أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف معروف - احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد...















المزيد.....

احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد...


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد.....

في معرض تناولها لوفاة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد ، وصفت اذاعة لندن ، القسم العربي (الاربعاء 10/11/2015 )، الشاعر بكونه " مثيرا للجدل " تتباين بصدد شخصه وسيرته الاراء والتقييمات بين مؤيدين يرون فيه شاعرا وطنيا مقاوما وبين منتقدين لا يرون فيه الاّ شاعر بلاط متكسب ، افرط في مدح طاغية لم يكن الدم والدمار مما يثير حفيظته . رغم انها لم تستضف ، لهذا الغرض ، الاّ شاعرا من المؤيدين، حيث اسمعتنا صوت السيد " مكي نزال " وهو يثني على مواقف وسيرة وشاعرية الراحل . اما عراقيا، فقد عكست مواقف من تناول المناسبة ، سواء في الصحافة او مواقع التواصل الاجتماعي كل ما يمور ويتفاعل في العمق وعلى السطح ، فكان هناك من دعى الى ادانة عبد الواحد واحراقه شخصا وسيرة ومنجزا ، وذكّرّ بما كان عليه ايام حكم صدام وانه لم يراجع نفسه او يرعوي بعده فلم يتورع عن مدح الدواعش وتسميتهم ثوارا وانه اوصى بان لا يعود جثمانه الى بغداد الا بعد " تحريرها " فساواه بعزرا باوند الذي تعاطف مع الفاشية بل وايدها فاعيد الى امريكا بعد انتصار الحلفاء في قفص ، بغية الامعان في اذلاله فقضى عشرة سنوات من عمره ، لاحقا ، في مصحة امراض عقلية . والاقل منهم عددا ، من اطنب في اطراء الراحل ووطنيته ومقاومته للمحتلين وكيف انه كان شاعر معركة وطنية ضد امريكا او ايران التي برهن سلوكها بعد صدام على صحة قراءة صدام وتوقعاته ( كما علّق السيد نزال ، لاذاعة البي بي سي، مثلا ، وهو موقف يشاركه فيه البعض) ، وثمة ، الى جانب هؤلاء واولئك ، موقفا وسيطا دعا الى تسّوية ممكنه بل وواجبة ، وان ممارسة الشاعر الراحل السياسية يجب ان لا تحجب عنا شاعريته البيّنه ومنجزه الذي امتد عقودا طويلة حفلت بمواقفه المساندة والمعّبرة عن نفس الشعب ونبضه ، كما عبّرت عن ذلك السيدة سلوى زكو .
لقد قاومتُ ميلا شديدا للكتابة بصدد الموضوع ، خلال الايام التي مرّت منذ وفاته ، لان ما يعنيني قبل كل شيء، وبعده كذلك ، هو ان لااشارك في ما احسب انه كتابة مناسبات ، مؤبنا او راثيا او شاتما ومتشفيا بصدد شخص وسيرة شخصية ، انما يعنيني ، الجوهري فيه ، اللا شخصي في سيرته وسلوكه ، النمط الذي يمثله والظروف التي انتجته وتعيد انتاجه ، خصوصا ، وان الصدفة جعلتني التقي بعبد الرزاق عبد الواحد واتحدث اليه و ما احسب انني لمسته وعرفته فيه من اشياء اخرى غير ما هو شائع عنه وفيه ، لذلك اتخذت قراري بالكتابة ، يدفعني ، ايضا ، ما استفزتني اليه بعض الكتابات والتقييمات ، رغم ما انا مقتنع به من ان احكام الكثير من كتابنا ، تصدر، في معظم الاحيان ، عن انفعالات وعواطف تفتقر، الى الدعم الموضوعي المطلوب ، كما هو حال الكاتب الذي يرى ، على سبيل المثال ، ان قصيدة عبد الواحد عن الامام الحسين ، وحدها ، يمكن ان تغفر له ما تقدم من ذنبه ، وربما ، ما تأخر كذلك !.... او الاخر الذي يرى فيه شاعرا مقاوما للاحتلال الايراني ... الخ . ليست هناك ، كما هو واضح ، اصول ، للمحاكمات الفكرية ، شأننا بصدد المحاكمات السياسية ، وكل ذلك رهن بالعاطفة ، والانفعال واللحظة ! ان قناعة لها ما يعززها تدفعني الى قول ما يتعين عليّ قوله وطرح ما احسب انه تفسير ممكن و جدير بالاعتبار لمسلك عبد الرزاق عبد الواحد ، حيا وميتّا .
في 2007 عدّتُ بعائلتي الى دمشق وعند باب سكني الجديد فوجئت بالشاعر عبد الرزاق عبد الواحد . حياني بأدب وهو يعرض امكانية المساعدة فعبرّت له عن امتناني ، ومن يومها ولسنتين تقريبا كان جاري في العمارة . اذ سكنت في الطابق الثالث منها فيما كان هو يسكن في الطابق الثاني . كانت لقاءاتنا قليلة وعابرة ، بسبب تحفظي الشديد والهاجس الامني الذي تربيت عليه طوال عقود في مواجهة سلطة تحصي عليك انفاسك طوّرت لدى البعض ، وانا منهم ،هاجسا امنيا مضادا ،ولانني كنت اعود الى بغداد بضعة ايام كل شهر تقريباواحذر مما كان يسيطر على الطريق ويجد امتداداته المدعومة وقواعده في سوريا واتفادى ، بسبب ذلك ، البعثيين ومن على شاكلتهم ممن تخفى تحت رداء مقاومة المحتل ،وكذلك بسبب اني كنت انكر على عبد الرزاق عبد الواحد سيرته وصداميته التي تبّين لي ،لاحقا ، ان لا اساسا حقيقيا ومكينا لها :
