استشراق غربي واستشراق وهابي في سياق خدمة الاجندة الاستعمارية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 11:19
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

مجرد قلت الجزيرة والعربية كأنك قلت العنوان الرئيسي اي قنوات الحلف الاطلسي الامريكي الارهابي اي انك بامكانك ان تسحب ما تبثه الجزيرة والعربية على هافنتنغون بوست لوضاح خنفر واعلام الائتلاف احمد كامل واورينت وحتى البي بي سي والسن ان ان والفوكس نيوز ..الاختلافات بين وسائل اعلام مرودخ والوليد بن طلال وحمد ال ثاني وال سعود ...هي اختلافات ثانوية من موقع كل قناة والجمهور الذي تتعمد ايصال التنميطات العنصرية الاستعمارية والاجندات الامريكية اليه فالجزيرة من باب الاسلام الانحطاطي والفوكس نيوز من باب المسيحية او اليهودية الانحطاطية وحتى تجييش الحملات ضد بعضهما دينيا يؤدي وطيفة باحلال التناقضات ولو من لاشيء بين الشعوب في العالم الثالث واوروبا وامريكا من اجل هيمنة سلطة رأس المال الامريكي وادواتها ال ثاني وسعود وكاميرون على القرار الدولي وصناعة الهياكل التابعة للمركز الاحتكاري الاستعماري عبر منظمات رديفة حقوقية وسياسية واقتصادية..جميع وسائل الاعلام للحلف الاطلسي هي اعتى الديكتاتوريات في التاريخ فكلها تردد بشكل ببغائي الكلمات نفسها..فمثلا جميعهم اليوم يرددون شعار اسقاط الاسد وهم ما يريدونه فعليا اسقاط سورية الدولة والتاريخ والذاكرة اي ان الشعارات لها علاقة وهمية بالديمقراطية بينما الاجندة هي اعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع الوطني للتناحر ولخلق استقطاب الثروة بيد فئة عمسلة يجلبها الاستعمار من وسائل الاعلام نفسها ويطعمها ببعض الشخصيات للاخوانجية السنية او الشيعية العميلة كما في العراق ..موضوع رسالات دكتوراة لاتنتهي..وشخصيا حاولت ان اكتب عنها من ان الاستشراق الاستعماري الغربي قد ولد استشراق وهابي اخوانجي يحمل الاستهدافات نفسها ولو انه يبدو متناقضا ويستخدم شعارات محلية او اسلامية او دينية عموما تبدو اصيلة


- القيادات الفرنسية غارقة في الفساد وهي التي تدمر فرنسا وهي المسؤولة عن اعتداءات ال سعود وثاني الداعشية في باريس..من يقبل ان يغرق بعقارات الفساد القطري السعودي الداعشي التكفيري وان يشترى حتى فريقه باريس سان جيرمان وان يسلم الضاحية الفرنسية كما فعل سركوزي لاخوانجية التكفير والارهاب القطري مسؤول مسؤولية مباشرة وعليه ان تسقط رؤوس عفنة حكومية واولها الصهيوني النازي فابيوس الذي دافع عن ال سعود وثاني بان لاعلاقة لهم بالارهاب بينما نائب الرئيس الامريكي والجميع بات يعرف من يمول من البيزنس الكويتي وال ثان وسعود واردوغان كل العمليات والجماعات الداعشية في سورية والعراق واليمن وليبيا وتونس..اي علاقة مهما كانت مع ال سعود وثاني وصباح ونهيان هي علاقة اجرامية ينبغي اقامة محكمة عالمية لها لانها شراكة بالارهاب الدولي


- القرى التركمانية في سوريا وهي خزان الارهاب الاكبر في سورية لجماعات باعت وطنها لاخوانجية مجرم اسمه اردوغان هذه القرى التي لاتضم الا ارهابيين من الصين والشيشان و الخونة التركمان السوريين تدكها الطائرات الروسية لانها تعرف انها منبع الارهاب السوري..ولايمكن القضاء على الارهاب في سورية والعالم الا بسحقها ولاسيما ان هؤلاء الخونة يعرفون البلد وعاشوا وانتعشوا وارسلوا بمنح سورية تعليمية لينقلبوا على وطنهم بحجة ان اصولهم تركية فكانوا الحاضنة الارهابية للايغور الصينيين التركمانستيين الارهابيين وغيرهم من الشيشان والقوقازيين..امن روسيا وسورية وكل عواصم العالم ينطلق من ابادة وسحق الارهابيين التركمان على الحدود السورية التركية..وان اي ضعف لتركيا سيحصل في حرب طويلة لاتقدر عليها لا واشنطن ولا تركيا ستعيد لواء اسكندرونة وانطاليا وديار بكر الى سورية الكبرى وفق احد سيناريوهات تداعي المشاهد العالمية وكما باع حاكم السودان الاخوانجي جنوب السودان ودارفورد ويمكن ان يبيع اللي خلفه فهذا ما سيفعله اردوغان ولكن سيبيع بقشرة بصلة



- روسيا لاترهبها لا تهديدات الارهابي اردوغان ولا اسياده..والارهابيون اليوم كاحمد زيدان من بتوع الجزيرة والتركمان الخونة يرون بام اعين عسسهم وبصور حية كيف تصل صواريخ بحر قزوين وتدك تحصينات وقرى الارهابيين التركمان فليس امامهم سوى الدعاء لالههم الخرائي بان ما النا غيرك يا الله والجميع يعرف من هو اله هؤلاء الخونة السوريين انه الريال السعودي والقطري والليرة التركية..اينما كنتم ستصلكم يد العدالة وتقتص منكم ايها الارهابيين الانذال
...........................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2015
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات