أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -13-















المزيد.....

حدث في قطار آخن -13-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


- هل أنت متزوجة، هنيلوري؟
- لم تلتقِ هنيلوري حتى اليوم بالرجل الذي يبحثُ عنها. تدخلت سابينه.
- أشعر بنفسي أحياناً، كأني تُفَّاحة طيبة في سوبرماركت، تُفَّاحة شهية تبقى في الصندوق وحيدةً بعد إطفاء النور وإغلاق المحل! بالرغم من أنّ كل التُفَّاحات التي رافقتني الرحلة الطويلة قد تم شراؤها... ما زلتُ إلى الآن، لا أعرف لماذا لم يشتهيني حتى هذه اللحظة أحد الشُّراة!؟ هل تشتهيني يا أحمد؟ قالت هنيلوري بوَلْهٍ.
- من لا يشتهي هنيلوري هو شخص أحمق!
- لا تتزوج المرأة الطبيعية، الواعية المثقفة، السليمة جسدياً ونفسياً والمستقلة اقتصادياً مِمَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ. قالت سابينه بفخرٍ.
- هل تزوجت يا أحمد؟ هل أنت متزوج؟
- عندما حاولت أن أقشّر التفاحة الأولى في حياتي، طردني أبي من القرية التي طالما أحببت. تمتم أحمد.
- والأولاد؟ ألا ترغبن ببناء أسرة؟ أضاف أحمد.
- تعقيدات الحياة جعلت من الصعب الاِلتقاء بالشريك المناسب في عمر مبكر، إنها من المشاكل الاجتماعية الكبرى في ألمانيا، قالت سابينه.
- هل أنت صادقة فعلاً؟ سمعتُ أنّ الألمانيات لا يتفوهن بما يفكرن به حقاً! أصحيح هذا؟ سأل أحمد.
- عدد الألمانيات أقل من عدد الرجال في ألمانيا، بالتالي فإنّ قيمتهن لا تُقاس حتى بالذهب، الألمانيات يعرفن تماماً أنّه هناك رجل واحد على الأقل لكل منهن، وربما أكثر، إنّهن يتريثن باختيار شريك الحياة المستقبلي. قالت سابينه.
- ثم أنّه يُنظر إلى الألمانيات في سن الأربعين على أنهن ما زلن في ريعان شبابهن، فرصهن في الحب والاهتمام وفيرة بشكلٍ كافٍ، هناك أغاني كثيرة تغني بأن الحياة تبدأ مع بدايات العقد السابع! ألم تسمع بعضها يا أحمد، قالت هنيلوري ضاحكة.
- قبل حوالي عشرين عاماً كان من المعيب بعض الشيء في ألمانيا أن يعيش الشخص لوحده، أما اليوم فقد أصبح هذا النمط الحياتي معتاداً بل ويضفي على صاحبه جواً من السعادة والتصالح مع الذات، ناهيك طبعاً عن وجود أنماط حياتية اجتماعية أخرى متمثلة بالمثلية الجنسية مثلاً. قالت سابينه.
- إذاً، جميل أن يكون الإنسان وحيداً، هل هذا ما تقصدينه؟ سأل أحمد.
- المرأة الألمانية مستقلة، متحررة بالمعنى المادي والمعنوي للكلمة، يا أحمد، مهنتها هي مهمة بالنسبة لها، هي مستقبلها وسعادتها، أحياناً تغدو لتصبح أهم من تشكيل عائلة. أجابت سابينه.
- في المقابل، يفضل الرجال التقسيم التقليدي للأدوار، إنّهم يرون أنه لا مانع، بل ينبغي أن تكون المرأة أكثر ذكاء وأكثر جمالاً منهم، لكنهم لا يحبونها أن تكون أكثر استقلالاً. أكملت هنيلوري.
- سمعت أنّ الحالة العاطفية للرجال في ألمانيا ليست بالسهولة التي يتصورها أهل الشرق، التي كنتُ أعتقدها! سمعتُ أنّ الكثير منهم يجد أنّ الألمانية قاسية القلب، حاسمة، متعبة للغاية ومُقرِرة، لذلك تتزايد حالة الزواج من نساء أوروبا الشرقية ومن الآسياويات بشكل خاص، بل سمعت أن الرجال الألمان معهن أكثر سعادة! حتى أنّ الكثير من أهل الشرق يقولون: أنّ المرأة الألمانية ليست جميلة! وبأنّ الشرقية مُبهِرة؟ هل هذه تخريفات اجتماعية شرقية، أم حقيقة؟ سأل أحمد.
- الأمر في الواقع ليس كذلك قطعاً، الكثيرات من الألمانيات جميلات وخلابات بشكل طبيعي، الكثيرات منهن يملكن تقاسيم وجه ناعمة وأنيقة، لعلّ من لا يعايشهن لا يستطيع أن يلمس هذا الجمال بشكلٍ مباشر، الألمانية لا تسعى إلى التأكيد على أنوثتها وجاذبيتها، فهن جذابات بالولادة، معظمهن لا يضعن الماكياج أو مواد التجميل على وجوههن، تسريحات الشعر لديهن بسيطة، لباسهن بسيط ومناسب للاستخدام اليومي، سترة وبنطلون وحذاء مريح، عادة ما يكون للألمانية جسد رياضي، رشيق وجذّاب، لكن تقاسيم وجوههن تفتقر إلى ذاك التعبير: أنا في انتظار لقاء مع رجل... قالت سابينه.
- الألمانيات تحاولن في الحياة اليومية أن لا يكونن ولا يبدين مثيرات جنسياً، خلال نهارات الأسبوع يقدمن أنفسهن بشكل متواضع وبسيط ولا يرغبن بالظهور أو التغريد خارج السرب، أو اصطياد تعليقات وإعجابات الآخرين، لكن عندما يذهبن إلى المسرح أو إلى أحد المطاعم، فإنهن يرتدين الزي المناسب للمكان المناسب، ويرغبن حتماً بكلمات الغزل والإعجاب. أضافت هنيلوري.
- مدهش! علّق أحمد وأضاف: قرأت من فترة في مجلة شبيغيل عن إحصائية ألمانية تَدعيّ أنّ: ست وثلاثون بالمئة من الأطفال الأذكياء والعارفين في ألمانيا تم إنجابهم من أزواج مثقفة، بصورةٍ خاصة من إمرأة مثقفة، عن عمر لم يقل عن ثمان وثلاثين سنة للمرأة واثنين وأربعين سنة للرجل.


تناولت سابينه من سلة المجلات والجرائد في زاوية المطبخ إحدى الإصدارات الحديثة من مجلة شبيغيل، قالت: اسمعا ما قرأته قبل أيام، سأقرأه لكما الآن:
"تقدم بعض الشركات الكبرى للموظفات العاملات لديها خدمات وإمكانيات جيدة، من أجل التخزين التجميدي للبويضات الإنثوية، بغية إنجاب الأطفال في وقت لاحق، الأسباب الرئيسية في ذلك هو عدم ملاقاة الشريك المناسب من جهة، ومن جهة أخرى الطموح والرغبة الهائلة في اعتلاء المناصب الوظائفية، ناهيك عن أسباب جنون رأس المال".

قال هنيلوري: الفكرة ليست جديدة، لقد تم تطويرها في البداية من أجل السيدات الشابات اللواتي أصبن بمرض السرطان، بغية الإنجاب بعد المعالجة الكيميائية، أول طفل وُلِدَ بهذه الطريقة يعود إلى عام 1997... ولأن الطلب على ما يُسمى التجميد الاجتماعي في ازدياد، لذا وضعت شركات مثل أبل وفيسبوك اعتباراً من شهر أوكتوبر لعام 2014 مبلغاً وقدره 20000 دولار أمريكي تحت تصرف الراغبات بذلك.
- أعجبني مصطلح التجميد الاجتماعي هذا! باختصار أقول: ليست فكرة سيئة أبداً، رغم الجانب الإصطناعي في العملية ولكن لم لا!؟ الأمومة حق لكل أنثى. ختم أحمد الحديث ونهض.
- إلى أين يا أحمد؟ لقد جلبت معي عشرات الصور لعائلتي، هل ترغبا بالتفرج عليها؟ قالت هنيلوري.
- بالتأكيد، كلني فضول للتعرف إلى أهلك وطريقة حياتكم في موسكو؟ أجاب أحمد.
- وأنا أرغب أن أريكما بعض صوري. قالت سابينه.
أحضرتا الصور، صور العائلة والاحتفالات والذكريات، وضعتاها على الطاولة، بجانب طناجر الشاي البارد النائمة على الغاز، علب الشوكولاته، علب سجائر البولمول، منافض السجائر، أعواد الثقاب، فناجين الشاي الفارغة وبقايا شمع.
- يبدو لي أن الشاي والسجائر والنقاشات واللوحات والصور والذكريات... هي كل ما يحتاج إليه الإنسان في هذا القصر الأنثوي. قال أحمد هَازِئاً.
- دعونا نجلس في غرفة الصالون، لنستمتع بما تنبأ به الخبير أحمد. قالت سابينه.


