أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -14-















المزيد.....

حدث في قطار آخن -14-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


تعال اجلس بجانبي يا أحمد، قالت هينلوري، ثم أردفت: وأنت أيضاً يا سابينه، تعالا نتفرج على الصور.
جلس الثلاثة على أريكة واحدة، هينلوري في المنتصف، على يمينها سابينه وعلى يسارها أحمد.
وضعت هينلوري الصور في حضنها، أمسكت إحداها، وزعت سابينه السجائر!
ـ رفعت هينلوري الصورة وقالت: إنها جدتي!
ـ حلوة هي، ما اسمها؟
ـ أولغا.
ـ تبدو جدتك بفستانها ومنديلها الحريري ونظارتها ويديها المشبكتين ببعضهما كأنها طفلة صغيرة خجولة! قالت سابينه.
ـ أما زالت حية؟ سأل أحمد
ـ لقد ماتت حين كنت طفلة.
ـ لروحها السلام، هل تتذكريها؟
ـ أذكر أني ما زلت أحن إلى الطعام من يديها.
ـ هل كانت تطبخ!؟ تبدو كأنها تنتمي لأسرة عريقة.
ـ معكَ حق لعائلتي جذور اقطاعية.
- صورة جدتك تذكرني بجدتي مع فارق الإنتماء. قال أحمد.
- ما هو اسم جدتك؟
- اسمها دلعونا.
- اسم غريب، توقعت منك أن تقول: فاطمة أو عائشة. ماذا يعني اسم دلعونا؟
- أعتقد أن اسمها يعني: مدّ يد العون، المساعدة، التعاون لإنجاز عمل ما مثل سلق القمح أو قطاف الزيتون و بناء بيت، وبعد إنجاز العمل يعقد المشاركون حلقات الدبكة مغنين الدلعونا. قال أحمد وسقط في مناجم الماضي.


