أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 1)














المزيد.....

من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 1)


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


(1)
كم كنت بريئة ، وكم كنت غبية وساذجة، ها أنا ذا أستعيد شريط ذكرياتي ، أيام أيْقنت أني أحبك وأنـّك فتى أحلامي ، وفارسي المنشود.
كنت مولعة بكلّ ما يُقربني منك، ومغرمة بكل ما يخُطّه قلمك لأجلي ، كنت تَدّعي أن قصائدك التي أهدَيتني كانت من وحي حبك لي ولهفة الإشتياق ، وكنتُ أحفَظها عن ظهر قلب...كنتَ مبدعا في التعبير ورسم المشاعر وبثّ روح الحياة فيها، وكأنها حيَّةٌ تدغدغ قلبي الصغير فيذوب شوقا كحبة سكّر في كأس ماء، كنتُ مرهفة الإحساس ،جياشةَ المشاعر، وببراعة كنتَ تبثّ الدفء في الحروف فيسيري لهيبها في عروقي.
لم تعرف الحبّ يوما..كنتَ تتلاعب بمشاعري الفتيّة ، وكنتُ مجنونةً بك ، كان قلبي الصغير متعطشا للحياة ..نابضا بالحب وكنتَ ملاذه الوحيد الذي أدْماه.
ذات لقاء...جمعتني الصدفة بصديقة لي ، أبحرنا في الحديث لأيام خلت..حدثتني عن فتى أحلامها ، وعن حبّه .. ولهفته ..عن شاعريّته المتدفقة وكلماته العذبة ،عن رسائله التي ضمنها قصائد حب .
استرسلت في الحديث، وراحت تتلو قصائد تحفظها عن ظهر قلب، كانت تقرأ وقلبي يقرأ، هي ذات القصائد التي أهديت. بدون وعيٍ رحتُ اردّد معها نفس الكلمات...اغرورقت عيناها بالدموع ... عانقتني بقوة وانخرطنا في البكاء.
مرت الأعوام وﻻ-;- زلنا كلما التقينا ، نتبادل النظرات...ونبتسم ...فسرّنا المدفون أصبح نقطة التقاء بين روحينا.



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة - مش متذكر..اصرار وتحدي-
- خاطرة -قادمٌ من العالم الآخر-
- قصيدة -خلف الجدار-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 1)