ما إن دخلوا إلى الصالون من بابه الخشبي العريض، باب درفتين حُفرت فيه أشكال وزخرفات ورموز، بدت وكأنها يهودية أو فارسية الطابع، حتى وقعت عيناه على طاولة أنيقة، فوقها مُجسَّم خشبي لآلة المنجنيق بلون بني غامق ورائحة عطر قادم من الماضي، مُجسَّم طوله حوالي ثمانين سنتيمتر وارتفاعه حوالي تسعين سنتيمتر، ذراعه الساكن ينتهي بكفة معدنية صغيرة نسبياً، النصف الأيمن للكفة مملوء بمسحوق أبيض والنصف الأيسر بمسحوق أسود، الأبيض والأسود، الكوكايين والأفيون، أزهار الكوكا وأزهار الخشخاش، في الجهة المقابلة لكفة المنجنيق ثمّة تمثال خشبي لرجل أسمر شاحب كأنه قادم من بوليفيا، يُحرِضُ فيك الرغبة بشّمه، رجل يفتح فمه ويمد ذراعيه إلى الأعلى وينتظر إعطاء الأمر لتحرير الذراع المثبت تحت ضغط قوة فتل الحبال لرمي المسحوق، ينتظر وصول القذيفة البيضاء أو السوداء لا فرق، على الحائط فوق المنجنيق عُلقت لوحة نحاسية مستطيلة الشكل حُفِرَت عليها بالفارسية كلمات "أنا ما أجودني".
وصله صوت سابينه: ما الذي حدث لك أحمد؟ تقف أمام هذه التحفة وكأنك تؤدي دوراً في حفل تأبين.

"كان في عمر الزهور حين أمضى أياماً في مكتبة العاصمة المعروفة، يبحث في كتبٍ قديمةٍ عن تصاميم المنجنيقات، بعد تعب أيامٍ وليالٍ، أنجز دراسة قصيرة ومركزة حول ألة الحرب هذه، كان فخوراً بإنجاز مقالِ علميٍ تاريخيٍ مقتضب، عند عودته إلى مدينته، ركضَ مسرعاً إلى مقر جريدتها، قابل شخصاً يهطل غباءً وعقائدية! رجاه قراءة ونشر دراسته حتى دون مقابل، أراد فقط أن يشعر بأنه إنسان، وكالعادة في الشرق، نظر رئيس الجريدة إليه بتعجرفٍ، تجاهل السؤال وطلبَ منه الكتابة عن الحمضيات في الساحل! رغم شعوره بالقرف والحاجة إلى التقيؤ في وجه مسؤول النشر ذلك اليوم، كان جوابه بريئاً، مهذباً وصادقاً: سأنقل رغبتكَ إلي أخي الذي بدأ بدراسة الهندسة الزراعية... لعل لديه بعض الاهتمام بأشجار البرتقال".


