أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله













المزيد.....

المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معظم المسلمين تراهم يعبدون ويقدسون ويقدرون النبي محمد اكثر من الله نفسه من خلال الممارسات والافعال والاقوال .
في الواقع هم يعبدون الله وحده وان لا شريك لديه, ولكنهم عن غير ادراك او حتى ادراك ووعي تجدهم يمجدون ويقدسون النبي محمد ولو بشكل لا شعوري بالفعل اكثر من الله نفسه.
قد ينسى او يتناسى الكثير من المسلمين ان النبي محمد هو رسول وانسان وهو مرسل من الله وليس العكس.والانسان والبشر خطائين و الانبياء انفسهم غير معصومين عن الخطاء... لكن المسلمين يقتدون بالنبي في كل صغيره وكبيره ويستبعدون فكرة وقوعه في الخطئ بالتقدير اوالممارسه طيلة حياته ويعتبرون كل ما قام به على انه مقدس ومنزه لا بل مبارك لذا يجب الاقتضاء به ولو خالف المنطق والوعي والادراك او حتى انه لا يواكب العصر.
كل السيره النبويه والاحاديث والتاريخ والحروب والاجتهادات والافعال التي قام بها الرسول لا تحتمل الخطئ والتأويل ويجب عدم انتقادها لا بل الاقتضاء بها حتى يومنا هذا واستنساخها واسقاطها على الحاضر. لا يعيبها بشئ لا بل تقدر ووتثمن على اساس انها حقيقه مطلقه لا تحتمل التأويل والاجتهاد ولا زالت كلها صالحة لحاضرنا مع رفض فكرة انتهاء مدة صلاحية بعضها والتي قامت لاسباب ذاتيه او موضوعيه انذاك.
الملاين من المسلمين يتغزلون ويقدسون ويعشقون النبي فهو الحبيب المصطفي ولا يمكن ان يتعرض للنقد او المسأله او حتى الحكم على اي تفصيله ولو كانت صغيره في حياته.ودائما يدافعون عن النبي محمد بمقولة الا رسول الله اي ان الرسول والنبي محمد فوق الجميع و هو خط احمر لا يمكن تجاوزه.
قامت الدنيا ولم تقعد عندما ظهرت الرسوم المسيئه للنبي محمد وكذلك عندما جرى تصويره بفلم مشين وهو حق طبيعي ان يدافع المسلمين عن نبيهم . لكنه ليس حق في ان يقتل الابرياء وان يعتدى على الجميع من غير المسلمين تحت بند الدفاع عن الاسلام ونبيه.
لكن المظاهرات والاحتجاجات وقتل بعض الابرياء بسب رسوم مسيئه لم يقابلها ولا مره اي احتجاجات على اسأه لالله والذات الالهيه.
من هنا يتبادر للسأل ان يسأل هل النبي محمد اهم من الله ام العكس.
في الاسلام تقديس التماثيل والاصنام والصور او البشر هو خطئ ومرفوض دينيا لكنهم في الواقع يقدسون النبي محمد الى درجة العباده ويقتضون بأقواله وافعاله اكثر من مشيئة الله.
من يجروء اليوم اي من المسلمين ان يشكك او ينتقد اي حديث او فعل او ممارسه قام بها النبي محمد .
اليس من المعقول اوالمنطق انه قبل نزول الوحي والدعوه على النبي محمد ان يكون وقع في خطئ وسؤ تقدير هنا او هناك في مسائلة معينه. حتى عندما نزل عليه الوحي هل كانت كل سيرته وافعاله وحروبه واحاديثه وممارساته الشخصيه والعامه كلها مثاليه.
هل كانت الحروب التي قادها الرسول كلها حروب طاهره ومقدسه ومباركه ولم تقع فيها اخطاء .
لقد تجرء صناع السينما في هوليود ان ينتجوا افلاما تسخر من الله او على الاقل تجسد صورة الله مثل على سبيل المثال لا الحصر فيلم الخالق لجيم كيري ومورغان فيرمان الممثل الاسود الذي جسد الله.ولم تقم الدنيا وتقعد احتجاجا من المسلمين على ذلك .اي ان الله ممكن تجسيده والسخريه منه او تمجيده اما النبي محمد فلا يجرئ احد على تجسيد سيرته ولو بالخيروفقط تجميده واظهار وجهه الحسن.
كل تفصيله مهما كانت صغيره يقدسها المسلمين اذا كانت تخص النبي محمد وكل كلمه وممارسه وفعل فهو محبب ومرغوب والاقتضاء به به يعتبر تشريفا.
ما هو جوهر الاديان السماويه .اليس الايمان بوجود الله ووجود الاخره ويوم الحساب..
من هنا نرى ان هذا هو الاهم والنبي محمد كان رسول لالله فيجب ان لا ينسى ذلك المسلمين وهناك بعض ما قام به النبي محمد من افعال واقوال وحروب اصبحت اليوم تاريخا لا مسطره ومثال وتعليمات واوامر يجب التقيد بها واستنساخها على الحاضر واسقاطها على ما نعايشه اليوم.
يجب على المسلمين ان يدافعوا عن الله في المقام الاول ومن ثم النبي محمد في المقام الثاني لا عكس ما هو واقع اليوم



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله