أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام محمد الحرك - البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!















المزيد.....

البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!


هشام محمد الحرك

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *

عندما اقول البشرية الى اين ، اقصد سوريا الى اين ؟ لأن سوريا بالنسبة لي كأنسان سوري الخلايا والدماء والعروق والانتماء لا أرى البشرية إلا من خلال سوريا التاريخ وسوريا الانسان والوعي المطلق وسوريا الطهر والنقاء والسرمدية ..
نحن السوريون او السوريين لم يبق وقت للخلاف على الواو والياء ... كثيرا ماراودتنا احلام بناء جنة ارضية ، لا حرّ فيها ولا قرّ ، مناخ رائع وسندس واستبرق وزهور وطيور لاجوع ولاعطش ولانصب ولاتعب حيث لامحتاج ولافقير ، جنة خاوية من كل مجنون او مريض ومن أي نشاط غير اخلاقي ولاشذوذ جنسي ولا إيدز وغيره ولا عقد ولا اكتئاب ، لا إجرام ولا إدمان ولا تمييز عنصري او عرقي او اقتصادي اوبيئي ، وليس بيننا جنس مختار ، ولايتحقق هذا ولا ذاك ونحن بعيدون عن علم الوراثة ( عتادا ) او الفراسة ( عرفا ) .
نحن امام واقع استثنائي مميز ويجب ان نكون حيال هذا الواقع استثنائيون مميزون ، ومافرض علينا أو كاد أثار في لاشعورنا اننا ابطال الأمم بلامنازع رغم اننا كثيرا مانجانب الحقيقة في ذلك باستثناء قلّة نهبت مقدراتنا وتآمرت على ( الله والوطن والإنسان والذات ) ففرحت بانشغال صقرنا الشاب الذي يمهل ولايهمل حماه الله بهموم الوطن الغالي ، اضافة لما أسموا انفسهم ( معارضة ) وانا كسوري أصيل ضد المعارضة من وجهة نظر ان قيادتنا في سوريا – في غالبيتها – ليست كما تصورها المعارضة للرأي العام قيادة كذا وكذا .. ألم نتفق يوما ان للكعبة رب يحميها ؟؟؟ دعوا هذه القيادة تعمل لما تراه مناسبا وهي أولى بنا منكم في أسوأ الاحوال وأشفق علينا منكم وأكثر وعي وتحمل مسؤولية لأنها في أقل الأحوال لم تهادن على الوطن وانتم هادنتنم ......... وأنكم لو وصلتم على الدبابة الامريكية وتسلمتم منها قيادة البلاد لاسمح الله لأصبحنا جميعنا بين ( حانا ومانا ) واصبح الله جل وعلا بذاته محتارا بمصيرنا لجهله بمطالبكم ..... ولو ان امريكا من وجهة نظري غير راضية عنكم وعما تفعلون في أروقة بيتها الابيض لأذابتكم بالأسيد .. لكنها تعلم انكم خونة حقيقيون وانكم بعتوها انفسكم بثمن بخس وهي قبلت هذه البيعة حتى حين .. اتركونا مع قيادتنا ونحن كفيلون بنصرها – انا استثني من هذه النقطة ( المعارضة الداخلية ) التي لها مطالب منطقية وستنالها ضمن منطقيتها (1)- وامريكا التي تستعد اليوم بعددها وعتادها وقرارها ورئيسها وقادة منظماتها الارهابية ومايحاك في أقبية المقر العام الاسرائيلي حيث تجدون كهنوت القتل والتدمير على الآرائك متكئون يخططون لأمريكا القيام بعمل بربري مختلف إنما تضع ذاتها في معمعة ستجعلها تنشد بكل الحب وطيس عراقها الدامي لأنه سيكون حلمها الرقيق اذا ما حاولت ان تدس أنفها في سوريا الغالية فعليها قبل ان تلتقي في اجتماعها الأخير الذي ستقرر فيه نهايتها المحققة أي الحرب على سوريا ( ففي سوريا عمدة الله الحي الباقي ) على امريكا تحويل قرار الحرب الى مصالحة شفافة مع كل شعوب العالم وبشكل فوري وغير مشروط من قبلها بل مشروط من قبل كل الشعوب بالحرية الحقيقية لاعلى طريقة ( عراق حر ) الذي قصدت منه عراق الدم ونفذت فيه ( عراق الذل ) ولكن حتى حين .. وعلى بوش وغيره ممن سولت لهم نفوسهم المجبولة على شرور العنصر الشيطاني المارق والزنديق الطاغوتي الخارق والتفكير الشاروني الحارق ان يتذكروا قول الله تعالى غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * لكن الله تعالى أنساهم كرامته التي تظللهم يوم لاظل إلا ظله وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ...
نفترض انه لم يكن هناك ما أشغل الناس عقد من الشهور الحريرية الحمقاء ، فهل يصعب عليهم ضمن برنامجهم التاريخي الاحتلالي الارهابي الذي انحرف عن المسار الاخلاقي باتجاه العكس هل يصعب عليهم ان يصنعوا حريريا غير رفيق ؟ وهنا تحدوني رغبة – ربما – عاطفية في نفسي وهي البحث في قضية الحريري من حيث الشخص . ففي ريفنا المعطاء مثل شعبي لايخلو من ارضية تراثية معينة وهو ( انفلات الغني ووفاة الفقير ) قضيتان لايسمع بهما احد ... ولكن اليوم تغيرت الدنيا وصارت ( موت الغني وفضيحة الفقير ) يشكلان بقعتا ضوء تبهران الناظر وتحدثان خلل ميليسوي او بتلروي في التكوين الدهني للشعوب المظلومة ، وهنا اضفنا مصطلحين الى لغتنا الشعبية وخدمنا مخزونها التعبوي بتصدر ميليس واجهة الخطيئة كما تصدرها بتلر مبدع القنبلة القذرة الذين شكلا وجهان لعملة الارهاب تلك التي فازت في بورصة الارهاب نظرا لغطائها شبه العالمي .
نحن امام عظام كرام في التاريخ وعظيمات كريمات ايضا قضوا نحبهم بغض النظر عن الطريقة والاسلوب رغم دناءة وسقاطة وخساسة الكثير من الاساليب التي تم فيها القتل الخسيس ومنها تحديدا مقتل سيد الشهداء الحسين بن علي ابي عبد الله عليه الصلاة والسلام .. ذاك الذي شحذ رقبته بحد سيف مجبول على الحقد السلطوي المتوارث والظلم البشري البغيض المقيت المريع وكان قاتله اليزيد بن ابيّة او كما يقال ابن ابيه .. وأيهما فأمه زانية بلاجدال كللت زنوتها او بمعنى أدق كللت زنواتها بالزنوة العظمى وهي قتل الحسين .. ففي تلك الايام الغابرة لم يكن قد ظهر الى النور اجهزة تشويش مادية بل اجهزة تشويش عقلية تم تفعيلها بالحقد الظالم على آل بيت محمد ( ص ) وقبلها قتل ابا الحسن شر قتلة وهو راكع ساجد بين يدي ربه بضربة زنوية قذرة لم يعادلها سوء كوني منذ بدء الكون حنى فناء الجميع وبقاء الله الواحد القهار .. في كلا القتلتين – والحسين ووالده - ليسوا من البشر العاديين بل حبلهم محفوظ ممدود بين الارض والسماء وهما حفظة اسرار الله وكلمته العليا ومع ذلك قتلوهم وضاعت القضية ، ضيف ورمز قلة الشرف اليوم ميلس كشر عن انيابه الذئبية المسمومة وبدأ يعرض مشاهد مسرحيته وفصولها حبة حبة ليتمكن من تهيأة المجتمع الدولي الى قبول قراره التعسفي الظالم والاجرامي المقيت في التاسع عشر من تشرين الاول 2005 وهذا اسوأ يوم في تاريخه السيء على الاطلاق ومن الايام الشريرة كما يسمونها اهل الفلك لكنه – ربما – هو مسكين جدا ولايعادل اكثر من اداة لنقل او لتجيير الوقائع بما يخدم هدف الحلم الامريكي وهو اغتيال سوريا .. نسأل الله جميعا ان ينجينا ويحمينا .. يذكرني بموقف بتلر امام مجلس الأمر حين اوضح انه لم يعثر في كل العراق على اسلحة التشليح الشامل بينما تكفل تقريره بإحضار كافة اسلحة التشليح الشامل الى العراق ليبني بوش ( عراق حر ) رأينا بوادره ايام هجوم مافياته المرتزقة على الجامعات العراقية ومراكز بحوثها وإتلاف محتوياتها من العتاد والكتب ووسائل التعليم والايضاح .. وهذه النقطة أكثر ما أشغلني في تدمير العراق ، وحيال هذا ماذا يريد بوش من سوريا ؟؟
قتل في التاريخ زئبقي وبيغن رغم انهم حاخامات يهود العالم وكانوا احرى بالتحقيق من غيرهم ولم يحصل .. قتلت ديانا .. واميرها وقتلت وزيرة خارجية السويد وقتل شاه مسعود وقتل رئيس الحركة الشيشانية وقتل انطون سعادة وقتل ابي ذر الغفاري وقتلت طفلة في القدس وصلى عليها قداسة البابا يوحنا بولص وأغلبهم افضل من سيدنا الحريري قدس الله سره الذي كشفه ميليس وتذمم ان القاتل الضليع فيه نحن .. وميلس هذا لديه من القوة الخارقة مايساعده على فتح المندل وكشف المستور .. يذكرني بطهارة القحباء عندما تحاضر في العفاف .. هل حقيقة مقتل الحريري يشغل الناس جميعا الى هذا الحد ؟ وكان الأحرى بهم ان يشغلهم جوع فقير او فقر مريض .. ام ان هذه استثناءات لايجوز الوقوف عندها طويلا ... ولنفرض بحول الله مرّرنا هذه الأزمة بعقل كبير وأخلاق أكبر هل ترون اننا وصلنا الى بر الأمان ؟؟ اعتقد ان بر الأمان عندنا هو لطف الله الأعظم في أعاصير جديدة تعصف بظلاّم البشرية وتعيد لنا استقرارنا ومجدنا وحريتنا .
(1) نرجو الاطلاع على هذا الخبر وقد ورد في نشرة كلنا شركاء الصادرة يوم 29/10/2005 لصاحبها المحلل السوري ايمن عبد النور الذي يدير موقعا مهما على الانترنت (ALL4SYRIA.ORG) والذي ورد الخبر في مادة تحليلات من النشرة
اما المحلل السوري ايمن عبد النور الذي يدير موقعا مهما على الانترنت (ALL4SYRIA.ORG) فيرى ان السلطة السورية "ادركت في ظل الضغوط الخارجية التي تتعرض لها ضرورة تعزيز جبهتها الداخلية وهذا الامر يفترض بالضرورة اضفاء الطابع الديموقراطي على النظام". ويلاحظ عبد النور القريب من التيار الاصلاحي داخل حزب البعث الحاكم ان "السلطات تنوي مواجهة الضغوط عبر السعي الى محاورة المعارضة والحصول على دعم المغتربين السوريين المؤثرين فمن شأن ذلك ان يوفر جبهة وطنية قوية في مواجهة محاولات التعرض لسيادة البلاد". ويتوقف في هذا السياق عند القرارات التي اتخذتها اللجنة المركزية للبعث اثر اجتماعها الخميس لجهة تعهد معالجة قضية الاكراد السوريين عبر منح الجنسية ل250 الفا منهم بعدما تجاهلهم احصاء 1962 واصدار قانون ينظم التعددية الحزبية. ووفق عبد النور فان السلطات تعتزم ايضا تضييق تطبيق قانون الطوارئ ليشمل حالات محددة فقط , وفي رأيه ان تدابير مماثلة "توفر مناخا مواتيا للحوار مع المعارضة ستتخذ ولكن نجاحها متعلق بأن تكون السلطة قادرة على الوفاء بوعودها". وكانت المعارضة السورية اطلقت في 17 تشرين الاول/اكتوبر نداء "لتغيير ديموقراطي" في بيان حمل عنوان "اعلان دمشق" ووقعته احزاب عدة تنتمي الى المعارضة الشيوعية والقومية والليبرالية اضافة الى الاحزاب الكردية. والبيان الذي حاز ايضا دعم جماعة الاخوان المسلمين توجه الى "كل الاحزاب التي ترغب في التغيير" بما فيها التيار الاصلاحي في حزب البعث
ختاما : ان كنت قد أخطأت في مقالتي هذه فإن مايعتمل في قلبي وصدري تجاه ما أراه وأسمعه عن ( سوريا الحب ) كفيل بأي خطأ يصدر مني .. وإني أدعو الله ان يحرف مسار اسطول الإف بي 52 بالاتجاه المعاكس انه سميع مجيب الدعاء



#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شات... رواية واقعية رقمية رائدة لمحمد سناجلة
- حلس ملس
- المستعمرات المعلوماتية
- تعريب عنونة الإنترنت
- المعرفة بين سندان العنكبوت ومطرقة الترجمة
- الأوعية المعرفية
- المصنع المؤتمت- محطة إلهية-
- الإعلان عن ميلاد اتحاد كتاب الإنترنت العرب
- مركز قديم لتجارة النحاس والفخار اهتم به السومريون والفراعنة
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
- ملف عن الزلزال في آسيا
- هل يصبح النشر الإلكتروني بديلا للكتاب المطبوع ووسيلة للتخلص ...
- الصحافة الإلكترونية وتحطيم علاقات إنتاج النشر
- اللغة المقدسة التي تكلم بها آدم
- الولايات المتحدة، حالة زائلة تتصادم مع التاريخ
- كيف ساهمت الصورة الفوتوغرافية في انشاء الدولة العبرية
- أسرار تقنيات المعالجات الحديثة
- أهم مشاكل الصحافة الالكترونية
- البيان الأممي ضد الإرهاب- و 3000 توقيع ........... على ماذا ...
- الوثيقة العربية للإنترنت


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام محمد الحرك - البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!