أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش بحر الخزر ذراع مستدمرة إسرائيل














المزيد.....

داعش بحر الخزر ذراع مستدمرة إسرائيل


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الإسلام في شيء ، وهذا كلام فصل ، فصل الله فيه جل في علاه ، من فوق سبع سموات قبل أكثر من 1400 عام ، عندما قال في محكم كتابه العزيز "لكم دينكم ولي دين"، وهذا هو الكلام الذي يتوجب على الجميع فهمه ، وعدم الخوض في أي كلام سقط آخر ، ومن له مصلحة في التخريب بين الغرب المسيحي والشرق العربي الإسلامي ، هم يهود بحر الخزر ، الذين أدركوا أن الغرب المسيحي بدأ ومنذ أن نفذوا جريمتهم البشعة في أمريكا في 11 سبتمبر 2001 ، يدرس عن الإسلام ، وهذا بطبيعة الحال لا يعجب يهود بحر الخزر الذين يريدون أن يبقوا هم المتصدرين في الذاكرة الغربية .
داعش هو فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "ISIS " الذي تأسس من قبل السي آي إيه والمخاربرات البريطانية والموساد الإسرائيلي الذي درب المدعة أبو بكر البغدادي لمدة عام على اللاهوت وفن الخطابة ، كي يكون فاهما للدين الإسلامي ويخطب جيدا في المساجد ، لزوم النصب والتزوير ، وقد نشر موقع "Veternas Today " الأمريكي ، أن البغدادي ما هو إلا يهودي إسمه "إليوت شيمون" ولد لأبوين يهوديين ،وإلتقطه الموساد ودربه وزرعه في العراق ليؤسس هذا الداعش ، ويضم كافة المتطرفين الإسلاميين ، وينشروا الفوضى في العالم العربي ، من أجل تقويض الدول العربية وهدمها ، لضمان سيطرة مستدمرة إسرائيل على الشرق الأوسط الكبير .
نحن العرب والمسلمين ، وهذا لسان حال الجميع ، لا مصلحة لنا في تقويض أمن أو بث الرعب في أي دولة غربية ، بل نسعى لبناء صداقة مع الجميع ، والتحدث إلى الجميع عل وعسى أن يسهموا بالضغط على مستدمرة إسرائيل للإنسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 والقبول بحل الدولتين على الأقل ، وقد قطعت فرنسا شوطا في ذلك وهي سباقة في الموضوع الفلسطيني ، رغم أن لنا بعض الإنتقادات على المواقف الفرنسية التي تتساوق كثيرا مع إسرائيل.
لقد ظهرت فرنسا شمعة التنوير في اوروبا كهدف للإرهاب ، ومع الأسف كان من يتبنى العملية هو داعش وتنطلي اللعبة على البعض ، دون النظر إلى المستفيد ، وآخر الحيل كان الهجوم على مقر جريدة شارلي أبيدو قبل أشهر ومن ثم لزوم السفالة ، جرى تنفيذ عملية ضد يهود فرنسيين ، وهرع نتنياهو إلى باريس للتضامن مع الشعب الفرنسي الشقيق في الإنسانية والمصير ، لكن هذا النتن ياهو لم يجد من يسير بجانبه سوى رئيس دولة إفريقية ، ولهذا وجد نفسه منبوذا ، ولا اظن ان يهود بحر الخزر ينسون الإهانات أو يسامحون من أساء إليهم.
أخطأ الأمن الفرنسي ، وهذه همسة للصديق القديم مدير الأمن العام الفرنسي ، سفير فرنسا السابق في الأردن السيد بيرنارد باجوليه، وقد إلتقيته مرات عديدة واجريت معه حوارات صحفية وكان مثقفا متفهما ، وقد إرتكب الأمن الفرنسي الخطأ مرتين ، الأولى عندما قتل إرهابيي أبيدو ليموت السر معهم ، كما أنه لم يعلن نتائج التحقيق في تلك الجريمة ، أما الخطأ الإستراتيجي الثاني فهو قيامه أيضا بقتل الإرهابيين الثمانية الذين نفذوا جريمة باريس الأخيرة ، وبالتالي مات السر معهم ، ويقيني أن حكاية العثور على جوازي سفر مصري وسوري إلى جانب الإرهابيين ، لعبة مكشوفة ، لأن الموساد لديه كميات هائلة من جوازات السفر العالمية كونه ماهر في التزوير ، وهل ننسى على سبيل المثال جريمة قتل القائد الحمساوي المبحوح في دبي ، وتبين أن أعضاء الفريق الإرهابي الإسرائيليين كانوا يحملون جوازات سفر غربية ؟
جريمة باريس الأخيرة التي قضت مضاجعنا جميعا ، هي نسخة طبق الأصل عن جريمة تفجير البرجين ، وهي بالفعل جرى الترتيب لها في الخارج ووجدت من يسهل لها في الخارج ، ويهود بحر الخزر هم وحدهم من يمتلكون هذه المهارات وهي التخطيط والتشبيك نظرا لتغلغلهم في الغرب الأوروبي على وجه الخصوص ، وإلا أستطيع القول أن داعش له تشبيكات مع الأمن الفرنسي وهذا من سابع المستحيلات بطبيعة الحال.
قيل أن الخوارج الجدد الخزريين ضربوا فرنسا لأنها تضرب وجودهم في سوريا ، وهذه كذبة ترقى إلى مستوى الفضيحة ، ولا أدري كيف إنطلت على اهل التنوير أصدقاؤنا في فرنسا ، إذ أن فرنسا ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقصف مواقع داعش ، بل هي دولة فرضت نفسها على التحالف الذي بات اليوم يضم 61 دولة بعد إنضمام روسيا إليه ، وللعلم فإن الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي قال أن فرنسا لا مكان لها في التحالف ضد داعش ، لكن باريس الحصيفة أمرت طائراتها بالتحرك الفوي لضرب داعش ، وهذا ما يتوجب على الجهات الفرنسية أن تأخذه بعين الإعتبار .
هناك من لا يرغب ان تكون باريس أو حتى اوروبا جارة لمستدمرة إسرائيل ،لأن يهود بحر الخزر يريدون الإستحواذ على المنطقة بمفردهم ، ولم لها وهم قد أنجزوا تشبيكات قوية مع جميع الدول العربية في المنطقة ، وهذه ما يفسر إهمال الدول العربية للفلسطينيين ، وتشبيكاتها مع مستدمرة إسرائيل .
علينا ألا ننسى أن فرنسا قبل أيام حاولت تبني مشروعي لصالح الفلسطينيين ، وهذا ما جعل يهود بحر الخزر ينتقمون من كل أوروبا في باريس كونها الأضعف بالنسبة لهم ، لأن يهود بحر الخزر نجحوا في الإستقواء على مركز صنع القرار الفرنسي ، وهنا لا بد من تسجيل اللوم على العرب والمسلمين الذيتن تركوا أوروبا وامريكا نهبا لمستدمرة إسرائيل كي تبتز الجميع ، وتسجل عليهم نقاطا بفضل مراكز الضغط اليهودي المنتشرة هنا وهناك ، وتمارس الضغوط على صناع القرار في الغرب ، ولا ننسى ما يسمى العداء للسامية .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم العربية المثالية ..إماراتية
- تقدم المعارضة السورية بعد التدخل الروسي ..لماذا؟
- سقوط الطائرة الروسية ..فتش عن إسرائيل
- الأهداف الخفية للتدخل الروسي في سوريا
- مستدمرة إسرائيل والربيع العربي..وجهة نظر
- إشهار ومناقشة كتاب (أغصان الكرمة: المسيحيون العرب) للدكتور ع ...
- العرب المسيحيون ..أغصان الكرمة
- المنتدى الثاني عشر لتعاون كوريا والشرق الأوسط في سيؤل بمشارك ...
- الأسد راحل
- الندوة الدولية - السلام والحضارة والثقافة في التاريخ العثمان ...
- هشام الخطيب ..الأمين على تراث الديار المقدسة
- أمم متحدة قوية لعالم أفضل
- نتنياهو ..الكذاب الأشر
- أوقفوا مقاولات مسيرات -نصرة -الأقصى ولا داعي للشجب والإستنكا ...
- بين المغامرة والمقامرة ..شعرة
- حجر في بئر ..يحتاج مئة حكيم لإخراجه
- نحن على أبواب الحرب الثالثة .. يهود بحر الخزر في مأزق
- التدخل الروسي في سوريا لضمان بقاء قاعدة طرطوس البحرية
- الرجل الذي يحتضر
- إسرائيل هي التي ثبّتت الأسد في سوريا


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش بحر الخزر ذراع مستدمرة إسرائيل