أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - لا بقاء الا للحب .. رسائل شعرية














المزيد.....

لا بقاء الا للحب .. رسائل شعرية


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


الطائرات تضرب ، المدافع تضرب ، البنادق تضرب ، حتى انا اضرب كفا بكف ، ولا امل للحرب او الموت ان يتوقف .
****
عرفت اثناء لحظات موتي في معارك الحرية ، ان الطلقة التي اخترقت صدري ما كانت تريد اصابتي بل مضت عني ، لكنها دفعت بطلقات اخر ازاحت ابتعادها فارجعتها لمسارها الاول صوب " قلبي " .. لذا عندما التقت بي لاح وجهي قطرات من دمعها الساخن علىّ .. قالت :اسفة ايها الجندي انت لا تستحق ذلك فعسى ان تكره شيئا وهو خير لك ، ابتسم وجعي لها وهو يحتضر ، فادركت اننا هنا لا نكترث للموت بقدر ان نكون احرارا منتصرين .
****
مر يومان ولن تفترس فاه النار احدا من الجنود ، نتقدم ، اعلامنا معنا تكبر بما يلوح بداخل ابيضها ، " هنيئا للجميع ، تنفسي ايتها ارض ، تزيني بالحمام يا سماء " .. مندفعون لفقدينا النصر ، متناسون الموت المبتعد للراحة قليلا ، مالبثت ليلته وتبين الخيط الابيض من الاسود حتى وقع علينا ، فمنا من قضى نحبه ومنا من جرح ومنا من بقى حتى الان مفقود .
****
طبعت الحرب وشم بارودها الادهم على جبين الابطال .. صاروا يتحادثون بلغة الرصاص ويشربون الشاي مع البنادق .. يستذوقون صوت المدفع عبر مروج مفترضة من الدخان .. يعرفون ان الحرب كالغربة عيشها استطبعوا .. يعودون منها بنمط عيش اخرا عما منه خرجوا ، هناك عند ساعة الجمر ، يرجع المحارب عاقد القران من المر ، فيقدم النصر للوطن مهر .. والشهادة مؤخر صداق كريم ، فالله عليم ، ان لكل امل كتاب ، ولكل عراق .. شمس .. وارطاب .
****
كل النساء تقاتل معا ، على ساتر القلق ومعارك الانتظار ، تخشى على ارواحنا ، وجه ناعم يحيا لاجلنا .. هناك امي ، اختي ، ابنتي ، زوجتي ، كل نظراتهن في اللاشعور هناك ترفع قوتي ، اقاتل مع العراق ابي ، فانا عائد حتما ، اما بنصر او كفنِِ .



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها الحرب
- الشيخ والجن .. احلام
- تب وتب
- الذائب في خلايا الغائب
- عجوز وعراف ..
- بغداد .. عاصمة الله
- القيامة قبل القيام .. اعتراضات
- اوراد محاربة
- الفاعل والمفعول ، القاتل والمقتول .
- مواقف وطنية ساخرة .
- اعترافات ..
- صفات وتعاريفها ..
- م / مذكرة احتجاج ..
- فقراء من جديد
- رسالتان شعريتان ..
- طبيب البرلمان ..
- اهلك وطنك ، شم ترابك بعلمك
- حرامي البيت
- خرجت مسليا فعدت مواسيا نفسي !!
- ساحة التحرير و الامام علي ( ع )


المزيد.....




- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب
- صدر حديثاً رواية - هذا أوان الحبّ- للأديبة الفلسطينية: إسرا ...
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - لا بقاء الا للحب .. رسائل شعرية