أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وجدان المعموري - التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه














المزيد.....

التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 08:18
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه،يختص المحقق الاداري في البحث والتحقق من وجودمخالفة منسوبة للموظف لم تردعلى سبيل الحصرحيث لاوجودهنالمبدأ لاجريمه ولاعقوبه الابنص،والعلة في ذلك هي انعدام امكانية حصرهذه المخالفات بما يحقق العدل في الوظيفة العامه،ورسم قانون انضباط موظفي الدوله والقطاع العام رقم 14لسنة1991المعدل مجموعة من القواعد القانونيه العموميه حصر من خلالها المخالفات الاداريه حصرآعموميآ مجردآ، وأعرف انا التحقيق الاداري بانه حزمة الاجراءات والوسائل القانونيه واجبة الاتباع لنيل الحقيقة التي تنشدهاالاداره والمحققون،ويحاول المخالفون احيانآ اخفاؤها للتحلل من توقيع الجزاءالتأديبي، ولم يعدالتحقيق الاداري ولم يكن ابدآ مهمة مسرحية يمارس بها المحققون ومن خلالهاظلم الآخرين او انزال الجوربهم،فللمخالفين ذات الضمانات المندرجه في القوانين الجنائيه،حيث سكتت التشريعات التحقيقيه الاداريه عن ذلك، ومهمة المحققون كانت ومازالت علمآ حيآ فعالاومتجددآ سخرت وتسخركل ماتوصل اليه الانسان من تقنيةلمجابهة شرورالنفس ونوازعها ومضطربات زواياهاالخطره ،ومعشوقاتها ومرغوباتها المؤثره سلبآ في حياة الجماعة التي تنتمي اليها، في ذات الوقت الذي تجابه به محظوراتها، والمحقق الاداري انسان ككل البشر قد يكره وقديحب دون سابق انذار أودون سبب مسبق وقديشكل فكرة خطأ او مغالى بها وغير مناسبه في واقعة معينة تدفع به الى الزلل والخطأ والظلم والابتعادعن الحقيقةلابل ،ومجافاتها،احيانآ،لدوافع عمديةوغيرعمدية،يسوقه لها ويجملها له هواه وسجيته وتأثره السالف وعوامل معينه اخرى،ولعل واحدة من أفضع مايرتكبه المحققون الاداريون هي أنهم يشتغلون بمعتقداتم الشخصيه وبما كونوه من رأي لاعلاقة له بتحصيلات الواقعة التي يحققون بها،حيث المؤسسة الواحدة وتواردالاخباروالاشاعات وتواتربعضها والطابورالخامس الاداري الذي لاهم له الاتخريب الرأي العام في مؤسسته،والتشويش عليه،فعليهم ان يبرأو ويطهروا ذواتهم وعقولهم وأرواحهم، من كل الأدران التي قدتؤثرفي سيرتحقيقاتهم، ولعل من الآفات التي،يتجنون بهاتكوينهم لفكرة سابقة عن واقعة بعينها،وبالتالي،فالمحقق،سيلعب دورآخطيرآفي توجيه التحقيقات،ومنهاشهادات الشهودمثلا عن طريق مباشراو إيحائي،لتتناغى مع فكرته المتشكله سلفآ،وبالنتيجة،التلاعب بقرار السلطه الاداريه المخوله بالمصادقة على التوصيات،الأمر الذي لايحقق العدل والعداله ويعدتشويهآ للحقيقة التي أغمطها المحقق،بسلوكه اللامهني،وقديذهب المحقق مذهبآكهذا في التحقيقات المعقدة والتي تفوق قدراته ومدركاته القانونيه والفنية،وقضايا من هذا النوع،تكون فيها الأدلة والبراهين،مختفيه أو مخفيه وضبابيه،لأسباب،قدتعودلضعف المحقق ،أو ذكاءالخاضعين للتحقيق الاداري،أوفنية المعلومات والأدلة والبراهين وخصوصيتها وتخصصها في حقل يجهل المحقق عنه كل شي،مع ملاحظة أن( المتيسر)من وسائل الاثبات في الوظيفة العامه،عمليآ غيرتلك التي يمارسهاالقضاء،لاسباب لامجال لذكرها الآن،وقديمارس الشهودومن يتم تدوين أقوالهم دورآ سلبييآفي نفس وعقل المحقق، إن لم يكن المحقق،ذكيآومتمكنآفي صنعته،فيعمدون الى العبث في تحصيلاته التحقيقيه،في الواقعه الاداريه ومن ثم التلاعب بقرار السلطه الاداريه،الأمرالذي يؤثرسلبآفي مصلحة الفردوالجماعة على حدسواء،إضافةلوجوب تحرزالمحقق من الوقوع في خطأ (إفتراض الصواب)لديه دون غيره ممن لهم دالة على الأوراق التحقيقيه،الأمر الذي سيجعله ابعدممايجب ان يكون عليه وعن التعمق في تحقيقاته،والغوص في تحليل ودراسة القرائن والأدله المتحصله او التي هي قيدالتحصيل،وعلى المحقق البراءة من امراض النفس وإرهاصاتها وتجاربها المريرة وآثارها،ليكون اكثر انصافآ وعدالة وليساهم في رسم صورة انسانية واقعية وحقيقية للواقعة القانونيه،ويكون له ذات الدور القانوني الانساني، الذي من اجله وجدت هذه المهمه الاخلاقية التي لايمكن للادارة ان تحقق غاياتها في حماية الوظيفة العامة والمال العام بدونهاولايمكن استمرارسيرالمرفق العام بانتظام واضطراددون اللجوءاليها كلما دعت الحاجة لذلك،واخيرآنقول ان تفعيل دورالمحقق الاداري وتركه ليعمل بحريه وبموجب القانون بعيدآ عن ضغوط الاداره سيحقق العدالة المنشوده،ويخفف الضغط على المؤسسه القضائيه في حالات كثيره.



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق ألإنسان،وألإنسان
- ألنوايا ألإقصائيه للفكرألآخرفي القوانين ألإنتخابيه العراقيه ...
- الولادة القيصريه في تعديل الدستورالعراقي إلنافذلسنة2005
- الممثلون القانونيون،بين مطرقة الادارة وسندان النص القانوني
- التعديل الثاني لقانون المحافظات رقم21لسنة2008,عون وتسديدلخطى ...
- إفقارالموظف العمومي في العراق،حلقة من مسلسل
- وفاق المجاهدين وإلحراك الجماهيري
- شهيدالعقيدة،المعلم لافين
- الصراعات الفكريه،وقبول الفكرالآخر
- شخابيط في الروح الشريره
- فانون البطاقه الوطنيه الموحده،العراق آخرمن يعلم
- ثانية،مسودة قانون المحاماة،المعهدالعالي للمحاماة والموظف الق ...
- قانون التضمين العراقي الجديد رقم 13لسنة2015 .خيبة لآمالنا


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وجدان المعموري - التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه