أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...















المزيد.....

تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــفـــجـــيـــرات... و تـــحـــديـــات...
وقـــرف مـن الــســيــاســـة...

تفجيرات وضحايا أبرياء بمنطقة الجامعة بمدينة اللاذقية.. تفجيرات وضحايا بمنطقة الضاحية في بيروت.. متفجرة مجرمة إرهابية بطائرة سواح روسية وهي تقلع من مطار مصري.. وضحايا أبرياء.. باريس.. باريس مدينة السواح والنور والحب.. تفجيرات ومئات الضحايا الأبرياء.. طائرة حربية روسية تسقطها طائرات تركية.. تحديات وإثارة.. وأخيرا أول البارحة قتلى أبرياء.. إثر تفجير داعشي تونسي لنفسه.. وسيارة مفخخة أودت بضحايا أبــريـاء بالعاصمة التونسية... داعش وعرابوها وحماتها من حكومات أمريكية وغربية وتركية وسعودية وقطرية.. يــتــحــدون العالم.. عالم السلام والأبرياء... والصمت والخوف... يسود العالم... تسونامي الخوف والانطواء والجبن.. يسود غالب الحكومات.. وتطأطئ الشعوب رؤوسها أمــام الديكتات الأمريكي.. والسيد أوباما يطلب من الحكومة الروسية.. وهي المعتدى عليها.. ألا تقترب الطائرات الروسية بالأجواء السورية من الحدود التركية... سيدة مافيات العولمة العالمية تطلب من الحكومة الروسية.. ألا تقترب من مافياتها المحلية... إفهموا وارتعبوا وخافوا يا بــشــر... وإلا ماما أمــريــكــا سوف تــفــجــر بجميع الأشكال المعقولة وغير المعقولة.. حربا رابعة وخامسة وسادسة.. حتى يحترق العالم بأســره وتبقى سيدة (الديمقراطية) والعولمة العالمية وتـجـارة الــبــشــر.. سيدة العالم والبشر...
لا... لا يا مستر أوباما No…You dont can !!!... أنت لا تستطيع الهيمنة على العالم... لأنك لست وزلمك وخصيانك كل العالم.. ولا أسياد العالم...
وأنا لا أفهم كيف تجر الحكومة الفرنسية ذيول فستانها المبهدل, ماشية وراء البوصلة الأمريكية, بهذه العتمة السياسية تجاه الإرهاب الإسلاموي الواضح.. ودماء ضحاياها لم تغسل بعد ولم تــجــف.. ورايات القتلة السوداء ما زالت ترفرف فوق أسماء ضحاياها المعروفين وغير المعروفين.. ومئات جرحاها ما زالوا بعشرات المستفيات الباريسية بين الحياة والموت.. أو بالأصدق ما بين الموت والحياة؟؟؟!!!...
السؤال الذي يجب ان يطرحه كل من تبقى من أحرار العالم اليوم.. هل ترغب الحكومات الأمريكية المتوالية, وجميع الدول الغربية والناتوية التي تدور بفلكها, والحكومة الأردوغانية الحالية والدول العربية النفطية الخصيانية التي تبقى تحت الحماية والديكتات الأمريكي والسياسة الخارجية الضبابية الأمريكية.. هل تريد حــقــا التخلص من أخطار داعش, وأبناء داعش, وحاضنات داعش, وحلفاء داعش.. أم كل هذا مناورات غـش وكذب ودجل سياسي, لتمزيق خارطة الشرق الأوسط والعالم العربي.. ومنه التخلص من السلطة السورية الشرعية ورئيسها الحالي.. وخلق فــوضـى (خلاقة) دائمة مستمرة.. حتى لا تبقى بهذه البلدان أية بادرة مقاومة واستقرار... وأن تحولها إلى باندوستانات ممزقة تديرها حكومات كراكوزية من معارضات محلية وهمية, خاضعة كليا لأوامرها ورغباتها الاستعمارية, بالسيطرة واستغلال كل ما تبقى من مخزنات وخيرات هذا العالم؟؟؟!!!...
