أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي رعاية لمصالحها بالمغرب














المزيد.....

الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي رعاية لمصالحها بالمغرب


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تمكنت المخابرات الفرنسية ، وصانعي القرار بها ، و الذين يقررون في مصير الحكم بالمغرب ، الجمع مؤخرا بين أفراد العائلة الأعداء من العلويين ، حيث زار الأمير الأصفر هشام العلوي الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس بإحدى المستشفيات العسكرية بباريس ، حيث يركض كالضبع في مواجهة مرض سيضع حدا لحياته أجلا أم عاجلا. و لقد استعملت وصف الأمير الأصفر مكان الأمير الأحمر الذي منح له من قبل الإعلام المسخر بالمغرب ، بعدما وجدت أن كلمة الأحمر لاتناسبه ، بل وصفه بالأصفر هو الوصف القريب من الحقيقة إن لم يكن هو الحقيقة كلها ، حيث أنه سقط كورقة خريفية من أوراق الشجر ، بعدما تم إبعاده عن مواقع القرار من قصر الطاغية ، و إبعاده من بين أفراد الحاشية ، فلو كان أميرا أحمرا كما يسميه ذوي النيات السيئة ، لاسترجع كل الأغراض التي نهبها شخصيا ، و التي نهبتها أسرته ، بدءا بأبيه المدمن عبد الله ، وأمه اللبنانية الراقصة.
فبعد القطيعة التي دامت سنوات عديدة ، هاهي حليمة تعود من جديد إلى عادتها القديمة ، و بنفس السياسة الفرنسية التي كانت تُملى من قصر الإليزي على الطاغية المقبور الحسن الثاني ، التي أملاها عليه من قبل أسياده الفرنسيين ، الذين لقنوا له دروسا في كيفية التحكم في رقاب المغاربة ، من بينها ضرورة التقرب من الأمير الأصفر تجنبا لإحداث شرخ في الجسم العلوي بعد موته كالكلب الضال ، و تكون له انعكاسات على العرش العلوي الخائن ، و هاهو الديكتاتور المفترس محمد السادس في نفس الحالة و الورطة ، إذ يعلم نهايته المحتملة ، وبذلك يحاول بمساعدة فرنسية جمع الشمل العلوي من جديد لضمان استمرارية حكمهم للمغرب ، و للمغاربة كقطعان من الماشية ، خاصة و أن المسمى الأمير الحسن لازالت حاضناته تستعملن - البومبيرس أو الخروق - بمؤخرته ، إذ أنه لم يبلغ سن تولي عرش الذل بعد. و من هنا يتأكد بالملموس ما بلغني من أخبار عن تدهور الحالة الصحية للطاغية محمد السادس.
يبقى السؤال : هل إذا ساوم الأمير الأصفر كعادته من أجل ضمان مصالحه المادية و التجارية بالمغرب ، وتصالح عبر التدخل الفرنسي مع الطاغية المفترس محمد السادس ، فهل سيتجرأ الإعلام المأجور بالمغرب ثانية للمس بهذا الأمير الأصفر كما كانوا يفعلون ؟ أم أنهم سينافقون كعاداتهم مطبلين مزمرين لهذا التقارب الظرفي ، و المرحلي برعاية فرنسية ، الذي لا هدف من ورائه سوى العمل على المزيد من خدع المغاربة ، و مراوغاتهم كما هي العادة لتسهيل عملية نقل الحكم من ديكتاتور إلى ديكتاتور ، بأوامر فرنسية محضة. فهل سيظل الشعب المغربي كالكرة البالية الرتة يتلاعب بها العلويون كما سشاؤون و هم يتقاذفونه فيما بينهم من صعلوك إلى صعلوك ، دون أن يحرك الشعب ساكنا ؟ و هل يتوفر المغرب على الجيش حقا كما يعتقد البعض ، لأن مهمة الجيش هي حماية البلاد من الأعداء ، و ما هو دور هذا الجيش المتفرج إن هو وجد فعلا في عدم إبعاد الأعداء العلويين الذين دمروا المغرب ، واستعبدوا المغاربة؟؟؟
بعد كل المواجهات ، و المزايدات ، و التعنت الصلب ، و التصرفات الميزاجية الصبيانية السياسوية المتحكمة في عقلية وتصرفات كل من الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس اتجاه جيران ، ككل من عبد العزيز بوتفليقة ، وعبد العزيز المراكشي ، لخلق جو من الرعب ، و العداء ، و الكراهية ،و الفساد ، وفتح المجال للقوى الخارجية لنهب خيرات المنطقة ، فلهؤلاء مسؤولية مباشرة في الكواريث التي لم يذهب ضحيتها سوى الشعب البريء ، الشعب المغربي ، و الجزائري عامة ، وخاصة منه الشعب الأمازيغي ، لأن هؤلاء لم تجمع بينهم في يوم من الأيام لا المواقف ، و لا هموم الشعب ، بل جمع بينهم المرض بغرفة من غرف الأنعاش المركز بإحدى المستشفيات العسكرية بفرنسا ، أي عودة هؤلاء الأعداء الثلاثة إلى أمهم فرنسا الحاضنة لهم ، التي وضعتهم كتاج من الغائط على رؤوس شعب المنطقة ، فالخزي و العار و الذل لهؤلاء العملاء لأسيادهم الفرنسيين على حساب شعوبهم ، فلو شيدوا منطقتهم بما يكفي من المعدات ، بما فيها الطبية ، فلماذا سيرحلون أثناء مرضهم إلى الخارج ، و خاصة إلى فرنسا ، حيث يطمحون أن يتلقوا العلاج ، و الخطير أن الأطباء الذين قد يسهرون على مساعداتهم و علاجاتهم هم كذلك من أباء المهاجرين للمنظقة ، التي دمرت من قبل هؤلاء الحكام الطغاة ....فاضحك يا عالم على هؤلاء الجبناء.
لكن بالرغم من تواجد كل من الديكتاتور المفترس محمد السادس و عبد العزيز بوتفليقة ، و عبد العزيز المراكشي ربما في نفس غرفة العناية المركزة بفرنسا ، فإنهم لن يتبادلوا الحديث فيما بينهم ، لا حتى التحايا ، ولا التحدث بعضهم للبعض ، ليس لأن ذلك ممنوعا بفرنسا ، بل لأن هؤلاء في غيبوبة تامة ، و شعب المنطقة في نوم عميق في انتظاره للحلول السماوية التي قد تأتي و لا تأتي.