"لمْ تمضِ غير أشهر معدودات على نهاية حرب تشرين، لمّا رأى جدته دلعونا للمرة الأولى في حياته، كما تدّعي ذاكرته، كانت الجدة بهيَّة بمَنْدِيلها الأبيض، برائحتها الطَيِّبَة، بسلطتها، سلطة الجدة دون الرغبة بمصادرة سلطة الأم... كانت تجلس في منزلهم على بساطٍ نظيف مفروش برفقة أختها سعدى، في ظل شجرة التوت في أرض الدار الواسعة، قرب وابور الكاز بشخيره الصاخب، بجانبهما وأمامهما آواني مطبخية، صدر كبير، مقلاة كبيرة، طناجر وملاعق كبيرة، وعلى مقربة منهما تتأرجح صيادية المولود الجديد المعلقة إلى أحد أغصان شجرة التوت، كانتا منهمكتين بإعداد طعام الكبيبات المقلية والمسلوقة... وكان زمن الموت والشهداء والأسرى، وكانت الأحاديث مازالت مجبولة بالدمع والغم والحسرة، مجبولة بالترحمات والآهات والذكريات، ثم تسترخي ملامح الوجوه الحزينة إذْ تنسج الذاكرة حكايات وقصصاً عن شهداء الحرب، الذين كُتبَت لهم الولادة من جديد في بيوت أخرى ميسورة الحال ومحترمة السمعة، لأن أرواحهم طاهرة نقية... تخرج الأرواح من أجسادهم وتطير محلقةً في السماء الواسعة وهي تفرد أجنحتها المزركشة مثل الفراشات، في طريقها إالى الشمس، تبحث عن النساء الطاهرات الصادقات في الساعات الأخيرة من حبلهن ومخاضهن، لتتقمص أجساد الأجنة في ساعات التبلور الآخيرة، حيث تستريح بعد عناء رحلة طويلة، ثم تُولد من جديد بعلامةٍ جسدية مميزة تشير إلى الحياة الأولى... مرت أيام على هذه الذكريات قبل أن تتدحرج كرته البلاستيكية الصغيرة الصفراء، عابرةً الشارع إلى أرض الجيران المقابلة لمنزلهم، كانت أرض زيتون مُحاطة بالأسلاك المعدنية الشائكة، يحرسها كلب همجي بني سموه فديو، تدحرجت الكرة واستقرت على تخم الأرض، مد ذراعه من خلال الأسلاك بحذرٍ شديد، دون أن تطالها أصابعه، ثم مد رجله محاولاً تقريبها كي يطالها ذراعه، حينها لوى الكلب أنفه وعَوَى، اِرْتَعَدَ خَوْفاً، سحب ساقه الممدودة هرباً، أمسكتها الأسلاك العطشى لدم طفلٍ وجرحتها، علا عواء الكلب وهرب الطفل وضاعت الكرة الصفراء، فالكلاب لا تُلام على العواء... ثم مرت أشهر على العواء، قبل أن يذهب مع ابن الجيران إلى مقبرة الضيعة، مقبرة مشايخ البيبا، في الطريق الذي حفرته الأقدام بين القبور وتحت شجرة الخرنوب العتيقة، بدأا يلعبان لعبة المور بالكلول، أو القلول أو البنانير كما يسميها البعض باللهجة الفلسطينية، أو الدحل باللهجة الشامية، تلك الكرات الزجاجية الشفافة الصغيرة والممتعة بألوانها العشوائية الشراعية...
حينما مرت الجدة دلعونا التي تعيش في بيتها القريب من المقبرة بجانبهما ذاهبةً في طريقها إلى منزل ابنها الكبير، كان التحدي والتوتر قد وصل إلى أَوجِّه بينهما، كلاهما كان على حافة الفوز وإعلان التباهي، رأتهما مغبّرين، مشعثين، خاف من نظراتها الغاضبة، نهرته وأمرته بالتوقف عن اللعب فوراً والعودة إلى البيت، ترك كلوله الثمينة في مكانها وركض إلى البيت خائفاً من عقوبة قد تنتظره، إذا ما تكلمت الجدة عن الفعل المشين الذي ارتكبه، بكى كلوله في ذاك اليوم وكره جدته، ونام يحلم بالخرنوب والقبور والكلول، والولادة من جديد في بيت بلا جدات... حين أصبح تلميذاً في مدرسة الجامع الإبتدائية، كان الجرح في فخذه قد انْدَمَلَ وتغير لونه، دون أن تتوقف أحاديث ولادة الشهداء والناس الطيبين بعد، بل كانت في الكثير من الأماسي الصيفية المذهلة موضوعاً للتأمل بعجائب الدنيا، سادت في تلك الأيام موضة التجييل...
في إحدى النهارات الصيفية زارَ منزل جدته علّه يحظى ببضعة حبات من شجرة الخوخ الساحرة، كانت دلعونا جالسة مثل أميرة في فسحة الدار النظيفة، مُحاطةً بورود وشجيرات ونعناع الجنينة، وبقربها وعلى يسارها جلست أختها سعدى، التي خسرت ابنها بحادثٍ سيرٍ أليم أثناء عودته من الغربة إلى أحضان الوطن، في جهتها اليمنى جلست قريبتهما أم حسين، التي فقدت ابنها في الحرب، وبقيت على اعتقادها بأنه قد وقع في الأسر، كان حديثهن يعبق برائحة الموت والولادة والدموع والحسرات والآمال، جلسَ على مقربةٍ منهن صامتاً، كشيطانٍ يسترق السمع، منتظراً حبات الخوخ الأصفر، يحبك قصةً جديدة انتقاماً من الجدة ومن أحاديث النسوة عن الموت و القيامة، كي يُعيد الاعتبار لذاته، فهو لم ينسَ بعد فقدانه للكلول الزجاجية الملونة وانتصار ابن الجيران عليه...
فجأةً خاطب جدته معلناً عن تركيبة عطره الجديد: يا ستي، أنا أيضاً روحٌ مستنسخة، ألا تصدقين؟ هل تعلمين بأني وُلِدُتٌ عندكم من جديد، ولست بحفيدكم؟ لقد جيّلتُ في بيتكم!
جحظت النساء أعينهن تعجّباً، حينئذ شَعرَ بالفخر والفرح، فعيونهن الجاحظات دهشةً، بدأن يصدقن حكايته...
سألته أم حسين بخشوعٍ: من كنتَ يا خالتي؟ وأردفت: احكي لي يا ولدي!
أجابها متباهياً: حكايتي طويلة يا خالة... اسمي الحقيقي حمد الشراحيلي من ضيعة الحمام.
هزت أخت الجدة سعدى رأسها، بسملت وسألت: وماذا كنت تعمل في ضيعتك يا ستي؟ وكم صار عمرك؟
قال: كنتُ ضابطاً طياراً، في الأربعين من العمر، أحمي سماء وطني...
وَلأنَّ كل روح مستنسخة انبغى أن تحمل معها علامتها ودليلها المميزين، سألته الجدة: هل لديكَ علامة مميزة في جسدك الصغير وا ابني؟
أجابها وإحساس التباهي والانتصار لا يفارقه، بل يزيده دهاءً: بلى يا ستي، ها هنا! وأشار إلى الجرح المدمول في فخذه.
استعوذت أم حسين من الشيطان: كيف متَ يا حبيب قلب خالتك؟
قال: كنتُ في المطار العسكري، في طريقي إلى الطائرة كي أقودها، اغتالني زملائي قنصاً، لأني رفضت إلقاء براميل القنابل على الناس وأداء التحية قبل مغادرة مكتب القائد..."
"كَبُرَ ذاك الطفل، ماتت دلعونا، ماتت أم حسين، ماتت سعدى وماتت معهم أكذوبة الحرب والنصر، وأكذوبة الطفل الشرير، وما زالت السماء تهطل قنابلاً"


