أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مبروك أبو خطوه - ياشيخ ملحد ومحتار بين داعش والمسيح مارأيك ؟














المزيد.....

ياشيخ ملحد ومحتار بين داعش والمسيح مارأيك ؟


مبروك أبو خطوه

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحمد لله وكفى ،
ورد إلي قبل قليل من خلال صفحتي الشخصية على الفيس بوك رسالة مؤلمة ومحزنة في الخاص ،
وأذن لي صاحبها مشكورا بإجابته من خلال مقالة ؛ والإشارة إلى مشكلته وما يعانيه من صراع نفسي وداخلي ؛
وأخونا الحبيب السائل من نفس المنطقة التي ولدت أنا ونشأت فيها ودرست وتعلمت وعملت ؛ لكن هو ذكر مدينة أخرى غير مدينتي لكنها قريبة منها وأعرفها حق المعرفة ؛ وكذلك أعرف طبيعة أهلها وغلظتهم وقسوتهم وتشددهم ؛
ولهذا أنا أفهم عمق مشكلته ؛ وأتفهم جيدا كل أسباب صراعه النفسي والداخلي ؛
فالقصيم لمن لا يعرفها منطقة تجاور منطقة الرياض من جهة الشرق وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي 400 كيلو ؛ ومن أشهر مدنها وأكبرها مدينة بريدة ؛ وعنيزة ؛ والرس ؛ والبكيرية ؛ والبدائع وغيرها ؛ والقصيم بيئة متشددة دينيا ومنغلقة ؛ ويظهر أهلها مظاهر التدين في حياتهم بشكل متعمد ؛ يكثر بينهم النفاق والرياء والتفاخر ومن خلال الغلظة في كل شيء ؛
وللأسف أسلوب تربية الأهالي في المنطقة للأطفال يتصف بالغلظة والشدة والعنف والضرب ؛ ويجبرون أطفالهم على الصلاة جبرا في المسجد من خلال الضرب المفرط بالعصى والسوط ؛
ولقد تألمت كثيرا من رسالة الأخ الحبيب عندما قرأت الأسطر التي تحدث عبرها عما كان يتعرض له من الضرب منذ سن الرابعة من العمر لإجباره على الصلاة ؛ وأن الغلظة في معاملته استمرت حتى تخرجه من الثانوية وهروبه لمدينة أخرى واستقلاله بالعمل عن أهله ؛
ثم حكى مأساته مع الإسلام حسب ما يراه هو من تناقضات كثيرة فيه ؛ وكذلك تحدث عن إله الإسلام حسب قوله وكيف يكون القتل باسمه ونصوص الدين عبادة تقرب إليه ؛ وتحدث عن سلوكيات سيئة كثيرة ؛ وإساءات وافتراءات وكذب من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ وأنه عندما تخاصم معهم عندما كان يتجول في السوق في أثناء الأذان قاموا بضربه واجباره على الركوب معهم في السيارة وذهبوا به إلى مركز الهيئة ثم انهالوا عليه بالضرب ؛ وشتموه بألفاظ بذيئة تمس شرفه وعرضه ؛ ثم لفقوا له قضية تمس شرفه وسجن سنة وجلد 350 جلدة وفصل من عمله وفقد مسكنه ؛
ويقول في ختام رسالته المؤلمة أنه أصبح ملحدا منذ خروجه من السجن ؛ وأنه اضطر في سبيل توفير لقمة العيش وأجرى مسكنه أن يمارس فعل الفاحشة والرذيلة بالسر وعلى نطاق ضيق مع من يعرف ويثق به من شاب أو عجوز أو فتاة أو إمرأة وسواء كان هو الفاعل أو المفعول ؛
إلا أنه يعاني ألما نفسيا داخليا وصراعا مع نفسه ؛ وأنه يشعر بالفراغ والخواء الروحي ؛ وبحاجة للسكينة والاطمئنان في قلبه ونفسه ؛ وأن الإلحاد أصبح عبئا ثقيلا على نفسه وأنه بحاجة للإيمان ؛
ثم ختم رسالته قائلا : قرأت كثيرا عن المسيحية ثم بدأت دون أن أعتنقها بتطبيق بعض تعاليمها ووجدت راحة في النفس وسكينة ؛ ومنذ فترة أعيش صراعا نفسيا داخليا بين موروثاتي الإسلامية السابقة وبين المسيحية ؛ رغم أنني أميل وأرتاح في تطبيق بعض تعاليم المسيحية أو تقليد بعض طقوسها ؛
والآن أنا بين نارين إن رجعت للإسلام فسأنضم لداعش لأنتقم من مطاوعة الهيئة ؛ أو أعتنق المسيحية لأشعر بالراحة والمحبة والغفران والسلام ؛ وأتطهر وأخلص من كل الآثام والرذيلة ؛ فما رأيك يا شيخ ؟ ؛
قرأت رسالته تأثرت ؛ ثم سألته أي خيار يميل إليه قلبك ؟
فأجاب اعتناق المسيحية لأصبح شخصا جديدا وأتطهر من كل رذيلة ؛
فأجبته فورا اتبع قلبك يابني .



#مبروك_أبو_خطوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مبروك أبو خطوه - ياشيخ ملحد ومحتار بين داعش والمسيح مارأيك ؟