أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - طوز خور ماتو .. قميص عثمان














المزيد.....

طوز خور ماتو .. قميص عثمان


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق الجديد قمصان متعددة لعثمان وليس قيمصا واحدا ؛ ما أن نتخلص من قميص حتى يخرج علينا القميص الآخر ؛ للذين لايعرفون قصة قميص عثمان فالقصة عبارة عن كلمة حق أريد بها باطل وهي حجة أرادها البعض من المسلمين لقتال بعضهم
من خلال قراءتي للواقع السياسي بعد 2003 أستطيع أن أقسم بأغلظ الإيمان إن أغلب الأحداث التي يثيرها الساسة هي عبارة عن قميص عثمان الهدف النهائي منها هو تحقيق مصالح فئوية وحزبية وشخصية ؛ الإسلاميون الأوائل كانوا يتباكون ويتشابكون من أجل الحصول على السلطة أما الإسلاميون الحاليون فيتباكون على الإنتخابات وتجميع الأصوات لنيل السلطة في الوقت القريب ؛ الأوائل لايهمهم عثمان وهؤلاء لايهمهم الشعب العراقي
فلنبدأ بالمتخاصمين حول الطوز ونعدد مآربهم " مسعود البارزاني " يعاني من أزمة داخلية خانقة ووجوده أصبح غير شرعي لكثرة الأصوات المعارضة له ولإنتهاء الفترة الدستورية المحددة له ؛ لذلك يريد الهروب الى الأمام وأفضل الطرق لتحقيق هدفه هو الطوز كي يصبح رمزا كورديا يريد توسيع الدولة الكوردية !لا أنكر إن مسعود البارزاني حقق إنجازات كبيرة للإقليم وهو سياسي من الطراز الأول يجيد العمل السياسي بحنكة وذكاء وأنا كتبت مقالات عدة عن ضرورة إستمراره بالسلطة لمصلحة كوردية ؛لكنني الآن بصدد تحليل المواقف لأني لاأنطلق من مسألة موالاة لهذا الطرف ورفض لذلك الطرف فأنا بريء منهم جميعا
القوى الشيعية الموالية لسنوات الفشل تريد أن تبرز عضلاتها وتثبت على الساحة بأنها المدافعة الوحيدة عن تطلعات الشيعة في أية بقعة من على أرض العراق وأنهم قادرون على لي أذرع أية قوة تحاول النيل من أرض الشيعة
القوى السنية هي تائهة دوما لكنها الآن تلعب دورا صامتا لأنها تريد أن ترقص على جثث القتلى من الطرفين فهي لاتريد الخير للأكراد ولا للشيعة وخلافاتهما تصب بمصلحتهم بنهاية المطاف وهم فرحون بأي أختلاف يحصل بين الحليفين القديمين
الذين يؤمنون بنهج عثمان وبنهج علي هم المواطنون الأبرياء الذين أصبحوا بين فوهات البنادق المتخاصمة ؛ لا من يرفع العلم الكوردي يحب المواطن ولامن يرفع العلم العراقي يحب المواطن كلاهما يبحثان عن قميص مضرج بالدماء لتحقيق مصالحه
إن تقديم النصح لهذه الطبقة السياسية وحثها على ضرورة التعايش السلمي والمؤاخاة بين المواطنين أصبحت عبارة عن إسطوانة مشروخة ومنتهية الصلاحية لكثرة إستخدامها من دون جدوى تذكر ؛ الحل يكمن في نصح المواطن على ضرورة الإحتكام لعقله وقراءة الأوضاع بحيادية دون الإكتراث بأقوال الساسة .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثائق الجلبي .. ودع البزون شحمة
- الأقليات أفضل منكم جميعا
- الديكتاتورية بوجه ديموقراطي
- وداعا مؤسس العراق الجديد
- التهيؤ للمستقبل .. غرق بغداد نموذجا
- قراءة في عملية الإنزال الأميركية
- الشعب العراقي فقاعة
- عن سلم الرواتب
- بغداد المدللة .. من يتزوجها ؟
- بعث الجنوب وداعش الموصل
- الحرب على داعش ستبقى خاسرة
- القضاء و بوتفليقة العراق
- تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة
- حملة لا أتظاهر
- - مجتمع تعبان -
- ذوقوا ماكنتم تعملون
- عن شجاعة جواد البزوني
- نصيحة .. لاتقرأ قانون الشبكة
- حرية العشيرة تقتل حرية التعبير
- الكاميرا أداة النائب العراقي


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - طوز خور ماتو .. قميص عثمان