أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم حبيب - شعوب العالم والإسلام السياسي















المزيد.....

شعوب العالم والإسلام السياسي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 14:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




(1)
أتباع كل الديانات التي يطلق عليها مجازاً بـ"الإبراهيمية"، وبشكل خاص الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلامية، مروا بتجارب مريرة مع نظم سياسية مارست الاستبداد والاستعباد والقهر والاستغلال تحت راية قوى حملة رايات هذه الديانات، كما أنهم عانوا الأمرين من تعدد وتنوع تفاسير العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد (الإنجيل) والقرآن، والنصوص الدينية غالباً ما تكون حمالة أوجه. والقرون الوسطى خير شاهد على معاناة شعوب القارة الأوروبية من عواقب التشابك بين الدين والحكم حينذاك على سبيل المثال لا الحصر. كما عانت شعوب بعض مناطق أمريكا اللاتينية وأفريقيا من الحكام وشيوخ الدين المسيحيين من استعباد، وكذا الولايات المتحدة الأمريكية قبل الحرب الأهلية أو حتى بعدها. وشهد المسيحيون واليهود صراعات دينية وسياسية وأحياناً دامية بين أتباع الطوائف المختلفة أيضاً. وتاريخ هذه الشعوب يحكي لنا العذابات التي مورست تحت راية الدين المسيحي ما يشيب رأس الطفل. ولم تكن معاناة المسلمين في الإمبراطوريات التي نهضت كالأموية والعباسية والعثمانية أو تحت هيمنة الفرس قليلة، سواء أكان من جانب نظم الحكم ضد المسلمين، أم في صراع الطوائف، أم التمييز والقهر والتهميش والاضطهاد ضد أتباع الديانات الأخرى.
(2)
إلا إن الفارق الإيجابي لدى أتباع الديانة المسيحية أنهم مروَّا بمرحلة تنوير ديني ونهضة مدنية وعلمية-تقنية واقتصادية تم خلالها تعميق الوعي الاجتماعي والتحول التدريجي صوب الفصل الفعلي بين الدين والسياسة والدولة والتي يجدها المتتبع في جميع الدول الأوروبية في المرحلة الراهنة، وأن اختلف مستوى الممارسة فيها. وقد تأثر أتباع الدين اليهودي على الصعيد العالمي بحياة وثقافة وتنوير المسيحيين كثيراً، في حين ما تزال إسرائيل وإلى حدود غير قليلة تربط بين الدين والسياسة والدولة، مما قاد ويقود إلى ممارسة سياسة التمييز إزاء أتباع الديانات الأخرى والتمييز إزاء أتباع ما يسمى بالأجناس الأخرى كالموقف من اليهود السود مثلاً.
(3)
أما أتباع الديانة الإسلامية فلم يمروا حتى الآن بمرحلة التنوير، بل يعيشون اليوم وفي القرن الحادي والعشرين ردة فكرية وسياسية واجتماعية عميقة وشاملة ومدمرة لا تنبع من مذهب واحد بل تشترك فيها كل المذاهب بصيغ مختلفة. ولكن الصورة الأكثر عدوانية وشراسة نجدها في المرحلة الراهنة على نحو خاص في مدرسة الفكر الوهابي الأكثر سلفية وتطرفاً وأكثر عدوانية في تفسير القرآن وفي الفتاوى الصادرة عن أغلب شيوخ هذا الفرع من المذهب الحنبلي المتزمت. ولا يمكن استبعاد نفس المواقف الشرسة من أتباع مذاهب دينية أخرى في الإسلام أو مدارس تابعة أخرى في أوضاع أخرى، كما في سياسات الخميني في تصدير الثورة الإيرانية، أو كما عاش العراق بين 2005-2008 وفيما بعد أيضاً تحت وطأته مثلاً حين نشطت المليشيات الشيعية على نحو خاص وكذلك المليشيات السنية وبدأ القتل على الهوية في إطار الإسلام، ومطاردة وتشريد وتهجير وقتل وحرق كنائس ودور عبادة أتباع الديانات الأخرى كالصابئة المندائيين والمسيحيين والإيزيديين والبهائيين وغيرهم.
(4)
إن المركز الرئيسي لأتباع مدرسة الفكر الوهابي في المذهب الحنبلي هي المملكة العربية السعودية، وهي الدولة التي نشرت هذا الفكر المتطرف عبر مدارسها وأكاديمياتها في أغلب دول العالم وأنشأت مركزا ثانياً لها في باكستان حيث أرسلت الأموال وشيوخ الدين والكتب الدينية المجسدة للفكر الوهابي المناهض لكل الأديان والمذاهب الأخرى في العالم، كما أرسلت السلاح والعتاد القاتل وكونت جيشاً جراراً من المتطرفين الباكستانيين والأفغان ومن مسلمين آخرين من دول أخرى.
(5)
ولكي نواجه الإرهاب الإسلامي السياسي بكل أشكاله الفكرية الدعائية والسياسية والعسكرية، علينا أن نتحدث بصراحة وبرؤية واقعية وبمسؤولية عالية عما جرى ويجري بالعالم في مجال إرهاب الإسلام السياسي بأساليب وأدوات فاشية. فمن واجبنا أن نقول بأن العمل قد بدأ في أفغانستان ثم امتد إلى العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وغيرها. وقد بدأت به وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السعودي وجهاز المخابرات الباكستاني وبدعم مباشر من حكومات الولايات المتحدة والمملكة السعودية وباكستان أساساً ودول خليجية وعربية أخرى أيضاً. لقد كان الهم قد توجه بتشكيل منظمات سياسية وعسكرية مسلحة في أفغانستان لخوض الحرب ضد الحكومة الأفغانية وضد الوجود السوفييتي في أفغانستان التي اعتمدت على الفكر الوهابي والمال السعودي والاحتضان وفتح المدارس الدينية الوهابية بأموال سعودية وتدريب عسكري باكستاني، ودعم بالسلاح الأمريكي بأموال سعودية إضافة إلى معلومات استخباراتية أمريكية لهذه التشكيلات الإرهابية. وقد انخرط في هذه التنظيمات الكثير من العرب أو مسلمين من دول أخرى ومن بلدان أوروبية مثلاً. واستطاع هذا التحالف تحقيق إسقاط الحكومة الأفغانية وفرض انسحاب القوات السوفييتية من جهة، ولكنها أقامت نظام ديني متطرف قادجته جماعة طالبان الأفغانية ذات الفكر الوهابي الأكثر تطرفاً ورجعية وتخلفاً. والدولة الطالبانية هي التي دعمت بقوة تنظيم القاعدة الذي قاده أسامة بن لادن، ومن ثم أيمن الظواهري من بعده. وبدأت عملية نشر الدعاة وتشكيل الخلايا النائمة في كل مكان أمكنهم الوصول إليه. وبدأ عمل هؤلاء الدعاة تحت اسم المقاتلين الأفغان بغض النظر عن الجنسية التي يحملونها. وقد مارس تنظيم القاعدة الإرهاب في كل مكان وكانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2011 قمة تلك العمليات الإرهابية الإجرامية للقاعدة.
(6)
لقد اعتقد جورج دبليو بوش الابن بأن الحرب ضد طالبان أفغانستان وضد نظام صدام حسين بالعراق سوف تسحب الجماعات الإرهابية من أمريكا وأوروبا إلى هذين البلدين، ومن ثم إلى دول الشرق الأوسط، وبالتالي سوف تتخلص الولايات المتحدة منهم أولاً ومن ثم دول الاتحاد الأوروبي وتنقذ من شرور هذه القوى التي تأسست على أيدي وكالة المخابرات المركزية. كان هذا الرأي صحيح على المدى القصير والمتوسط، ولكنه لم يكن سليماً على المدى البعيد، إذ سرعان ما غزا هؤلاء دول الشرق الأوسط وسيصلون إلى إسرائيل أيضاً. ولكنه انتقل الآن إلى أوروبا واحتمال انتقاله إلى أمريكاا وكندا واستراليا أمر قائم لا يمكن إنكار ذلك. وهو الأمر الذي تحدثنا عنه قبل الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة بتحالف دولي واسع وخارج قرارات مجلس الأمن الدولي ضد العراق وفرضت الاحتلال عليه، ولكن لم تكن هناك إذناً صاغية لدى الإدارة الأمريكية والقادة الأوروبيين لأن المصالح الآنية والضيقة وإستراتيجية الهيمنة قد سيطرت على فكر وممارسات قادة الدول الغربية.
(7)
العالم يعيش اليوم حالة حرب مع قوى الإسلام السياسي المتطرفة، مع الأجيال الجديدة المتوحشة لقوى الإرهاب والتي هي عملية إعادة إنتاج للأجيال القديمة التي بدأت في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، وتربت في أحضان الدول الثلاث. والمبادرة في خوض المعارك غير التقليدية ما تزال بيد هذه القوى المتطرفة. والمشكلة أن أتباع الدين الإسلامي في غالبيتهم لم يعرفوا التنوير الديني والاجتماعي، وهم ما زالوا يتبعون شيوخ الدين السلفيين غير المتنورين والمتخلفين فكرياً وسياساً واجتماعياً والمناهضين في أغلبهم للديانات والمذاهب الأخرى. وهي المشكلة المركزية.
(8)
هذه الحرب الراهنة لا يمكن الانتصار فيها لشعوب العالم ما لم يتوجه العالم كله صوب النضال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنوير الديني وتغيير وعي الإنسان المسلم، من أجل تغيير الواقع الذي يعيش في ظله المسلمون بالعالم، في بلدانهم، وتحت وطأة سياسات حكوماتهم الرجعية وغير المتنورة والتي تدمج الدين بالسياسة وبالدولة وتنافس الإرهابيين في تمسكها القاتل بما هو بائد في الإسلام وبما يفترض أن يكون منسوخاً في الإسلام لبعده عن السلف وسياساته أكثر من 14 قرناً.
إن العالم لا يخوض حرباً حقيقية ضد الفكر السلفي الإرهابي، بل ضد المظاهر الناتجة عن الفكر السلفي، سنياً كان أم شيعياً، كما في إيران الخميني والخامنئي والذي يتجلى بشكل صارخ في المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة بالعراق أو الفكر الوهابي السائد حالياً في صوف الكثير من المليشيات السنية المسلحة، ومنها بشكل أخص عصابات داعش. إن نضال الشعوب والحكومات التي تعي مسؤولياتها يفترض أن يكون فكرياً وسياسياً واجتماعياً وإعلامياً وتربية مدرسية وعسكرياً وضد التخلف الاقتصادي والفقر والحرمان في منطقة الشرق الأوسط، وهو طريق النجاح لا غيره. إن عدم إدراك هذه الحقيقة سيجعل العالم أقل أمناً وسلاماً وأكثر عرضة لمثل هذه الهجمات العدوانية.
(9)
إن الضحايا البريئة التي سقطت يوم أمس بباريس وتلك التي سقطت في الوقت ذاته بالعراق ولبنان وفي دول أفريقية وغيرها هو نتاج منطقي لهذا الموقف غير العقلاني للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من الواقع المزري بمنطقة الشرق الأوسط ومن حكوماتها ومن قوى الإسلام السياسي فيها. إن المسؤولين في هذه الدول المتقدمة يتحدثون بأن الإسلام هو غير ما يقوم به هؤلاء القتلة، وفي هذا الكثير من الخطأ والخلل في التفكير الانتهازي. إن تفسير الإسلام متعدد الوجوه، وباعتباره حمال أوجه يسمح بذلك، إضافة إلى التخلف الفكري والوعي الاجتماعي في هذه المنطقة وطبيعة الحكومات القائمة فيها وغياب التنوير عن الإسلام كفكر وممارسة وعن مئات الملايين من المسلمين غير المتنورين في سائر بقاع العالم هو الذي يساعد على بروز مثل هذه الفرق الأكثر تطرفاً وسادية وإمعاناً في العداء للإنسان والمجتمع.
(10)
والغريب بالأمر إن الدول الغربية دون استثناء تقوم بتزويد المناطق الملتهبة بالسلاح والعتاد لتحقق المليارات لتجار الحروب وصناع الموت في الدول الغربية. ألمانيا التي تتحدث عن السلام قامت بتزيد السعودية بأسلحة تقليدية متقدمة وكذا الولايات المتحدة التي تقوم اليوم بقتل البشر بصورة همجية باليمن وبدعم من الدول الغربية وبعض الدول العربية. لقد نجحت الإدارة الأمريكية في خلق الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط، ولكن نيران هذه المنطقة ستصل إلى أوروبا وتحرق الأخضر واليابس ما لم يقتنع العالم بوضع سياسات أخرى غير السياسات الراهن للغرب إزاء شعوب الشرق الأوسط وغرب آسيا. إن الدول التي أنجبت القاعدة وداعش وكل التنظيمات الجهادية الأخرى تريد أن تبدو اليوم وكأنها أبطال مقاومة هذه التنظيمات وبعضها يرسل التعازي إلى فرنسا مثل قطر والسعودية والإمارات العربية، في حين إن أموال هذه الدول وفكرها وسياساتها، إضافة غلى تركيا ودول غربية هي التي كانت وراء ما حصل بالعالم كله وأخيراً بباريس. والمثل العربي يقول قتله ومشى في جنازته!"



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف من عمليات التغيير الديموغرافي لأراضي المسيحيين بإقليم ...
- أحمد الجلبي في ذمة المجتمع والتاريخ!
- نتائج أو عواقب عوامل الأزمة المتفاقمة بالعراق!
- المسيحيون جزء أصيل من أهل وتاريخ العراق [مشروع كتاب]
- هل يمكن العيش في بلد يحكمه الأوباش؟
- رأي بشأن القانون المسخ، قانون البطاقة الوطنية بالعراق
- العواقب الوخيمة لسياسات الولايات المتحدة
- التناقضات الاجتماعية بالعراق إلى أين؟
- المشكلات المتراكمة التي تواجه إقليم كُردستان العراق!
- الحاكم المستبد والفاسد لم يُحاكم حتى الان!!
- أنجيلا ميركل في مواجهة نيران عدوة!!
- سماء كردستان العراق الملبدة بالغيوم!
- من حفر بئراً لأخيه سقط فيه، أردوغان نموجاً!!!
- عوامل الهجرة المتفاقمة من العراق -الجديد!-
- هل المظاهرات كافية لتحقيق التغيير؟
- التحالف الدولي الجديد ضد داعش والجبهة الداخلية
- كردستان العراق ووهم التعويل على الاقتصاد الريعي النفطي
- الجالية العراقية بألمانيا وحقوق الإنسان
- التمييز المتنوع وعواقبه على المجتمع: الطائفية نموذجاً
- أوضاع العراق المأساوية وحج بيت الله الحرام!


المزيد.....




- بالفيديو.. فيضانات تغمر كنيسة الروح القدس في كورغان الروسية ...
- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم حبيب - شعوب العالم والإسلام السياسي