أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - غرور برزاني .. !!














المزيد.....

غرور برزاني .. !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 01:21
المحور: القضية الكردية
    


بعد الملاحم العسكرية التي سطرتها قوات الكريلا الذراع العسكري للبي كي كي وقوات المرأة الكوردستانية وقوات الدفاع الشعبية في ساحات القتال وتمكنهم من دحر الارهابيين في شنكال وتحريرها وبسط سيطرتها على كل القضاء بعد معارك دامية في وسط القضاء , تمكنت هذه القوات من قتل المدافعين الارهابيين الدواعش وتمكن العشرات منهم من الهرب عبر أنفاق كانوا معديها للهرب مسبقا حين تحتدم المعارك .
كانت قوات من البيشمركة ترافق هذه القوات التي دخلت وسط قضاء وقائممقاية شنكال وتم رفع اعلام البي كي كي على سايلوا شنكال وعلى بعض السيطرات العسكرية مرورا الى مركز القضاء .
ولكن مسعود برزاني نسب هذا النصر الى نفسه فقط في كلمته التي ألقاها في مؤتمره الصحفي للقنوات الاعلامية ومراسليها المرافقين لقوات البيشمركة لتغطية الاحداث على الجبال المطلة على قضاء شنكال , وللعلم لم يسمحوا لقنوات أخرى من تغطية الاخبار الا تلك المرتبطة باعلام البارتي , وأقصى مسعود برزاني القوات الكوردستانية الاخرى المساهمة أساسا والتي كان لها اليد الطولى في تحقيق النصر من الذكر , في حين قدمت هذه القوات , ( قوات الكريلا وقوات الدفاع الشعبية) أكثر من 170 شهيدا في الطريق الى شنكال وفي قتال الشوارع في وسط القضاء , في حين قدمت قوات البيشمركة شهيدا واحدا فقط وفق مناصريهم الاعلاميين .
وأثناء إلقاء كلمته المقتضبة قال وبالحرف أنه لا يسمح الا برفع العلم الكوردستاني على ابنية قضاء شنكال وتم إستبدال أعلام الكريلا وقوات الدفاع الشعبية الذين دخلوا شنكال قبل وصول قوات البارتي بعلم كوردي كبير على سايلوا شنكال .
هذا الكلام أثار حفيظة السياسيين العراقيين في بغداد وفسروها بأنه احتلال كوردي للمناطق المتنازع عليها , ووقع مسعود برزاني في شر أعماله , وتم التركيز عليه اعلاميا وسياسيا متوعديه بالويل والثبور من قبل فصائل الحشد الشعبي .
وقد وصلنا معلومات بأن هناك إجتماع رباعي قد تم و أقطابه نوري المالكي وقيس الخزعلي وهادي العامري وابومهدي المهندس , وتوصلوا الى أن يجمعوا العدة وأمر الحشد الشعبي بالزحف على طوز خورماتوا وشنكال وحتى الزحف نحو كركوك إنتقاما لسقطة مسعود برزاني الرافضة لرفع الا العلم الكوردستاني وقد أستغل بعض الذين يبيتون الشر ولهم أحقاد دفينة مع مسعو برزاني لتحريك الحشد الشعبي ضد اقليم كوردستان والمناطق المتنازع عليها مع الحكومة الاتحادية وعلى رأس هؤلاء نوري المالكي وبدأوا بالاجتماع والتأمر ولكن المرجعية الشيعية السيد علي السيستاني رفض هذا الجمع وهذا التأمر وأثر المفاوضات بدلا من إشعال حرب مع الكورد .
ولكن في طوزخورماتوا لا تواجد الا لقوات الاتحاد الوطني وقد حصلت مناوشات بين البيشمركة والحشد وسقط قتلى وجرحى من الطرفين وتم خطف بعض مواطني طوزخورماتوا من الكورد وهناك مفاوضات لاطلاق سراحهم .
اليوم 15/11/2015 دخلت قوات كبيرة من الحشد الشعبي الى طوزخورماتوا وهناك أخبار الى اصطدام وشيك بين البيشمركة والحشد الشعبي ما لم يتدخل العقلاء من الطرفان .
وهناك احتمال كبير لقتال الطرفين ضاربين عرض الحائط بكلام حيدر العبادي والمرجعية عرض الحائط من قبل الحشد الشعبي والمستفيد من هذه الحرب هم أعداء الشعبين الكوردستاني والعراقي من الارهابيين وحواضن الارهابيين .
على الاطراف المتنازعة اللجوء الى الحكمة والحوار السياسي الديبلوماسي العقلاني للوصول الى حل يرضي الطرفين .
والقوات الكوردستانية المتواجدة حاليا في طوزخورماتوا هي بيشمركة الاتحاد الوطني الحليف للحشد الشعبي والذين دخلوها بموافقتهم , اي بمعنى لا وجود لقوات البارتي .
هذه أحدى السقطات السياسية المميتة لمسعود برزاني وعنجهيته وغروره السياسي والتي سيدفع ثمنها الشعب الكوردستاني .



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مشاركة التغيير في الحكومة الائتلافية ..!!
- لارغبة للاصلاح والتغيير في المركز أو الاقليم !!
- التحرك الرئيسي نحوهم ...
- انقلاب البارتي على الشرعية !!
- هل الانتفاضة العراقية ستتمدد الى اقليم كوردستان ؟؟!!
- بؤس السياسة الامريكية .. وأزدواجية المعايير !!
- وانقلب السحر على الساحر!!
- الضيوف هم المنسحبون !!!
- التمديد لرئاسة بارزاني؟؟!!
- حاجي .. التغيير والتحديات
- العبادي ... وأقليم كوردستان !!
- كوباني ... ونقطة التحول .
- اليوم كوباني وغدا كركوك !!
- كركوك عصية عليك وعلى غيرك يالعامري !!
- وزراء بدون وزارة !!
- عصابة داعش وأعلام التغيير!!
- أزفت اٌزفة عصابات داعش!!
- القائد العام وراء انكسار قوات البيشمركة!!
- هيلاري نحن أسسنا تنظيم الدولة الاسلامية !!
- هتلر العراق واللعب على الخلافات الكوردية !!


المزيد.....




- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...
- تقرير أممي يحذر: المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - غرور برزاني .. !!