أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!














المزيد.....

من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الضاحية الى باريس
من الضاحية الجنوبية في بيروت الى باريس الفعلة واحدة والموت واحد والمنفذ هو واحد.
الأبرياء الذين لاقوا حتفهم في كلا المكانين بشر يحملون من الأنسانية ما لا يحملها من غدر بهم.
كل ما أقترفوه لانهم أناس أبرياء يتعاملون بروح التسامح والطيبة.
من منا لا يعرف أهل الضاحية الجنوبية وكرمهم وتسامحهم وحبهم للغريب واكرامهم للغرباء كل ذنبهم انهم شيعة ينتمون لمذهب مخالف للمذهب الذي ينتمي أليه من فجر جسده النتن بوسط هذه الضاحية.
من منا لم يعاشر الشعب اللبناني بكل دياناته ومذاهبه مَن مِن هذا العالم لم يحب بيروت ويحب لبنان وشعبها.
لكن التزمت الفكري والتطرف الديني وكره الاخر على أساس المذهب وكذلك الأهم من ذلك هي روح المقاومة التي يتمتع بها اهل الضاحية جعلها هدف ولعدة مرات لهذه الفئة العفنة.
استهداف الضاحية لعدة مرات متتالية هو ليس القصد منه أيذاء الشيعة بل لكسر روح المقاومة وما يتبعها.
أما باريس لو تكلمنا عنها الأف المجلدات لا نفيها حقها يكفيها عاصمة النور والحب.
يكفيي انها عاصمة الثقافة والادب والفن عاصمة المتاحف والمطاعم والمقاهي عاصمة القصور.
يكفي انها عاصمة فولتير وديغول وبومبيدو وميتران وشيراك.
يكفي انها ام الثورات والثورة الفرنسية لا تحجبها دعوات وفتاوي رجال جل همهم أطفاء نور الحرية والديمقراطية.
من منا لا يعرف الباريسيون يكفي انهم نبلاء وشجعان وكرماء وسخائهم لا يفوقه بشر والكرم الذي اتناوله ليس الكرم المادي بمفهوم الجياع بل الكرم الشخصي حين تتجه وتساله عن مكان ما تراه الا أن يرافقك الى أقرب نقطة دالة وفي بعض الأحيان الى المكان الذي تروم الذهاب اليه.
ماجرى لهذه العاصمة هو بحق مجزرة أرتكبها أوباش لا يمتون للانسانية بصلة ومتنصلون حتى عن دينهم لا يمتون للبشر بصلة أنما عبارة عن حيوانات تشتر أجساد البشر وتشرب من دمائهم التي لا ترتوي بفضل الفكر المسخ الذي نهلوا منه.
لو نعود الى أصل هذا الفكر ونصارح انفسنا قبل الاخرين.
نقول أن هذا الفكر نبع وترعرع في مجتمع جاهل ويدعي الفكر الواعي مجتمع يقمع حقوق الانسان بمعنى الكلمة يقمع حقوق النساء بكل ما أوتي له.
مجتمع لديه امير المؤمنين هو المطاع بدون أي جدل يحمل القداسة الربانية ويبشر له أهل الفتاوي ورجال الدين وكذلك من باعوا أقلامهم وسَحرهم الدولار يمجدونهم ليل ونهار على انهم اهل التسامح واهل الطيبة.
في ذات الحين هم سبب كل بلاء البشرية لأنهم رعاة الأرهاب وهم من أسس له بفضل الفكر الذي تمترسوا خلفه لكي يجعلوا باقي الشعوب تعوم وسط الأشلاء وبرك الدماء.
وهم عنها بعيدون يصدرون الفتاوي بفضل شيوخهم الرعاع ويغسلون أدمغة مريديهم بفتاوي مستوحات من احاديث لا تسمن ولا تغيث في عصرنا الحاضر.
بكل تأكيد هذا النظام الذي يغذي هذه الصراعات هو النظام السعودي وأذنابه حكام الخليج ومن يتبعهم من حكومات عربية.
لكن لا نعطي المبررات للحكومات الغربية وعلى رأسها امريكا من كل ما جرى ويجري لأنهم بسبب سياستهم الاقتصادية ومصالحهم في المنطقة جعلت هذه المنطقة تغط بالقتل اليومي بكل تاكيد هم من اوجدوا داعش ومن قبلها القاعدة من اجل تقاتل الشعوب ببعضها من اجل مصالحها واستيلائها على منابع البترول التي تعوم بها منطقتنا العربية.
نتعاطف مع كل ضحية يسقط بفعل الارهاب ومن كل دين ومذهب وجنسية وفي كل مكان في هذا العالم الشاسع.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!