أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسم حسن محاجنة - مش متذكر ..!!














المزيد.....

مش متذكر ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 19:17
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مش متذكر ..!!
http://www.maariv.co.il/news/israel/Article-512037
هذا الرابط هو لفلم مصور من غرفة التحقيقات مع الفتى أحمد مناصرة ، المتهم بتنفيذ عملية طعن في القدس.
وقد تم تسريبه كما يعتقد البعض ، للبرهنة على أن الشرطة لا تستعمل العنف الجسدي في التحقيقات .. لكن وماذا مع التهديد والصراخ ؟!
أثارت الإجابة المتكررة للفتى أحمد ، "مش متذكر " ، ردود افعال كثيرة ، قام على إثرها بعض الناشطين بإطلاق هاشتاغ تحت هذا العنوان ..
لكن ما يهمنا حقاً في هذه العُجالة ، هو ، لماذا يخرج فتيانٌ بعمر الزهور ، للتضحية بأرواحهم أثناء محاولاتهم لطعن أحد المارة من اليهود ؟
البرنامج الصباحي في القناة التلفزيونية العاشرة استضاف استاذة جامعية وضابطة شرطة سابقة للحديث عن ظاهرة مشاركة الأطفال في هذه العمليات ..وهناك رأيان ، الأول الذي مثّلته الاستاذة الجامعية والذي يقول بأن هؤلاء الفتيان يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة ، يُعانون من التمييز ضدهم في كل مجالات الحياة ، بينما يشاهدون نظراؤهم اليهود يتمتعون بكل الإمتيازات ، أحياؤهم مهملة ، يتعرضون للملاحقة ..يعني فتيان يعيشون تحت ظروف احتلال قمعي .. بينما الرأي الآخر فيعتقد بأن السبب وراء مشاركتهم في عمليات الطعن ناتجٌ عن تعرضهم للتحريض من قبل السلطة وحماس ..!! طبعاً والرأي الثاني هو الرأي المعتمد رسميا ، لأنه يُبرّيءُ ساحة الاحتلال من كل ذنب ..!!
وإلى بعض الملاحظات السريعة :
أولاً : لا يخرجُ فتى الى عملية كهذه ، إلّا وهو يعلم بأن مصيره الموت برصاصة !! فالموت لا يردعه ..
ثانياً: قانون التحقيق مع قاصر(تحت سن الثامنة عشرة ) يُلزم ان يتم التحقيق بحضور ولي أمره ، أو محاميه ..وقد شاهدنا كيف ان المحقق يقول للفتى ، بأنه لن ينتظر المحامي ، فهو المسؤول عن التحقيق ، وهو الذي يقرر متى وكيف يقوم به ..
ثالثاً : يستعمل المحقق عنفاً كلاميا ، بل إن التحقيق بمجمله هو صراخٌ وتهديد .
رابعاً : يُحاول المحقق وزميله مساعدة الفتى في فهم التهمة الموجهة له ، وهي مساعدة العدو ...يعني بأن الفتى ساعدَ عدواً لدولة اسرائيل ، لكنه بدلاً من ذلك ،يقول للفتى بأن اسرائيل "الدولة الصهيونية " هي العدو وأنت ساعدتَ حماس والفلسطينيين ..ربما، لكي يحصل من الفتى على إعتراف بمساعدة حماس !! فهل هذا نابعٌ عن جهل بالعربية (سوى الشتائم ) ، أم أن المحقق نفسه لا يفهم بنود الإتهام ..!!
لم أكن أتوقع لا أنا ولا غيري ، بأن يتم إطلاق سراح الفتيان المشاركين بعملية طعن ، ففي النهاية هم فلسطينيون ، يقعون تحت المسؤولية الجنائية من جيل صفر ، وليس كما يقتضي القانون الذي يحدد سن المسؤولية الجنائية بأقل من 14 عاماً، لكن المطلوب على الأقل ، أن يرافقهم في التحقيق بالغ (محام أو ولي أمر) ، لكي يشرح لهم ما يستصعبون فهمه ..ويُشعرهم بالطمأنينة وهذه هي روح قانون "قانون القاصرين : علاج ومراقبة " ، وبتوصية من عامل اجتماعي مختص !! فقانون القاصرين والشبيبة في جوهره قانونٌ ينظر الى الوسيلة المُثلى لإعادة تأهيل القاصر الذي ارتكب جناية أو جرما..!!
قانون القاصرين لا يتحدث عن عقاب ، وليس هناك سجن للصغار ، بل هناك "داخليات متخصصة " ، أو نُزلٌ مغلق ..لإيوائهم وبرعاية مختصين في العمل الاجتماعي ومعالجين من اختصاصات أُخرى...
فالفتى الفلسطيني هو فتىً قبل أن يكون عربياً فلسطينياً ، كما قالت الاستاذة الجامعية في البرنامج ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية شرف
- المواضيع -ألسكسية- ..!!
- الجديلة ..
- رسالة الى الخليفة أفنان الديموقراطي ..
- ألستاتوس كوو..!!
- الإنفصال عن ألواقع ..disassociative
- وللذكر مثل حظ الأُنثيين ، ما بين النص والواقع.
- نصف الكأس الممتلئ..!!
- مصائبُ قومٍ ...!!
- إبنة هولاكو ..
- ألحاخام ألوهّابي..
- يعيش الرفيق ستالين..
- بُرجُ عاجٍ دكتاتوري ..؟!!
- التاريخ : سجّانٌ أم مُعلم ..!!
- ماذا كان سيقول فكتور فرنكل ؟!
- نتانياهو -يُبريء ساحة - هتلر ..!!
- طُنجرة الضغط ..!!
- تحية للشُجعان ..!!
- دُموع الفرح وألفيسبوك
- إضطراب ما بعد الحدث ألصادم ..مُساهمة في الحوار مع الاستاذة ل ...


المزيد.....




- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسم حسن محاجنة - مش متذكر ..!!