أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر .......فعندما يخون المثقف الفلسطيني قضية الحرية إنسانيا فهو يخون قضية فلسطين أولا ... المثقف الفلسطيني عندما يدافع عن النظام الأسدي ويهدد باسم روسيا ( السعودية وتركيا ) فهو يمثل قمة وضاعة الارتزاق الفاسد بشريا...(عطوان نموذجا !!! )














المزيد.....

لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر .......فعندما يخون المثقف الفلسطيني قضية الحرية إنسانيا فهو يخون قضية فلسطين أولا ... المثقف الفلسطيني عندما يدافع عن النظام الأسدي ويهدد باسم روسيا ( السعودية وتركيا ) فهو يمثل قمة وضاعة الارتزاق الفاسد بشريا...(عطوان نموذجا !!! )


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن جيل المثقفين العرب في الستينات والسبعينات كنا نحمل كبرياء وطنيا وقوميا، يقوم على فكرة أن أي دخل مالي يأتي من خارج بلادنا الوطنية ( عالميا أو عربيا أو إسلاميا )، هو عار سياسي وأخلاقي، ولهذا رفضنا (ثلاثة كتاب سوريين يساريين: هم حنا مينة وسعد الله ونوس وأنا عبد الرزاق عيد) لما اعتبرناه حينها أنه شراء لكتاب اليسار السوري بعد شراء كتاب اليسار المصري !!!

لقد رفضنا بكل شموخ واباء في بداية الثمانينات أن نستكتب في جريدة (الشرق الأوسط السعودية) ، مقابل مكافأة مالية للمقاالة الواحدة يساوي أضعاف راتب شهري للكاتب الموظف رسميا، فما بالك إذا كان هذا الكاتب عاطلا عن العمل في بلده نفسها، مثل حالتنا الشخصية .. ومع ذلك لقد رفضنا وكان لنا وبنا خصاصة وحاجة للمال للعيش.!!!

لكن مع ذلك فقد كانت سعادتي غامرة ، عندما عرضت علي مجلة "الحرية" : مجلة الجبهة الديموقراطية الشعبية الفلسطينية ) أن أكتب فيها بشكل دوري ومنتظم ، مقابل راتب شهري ، فقد اعتبرت أن ذلك ليس مساهمة مشكورة بحل مشكلتي المعاشية في وطني السوري فقط ، بل اعتبرت أن ذلك الدخل (المتواضع المعروض)، هو ذروة الكرامة والشرف الوطني والقومي، وإن كان لا يحل محل حقي كموطن بالعمل في الجامعة كحامل لشهادة الدكتوراه من باريس (السوربون 3 ) في ظل البعث الأسدي ( العلماني)، وفي ذروة معركته مع الارهاب الأصولي (المفترض- حينها - الطليعة المقاتلة للاخوان) كمعركته الزائفة والكاذبة اليوم مع داعش ..

ولهذا عندما نجد مثقفا فلسطينيا كـ(عطوان) يوبخ ويهدد وزير الخارجية السعودية (عادل جبير) أن يكف عن استفزازه لموسكو المحتلة لسوريا، ليطالبه ان يتراجع عن تصريحاته باسقاط الأسد ( سلما أم حربا ... وإلا!!!) ...

عندها سنجد أي انحطاط بلغه خطاب الانحطاط السياسي العربي القومي خلال ما راكمه عبر نصف قرن وكأنه يصب في برميل مثقوب، عندما ضميره الفلسطيني (عطوان ) يهدد الأنظمة الخليجية، وممثلها الأكبر (العربية السعودية ) الأكثر ( اعتدالا ومحافظة ) بالثبور وعظائم الأمور إذا ظلوا يصرون –على لسان وزير خارجيتهم - على خطاب اسقاط ابن الأسد العميل الإيراني الروسي !!!

من غير المعقول أبدا عندما يستيقظ ربيع الشباب العربي، أن تدخل الثورة الفلسطينية في خريفها، وأن تنتج مثقفين مرتزقة من نموذج انحطاط (عطوان ) ...أن يهدد المملكة العربية السعودية الأكثر اعتدالا عقلانيا ومحافظة بيرغماتية ، باجتياح روسي إذا ما هددت نظام الاستيطان الأسدي الطائفي الإيراني بالسقوط السياسي أو العسكري .....




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر .......فعندما يخون المثقف الفلسطيني قضية الحرية إنسانيا فهو يخون قضية فلسطين أولا ... المثقف الفلسطيني عندما يدافع عن النظام الأسدي ويهدد باسم روسيا ( السعودية وتركيا ) فهو يمثل قمة وضاعة الارتزاق الفاسد بشريا...(عطوان نموذجا !!! )