بعدما كانت كل علامات انحسار وتراجع وخسائر وانهزام داعش, تظهر بوضوح بالمنطقة.. ها هي أمريكا, كعاداتها المعتمة الظلامية, تحرك خفافيشها, هناك وهناك, لخلق حالات رعب وحرب وتردد وخوف, وقلقلات متواصلة, في سوريا, بفرنسا, وبتونس.. وأحداث قلقة متواصلة, للمحافظة على حالات الطوارئ والفوضى والشغب.. من إثارة انفجارات إجرامية, إلى إسقاط طائرة السفر الروسية.. وحتى الطائرة الحربية.. قامت بها دولة ومنظمات إرهابية.. ما من أحد يجهل أنها تابعة للسياسة والحماية الأمريكية.. من حكومة أردوغان إلى تنظيمات داعش وحلفائها وحاضناتها... نعم إسقاط الطائرة الروسية بالأجواء السورية, على الحدود التركية, هو قمة تفجير كل مساعي السلام ومحاربة داعش بالمنطقة.. وديمومة حالة حــرب وقــلـق.. وفتح ممرات جديد لداعش, وأبناء داعش, وحلفاء داعش.. وخاصة لحاضنات داعش.. وما تصريحات أوباما وهولاند سوى تأكيد واضح لحالة الحرب هذه.. دون أن تغير أي شـيء على الأرض,, وخاصة عندما نسمع تصريحات كيري وفابيوس, والتي تتغير عشرات المرات كل أسبوع... وعودة نبي " الـربـيـع الـعـربـي " مسيو برنار هنري ليفي إلى وسائل الإعلام, بعد اختفاء وصمت طويل.. حتى يطبل ويزمر, لهذه النظريات الأوبامية ــ الهولندية من جديد.. بدلا من أن يبقى صامتا غارقا بالخجل, لما سببته خطاباته ومساعيه الحربجية السابقة بالمنطقة.
*********
ــ أحصائيات داعشية
جريدة لوموند الفرنسية Le Monde نشرت البارحة مساء على صفحتها الالكترونية, إحصائية عن ضحايا داعش لمدة ثمانية عشر شهرا في عشرين دولة في العالم حتى اليوم.. وهذه الاحصائية لا تتضمن عمليات عسكرية نظامية على الإطلاق.. إنما اغتيالات وتفجيرات وإعدامات تعسفية وجرائم لا إنسانية ضد أسرى ومساجين...تفجيرات بالجوامع المعتدلة المسالمة... تفجيرات واغتيالات بالكنائس الآمنة المتسامحة... بالشوارع.. بالمقاهي.. وحتى بمدارس الأطفال... ألف وثمانمئة ضحية... ألف وثمانمئة ضحية بشرية.. يا بــشــر... أرواح طيبة تحب السلام والموسيقى والفن والحياة...وآلاف وآلاف من ضحايا المعاقين... ومع كل هذا ما زال رؤساء دول العالم يتحاورون ويتشاورون ويساومون, ويحللون ما بين إرهابي معتدل.. وإرهابي خالص... هل يتخلصون أو لا يتخلصون من هذا السرطان الذي تغلغل بــجــســم الإنسانية, متلبسا ثوب الإسلام وقميصه وحجابه... وغالبهم ما زال يتاجر مع داعش وأبناء داعش, وحلفاء داعش, وحاضنات داعش... وكلهم إرهابيون وشركاء بسياسة العولمة العالمية... يا لـقذارة الــســيــاســة وبراغماتيتها وتجارتها ورواسبها... ويا لنذالة وانحطاط تجارها وقواديها (ولم أقل قادتها)... بعد أن اختلطت مبادئهم وشريعتهم وكرامتهم.. بسعر برميل النفط الخام... بالدولار.. الدولار الذي تتصدره هذه الجملة الفريدة والغريبة.. In god we trust " بالله نحن نؤمن".. يا للخداع ويا للدجل... وأنا لا اؤمن على الإطلاق بهذا الإله الأمريكي.. ولا بــغــبــاء شعبه.. ولا بخداع حكوماته المتوالية الإجرامي...
*************
عـلـى الــهــامــش :
ــ أسبوعان بعد جرائم داعش في باريس...
كم كنت أتمنى امتلاك التقنيات الكافية, حتى أرسل لكم آلاف الصور التي أرسلها ونشرها آلاف الفرنسيين ومحبي فــرنــســا, إلى الصحف الفرنسية والأجنبية, والعديد من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على النت, لتوافد آلاف البشر من مئات الجنسيات المختلفة الذين تواردوا وتوافدوا.. جماعات إثر جماعات, لزيارة الأمكنة المختلفة التي تمت فيها الانفجارات الانتحارية, وإطلاق الرصاص, قرب ملعب كرة القدم, ونادي Bataclan للحفلات الموسيقية, ومختلف المطاعم التي كانت مملوءة بالمواطنين العاديين, من أعمار وجنسيات وسواح متعددة مختلطة... أدى إلى 131 قتيل وحوالي 400 جريح... زوار عادوا بعد يوم ويومين وثلاثة.. وما زالوا يتوافدون حتى اليوم, إلى أمكنة الفاجعة الباريسية, والتي قام بها شباب(من حاضنات داعش).. يحملون الجنسيات الفرنسية والبلجيكية (من أصول شمال إفريقية) ولدوا كلهم وتعلموا وترعرعوا في فرنسا وبلجيكا.. وتداعشوا بأحياء فرنسا وبلجيكا.. وتأسلفوا بجوامع في فرنسا وبلجيكا.. واتبعوا تعاليم وشرائع الجهاد, بكل من العراق وسوريا.. وبعضهم بأفغانستان.. بعد فترات من غسيل دماغ, تديرها شبكات داعشية...
كم كنت أتمنى أن أرسل لكم هذه الصور, لهؤلاء الزوار الفرنسيين والسواح المختلفي الجنسيات, حاملين الشموع والزهور, يـحـجـون إلى هذه الأمكنة, ذات الذكريات المؤلمة المفجعة الحزينة... يعضهم كان حاضرا يوم وساعة الاعتداءات, ونــجــا من الموت بأعجوبة... بلا حقد.. بلا أية علامة غضب.. ومنهم ينشدون بصوت جماعي خافت النشيد الوطني الفرنسي La Marseillaise.. كما ازدهرت الشبابيك بالشموع والأعلام الفرنسية...
لا حــقــد.. ولا غــضــب.. ولا عصبيات ولا إثنيات... سـوى بصفوف بعض السياسيين وتجار السياسة وفقهائها وشيوخها.. وبعض الجاليات الإسلامية التي تتعربش غالبا بالحياد, لم تغير أي شـيء من عاداتها, منتظرة تعليمات مسؤولي جمعياتها وإدارات جوامعها.. ما عدا بعد الخارجين القلائل عن عادات وتقاليد الجمعيات الدينية والإثنية.. جاءوا كأي مواطن فرنسي عادي إلى أمكنة التجمعات الاستنكارية المسالمة بلا غضب, كغيرهم مع زهور وشموع وأعلام فرنسية... صــور من كل لون, لجماعات مختلفة من البشر... التقوا بأفكار سلمية.. رافضين مستنكرين إرهاب داعش, وإجرام داعش, وشريعة داعش...
لـهـذا السبب أحــب هذا البلد الذي أعيش فيه منذ أكثر من خمسين سنة.. واخترته وحصلت على جنسيته وآمنت بمبادئه : حــريــة ــ مــســاواة ــ تـــآخــي... وخاصة عــلــمــانية...
Liberté, Egalité, Fraternité…Et surtout Laïcité !!!..........
وهناك فروقات شاسعة.. غالبا.. ما بين الشعب الفرنسي وسياسة حكوماته... وهنا تعلمت واعتنقت ديانة الديمقراطية.. واحترام الإنسان...
ــ من مدينة الــرقــة السورية المحتلة
حسب آخر مواقع الإعلام الأوروبية.. تحذر أن محاربي داعش بهذه المدينة المحتلة, يتوزعون ويختبؤون بمنازل سكان مدينة الرقة, مختلطين معهم, لدرء أخطار أي هجوم جوي أو أرضي ضــدهــم... خلافـا لجميع المبادئ والشرائع الإنسانية...
مــضــحــك مــبــك هذا الخبر... ومنذ متى كانت داعش وحلفاء داعش وأبناء داعش وحاضنات داعش... يهتمون بأبسط مبادئ الإنسانية أو بأبسط حقوق الإنسان؟؟؟!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...
- إرهاب داعش.. يتحدى ويخترق أمن وحريات العالم...
- كلمة تعزية إلى رفيقة من اللاذقية... إثر التفجيرات الآثمة على ...
- رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...
- الواقع كما هو...
- تهديدات ضد قناة -الميادين-... وضد السلام والاستقرار في العال ...
- عودة إلى صديقي -الغاندي-... تفسير و توضيح...
- رد بسيط إلى الصديق الطيب - الغاندي -*
- إسمها ريحانة جباري...وماركة لاجئ سوري...
- عودة إلى اعتذار وتوبة طوني بلير... وهامش حقيقي حزين آخر...
- Statut quo... وضع بدون تغيير...
- ملاحظات عابرة.. عن أبناء جلدتي.. وعن مشيخة قطر.
- بورصة اللاجئين... وعن الإعلام الغربي...
- ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...
- انفجار أنقرة؟؟؟!!!... وهامش ديمقراطي إنساني...
- السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...
- اعتراضكم المغشوش.. مرفوض...
- خواطر (شخصية) من فرنسا


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...