أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طاهر مسلم البكاء - أكبر مهرجان في العالم (2)














المزيد.....

أكبر مهرجان في العالم (2)


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 12:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ننقل حرفيا ً من الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا ) :
( يحيي المسلمون من العراق وبلدان أخرى مختلفة ،عربية وأجنبية هذه الذكرى :
• من 25 إلي 27 مليون ، تقدير من زاروا كربلاء في عام 2014 [6][7][8].
نتائج زيارة الاربعين :
ينطلق اعداد مليونية من الشيعة من مختلف دول العالم صوب كربلاء مستقلين مختلف وسائط النقل الحديثة ،غير ان هناك الملايين الذين يشكلون أطول مسيرات راجلة ،مشيا ً على الأقدام قاطعين مئات الكيلو مترات في طريق يحمل كل انواع العجائب التي لاتصدق ،فعلى طول الطريق تتشكل المواكب المتلاصقة ،مكونة اطول محطات خدمة مجانية طوعية في العالم ،حيث تجد في هذه الخيم الموقتة أنواع الخدمة كأنواع الأكل والشرب والخدمات العلاجية والطبية والنفسية والراحة والنوم بعضها تخص الرجال وبعضها الآخر للنساء، ان هذه المسيرة تسجل الأرقام القياسية بأعداد المشاة من الجنسين ،وبتنوع أعمارهم بين الرضيع والطفل والفتى والشيخ والعاجز والمعوق الذي يستخدم الكرسي المتحرك ،وكذلك في تسجيل اكبر مائدة مجانية مستمرة يصل طولها مئات الكيلو مترات ،كما تجد خلالها ارقى أنواع العلاقات الأنسانية رغم التجمعات البشرية المليونية ،حيث تنتشر روح التعاون والأثرة وحب الخيروالتسامح والطيبة على طول الطريق الحسيني ،كما يكثر التعارف والتواصل على مستوى الأفراد والعوائل والعشائر ،إذ يتسابق ويتبارى اهل القرى والمدن التي يمر بها المشاية ويعرضون الخدمات التي سيقدمونها للزوار ،للحصول على حظوة إكرام زوار الحسين وكسب تضييفهم ونيل ثواب مبيتهم عندهم عند حلول الظلام وتوقف المسيرحتى صباح اليوم التالي .
بين زوار الحسين وصحابته :
كما تنوع جيش الحسين في كربلاء، حيث اشترك فيه على قلته المرأة والطفل والشيخ الطاعن في السن والفتى والمقاتل البالغ ،كما وجد فيه المسلم وغير المسلم ،والحر والعبد ،فأن المهرجان الحسيني فائق التنوع أيضا ً ،وكما كانوا صحابة الحسين مضرب المثل في الشجاعة والفداء والتضحية ،كذلك اليوم الحسينيون لايأبهون بقتل الغدر والأرهاب الذي يتربصهم في الطريق الحسيني ويستشهد منهم سنويا ً العشرات ،رغم سلمية مسيرتهم !
اعجاز الدم الحسيني الخالد :
حتى لو وجدت أرقى المؤسسات التنظيمية ، وبأتباع العلوم الادارية الحديثة ، ومع افتراض توفر الأمكانيات المادية فأنها لن تستطيع ان توجه وتنظم مسير هذه الملايين من الجموع الهادرة من كل أصقاع الأرض،وتكفي كل حاجاتها كما يحصل اليوم ،أنها ثورة الحسين ،ودماء الحسين وآل بيت الرسول وحدها التي تعطي الزخم الابدي لهذه الجموع ولمن يمدونهم بالخدمة في الطريق و على طول مئات الكيلو مترات ، إنها ثورة الخلود الحسيني الأبدي ،ان من يتعرف على هذه المسيرة عن كثب ويعايشها ،سينخرط في الركب الحسيني الخالد ولن يفارقه بسهوله .
آل بيت الرسول :
لم تتفق كلمة المسلمين في شيء كاتّفاقهم على فضل أهل البيت وعلوّ مقامهم العلمي والروحي، وانطوائهم على مجموعة الكمالات التي أراد الله للإنسانية أن تتحلى بها.
ويعود هذا آلاتّفاق إلى جملة من الاُصول، منها تصريح الذكر الحكيم ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) {33}الاحزاب .
وبالموقع الخاص لأهل البيت من خلال النصوص على تطهيرهم من الرجس، وأنّهم القربى الذين تجب مودّتهم كأجر للرسالة التي أتحف الله بها الإنسانية جمعاء، وأنّهم الأبرار الذين أخلصوا الطاعة لله وخافواعذاب الله وجبلوا على خشيته، فضمن لهم الجنّة والنجاة من عذابه.
وغالبية العراقييون هم حسينيون منذ ولدوا على هذه الأرض و أنفعلوا وتغذوا بمبادئ الثورة الحسينية التي يعتبرونها من الكنوز التي يفاخرون بها على مستوى العالم ، وكما كان أئمتهم مثال التسامح والطهر والأعلمية،فأنهم كانوا الصوت الأعلامي الهادر لهذه الثورة .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
- الطائرة الروسية هل تثير حربا ً
- السكاكين الصدئة وبيت العنكبوت
- خرافة الجلبي وامريكا
- هل يحق لأمريكا التجربة على البشر
- الفنان علي الشريف والأمام الحسين
- هل فشلت التظاهرات في العراق
- روسيا تخل بالموازنات الأمريكية
- انتهاك أجواء تركيا وانتهاك حرمة العراق
- القتل الأمريكي الغربي حلال و الروسي حرام
- استئناف حركة التاريخ من جديد
- تأخر حسم معركة الفلوجة خطأ أستراتيجي
- من يلغي من العبادي أم البرلمان ؟
- احتلال الأقصى والتحالف العربي
- هل يراجع العرب انفسهم ؟
- امريكا بعد 11 سبتمبر(2)
- امريكا بعد 11 سبتمبر(1)
- الفاسدون يقيلون الشرفاء :
- هل فعلا لديكم هذه الأنسانية
- عقدة التاريخ وتدمير الأثار


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طاهر مسلم البكاء - أكبر مهرجان في العالم (2)