أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدون النبهاني - متى نشنق أصابعاً أنتخبتكم..!














المزيد.....

متى نشنق أصابعاً أنتخبتكم..!


زيدون النبهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى نَشنقُ أصابعاً أنتخبتكم..!
زيدون النبهاني
حادثة غريبة تماماً، تُشعرنا بحجم المصيبة التي أقترفها البعض منا، تَهمس في أذاننا أجوبة، عَن كُلِ تساؤلاتنا، حادثة؛ يُفترض أنها كافية لجعل الشعب يفهم، سبب وصولنا لهذا الوضع البائس!
النائب كاظم الصيادي عضو أئتلاف دولة القانون! يُطلق النار على الناطق بأسم أئتلاف المواطن! في قناة تلفزيونية!
مُخزي جداً ان يتم أستغفالنا لهذه الدرجة!
أيُّ قانون هذا الذي أنتم دولته يادولة القانون!
أصابعٌ مِثل عِقول حامليها، عَشقت لون الدم، فضلت اللون الأحمر على عدوه البنفسجي، أختارت مِن بين العروض، الأدنى والأسوء وأكثرها دموية، ليس لشيء سوى أنه يُطبل..!
دورة البرلمان السابقة، والتي كان فيها الصيادي منضوياً في قائمة التيار الصدري، بَينت للقريب والبعيد حماقة هذا الرجل، كان جنونه السمة الأبرز في شخصيته، لا يفقه شيئاً مِن اساليب الكلام والحوار، وأقل مِن ذلك في عمل البرلمان والسياسة، حتى إن أقل المدققين بالعمل السياسي، تَوقع أنتحار الرجل سياسياً وأنتخابياً، نظراً للكم الهائل من الملاحظات عليه.
بالمقابل؛ لا يُذكر موقف حَسِن واحد لجناب البرلماني! إذاً؛ كيف حصل على مقعد في الدورة الحالية؟!
أربع دورات برلمانية، أربع ترشيحات وأربع أنتخابات وأربع حكومات، وأربع نكسات وأربع تراجعات وأربع خسارات، وأربع مائة ألف مليون تقصير بالخدمات!
لماذا نشتم الصيادي أذاً؟! لماذا نندبُ حظنا العاثر، أو.. منطقياً نسأل مَن هو العاثر الحظ أم الأصبع؟! كُل هذه "الأربعات" ولم نتقدم خطوة إلى الامام، بكل شيء فكرنا، لطمنا خدودنا، صرخنا حتى بانَ مافي أمعاءنا، تظاهرنا أحتججنا أعتصمنا قُتلنا، لكننا لَم نعضُ أصابعنا!
ويلٌ لأصابعي إن أدخلتني النار! ماذا لو (لا سامح الخالق) مات بليغ ابو كلل؟! هَل يشفع لي عند خالقي قلة وعيي بأنتخاب الصيادي؟! ألستُ أكون حينها مُشاركاً ولو بالحد الأدنى مِن ارتكاب الجرم؟! ماذا سأجيب على أنتخابي له؟! أنتخابي لقائمة ضمت مثله؟!
القضاء سيكون الفيصل، نأمل بهِ خيرا، لكن؛ بعد أن يعاقب القضاء المدعو الصيادي، هل سنشنق نحن الشعب أصابعنا؟!
كُل امنياتنا، أحلامنا بعيون أطفالنا، وطنٌ أروع مايكون وعيشٌ كباقي البشر، نُعلقها يوما مِن كلِ أربع سنين، ذروة أختيار "ممثلنا"، لننتبه أنه "ممثلنا"، إن كنا قتلة وسراق وفاسدين.. فهو كذلك، وإن كنا نعتقد بالمواطنة وللسلام والتقدم مُحبين.. فهو كذلك.
المرة القادمة سنسأل؛ حتى لا نندم مرةً قادمة وقادمة وقادمة، سنسأل، نُحلل ونفسر، نقرأ تأريخ المرشحين، نبحث بينهم عن من يمتلك احساساً بالمسؤولية، كفاءةً بالأداء، ذا خُلقٍ وحَسن السلوك، قادر على الفهم والتعاطي مع الأخر، لديه مشروع وخبرة وحنكة كافية لتحقيقه، متزن غير متسرع، وطنيته أكبر مِن طائفيته، عمله أكثر من كلامه، علينا أن نبحث عَن شخص وقائمة، ليسَ فيها من كاظم الصيادي شيئاً!



#زيدون_النبهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهلال الشيعي صار شمساً..!
- ثعالبنا بحاجة إلى باندا
- البعد الوطني لشيعة العراق
- عامٌ أنقضى.. والتحالف ينتظر رئيسه!
- من رحم الكعبة ولدت الكوفة
- مسافرٌ إلى الظلام
- أبن -التفكه-
- أكذوبة العرب الكبرى
- عادت حليمة.. لا مرحبا بعودتها
- الشرعية المتداولة.. افة الحرب الجديدة
- الديمقراطي الأمريكي وخدعة السلام
- عبطان وقصة الماراثون
- الوجه الأخر لهيومن رايتس ووتش
- -كاليجولا- وحصانه عضو مجلس الشيوخ
- ياريس.. من فات قديمه تاه!
- انتهت الحرب الباردة.. وماذا بعد؟!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدون النبهاني - متى نشنق أصابعاً أنتخبتكم..!