أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صمتك كان العاصفة














المزيد.....

صمتك كان العاصفة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 07:04
المحور: الادب والفن
    



قالت لكً الأجحار
ستنتمي الأرض إلى خارطتكَ
وتأتك الأشجار دون دعوة
تجلس في مأدبة الحنين
وتسقط الأمطار في قارورتك
تفيض بالنماء في السنين
ويخرج النبات
من راحتيكً ساعة الموات
000
في زمن الأوهام
(غفوت ياحلّاج)
تصعد بالدهشة طفلاً عاشقاً من قبلما الفطام
ينأى , وفي الصالة من سطح مرايا القوم
معلّقات الشعر
زاهية بخرز (النمنم)
أو بورق الأشجار
تغسلها الأمطار
والصوت في التكايا..
والطيف في المرايا
كان حضوراًمدهشاً
في زمن الطفولة
كان حضوراً مؤلماً
في زمن الكهولة
خارطة الجراح في الجسد
بكيت يا حلّاج
ضحكت يا حلّاج
لأنّ جسر العالم الطويل
أقصر من تفتّح الأقحاح , من تفتّح الجراح
لنقرأ الصحاح..
في جرحك العميق يا حلّاج
لأنّ فيه تشرق النجوم
من حبّة الرمل إلى قطرة ماء البئر
مطويّة شاهدة الجسد
بورق السدر , وبسم الله....
جاء هنا المدد
وأنت في كمد
تنام في نكد
من بسمة الطفولة الخضراء حتّى برزخ الأبد
000
تضيق بالوحدة , من طاحونها تنؤ
فوق رمال الأرض مثل السنبلة
ومثل طير فوق جمر (المنقلة
تبحث عن منافذ الخروج..
وليس من خروج عند ساعة العروج
000
في ساعة الوحدة والوجوم
ترجم بالأضواء
جبينك النجوم
في وطن النخيل والكروم
تدور بين الماء والصحراء
وخلفك القوافل
تبحث عن مناهل
في هذه المتاهة الغبراء
وطيفك الأخضر بين الأرض والسماء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (كوّة في ليل الأحياء)
- (الرقص تحت اللهب)
- المح الطيف في أُفقي
- (الجبّار)
- (المزامير أقرأ)
- (الخروج)
- المؤمن
- للتذكّر مخارز
- رسالة شكر الى البحر
- دماً نهر دجلة يجري
- منتظراً ولادتي
- شذرات في مهب الريح
- في فلك المدينة المدوّرة
- اتلعروج
- بين النعيب والنباح
- بين الممالك والمهالك
- همجيّة المتحضّر
- المسيرة تطول
- الإزميل واللوح المحفور
- ملفّات الحزن والدموع


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صمتك كان العاصفة