التقيته ذات عصر عند خروجي من العمارة ، كان قد سبقني في الخروج مما جعله يتباطأ حتى لحقت به، وابتدرته بالتعبير العراقي :
- ها استاذ ، شلونها الامور ؟
فاجابني وهو يشير بكفيه ناظرا الى افق غائم : والله ، ابو علي ،... وياها وياها ... عليها عليها....
اعتبرت ذلك ، بطريقة ما ، نوعا من البوح لا يمكن ان يصرح به لاحد ممن يثقلونه بتوقعات لايمكن له الاّ ان يكون اسيرها ، سواءا من بعثيي السلطة السابقة وكتاّبها ، الذين كنت المحهم ، يزورونه ، احيانا ، فاعرف بعضهم واجهل آخرين، او بعثيي سلطة الرعاية الحالية الذين يلزمونه بتوقعات محدده ، هم ايضا ، فما الذي يمكن ان يفهمه اي عراقي من مثل هذا القول ؟
انه ، كما ازعم ، ليس سوى موقف نقدي ينطوي على سخرية مريرة من الاوضاع القائمة كلها ،والتي يجد نفسه اسيرا لها ولتوقعاتها التي تسجنه في اطار وقالب يسّلم به وينساق اليه رغم انه في دخيلته ينكره او يدرك زيفه على الاقل !
كنت قد سألته ، مرة ، عن السياب وانا احدثه عن شغفي به عندما كنت طالبا في الاعدادية وكيف اني حفظت ديوانه عن ظهر قلب خصوصا مع ماكان يعبر عنه من عاطفة جياشة حيال العراق ، ففاجئني بصورة منفّرة عنه وروى لي وقائع لا يمكن ان يكون السياب معها الا ّمفصوما لايشبه او يتوافق شخصه الحقيقي وسلوكه اليومي، مع ادعائه وصورته في اذهان من لا يعرفونه، مثلي ، كشاعر مرهف الاحساس ، رقيق المشاعر ، متين الاساس الاخلاقي والمثالي وهو ما اعاد الى ذاكرتي وصف انسي الحاج للسياب الذي اورده ناجي علوش في مقدمته لديوان السياب من انه : " جاهلي ، بدوي ، فولكلوري ، خرافي ، انكلو ساكسوني على واقعي ، هجّاء ،مداّح ، بكاّء " لكن ،عبد الواحد، اضاف الى هذه الصفات ، يومذاك ، ان السياب كان شخصا يعاني من دمامته وضعفه وانعكس ذلك في تصرفات ولغة يومية منحطة وبذيئة بسبب افتقاره الى علاقة بالمرأة ، اية علاقة . لقد جعلني ذلك ابتسم عفوا وانا ارى ان السياب لم يعدو ما تواضع عليه معظم مايدعى ب " المثقفين العراقيين "، وما زالوا ، من شغف وهوان في طلب اعجاب النساء وافتعال شخصيات فرسان دونكيشوتية بحضرتهن لا لشيء الاّ لنيل رضاهن وان ذلك امر صدر ويصدر عن فقر التجربة الاجتماعية العراقية وافتقارها الى الكثير مما يطمن عواطفهم وحاجاتهم اضافة الى خلل في التكوين النفسي يقع امر بحثه خارج امكانات مقالنا هذا ، وان جلهم ينطبق عليهم شيء مما قال به انسي الحاج بصدد السياب . وتذكرت ماكان من امر عبد الرزاق عبد الواحد ، نفسه ، منذ شاهدته اول مرة في نادي التعارف ببغداد اواسط السبعينات من القرن الماضي وهو يتوسط ضيفيه ، نعيم حداد ومهدي الحافظ، ابطال تلك المرحلة ، وتسبيحاتهم التي لا تنتهي ، بالمولود الذي كانا يبذلان قصارى جهديهما في اقناع الجمهور بشرعيته ومتانة اساسه الاجتماعي والتاريخي : الجبهة الوطنية ، وكيف كان مضّيفهما ، يومذاك ، عبد الرزاق عبد الواحد ، مزهوا بنفسه وهو يتوسط عناصر الفعل السياسي والاجتماعي الرئيسة في العراق ، حينذاك ، دون ان ينسى ان يؤّمن لنفسه ويستجلب ، بأية طريقة ، اعجاب الفتيات اللواتي كنَ يملأن الصفوف الامامية ! وها انني المس ، اليوم ، هنا او هناك ، عبر هذا التصرف او ذاك ، ان بقايا هذا الشغف والتعطش بل قل الضعف الشديد امام حتى الفتيات الصغيرات لا النساء ، لا زالت حاضرة وبيّنه ، دون ان تخفف من وطئتها السنون او التجربة . فما زال الشاعر ، وهو في اواسط السبعينات من عمره ، كما هو شأن الاخرين ، ممن وصفتْ ، رضيع دائم بحاجة ، لا تنتهي ، مهما علا شأنا ، الى استثارة اية نظرة اعجاب او ابتسامة استحسان من المرأة مهما صغرت شأنا ، ولذلك تراه يأتي من القول والسلوك ما تعرف انه محض تمثيل اخرق ومرتبك. انهم هنا ، هو والكثيرين من النمط ذاته ، كما في باقي شؤونهم ، لن يفلتوا من مدار خُطَ منذ بواكيرهم يجعلهم نوعا من رضع دائميين بحاجة لازبة الى الفطام ، حسب تعبير " ماريو بوزو " وهو يصف احدى الشخصيات في رواية العراب ، وهو مؤشر ، مهم ، على تكوين سايكولوجي يتأسس على الخجل والخوف !

كتب، عبد الواحد، قصيدة " مصادرة منشور سري " في اعقاب حرب تشرين 1973 ، وكانت عن معركة تشرين ، ونشرها في مجلة الثقافة الجديدة ، ويمكن ان تكون تلكم القصيدة ، كما اعتقد ، آخر ما نشر في مجلة شيوعية ، اذ بدأ ،منذ تلك الايام ، يتلمس طريقه الى حيث تحقق بضاعته افضل مردود ممكن ، ويجنح الى الارتباط ، عضويا ، بسلطة البعث التي كانت تستميت في محاولة اخلاء آخر الميادين التي بقي الشيوعيون يتمتعون فيها بتأثير نافذ : ميدان الثقافة ، وتغدق لذلك ما تغدق ، دون ان ينسى مجاملة الشيوعيين الذين ماكان لهم ان يفرّطوا بهذه العلاقة ، اخذ يكتب وينشر اكثر في جريدة " الثورة " ، ونشر احدى عمودياته ومطولاته التي قال فيها :
ان العراق بكوكبيه كليهما...... خبت النجوم ، بضوءهن وما خبا
فسّر بعض الشيوعيين ، بايحاء منه ،ربما ، او باجتهاد منهم ، وهم يبذلون قصاراهم في وصل ما يتقطع :
انه يقصد حزبّي الجبهة : البعث والشيوعي
لكن الواضح ، لكل ذي عينين ، ان مقصده المعبر عن نهجه النامي كان : تقريض اولي السلطة الكاسحة ، الناهضة توا : الكوكبين هما البكر وصدام ، خصوصا وانه قد بدأ يتقلب منذ بواكير السبعينات في مناصب لا يمكن ان يتقلدها الاّ بعثّي وذو حضّوة مع خبرة لا يستهان بها في المجاملة والنعومة والمداهنة حيث اقتضت الحال بغض النظر عما برع فيه من مظهر واداء خطابي وتعابير مسرحية تدعي انها تستلهم بوشكين روحا او المتنبي اباءا او عنترة شجاعة ، فهذا لم يكن شأنه وحده ، انما كان متلازمة مرضية تسم بميسهما كل النسخ العراقية من ذلك الشخص النمطي الذي تعارفنا على تسميته " المثقف او الشاعر العراقي ". لقد تمتع ، عبد الواحد ، بالحضوة والرعاية التي وفرتها السياسة والسلطة منذ عمر مبكر واصبح من الاعضاء المؤسسين لاتحاد الادباء العراقيين قبل ان يتجاوز العشرينات من عمره وحضى ، ربما ، بلقاء رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم ، مع الجواهري . و يمكن انه سمع ، يومذاك ، كلمات العتب الحادة التي خاطب بها الجواهري عبد الكريم قاسم وكيف رقّ الاخير واعتذر له . لقد عرف ، مبكرا ،آصرة "المثقف" والسلطة ، وتشرب درسها العميق وادرك ان عليه ان يشحذ ادواته ويتقنها ويتقن توظيفها .


