أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الجبار نوري - أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!














المزيد.....

أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 15:09
المحور: حقوق الانسان
    





أمنيات وأحلام مشروعه وشيءٌ من الهذيان !!!
عبد الجبار نوري/ السويد
ثمة مستغرب حين يكون ( الحلم ) ممنوعاًعلى العراقيين !، في أيام الحكومات المستبدة على وطننا الحبيب وما أكثرها ، جاء متطفل وصولي إلى القائد الرمز ليخبرهُ " سيدي أنّي حلمتُ أنك ستموت غداً فأحذر وأحترس " فأمر بأعدامه قائلاً لهُ من سمح لك أن تحلم !!! .
فالأحلام والأمنيات كثيره مع الحسرة والغصة تزدحم بآلاف الأسئلة ، لماذا ؟؟؟ ولماذا لم نساوي حتى موزمبيق أو جزر المحيط الهادي ، مع توفر مقومات الدولة السياسية ذات السيادة من تأريخ عريق وشعب بحجم أمة وجغرافية تسع موقعاً ستراتيجيا في التأثير والتلاقح مع حضارات العالم ، وللأسف الشديد لم يكن أصحاب القرار منذ التأسيس لحد اليوم طلاب ( دولة ) بل وجدتهم طلاب (سلطه ) ، وأنّ أحلامنا متواضعة لا ترقى التشبه بطوكيو ودبي ( الذي قال حاكمها زايد في سنة 75 وهو يخاطب شعبه ( سوف أجعلكم مثل البصرة أنشاء الله ) .
ولم أجد قائدا أو حاكماً من قادة القرار السياسي يستحق أنْ تُدقْ لهُ الأجراس ، سوى الزعيم الشهيد الخالد " عبد الكريم قاسم " فهو المثل الأعلى لشريحة واسعة من الشعب العرافي لنشره ثقافة المواطنة وتطبيق مشروعه التحرري ، فهو أبو الفقراء والطبقة المتوسطة من دون أن يلحق ضرراً بالأغنياء ، وعاش في الخاكي ومات بالخاكي ، ومن مستلزماته التي تركها بطانية فتاح باشا وسفرطاس ، وكأنه يردد قول الأمام علي ( لقد أخذتُ من دنياكم طمرين ، ولطعامي قرصين ) ، وللأسف لم يظهر بعد هذه الجذوة الوضاءة غير الظلام والعبودية والفقر ولأربعين سنة شرب العراقيون من حروبه العبثية والموت المجاني ومعاداة العالم وحصار أقتصادي وتضخم هائل جرّ الدينار العراقي إلى الصفر ، وسلموا الوطن الحبيب إلى المحتل الأمريكي ، الذي جلب معه وعلى ظهور دباباته ما يسمون أنفسهم بالمعارضة ، فحكموا بالمحاصصة ومزقوا الشعب إلى طوائف وأحزاب وكتل وميليشيات ، أهدروا وضيّعوا ثروة البلاد ، وفتحوا أبوابه لداعش الأرهابي ، ليفرض على الشباب تيار الأسلام المتشدد الوهابي .
وكانت أمنياتنا التي قد نحلم بها { أن يحمل الوزير العرافي أحاسيس ومشاعر ووطنية وزير التجارة المنغولي ( أولان باتور ) الذي أحرق نفسه بسبب غلاء المعيشة في وطنه } ونحن لانريد أن يحرق نفسه بل يستقيل على الأقل عندما تزكم الأنوف رائحة فساده المالي والأداري ( عمي ما أنريد العنب أنريد سلتنا ) ، بالوقت الذي صار وزراء تجارتنا " كوابيس أحلامنا " من تهريب وزير التجارة ( فلاح السوداني ) الذي أتهم بهدر المال العام ، وهروب وزير التجارة الحالي الأفندي ( ملاس محمد أمين ) ومعه ملفات وزارة التجارة المنكوبه ولا زال هاربا لحد الآن !!!.
وأذكر حكومات الغفلة ، والمقبولية والقافزة على صناديق الأقتراع ، بالمناضلة اليسارية البرازيلية " ديلما روسيف " التي فازت بالولاية الثانية بمحبة الناخبين بنسبة 41 % من الأصوات ، ونزلت بشعارها " سياسة تغيير البرازيل " سمحت ب40 مليون فقير بالأرتقاء إلى الطبقة الوسطى ، وحصول 14 مليون برازيلي على المنازل الشعبية – بدون كومشن طبعاً – تحت عنوان " منزلي حياتي "فهل تشبه بها قادتنا ؟ كلا لأنّ الفارق كبير للوصول لهذه المسؤوليه ، فروسيف حصلت على كرسي الرئاسة حين رهنت أغلى ما عندها من شرف وعفة وأنتماء لوطنها ،أما عندنا (ا الكرسي )معروض في مزاد العهر الساسي، لمن يدفع به أكثر !!!