وما زال هنا في حضرة امرأتين من غموض وسجائر وحكايات...


ـ لمن تكون الصورة الأخرى؟ سأل أحمد هنيلوري بعد أن رجع من منجم ذكرياته.
ـ هذا هو جدي، كان أشبه بباشا تركي، وها هي صورة أمي وأبي في أحد مطاعم موسكو والطفلة الصغيرة التي يظهر رأسها من تحت الطاولة عند أقدامهم هي أنا.
ـ لا تشبهك بتاتاً! تقول الصورة: ملابس والديك، ملابس أمك على وجه التحديد تعطي الانطباع وكأنكم من شريحة البرجوازية الحديثة.
ـ ضحكت، بحثت بيديها بين كومة الصور ثم قالت: انظر مثلاً، هذه هي صورة إحدى مزارعنا، أضافت: هذا حصاني، كنت أمارس في طفولتي رياضة الفروسية.
"مع كل صورة تلتحم الأجساد الحّارة، مع كل صورة يتسرب بخار ثدييها المطبوخين أكثر إلى أنف أحمد، مع كل صورة تلتقي عيناه بعيون سابينه، مع كل صورة تمتزج روائح أنفاسهم وعطر سجائرهم".
ـ وهذه صورة لنا للعائلة بأكملها، التقطها لنا أحد الضباط الذي كان يتنزه بالقرب منا، كنا في السيران يومئذ، قالت هينلوري.
ـ أمك شبه عارية في هذه الصورة، علق أحمد ضاحكاً.
ـ صورتكم على العشب تذكرني بلوحة "غداء على العشب" للفرنسي ادوار مانيه. قالت سابينه.
ـ هناك فرق كبير بين صورة تلتقطها بنفسك لتوثيق ذاكرة ما وصورة تلتقط من قبل الآخر للمشهد ذاته، كي تراها أنت. عقب أحمد.
ـ هذه صورتي في عمر الثامنة عشر يوم زواجي الأول.
ـ صورتك حلوة، عزيزتي هنيلوري.
ـ إنها ليست حلوة! ما الذي تقصده، ما الذي لفت نظرك في الصورة؟
ـ المرأة ذات البلوزة البنفسجية التي تلتقطها هي ما لفت نظري، ثم أن الصورة لا تبدو في حالة زواج.
ـ لا تبدو في حالة زواج!! ولا توجد امرأة في الصورة!
- يوجد انعكاس لأنثى على الشباك في الصورة، ألا ترين!؟

ـ قاطعتهما سابينه وقالت: ليس لدي الكثير من صور الماضي، بعد هروبي من القسم الشرقي إلى الغربي ضاعت معظم ذكرياتي، لكن هناك بعض الصور التي وثقها المصور كريستيان بورشيرت في عام 1983، لقد صور مئات العائلات من ألمانيا الشرقية وهم في بيوتهم، عائلات تنتمي لكافة الشرائح الاجتماعية، قدّم من خلالها نظرة عامة عن المستوى المعيشي غير المتجانس في ظل النظام الاشتراكي ثم بعد مرور عشر سنوات زار العائلات نفسها مرة أخرى وقام بتصوريها. مثلاً هذه صورة لي مع أسرتي في عام 1983 كنت حينئذ لم أتجاوز الثالثة عشر من عمري.
"خاصةً في زمن الأزمات، يكتسبُ التفكير باستخدام الصور أهمية كبيرة في إعادة تشكيل الإنسان وإطلاق قدراته الكامنة... التفكير المرئي ظاهرة لم تُدرس بعد بشكلٍ كافٍ ولاسيما في الشرق..."
ـ صورة حالمة، رومانسية، فيها معالم فقر واضحة. قال أحمد وأضاف: وماذا شاهد المصور في زيارته الثانية؟
أرتهما سابينه الصورة الثانية من عام 1993، لأسرتها: أب، أم، أخت وأخ لكن من دونها.
ـ كما تلاحظان لقد أثبت المصور كما أثبت المئات من قبله وبعده أن النظام الاشتراكي هو الكذبة الأكبر في تاريخ البشرية.
ـ أين كنت في هذا الوقت!؟ سأل أحمد.
ـ كما أخبرتك سابقاً، كان قد صار لي أكثر من خمس سنوات هاربة إلى القسم الغربي.

"في الحقيقة، ورغم سقوط جدار برلين بتاريخ 09.11.1989 ... و رغم التطور العمراني والمشاريعي والإداري الهائل جداً في القسم الشرقي... مايزال هناك ودائماً بحسب رأي الخبراء في علوم الاقتصاد والسياسة والإحصاء فرق زمني/تطوري بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية بما يعادل اليوم حوالي خمسة عشر عاماً... أما تفاصيل تقدير الفرق الحضاري فهي معقدة ولها ناسها، مثلاً: دخل المواطن في القسم الشرقي أقل بمعدل 25% عن القسم الغربي... تبلغ البطالة في القسم الشرقي 10%، أي ما يُعادل ضعف نظيرتها في القسم الغربي. فما بالكم بالفرق الحضاري التطوري بين رومانيا مثلاً وألمانيا؟ ... إحساسي يقدره بحوالي 65 عام!"



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في قطار آخن -13-
- حدث في قطار آخن -12-
- حدث في قطار آخن -11-
- حدث في قطار آخن -10-
- حدث في قطار آخن -9-
- حدث في قطار آخن -8-
- حدث في قطار آخن -7-
- حدث في قطار آخن -6-
- حدث في قطار آخن -5-
- حدث في قطار آخن -4-
- حدث في قطار آخن -3-
- حدث في قطار آخن -2-
- حدث في قطار آخن
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -52-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -51-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -50-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -49-
- المرسم
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -14-