https://www.youtube.com/watch?v=m2Jlvc3YnE8

علي لهروشي
أمازيغي هولندي



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة - لبنى أبيضار- للمطالبة باللجوء السياسي بهولندا
- رسالة إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء المفترس الطاغية محمد الس ...
- تعزية حارة في المصاب الجلل لأسرة لهروشي
- الديكتاتور المفترس محمد السادس يشرد الأمازيغ من أراضيهم لينه ...
- فنانة إيرانية بريطانية - سارة مابل - تحطم الطبوهات المحرمة د ...
- هل ورط المغرب الجزائر في الأحداث الإرهابية بفرنسا ؟
- أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا
- عريضة : ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش ...
- اليساريون المغاربة من ضحايا الديكتاتورية العلوية إلى عبيدها
- رسالة من باريس ازعجت الديكتاتور المفترس محمد السادس
- رسالة المناضل النقيب العسكري السابق- مصطفى أديب - لرفاقه بال ...
- تصريحي العلني بالتخلي عن الجنسية المغربية
- الهولوكست الأمازيغي بشمال إفريقيا
- الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء
- ضبع الطاغية محمد 6 تهاجم الأسد الأمازيغي – هواري عزوز – بواش ...
- محتالون و لصوص بإسم التعليم الجامعي - الجامعة الحرة – بهولند ...
- الطاغية محمد السادس يعتقل المغربي بدون أسباب و يعفو عنه بشرو ...
- – بيان إدانة الطاغية محمد السادس لإعتقاله الصحفي - علي أنوزو ...
- اليساريون العالميون يحتلون بناية مخابرات الديكتاتور المفترس ...
- عندما تُكلف الذئاب بحماية الراعية بالمغرب!!!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي رعاية لمصالحها بالمغرب