أما عن بغداد حبيبتي فحديثها ذو شجون ! ، أليس من حقنا أنْ نتغنى بها ونحلم بها كغادة حسناء تبدوا لنا كمدينة ملائمة للعيش البشري ،وهذا هو الجواهري يقول في دجلتها{ يا دجلة الخير يا أطياف ساحرة // يا خمر خابية في ظل عرجون } وشاعر العذارى علي ابن الجهم يقول فيها { وبتنا على رغم الوشاة كأننا // خليطان من ماء الغمام والخمر } وللأسف لم نعطيها حقها في العهد الديمقراطي الجديد ، بل لم يرعوا أمنائها على ( الأمانة ) التي سميت بها ، والتي شرعنت في القرآن الكريم – سورة الأحزاب /72 .
ففي عهد أمينها الدكتور صابر العيساوي ، بين 2005 – 2012 أشبعنا أمنيات وتفاؤلات ( ديماغوجية ) سوف ننجز و سنعمل!!! من مشروع معسكرالرشيد إلى تأهيل شارع الرشيد التراثي ، ولم نرى سوى جعجعة بلا طحين ،( وصبغ أرصفه ، والتبليط بالرغم من تخسفات الشوارع ( ويشهد شارع الصناعة الذي بُلط لثلاثة مرات بالرغم من التخسف الذي يعانيه.
وأتهم بهدرمليار دولارمن المال العام وحكم سنة من قبل محكمة النزاهة ( يا بلاش الديمقراطية سنه مقابل مليار دولار )، أنا لا أتهم الرجل بالفساد لتبرئته من قبل محكمة التمييز في 6-1-2015 ومن خلال أستجوابه ولأربعة مرات من قبل البرلمان ويخرج(مقنعا)وتقديمه للأستقالة من منصبه ولأربعة مرات حيث قُبلتْ في الأخيرة ، ولكن قد يكون غير مهني وغير تكنوقراطي والجهل في الأدارة وتحصيله العلمي فلسفة الزراعة ويكون مكانه الطبيعي في وزارة الزراعة ، تحتاج أمانة بغداد إلى تخصص بالهندسة المدنية ( حسب الرجل المناسب في المكان المناسب ) وفقدان ثقافة المواطنة عند الذين يحيطون به ،وتشويش وكيله عبعوب الوسيم ، وهذا لا يبرر سوء أدارته لأمانة بغداد وهو طبق المحاصصة(المتبعة)عند كابينة الحكومة في تعيين مدراء البلدية سني للأعظمية والكرخ وحيدري وموسوي للرصافة ( للمثل لا للحصر ) --- ما هكذا تورد الأبل يا عيساوي؟ .
وأين أنتِ يا أمينة بغداد المهندسه ذكرى علوش من أعمار بغداد وعندك ألف مشروع متوقف في بغداد ، وغرقت بغداد في عهدك ، وارجو أن تكلفي نفسك وتلقي نظرة على " أنفاق السعدون "وتري بعينيك كيف ان المياه الآسنة قد سدت الأنفاق وأصبحت ( مكباً ) لأكداس الأزبال ،وعند تعيينك قلنا ( ما يجيبها ألا نسوانها ) وللأسف كان هو الآخر حلما وكابوسا مزعجاً --- أحلف كافي بعد ما أحلم !!!
السويد / في 23-11-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
- كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
- الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
- الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
- خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
- تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
- الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
- عزيز علي ----- في ساحة التحرير
- اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية
- ثورة الأمام - الحسين - مدرسة لتعليم ثقافة التغيير!!!
- جورج برناردشو /رائد الأدب الأنكليزي الساخر
- الفريد نوبل ---- تاجر الموت ميّتْ !!!
- روسيا ------ وطوق النجاة
- جلال الشحماني ---- راية نضالية ووطنية
- دردشة فارغة / مع وزارة الداخلية العراقية
- عبد الرزاق الحسني/مؤرخ العراق المعاصر-أضاءات وخواطر
- المفكر عبد الخالق محجوب / القائد الشيوعي السوداني
- البرلمان العراقي / والعد التنازلي لأعلان وفاته !!!
- ديلما روسيف / الرئيسة البرازيلية الحديدية
- قانون الحرس الوطني / والذهاب إلى المجهول!!!


المزيد.....




- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...
- واشنطن: لن ندعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- روسيا تدعو مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ...
- نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو ...
- حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك ...
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بقانون - ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الجبار نوري - أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!