أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2















المزيد.....

الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1364 - 2005 / 10 / 31 - 10:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات
وبالرغم من عدم توقف الإرهاب ، وصعوبات ظروف العمل السري القاسية التي كان يعمل فيها الحزب، فقد عقد مؤتمره الثاني في إيلول 1970، في سفح جبل كاروخ في منطقة بالك في كردستان العراق * . وكان مجرد عقده تحديا كبيرا للسلطة وإنجازا كبيرا للحزب. أما وجهته السياسية والفكرية، وعلى الصعيدين التكتيكي والستراتيجي ، فلم ترق للحزب الحاكم ، فقد رأى فيهما تحديا خطيرا على وجوده ومستقبله!؟. وقد إنعكس ذلك في حملة إرهابية شرسة إستهدفت تحطيم منظمات الحزب. وقد بدأت بمنظمات الحزب في الجنوب في الربع الأخيرمن عام 1970، وإستمرت حتى صيف السنة التالية، وشملت معظم منظمات الحزب. وقد كتبت صحيفة " طريق الشعب" في عددها الصادر في شباط 1971 ما يلي: " لقد إختار حزب البعث عمليا نهج الإرهاب الذي سلكه عام 1963 مع تعديلات شكلية في الوتائر والأساليب. فلقد أعيد بقصد مفهوم، فتح " قصر النهاية " الرهيب ليبقى رمز العلاقة بين الحكم والمعارضة الوطنية ، كما إستمر التمسك بذات الأساليب المنكورة في إعتقال المواطنين وتعذيبهم وقتلهم وتشويههم سياسيا أو إغتيالهم."

بالإرتباط مع إنتهاء الهدنة مع حزب البعث و بوادر الحملة الإرهابية ضد الحزب، قررت تغيير محل إقامتي وذلك للتخلص من حالة الإسترخاء إستعدادا لما هو آت . فقد كان بيتي في منطقة بغداد الجديدة معروفا لعدد غير قليل من الرفاق والأقرباء؛ فإنتقلت الى مدينة الحرية ، ولم يعد يعرف بيتي سوى شخص واحد وهو توفيق أحمد عضو اللجنة المركزية ، مساعدي في قيادة منظمة بغداد التي كنت مسؤولها آنئذ.

مدينة الحرية قريبة الى مدينة الكاظمية وتابعة لها إداريا ، وهي مبنية على شكل بلوكات مربعة تتخللها شوارع ضيقة جدا ، أشبه ما تكون بأزقة ، سكنتها كادحون . في بداية آذار 1971، ترجلت ، عصرا، من سيارة الفورد المتجهة الى الكاظمية والتي تسع (14) راكبا ، في الشارع العام الذي يؤدي الى مدخل مدينة الحرية. كان هناك شخص يقف بجانب محل البقالية الذي يقع في بداية الشارع ، نظر الي تلك النظرة التي لا يخطئها المناضل ، نظرة حيوان مفترس وجد فريسته . كان شابا أسمرا ، متين البنية ، يلبس بدلة زيتوني وربطة عنق

لكي أحسم الشك باليقين ، كان لا بد من مناورة . لم أدخل في المنعطف الأقرب الى بيتنا بل المنعطف الأبعد ، عند دخولي إياه شاهدت الشخص يتبعني ، فأسرعت الخطى لأنعطف في اول شارع يوازي الشارع الذي إنطلقنا منه ، وهو بمثابة عودة الى الوراء ، والسير فيه الى آخره يعني دوران غير مبرر، فإذا واصل الشخص السير ، فلم يعد هناك شك بأنني متابع . وفعلا ، فقد واصل الشخص سيره ورائي؟

حللت الوضع . كان واضحا بأن واجبه هو معرفة البيت الذي أقصده ، أما لمراقبته ، أو لإخبار مرجعه لإلقاء القبض علي ، وربما ، على آخرين غيري في البيت وإحتمال الحصول على مستمسكات . مالعمل وانا لا ابعد أكثر من 150 مترا عن بيتي؟! إستبعدت فكرة خروجي من المنطقة والإفلات من المأزق تحت بصر متابعي. فقد رجحت إحتمال إعتقالي ، إن حاولت ذلك ، بالإرتباط مع الحملة الإرهابية التي حاولت وصفها في أعلاه، ولأن متابعي لم يكن حذرا في متابعته ، وتصرفه يشير وكأن لسان حاله يقول " والله ما تفلت من إيدي" أو هكذا أنا أحسست بالوضع ، وكان إحساسي صادقا ، كما سنرى!

ولكي لايشك بأني عدلت عن الذهاب الى البيت ، فقد كنت مضطرا للعودة أدراجي ، مما يضعني معه وجها لوجه . عندما صرنا وجها لوجه شاهدت مسدسه في حزامه تحت سترته المفتوحة الأزرار . عندما شاهدني دخل الشارع الجانبي الذي بيننا ، والذي يجب أن أدخله إن كنت لا أريد الخروج من المنطقة. دخلت الشارع إياه لأشاهده متواريا في ركن زقاق على اليمين ، وخطف رأسه بسرعة الى الخلف ما أن شاهدني . وكان يروم الإطمئنان على سيري في الطريق " الصحيح " لكي يتبعني مرة أخرى. وكان هناك شارع على اليسار يقع قبل ذلك الزقاق ببضعة أمتار والدخول فيه وإجتياز حوالي 100 ـ 150 مترا يوفرإمكانبة الإنعطاف الى اليمين أو الى اليسار، وهذه فرصة حقيقية للإفلات. إنها مجازفة قد تعرض حياتي للخطر، لأن من يتابعني مسلح. ولكن هل أتمكن من أن أسلم على حياتي لو وقعت بيد الجزار ناظم كزار؟ لذلك قررت خوض المجازفة بصرف النظر عن النتيجة.

عند وصولي الى الشارع الذي يقع على اليسار وجدته ، ولحسن الحظ ، خاليا من المارة. ركضت فيه بأقصى سرعة ، ولم أشاهد أحدا خلفي عندما إنعطفت منه. أخذت أتنقل من بلوك الى آخر مبتعداعن نقطة الإنطلاق، أمشي سريعا عند وجود مارة وأركض عند عدم وجودهم . بعد أن تأكدت بأني غير متابع إنعطفت نحو الشارع الرئيسي . لم يطل الإنتظار بي طويلا ، كان لبضعة دقائق، ولكني شعرت وكأنه دهر. حصلت على تكسي أخذني الى الميدان ومن هناك تكسي ثان الى شارع الرشيد ومنه الى بعض الإزقة زيادة في الحيطة . بعد التأكد تماما من أني غير متابع ذهبت الى بيت اخي جليل في كمب سارة ، وكان قد إستأجره حديثا . أخبرته بما حصل وطلبت منه ، بعد أن زودته بالعنوان ، أن يخبر زوجتي أم شروق بالأمر لكي تأخذ حذرها ، فقد تخضع المنطقة الى رقابة مشددة.

كانت أم شروق مضطرة للخروج من البيت لشراء الخبز بعد أن لاحظت تأخري ، فحملت أصغر أطفالنا الثلاثة ـ صفاء ، تاركة شروق وسفانة وحدهن في البيت ، ولم تكن شروق قد تجاوزت السادسة من عمرها. عندما عادت أم شروق وجدت أخي جليل غارقا في الضحك ، فإندهشت لضحكه لأن وجوده بعد تأخري لا ينبىء بخير . وظهر إن شروق سألت عمها عندما فتحت له الباب (ها عمو شجابك ؟). مستغربة مجيئه وهو الذي لايعرف البيت . أما جليل فقد أخذ من الحادث ، على مايبدو ، حجة للضحك ليوحي بأنه لا يحمل أخبارا غير سارة . وقد اخذ جليل العائلة معه الى بيته.

في اليوم التالي ذهبت الى بيت مرجعي الحزبي باقر إبراهيم الذي إندهش وإهتم بالأمر، لأنها كانت المحاولة الأولى لإلقاء القبض على عضو لجنة مركزية . وطلب مني الإبكار بالسفر الى كردستان حيث كان من المقرر عقد إجتماع للجنة المركزية هناك . على أن يتولى توفيق أحمد مسؤولية منظمة بغداد مؤقتا. وفعلا فقد رتبت الأمور وسافرت ، دون إبطاء ، الى كردستان.

في إجتماع اللجنة المركزية والذي إنعقد في منطقة بالك ـ اربيل ، وبالإرتباط مع تناول الحملة الإرهابية، تقرر، كتدبير صياني ، إبقاء كل من كريم أحمد الداود وبهاء الدين نوري وأنا في كردستان ، في الأراضي المحررة ، غير الخاضعة لسيطرة السلطة . وإلتحق بنا لاحقا الفقيد مهدي عبد الكريم والشهيد شاكر محمود. وقد أقمنا في قرية برسرين الواقعة على سفح جبل هندرين ، حيث كانت لدينا قاعدة عسكرية صغيرة يقودها الرفيق ملازم خضر ( نعمان التميمي). وقد أنيطت بي المسؤولية الحزبية لتنظيم الرفاق الذين لجأوا الى كردستان من المنطقة العربية ، ولم يتجاوز عددهم الخمسين رفيقا وجلهم من الكوادر الوسطية . وقد وزعوا على عدد من مقراتنا المنتشرة في سفوح الجبال المحيطة بنا وهي: زيوة وميرجان وحافيز. وكان مسؤولوها على التوالي طه العلكاوي (أبو ناصر) وأنور طه ( أبو عادل ) وحميد بخش ( أبو زكي )، وعند سفر الأخير حل محله محسن عليوي ( أبو عليوي)

بعد بضعة أسابيع من وجودي في كردستان اقامت قيادة الأنصار بالتعاون مع التنظيم المحلي لحزينا مهرجانا بمناسبة عيد نوروز حضره عدة الوف من النساء والرجال مع أطفالهم بملابسهم القومية الزاهية إفترشوا المروج في ذلك الجو الربيعي الأخاذ وأكلوا مالذ لهم وطاب وتبادلوا ذلك مع جيرانهم. ولم تتوقف الدبكات والموسيقى الشعبية طوال الوقت ، وكانت الدبكات مشتركة ( نساء ورجال ). وقد تأثرت بهذا المهرجان وإزداد إعجابي وثقتي بالشعب الكوردي لحبه العميق للحياة.

بعد شهر من وجودي في كردستان وصلت عائلتي للإقامة معي . لم تكن هناك غرفة للإقامة فيها ، سوى حجرة كانت فيما مضى زريبة حيوانات!. وكانت الحجرة مظلمة ، عند الدخول اليها في النهار، تنعدم فيها الرؤية لفترة معينة تتناسب عكسيا مع مدى سطوع الضوء في الخارج . بعد حوالي ثلاثة أشهر إنتقلنا الى غرفة عادية ولكنها صغيرة جدا ( 3 × 3 ). وكنا نستخدمها كغرفة إستقبال وطعام ومنام وللاطفال ، حمام.

تواصلت الحملة الإرهابية ووصلت الى كردستان ، حيث إختطف في كركوك الرفيق علي حسين البرزنجي عضو اللجنة المركزية و 40 رفيقا ومطبعة الحزب ونقلوا الى قصر النهاية . وخلال الحملة إستولت السلطة على جميع أجهزة الطباعة المركزية واعتقلت ثابت حبيب العاني العضو المرشح للمكتب السياسي . وإعتقل كذلك عامل النفط توفيق أحمد عضو اللجنة المركزية الذي لم يستطع الصمود أمام التعذيب فأسقط سياسيا. وحطمت منظمة العاصمة تحطيما تاما . لقد أعتقل وعذب، في هذه الحملة الإرهابية وحدها ، التي بدأت في ربيع 1970 وتوقفت في خريف 1971، آلاف الشيوعيين تعذيبا وحشيا وإستشهد الكثيرون منهم تحت التعذيب، أوالإغتيال ، من بينهم : محمد الخضري وعلي البرزنجي وماجد العبايجي وشاكر مطرود وحسين نادر وأحمد رجب وعبد الله صالح ومحمد حسين الدجيلي وعبد الأمير رشاد وجواد عطية والأخيرنسيبي ( شقيق زوجتي ). وقبل هذه الحملة جرى إغتيال الشهيد ستار خضير عضو اللجنة المركزية ، وإستشهد تحت التعذيب الكادر العمالي عبد الأمير سعيد . ولم يكن نهج الحزب السياسي المعتمد سوى المعارضة غير المطلقة وبالوسائل السلمية ، والتى كانت مقتصرة على مطبوعات الحزب السرية وصلاته المباشرة ! وقد أدينت الحملة الأرهابية بشدة من قبل قوى اليسار العالمي ، فحفلت الصحف الشيوعية في البلدان الرأسمالية، وخاصة " المورننك ستار" و" اللومانيتيه " و" اونيتا " بالمقالات الإحتجاجية ، هذا فضلا عن صحف البلدان الإشتراكية . ولم تتمكن السلطة من تبرير حملتها الإرهابية أمام الرأي العام الداخلي والخارجي .

كان اللاجئون الى كردستان من المنطقة العربية قسمين، الأول: رفاق مرسلون من قبل الحزب للصيانة، والثاني: معتقلون واطلق سراحهم لتأييدهم الإعترافات أولإعترافهم جزئيا ، ويخشون إعتقالهم ثانية. وكان من واجبي التحقيق مع القسم الثاني لمعرفة حقيقة وضعهم قبل تنسيبهم الى إحدى القواعد ولتجنب الإندساس . كان تعاون اللاجئين مع الأنصار في قواعدهم جيدا جدأ وكانوا يؤدون واجباتهم في الحراسات والخفارات دون كلل ، ونشأت بعض الصداقات بين الأنصار واللاجئين ظلت خالدة.

ولعب اللاجئون دورا أساسيا في بناء المدرسة الحزبية في دركلة في صيف 1971. ورغم بساطة المدرسة ومستلزماتها ، فقد خرّجت عدة دورات كانت تضم كوادر وسطية من جميع محافظات العراق ومن جميع الفئات الإجتماعية ومن مختلف القوميات ، وكان يحاضر فيها الى جانب بعض الكوادر الحزبية ، مثل ماجد عبد الرضا ويوسف حنا وعمر الياس واحمد دلزار، أساتذة محترفون مثل د. كاظم حبيب و د. نمير العاني و د. عزيز وطبان. وكان مديرها يوسف حنا . وكانت الدراسة فيها ، منتظمة طوال أيام الإسبوع ، عدا يوم الجمعة ، وجدية ، تتوج بإمتحانات شفهية وتحريرية . وآخر دورة تخرجت من المدرسة كانت في آب 1973، وكانت الأكبر ، إذ كان عددها 75 رفيقا.

كنت أحقق مع الرفاق ونحن نتمشى في الهواء الطلق على سفح الجبل . وأحد هؤلاء الذين حققت معهم ، كان سعيد إبراهيم رشيد الكادر العمالي والعضو المرشح للجنة منطقة بغداد ونسيب الرفيق عزيزمحمد ( شقيق زوجته). كنا قد إنتهينا من صلب الموضوع عندما جلسنا في غرفتنا لنشرب شايا . ظل سعيد يتحدث عن لقطات على هامش الموضوع ، ولم يكن هناك بد من أن تسمع أم شروق الحديث لصغر الغرفة . وكانت هناك لقطة لم أنسها ولكن أم شروق ذكرتني ، بدقة متناهية ، بتفاصيلها. قال لي سعيد:

ـ لقد أطلعني ناظم كزارعلى صورتك وسألني هل تعرفه ؟ فنفيت معرفتي بصاحبها ، فقال لي:

ـ شلون متعرفه؟ هذا مسؤول بغداد ، ومن ثم التفت الى الجلاوزة الواقفين غير بعيد عنه وقال لهم ، وهو يريهم الصورة:

ـ (ماكلتلكم جيبوه الهذا) أجابه أحدهم:

ـ ( سيدي والله تابعناه وفلت من عدنا).
ما هي الإستنتاجات التي يمكن إستخلاصها من تجاربي الثلاث و التجارب الأخرى الناجحة في الهروب من قبضة العدو؟ بإعتقادي، هي: 1ـ دراسة الموقف في اللحظة الحرجة برأس بارد. 2ـ السرعة في إتخاذ القرارالملائم. 3ـ تنفيذ القرار بدون تردد ، هذا فضلا عن التخطيط والتنفيذ الجيدين عندما يتعلق الأمر بالهروب من معتقل، والبقية على حسن الصدف !!
________________________________________
* إنتخب المؤتمر الثاني لجنة مركزية. ولقد أشار المؤرخ حنا بطاطو بشكل خاطىء الى قوامها في مؤلفه "العراق ـ الشيوعيون والبعثيون والضباط الأحرار"، الكتاب الثالث، الجدول رقم 23 ـ 5، ص 421. فقد ذكر أسماء ستة رفاق لم يكونوا في قوامها وهم كل من: 1ـ عبد الأمير عباس 2ـ جواد كاظم ( الصحيح كاظم جواد ) 3ـ نوري عبد الرزاق 4ـ صفاء الحافظ 5ـ محمد كريم فتح الله 6 ـ مكرم الطالباني. في حين لم يذكر أسماء ثمانية رفاق كانوا في قوامها وهم كل من: 1ـ شاكر محمود 2ـ توفيق أحمد 3ـ سليمان يوسف بوكا 4 ـ عدنان عباس 5ـ علي حسين البرزنجي 6 ـ عبد الوهاب طاهر 7ـ سليم إسماعيل 8 ـ جاسم الحلوائي.
وقد إرتكب بطاطو خطأ مشابها في الجدول المرقم 21ـ 1، ص، 354، والمعنون " أعضاء اللجان المركزية للحزب الشيوعي من آب (أغسطس) 1964 وحتى أيلول (سبتمبر) 1967 " فقد ذكر عشرة أسماء لم يكونوا يوما ما في قوام اللجنة المركزية خلال الفترة المذكورة، وهم كل من: 1ـ عبد الأمير عباس 2ـ حسين جواد الكمر 3ـ جاسم محمد الحلاوي ( لم يكن عضوا في الحزب الشيوعي في هذه الفترة!) 4 ـ بيتر يوسف 5ـ خضير سلمان 6 ـ سليم إسماعيل 7ـ سليم الميرزا 8ـ زكية خليفة 9ـ عبد الرزاق الصافي 10ـ عدنان عباس. في حين لم يذكر ستة أسماء كانوا في فوامها، وهم كل من 1ـ ستار خضير 2ـ حميد الدجيلي 3ـ نزيهة الدليمي 4ـ حسين سلطان 5ـ عزيز شريف 6 ـ جاسم الحلوائي. وبناء على ذلك فإن الجدول، المرقم 21 ـ 1 والمعنون " إجمالي المعلومات الحياتية المتعلقة باللجان المركزية للحزب الشيوعي العراقي من تشرين الأول ( اكنوبر) 1965 الى أيلول (سبتمبر)1967، غير دقيق.
جدير بالملاحظة، إن كتاب سمير عبد الكريم " أضواء على الحركة الشيوعية في العراق" الجزء الرابع والذي يتناول الفترة إياها، والمكرس للدعاية ضد الحزب الشيوعي، يذكر الأسماء بشكل صحيح، بما في ذلك الأسماء الحزبية !، ولا غرو في ذلك، فوراء صدور هذا الكتاب تقف أجهزة البعث الأمنية.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار!؟ 1 - 2
- الأصطدام 3 - 3
- الأصطدام 2 - 3
- الإصطدام ؟!
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3
- الهروب من معتقل خلف السدة - 2
- الهروب من معتقل خلف السدة - ذكريات 1 -3
- الإرهاب ومسودة الدستور
- حل الجمعية الوطنية أفضل من دستور رجعي
- ذكريات ... العودة للوطن 2-2
- ذكريات ... العودة للوطن - 1
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2