أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر الاقباط وكنيستهم بخانة اليك--














المزيد.....

التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر الاقباط وكنيستهم بخانة اليك--


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ارجو ان الفت نظر كل المصريين الوطنيين عامة و اخوتى الاقباط بالداخل والخارج خاصة

ان سيناريو احداث غزوة محرم بك كانت مدبرة ومنسقة بين الدولة والاخوان المسلمين واعضائهم صيع جمهورية مصر العربية-- وهدفها كان المساومة على مؤتمر واشنطن لكل المصريين الذى عنوانه حرية الاديان وحرية المصريين

وايضا المساومة على رقبة القمص زكريا والسيدة ناهد متولى الذين يوضحوا الوجه الارهابى- الذى تحدث عنه على ابن ابى طالب من ان القران حمال اوجه- من نصوص الكتب الاسلامية فى جهد مشكور لحث المسلمين على الاجتهاد والتطور ومواكبة العصر بقناة الحياة وايضا المساومة لغلق غرف البال توك المسيحية و كل الحملة التى هدفها توضيح حقيقة الاسلام للمسلمين واجهاض اى تحرك للاقباط الاحرار غير المتأسلمين والمسلمين المتنورين لحل مشاكل مصر والتى نطلب فيها جميعا اقامة دولة مدنية علمانية ديموقراطية -متحضرة وغير متدينة لصالح المسلم قبل القبطى باعتباره يمثل ثمانين بالمائة من سكان مصر وهذا لصالح البشرية جميعا

البابا بعد ان اعلنت الصحف علنا ان جماعات الارهاب اهدرت دمه لرفضه الاعتذار عن المسرحية التى ليس بها اكثر مما يقوله عادل امام علنا

هناك محاولة خبيثة لوضع الكنيسة فى خانة اليك لكى تتبرأ من اقباط الخارج ومن المؤتمر واعطاء الكنيسة و رأس ابونا زكريا على طبق الى حسنى مبارك والاخوان والاسلام الارهابى مثل مافعله هيرودس برأس يوحنا المعمدان

نعرف ان انور السادات وبعده حسنى مبارك مهدد من كثيرين ولم نسمع ان الامن وضعه فى منزله قيد الاقامة الجبرية --بحجة حمايته من اهدار دمه

ان وضع البابا بالاقامة الجبرية بالدير هو تكرار لما فعله السادات معه ولكن بطريقة عصرية وتلائم عقلية المجموعة الاجرامية التى تحكمنا اليوم

البابا يجب ان يعود الى كرسيه وتتم حمايته وهو جالس بكل احترام على كرسيه ويمارس نشاطه كما يفعلوا مع حسنى مبارك ووزير الداخليه وشيخ الازهر وكل مسئولى مصر

وان لم يستطع حسنى مبارك ووزير داخليته حمايا البابا فليخرج خارج مصر -ويحميه شعبه بالخارج الذى يبلغ اكثر من مليونى قبطى

لقد تحول الحديث الان بعد نجاح خطة محاصرة البابا وحصر الموضوع بمسرحية اطفال مدارس احدى الكنائس واعتذار البابا -بدلا من التركيز على طلب دولة علمانية مدنية
الان نسى الموضوع الاصلى وتحول بالاعلام الوهابى المصرى الى مشكلة الاقباط والمسلمين وهذا هو هدف الحكم البقاء اثر وقت ممكن لحين حسم مسألة تسليم الرياسة الى جمال حسنى مبارك

نحذر كنيستنا القبطية من الاعتذار لأحد--لاننا لم نخطىء فى المسرحية --واذكركم بانه سبق وان بعتم ارض المرج لاثبات السماحة والتسامح وسبق ان ايدتم مبارك باغلبية واضحة بالانتخابات بعد بيان المأساة من الكنيسة
وكان الرد بمزيد من القتل ومزيد من الاسلمة ومن حرق الكنائس وتمزيق الانجيل والدوس عاليه بالاقدام النجسة ومزيد من الاهانة والاذلال لنا

فى كل مرة نحاول ارضاء القتلة والمجرمين يزيدوا من اجرامهم الى مطالب مستحيلة ويجب ان نوقف هذا المسلسل المهين ونقاوم التجهيل والاظلامية لصالح اقامة دولة مدنية ديموقراطية لصالح كل المصريين

الاعتذار يجب ان يكون من اله الاسلام ومن نبى الاسلام ومن الازهر والحكومة المصرية على جرائم الغزو والقتل والاستحلال والتكفير والسب العلنى و الاسلمة والاغتصاب وليس من المجنى عليه المسالم الخانع

ولكى لا تتوه منا الاهداف مرة اخرى

ان لم تستطع الدولة حماية البابا من اهدار دمه وهو جالس على كرسيه بدون حظر الاقامة بالدير عليها ان ترسله للخارج والاقباط يتكفلوا بحمايته

والهدف الرئيسى للمصريين هو اقامة مجتمع مدنى ديموقراطى علمانى على المقاييس الدولية ولن يثننا اى حدث عن ذلك وغى سبيل هذا الهدف النبيل فليعقد مؤتمر واشنطن المصرى الخالص لتضييق الحلقة وزيادة الضغط على الحكومة الارهابية بمصر للتنحى وترك الحكم لصالح دولة مدنية ديموقراطية حديثة --وتحيا مصر العلمانية المدنية - ويسقط مبارك والاخوان الارهابيين



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى حسنى مبارك --دعوة على رءوس الاشهاد الى حظر التجول بالاسك ...
- تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومك ...
- حسنى مبارك --و البابا --و تخريب الحياة السياسية فى مصر
- تدخل الجامعة العربية واقتراحاتها المدمرة ضد العراق تكافىء ال ...
- شر البلية ما يضحك-الظواهرى والزرقاوى يتخانقان على اسلوب قتل ...
- طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية ع ...
- رسالة مفتوحة الى اقباط مصر بالداخل والخارج بمناسبة مؤتمر واش ...
- هكذا تدار مصر فى عصر ديموقراطية الكفته والكباب
- بعد الحريق الاول فى قصر ثقافة بنى سويف والثانى بأكاديمية الف ...
- اول قرار تطبيقا لديموقراطية الكفته والكباب-مبارك يرسل ايمن ن ...
- حملة جديدة لحرق الثقافة والمثقفين بمصر-حريقين باسبوعين تقيد ...
- ضرب الحبيب زى اكل الزبيب-- يا عم حسنى --اصح يا نايم وحد الدا ...
- القذافى فعلها فى ليبيا للأمازيغ فماذا ستفعل يا مبارك
- ديموقراطية الشيف مبارك-ديموقراطية الخمسين جنيه واطباق الكباب ...
- الانتخابات المصرية مزورة والدلائل مؤثقة - ونسبة الحضور اقل م ...
- رسالة تعزية الى الشعب المصرى بمناسبة انتخابات سبتمبر وفوز حس ...
- انجال قطاع الطرق والسرقة على النوته-- خالد عبد الناصر ينوى م ...
- السيد حسنى مبارك--قداسة البابا --زهقنا و يجب عليكما اما حل م ...
- لنضرب كرسيا فى كلوب انتخابات الرئاسة ولنسقط حسنى مبارك بشلوت ...
- المستوطنين اليهود بغزة-يقفون بحزم ضد شارون--الا نستحى نحن ال ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر الاقباط وكنيستهم بخانة اليك--