تنبّه لشروده، نظر يساره، يمينه، إلى الأعلى، مسح غرفة الصالون الكبيرة بعيونه الليزرية الغائمة، للصالون الدافئ جداً رائحة السجائر والعطور الغريبة، رائحة تعبق في جوه، توقظ الحياة فيما مضى من أحداث، شعر بنفسه كأنه في متحف أو صالة عرض، شعر بوجوده، "أنا أشّم، إذاً أنا موجود"، أحست المرأتان بقلقه ورغبته بالاستكشاف، تركتاه حائراً كطفل يستكشف عطر محيطه، بعد أن علّمته الرائحة منذ الأيام الأولى لولادته كيف يتعرف إلى ثدي أمه ويعتاده، تمتم في سره: "في الأنف تكمن العبقرية" كما يتفلسف نيتشه.
على الحائط، في الجهة اليمنى من طاولة المنجنيق لوحة أنامورفوسيسية خلّابة، في الصورة هناك ما يشبه ثقب الباب إلى العالم، نافذة جاسوس في جدار قلعة، لعلها قلعة "أمان الله"، وعابر سبيل سائح، بقميص مخطط بالأبيض والأسود، يمشي في حقل عباد الشمس، ويلمح من خلال النافذة حُوذِيّاً شاباً محنيّ الظهر بملامح أفغانية، يقود عربة حصانية بدواليب صفراء وزخرفة معدنية ملوكيّة، عربة أمريكية المنشأ، فيلبينية الاستعمال، الحصان الساحب شاحب وعجوز، اختفى رأسه خلف جدار عتيق رطب، ليظل كما العادة بعيداً عن الأنظار.

في الجهة اليسرى من طاولة المنجنيق عُلّقت سجادة حرير تبريزية مزركشة بنقوش آذربايجانية هندسية الشكل، بألوان حمراء وزرقاء وصفراء وخضراء قاتمة، وإذْ تُمعن النظر فيها، يُخيل لك وكأنها مُلاحقة بتهمة الكآبة، ترى فيها مهرجاناً مهيباً، ألعاباً نارية ليلكية، جمهوراً بلون الحشائش الخضراء، رجالاً ونساءً وأطفالاً بلون إضاءة مصابيح الشوارع، في ليلٍ صيفي شرقي، يهتفون للسلام.

كلمات أغنية "ملك العفاريت" للشاعر الألماني غوته القادمة من مكبرات الصوت المتكاملة في حيطان الصالون بأضوائه الخافتة، أضفت على الجو المتحفي شيئاً من الهلع والهيبة، نظر يبحث عن مصدر الصوت، وجده قادماً من السقف، من الأرضية، من الجدران، من اللوحات، من المنجنيق ومن جسدي المرأتين اللتين بانتظاره، نظر باتجاههن، جلستا متقابلتين متباعدتين، كل واحدة على أريكة عريضة بنية تتسع لثلاثة أشخاص، وبقيت الأريكة الثالثة فارغة بانتظاره، فوقها استقرت لوحة "رجل وامرأتين" للرسام النمساوي بيتر فيندي، فوق الأريكة اليسرى لوحة "العارية المستلقية" للفنان الإيطالي أميديو موديلياني، وفوق الأريكة اليمنى عُلقت لوحة "نساء الجزائر" للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، على الحائط البعيد والمقابل للأريكة الفارغة ثمة نافذة عريضة وعلى يسارها ترى أوديسيوس، في رحلته البحرية، وقد ترك بحارته يوثقونه إلى صارية السفينة بعد أن سد آذانهم، تراه سجيناً للسيرينات ولصوتهن الإغوائي.

أحمد، هل أنهيت جولتك البصرية؟ ما زلنا بانتظارك! هكذا وصله صوت إحداهن.
نظر إلى المصدر، لمح امرأتين متشابهتين بملابس الحب، الأولى بقميص ليل أسود وسيقان بيضاء ممدودة على الطاولة الواطئة والأخرى بقميص ليل أحمر وسيقان بيضاء مرمية تحت الطاولة الواطئة.



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في قطار آخن -12-
- حدث في قطار آخن -11-
- حدث في قطار آخن -10-
- حدث في قطار آخن -9-
- حدث في قطار آخن -8-
- حدث في قطار آخن -7-
- حدث في قطار آخن -6-
- حدث في قطار آخن -5-
- حدث في قطار آخن -4-
- حدث في قطار آخن -3-
- حدث في قطار آخن -2-
- حدث في قطار آخن
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -52-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -51-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -50-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -49-
- المرسم
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-
- يانصيب الفرح


المزيد.....




- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...
- شاهد.. تشكيك في -إسرائيل- بالرواية الرسمية حول الرد الإيراني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -13-