أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!














المزيد.....

مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول:
مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
للمرة الثانية خلال هذا العام، يصبح المدنيين الابرياء في باريس هدفا للمجازر الارهابية الوحشية للاسلام السياسي. اذ قامت مجموعة من الارهابين المنتمين الى "الدولة الاسلامية"، داعش، ليلة امس بارتكاب سلسلة جرائم وحشية عبر تفجيرات انتحارية واطلاق الرصاص على المواطنين الأبرياء وسط مدينة باريس، كانوا حينها في مطعم ومقهى ومسرح وقرب ملعب دولي لكرة القدم. راح ضحية هذه المجزرة الوحشية لحد الان 129 قتيلا و352 جريحا. وقد اعلنت "الدولة الاسلامية " مسؤوليتها عن ارتكاب هذه الجريمة البربرية بحجة مشاركة فرنسا في القصف الجوي لـ "اراضي" داعش.
ما حدث في باريس ليلة امس احزن من الصميم كل انسان يتمتع بذرة من ضمير انساني حي. تصيب البشرية المعاصرة الصدمات والالم كل يوم، ومن جديد، وهي تشهد جرائم هذه القوى الارهابية للاسلام السياسي في مختلف بقاع العالم، تشهد مجازرها بحق عشرات الالاف من الابرياء، وابادة الالاف من النساء وتحويلهن الى سلعة تباع في أسواق النخاسة، خلال هجماتها العسكرية على مناطق في العراق وسوريا منذ 18 شهر، وهي تشهد استمرار المجازر الوحشية اليومية لداعش والقاعدة واضرابهما في العراق وسوريا منذ سنوات طويلة. ان هذه القوة الارهابية للاسلام السياسي هي فصيل من فصائل حركة سياسية فاشية للبرجوازية القومية- الاسلامية في منطقة الشرق الاوسط بالاساس وترتكب كل هذه الجرائم لتحقيق اهدافها السياسية.
من حق الطبقة العاملة والانسانية المعاصرة مسك خناق سادة العالم اليوم البرجوازيين والراسماليين ودولهم الامبريالية، على ما خلقت حروبها وسياستها ونزاعاتها الامبريالية وصراعاتها، بهدف اعادة تقسيم مناطق النفوذ في منطقة الشرق الاوسط، من الماسي والدمار ومن اشاعة كوابيس الارهاب الاسلام السياسي وفرضه على البشرية. ان هؤلاء "السادة المحترمون"! شركاء الجريمة في ما يحدث من جرائم على ايدي داعش والارهابيين الاخرين في العالم وما حدث من المجازر يوم امس في باريس.
تقف امريكا والغرب، اسرائيل، وحلفائهم الدوليين في منطقة الشرق الاوسط، من شيوخ السعودية وقطر وحكومة اوردغان في تركيا، وراء التمويل والدعم العسكري واللوجستي لداعش وارهابيي الاسلام السياسي الاخرين. انهم من يقف وراء تصاعد قوى ارهابية مثل داعش في العراق وسوريا وخلق معارضة اسلامية رجعية وارهابيين اسلاميين في سوريا. ولا تزال في اجندة دول مثل السعودية وقطر وتركيا اصرار على تحكم ارهابيو الاسلام السياسي بمقدرات الجماهير في هذه المنطقة وتحاول بشتى السبل ايجاد موقع ومكانة سياسية لهؤلاء الارهابيين في النظام البرجوازي العالمي جنباً لجنب السعودية وقطر ومختلف انظمة تيارات الاسلام السياسي والقومي. اذ لا تزال السعودية وقطر وتركيا يصرون على ادراج الارهابيين في قائمة طاولة المفاوضات لرسم خارطة النظام السياسي والتقسيم الامبريالي الجديد على انقاض سوريا المدمرة. انقلب الكابوس الذي اوجدته الدول الامبريالية وحلفائها عليهم، وبالتالي، تُجبر الى المواجهة العسكرية ضدهم ولكن بدون ان يستهدفوا استئصالهم الجذري، بيد ان البشرية المعاصرة، ومنها الجماهير في البلدان الامبريالية نفسها من مثل سكان باريس،هي من تدفع باستمرار ضريبة جرائم هذه القوى الإرهابية من أمثال داعش والقاعدة وغيرها.
ان الطبقة العاملة والجماهير الكادحة، دعاة التحرر، النساء والشبيبة ذاقت الامرين على ايدي ارهابيي الاسلام السياسي وهي من تدفع ضريبة استمرار هذه القوى وتحكمها بالمجتمع في العراق. ان الحزب الشيوعي العمالي في العراق جزء من هذه الجماهير العمالية والكادحة والتحررية وهو يناضل بكل ما له من قوة ضد الاسلام السياسي بجميع اطيافه، ويناضل من اجل انقاذ المجتمعات في منطقة الشرق الاوساط من براثن هذه القوى الرجعية البربرية، العدو الأول للبشرية، ومستعبدي وجزاري نصف الجنس البشري، النساء.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي يعبر عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة الوحشية، يعلن عن مواساته لعوائل الضحايا وتضامنه التام مع الطبقة العاملة والجماهير التحررية في فرنسا للنضال ضد هذه الزمر والعصابات الارهابية للاسلام السياسي من داعش والقاعدة وغيرها لسد الطريق امام تكرار جرائمهم بحق سكان فرنسا والإنسانية جمعاء.
الموت لارهاب الاسلام السياسي
عاش نضال الطبقة العاملة والبشرية المتمدنة ضد داعش ودولتها الاسلامية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
13 تشرين الثاني - نوفمبر 2015



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق
- ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا! (بيان حول اغتيال ...
- حول المجزرة الارهابية البشعة في باريس
- نضال العمال الموحد في قطاع الصناعة كفيل بكسر
- ندين بشدة مجازر داعش الوحشية بوجه سكان مدينة هيت وافراد عشير ...
- بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين ...
- قرار فتح جامعة خاصة بالبنات عمل داعشي
- حول تطورات الاوضاع السياسية الاخيرة في العراق
- الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!
- تضامن ووحدة صفوف العمال والتحررين في العراق وكردستان، هي الض ...
- التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- حول حجب حكومة المالكي مواقع التواصل اﻻجتماعي
- حول الاحداث الاخيرة في الموصل


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!