يتبع ....





#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحصل في كردستان ؟
- ثورة شعب ام مؤامرة مدعومة من الخارج ؟
- جاسم ....العنف ام الخوف؟......(2)
- -جاسم مو مشكله- ونوري السعيد ... ! .........(1)
- عبد الكريم قاسم والاميرة انستازيا رومانوف!
- جريدة - الحرية - .... صفحة مجهولة من تاريخ الصحافة السرية في ...
- -ابو جويدة - و فيصل القاسم ....
- زرادشت ...والضابط الخفر !
- العدوان على شعب اليمن: دراكولا الرجعية من جديد !
- حينما يتحول الجلاد الى ضحية !
- سلاح - السعودية - النووي !!
- سبايكر.... تحقيق ام تسوية ؟!
- دعوة ايران للتصدي لداعش في العراق: هل هو الفخ؟
- حجامة السيد الحسني ..
- المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وابتسامة الموناليزا !
- مجانين محلتنا !
- من اجل اطلاق حملة : لا للعدوان على سوريا ...لا للمغامرة با ...
- ايها المثقف المصري : مصير- حسن شحاذه- ، قد يكون مصيرك !
- محمد باقر الصدر..... وريمون !
- سنّة العراق ، من الافق القومي الى الثقب الطائفي !


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف معروف - احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد...