أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الامير














المزيد.....

في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الامير


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 13:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الأمير .؟
اليوم تمر الذكرى الحادية عشرة من السنوات لأعتيال المناضل البارز وعضو المكتب السياسي لحزبنا الشيوعي العراقي وعضو الجمعية الوطنية لجمهورية العراق ، ففي الثالث عشر من تشرين الثاني نوفمبر ، وعشية العيد حين كان متوجها الى أربيل للقاء عائلته هناك ، أعترضته عصر هذا اليوم في منطقة ناحية العظيم ، مجموعة أرهابية مجرمة ، وأمطرتهم بوابل من رصاص غادر ، هو وأثنين من رفاقه المرافقين له في رحلته عن طريق البر ، مما أدى الى أستشهادهم في الحال .
وللأسف الشديد ما زال الجنات لم تطالهم يد العدالة ، ولم يتم الكشف عن الجريمة وأبعادها والجهة المنفذة لهذا العمل الغادر والجبان .
وهنا أهيب بالجهات المسؤولة في السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية بتبني ومتابعة حيثيات هذه الجريمة النكراء ومتابعة التحقيق والوصول الى الجنات وتقديمهم للعدالة وبأسرع وقت ، بالرغم من مرور هذه الفترة الطويلة ولم يتم الكشف عن خيوطها وليطلع الرأي العام على حيثياتها .
الذكرى العطرة لذكراك ايها المضحي بالنفس والنفيس قربانا لشعبك وحزبك ..وأنتصارا لكل القضايا العادلة والأنسانية ..لا أرثيك لأني لا أجيده ..ولا يستهويني ..ومثلك لا يجوز رثائه !...بل تكريما لنكران ذاتك وشهامتك ورقتك ودماثة أخلاقك ورقيك ..كنت ودودا جميل المبسم والمحيى ..راق في عنفوان شخصيتك ورجولتك وسموك ..كنت صادقا في ما تقوم به وملما بالمهمات الموكلة أليك ، متواضعا ..بسطا ..وقد أقول ومن دون أطراء ولا مبالغة ، كنت متصوفا ومتعففا وخجولا ..ولكنك .. تمتلك من الشجاعة والأستبسال والمروئة ، ما لا تجدها عند الكثيرين من أقرانك ..تتمتع بديناميكية عالية في التواصل مع رفاقك ، ومتابعتك مميزة وفريدة ، وفي أدائك لمهماتك ،وفي ألتزاماتك ... لا تعرف الحركة الساكنة والخدر والترهل والأنتظار ..ديدنك دائما أن تسابق الزمن ..وكنت تتمنى أن تكون ساعات اليوم أكثر من ذلك ..تكررها دائما الوقت لا يكفي !...فهناك عمل كثير ويحتاج الى زمن ووقت أطول من المعتاد ، كنت تواصل الليل بالنهار لمتابعة عمل المنظمات ، جماعة وأفراد ، وتحرص أشد الحرص على تذليل كل المعوقات لتطوير عمل المنظمات ورفع كفائتها وأدائها ، وتمتين صلتها بالجماهير ..والتي كنت تقول ( الناس تريد كل شئ ..متعطشة للحرية وللحياة الأمنة وللديمقراطية ) . لم أراك يوما طيلة الفترة التي قضيتها وأنت قريب منا في متابعتك لعمل المنظمات التي كنت أعمل فيها ...ما رأيتك يوما منزعجا أو مكفهرا ..أو عبوسا أو تشعر بالضجر ، كنت تفيض حيوية ونشاط وتفائل . ثق يا أبا كفاح لم أجد من الكلمات ما تسعفني وتشفي غليلي...وتعبر عما يجول في خاطري من أحاسيس ومشاعر ...ولا أقول من حب وأحترام وتقدير !..لأنك أنت الحب كله ..أنت تمثل أرفع معاني التقدير والأحترام للمقابل ، فكيف لا تحضى بكل ما هو جميل ونبيل وعظيم من الذين عرفوك ..كيف لا وكما قال الشاعر ( على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...وتأتي على قدر الكرام المكارم ) وكأن هذا قيل بحق وضاح ..الأنسان الفاضل والمكافح، والشيوعي الثابت على موقفه ، المتسمر دائما في معارك شعبنا الطبقية والكفاحية والنضالية ، هكذا عرفوك خصومك قبل رفاقك وأصدقائك ومحبيك .
جميل العزاء لأسرتك ..زوجتك أم كفاح ..ولكفاح وأخوتك وأخواتك ورفاق دربك ، وحزبك الذي برحيلك خسر مناضلا صلبا مقدام ...ترجل عن صهوة النضال وألتحق في ركب الأبات الخالدين ، وقد سلٌمت الراية لأناس ذا عزيمة لن تلين ، وهم يواكبون المسيرة في الدرب الذي أخترته ، ليكملوا مشوار ما أبتدئه من سبقك للفداء والتضحية والخلود ، ومن ألتحق بك من بعدك ، عزاء جميل لكل محبيك وصحبك وأهلك وأبناء جلدتك .
المجد لكل ضحايا الدكتاتورية والأرهاب والقمع .
عاش حزبنا الشيوعي العراقي مدافعا أمينا ,عن أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .
- السؤال الى المجهول ..
- أخترنا لكم من بطون الكتب
- مناجات لروح الفقيد الراحل عبد الرزاق عبد الواحد .
- بمناسبة أفتتاح سفارة المهدي المنتظر ..قدس سره الشريف !
- الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .
- فلاديمير لينين قائد ثورة أكتوبر العظمى .
- المجد لثورة أكتوبر الأشتراكية العظمى
- كلمات للشاعر والاديب والمثقف الكبير ..سعدي يوسف .
- هل نحن لغز ؟..حروفه غير موجودة في معاجم اللغة !...
- تخريفات في اخر العمر ...
- لنخرج عن السياق ...أليها نكتب ! .
- كلمات عن مشهد راقص لصبية جميلة .
- ماركس وزيارته للجزائر
- تعليق على ملصقات في بعض مناطق بغداد .
- كلمة أمة / معناها وأستعمالها في القرأن الكريم .
- في حانة بلندن .
- هل نحن في مخاض لولادة نظام جديد ؟
- خاطرة ... ودندنة مع ما جادت به السيدة لطفية الدليمي .
- كم من المرات يحتاجها الساسة لتبيان الحقيقة ؟


المزيد.....




- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الامير