أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - منين العبرهْ ياصدام؟














المزيد.....

منين العبرهْ ياصدام؟


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( منين العبرهْ ياصدام؟)
عبد الله السكوتي
هذا عنوان نشيد قدمته مجموعة من الفنانات العراقيات في ثمانينيات القرن المنصرم، ابان الحرب مع ايران، وقد استخدمته عجوز من الناصرية، في عام 2003، بعد ان ارادت ان تعبر الى الصوب الثاني، فوجدت جميع الجسور قد دمرت، فوقفت حائرة وهي تردد: ( منين العبرهْ ياصدام)، وياليته كان حيا لنسأله الآن، من اين سنعبر ياصدام؟، لقد تدمر كل شيء، وبقينا بايدي هؤلاء، كالايتام في مأدبة اللئام، يقطعون المرتبات، ويضاعفون الاسعار، ويبذرون الاموال باتجاهات متعددة، الا على الشعب فايديهم مقبوضة، وربما ارشدنا صدام في نهاية المطاف الى اسلوب الانقلاب، لان التظاهرات صارت امرا لايعطي نتائج تصب في مصلحة الشعب، بل على العكس، ولم تبق خيارات اخرى، الانقلاب ولتذهب اميركا الى الجحيم، لاننا امام محنتين، اما الانقلاب وانتزاع السلطة من ايدي هؤلاء، او ضياع العراق بفم مسعود وفم اميركا واسرائيل.
روسيا متحفزة لمساعدة العراق، لكن ارتباط العبادي بالمعاهدة الاميركية السخيفة يحول دون تدخل روسيا في العراق، روسيا الخيار الاخير، والا ستقع الواقعة، تركيا تتربص شرا بالعراق، والسعودية كذلك، وليس لنا سوى روسيا منقذا، خمسون يوما من القصف الجوي اعاد الى سوريا عافيتها، الطائرات الروسية صادقة جدا، اما الطائرات الاميركية فكاذبة، وكالة الانباء الروسية صادقة، وكاذبة كل الوكالات الاخرى، وياليت الشاعر الذي رفض موت نيرودا متواجدا ليكذب وكالة الانباء العراقية مرة ثانية:
( جذّابه وكالة واع.... ابد ما مات نيرودا)
روسيا عادت الى الحياة وستعيد الحياة الى العراق، وعلى الاطراف التي تدعي الثورية في هذا البلد ان تنسق عاليا مع روسيا، لنخرج بالعراق من عنق الزجاجة، حتى الان مهزلة داعش لم تنته، وعندما تنتهي ستخرج مهزلة الحدود مع الكرد، اذا ما استثنينا مهزلة تقسيم العراق.
الصمت في هذا الوقت عار كبير، والرجل حيدر العبادي عبد الرحمن عارف جديد، اي انه لايهش ولاينش، جاء باسلوب واحد، الغاء التعيينات وعدم تعيين اي عراقي، وتحطيم مرتبات الموظفين الصغار، لايملك غير هذين الامرين، فلاتطالبوه بالمزيد، فرنسا وروسيا تطالب بدماء ضحاياها، والعراق يمتلك اغناما معدة للذبح، صمت وزير الخارجية يكاد يفتك بكل عراقي شريف، فالرجل له 200 يوم خارج العراق، والباقيات الصالحات يقضيهن بالعبادة، والشعب يقتله فلان وفلان، لايبعث مذكرة ولايقيم مؤتمرا صحفيا ولايفضح هذا ولايتكلم عن ذاك، منطيها اذن الطرشه، وداعش تلعب في العراق، بمساعدة من مسعود، والجميع يعلم، السياسيون قبل غيرهم، اقتطع سنجار وكركوك ويسعى باتجاه طوزخرماتو، وعادل عبد المهدي بدون خجل يتكلم عن حصة الاقليم فيضيف اليها نفط كركوك، وكأن كركوك لاتحوي سوى الكرد، هؤلاء لايحتاجون الى تظاهرات، ولا مقالات لتنبيههم، هؤلاء يحتاجون الى انقلاب يقطع شأفتهم ويزج بهم في السجون لما اقترفوه بحق هذا البلد من اعمال، ونتيجة لتخاذلهم وجبنهم.
سنسأل صدام، من اين العبرهْ، واعتقد ان لديه جوابا شافيا ووافيا، ربما سيتمثل بشطر للجواهري: اهينوا لئامكمُ تكرموا، لم يبق لنا كثير من الخيارات، سوى اندفاع فوهات البنادق، والدفاع عن وطننا فهم يفرطون فيه بحسب اتفاقات جرت بينهم وبين اميركا، هذه النعامات لن تخرج رؤوسها من الرمال، اتفقوا مع روسيا ولتفعل اميركا ماتريد، فهي لاتملك مسوغا بضرب العراق ثانية، والديمقراطية التي اتت بها، هي ديمقراطية معدة للتخريب لاغير، وستتضح امامكم المعابر، ولاتكونوا في النهاية كالعجوز التي تساءلت في حينه.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار
- الدور الثالث وسماعة الاذن... تلقين الموتى
- بيت الله ام بيت سلمان؟
- راح الخير يابو اخضيْر
- راح تسعهْ باسود
- خاف نرحل
- عورة آل سعود المكشوفة
- ضيف الاجواد ماينظام
- حصوات الحجي
- اضحية العيد
- مسمار اميركا في العراق
- كل يوم الهرجهْ اببيت العرجهْ


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - منين العبرهْ ياصدام؟