أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...















المزيد.....

رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رســالة إلى صـديق انتاج " بـاب الــحــارة "
وعــالــم الــغــش يـتـوسـع...

كم يحزنني يا صديقي أن غالب كتاباتي الواضحة الصريحة, لا تعجب بعض أبناء جلدتي بهذا البلد.. أو هــنــا و هــنــاك, وتثير صراحتها براكين التكفير والغضب, رغم ثقافتهم العالية ودراساتهم الجامعية الموقرة في البلاد الأوروبية.. وبهذا البلد الذي نعيش بـه.. فيكفرونني غالبا حتى من قراءة عنوان ما أكتب, دون قراءة سطر منها... ويرفضون النقاش, ويوافقون على التكفير والحكم والغضب, دون معرفة بالقراءة.. فيفسرون من التهم والقيل والقال الشرقي العاداتي المعروف.. والذي كما تعلم أودى بنا إلى داعش وأبناء داعش وحاضنات داعش.. نحن أبناء أقدم بلد خلق أولى الأبجديات, قبل ابتداع جميع الأديان.. حتى أصبحنا بلد الغضب والحقد والكراهية.. والجهل والجهالة.. كشريعة وقانون وسيادة... وحملنا غباءنا وحقدنا وعناد تكفيرنا الآخر في حقائبنا.. أينما رحلنا.. وهكذا لم تعد لنا أية هوية ولا أي احترام.. أينما حـط بنا الرحال.. ولم يبق لنا ما نفــخــر بـه من علم وكبرياء وحكمة وحقيقة أمام الآخر... وبقينا لاجـئـيـن.. حتى لو بنينا قصورا غنية شاسعة واسعة, بكل بلاد الاغتراب... لأننا ما زلنا نحمل على جبيننا, كل ما حمل الأعراب.. عبر قرون طويلة يائسة بائسة, من خلافات عشائرية دينية طائفية.. ومن انحرافات ووصمات وأخطاء, خجل التاريخ منها.. ولم يعد يتذكرها, لما حملت من ضباب وعتمة!!!...
ما ذنبي إن كنت أرى أخطاءكم وأقابل انكماشكم وجهلكم, وعبوركم من قرن إلى قرن.. دوما إلى الوراء.. حاملين عتمات جهالتكم, وصعوبات غبائكم, ببلاد المعرفة.. وجمودكم على عاداتكم وتقاليدكم البالية كالباطون المسلح.. الذي بنيتموه اختيارا, رافضين العبور إلى النور والتطور والمعرفة.. ما ذنبي؟؟؟!!!... ما ذنبي إن رغبت إيقاظكم من ضباب الغيبيات التي تتعربشون بها اختيارا, حتى تبقوا داخل العتمة, خشية من الضوء والتطور والمعرفة التي تـرهب عاداتكم وتصخر أفكاركم الي تحملونها على ظهوركم أينما رحلتم.. أو ترحلون...
يا صديقي.. وأنا أناديك تهذيبا يا "صديقي" من أصول ادب المراسلة الفولتيري.. لأننا نعرف بعضنا بهذا البلد الفرنسي من عقود طويلة.. نــعرف بعضنا.. نتراسل ونتراشق بعض الكلمات.. دون أن نلتقي.. على صفحات التواصل الاجتماعي.. دون أي تفاهم بسيط أو تواصل حقيقي.. ولن يستطع فولتير أن يجمع أيا من أفكارنا... سوى أننا ولدنا من زمن بعيد.. ببلد واحد.. رغـم جميع محاولاتي المهذبة... ولم تستطع جذورنا السورية, أن تقرب بعضا من اختلافنا الفكري... لأنك ما زلت تستوحي نظام معيشتك (ولا أقول حياتك) من تعاليم مسلسل " بــاب الــحــارة " كأننا هنا بفرنسا, وبعد سنوات طويلة بعيدة ما زلنا " بباب الحارة "!!!... وأنا منذ بداية هذا المسلسل في بلد مولدي, والذي انتشر حتى بالجاليات السورية المهجرية, اينما كان في أوروبا وغيرها.. مجددا محرضا كل جينات الغباء الجذوري النائم في عروقها... ومن بداية البدايات.. حاولت تحذيركم من هذا الفيروس السرطاني المدسوس, وتسربه بعروقكم.. ولم تسمعوني.. بالعكس.. اعلنتم تكفيري.. والابتعاد عما أنذر وأحذر وأكتب... وما وقع ببلدان مولدنا ــ خــطــأ ــ تسمية " الربيع العربي " الضبابية الخاطئة, وما جلبت تحت جلبابها وعباءتها وأعلامها السوداء, من جحافل داعش وحلفاء داعش, سوى التتمة المنتظرة.. لكل هذه الأمراض الاجتماعية المتعصبة الطائفية المزروعة بجينات جالياتنا.. أينما تحركت ورحلت واستقرت... مع مزيد الحزن والأسى والأســف!!!...
واليوم بعدما أصبحت مدينة اسطنبول التركية, مــكــة استمتاعكم وتجاراتكم ومخزناتكم.. ومحجة أفكاركم وإيمانكم.. ومظاهر اعتدالكم الجديدة.. وموضات حجاب شعر نسائكم الملونة المزدهرة... وتنسيق الموضة والحداثة والاعتدال, مع بعض من عطورات شرائعية جديدة, حسب الطراز الإسطنبولي.. وبعد الانتخابات النيابية المرتبة حسب الرغبات الإمبراطورية الأردوغانية.. واصبحتم كلكم أردوغان.. مثل شعار كلنا شارلي الباريسي... وإني أستغرب وأتساءل.. لماذا لم تطالبوا بالجنسية التركية أو العثمانية بعد كل هذا الــعــشــق التركي الجديد؟؟؟!!!
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
بعد عالم السياسة.. الــغــش.. بــعــالم الــريــاضــة؟؟؟!!!...
صفحات كاملة بموقع Médiapart الفرنسي المعروف هذا الصباح, عن فضائح واسعة, تعود إلى عشرين سنة, وحتى ثلاثين سنة إلى الوراء, بعالم البطولات العالمية الرياضية, بكافة فروعها ومجالاتها.. وحتى الأولمبية منها... تحاليل علمية دقيقة جديدة, تجرى في جنيف, ضمن مخابر مؤسسة التحقيق بالغش, وتعاطي المواد الممنوعة المحفوظة, لمساطر تحاليل عائدة لمئات وآلاف الأبطال المشهورين وغير المشهورين.. تثبت تعاطي العديد منهم لها.. للوصول إلى درجات البطولة الأولى.. والتي أنتجت مليارات الدولارات, بحينها, كجوائز وتحصيلات من شركات دعاية.. ودول معروفة.. بصمتها أو حتى مشاركتها.. بعمليات غش واسعة...
هــزات رهيبة وفضائح أيضا بقمة إدارة كرة القدم العالمية... والحديث عن ملايين ومليارات الدولارات والأورويات.. للحصول على بطولات ومواقع امتياز.. لهذه الدولة أو تلك... فــســاد مــافياوي منظم بعالم الرياضة وقممها وشخصياتها... وعن تعاطي أبطال رياضيين عالميين مواد ومخدرات Dopage مدروسة منظمة من مخابر عالمية.. بصمت إعلامي وإدارات ومؤسسات عالمية.. للمشاركة بتقاسم كعكة المليارات التي تدرها البطولات والألعاب الرياضية.. كسباق الدراجات, وكرة القدم, وبقية الألعاب الرياضية, والتي أصبحت تجارة مفتوحة منظمة, ضمن لعبة العولمة العالمية المافياوية!!!...
وما من أحد يجهل كيف حصلت أمــارة قــطــر على إجراء البطولة العالمية القادمة لكرة القدم على أراضيها, بالدورة القادمة.. وهناك مــؤسـسـات مضاربة معترضة.. ما زالت تطالب بإلغاء هذا القرار الذي كلف مليارات الدولارات, على شكل هدايا(بــرطــيــل) لكبار المسؤولين, برئاسة لعبة كرة القدم العالمية...
وهل تتساءلون اليوم لماذا ضاعت القيم.. بعدما تفككت الأحزاب السياسة وتفجرت مبادئها.. وهيمنت مافيات العولمة العالمية, على غالب المبادئ والفلسفات الجديدة.. والإعلام العالمي.. وصارت المنافسة والكسب السريع واستغلال اليد العاملة الفقيرة المتنقلة, بأبسط الأجور.. وتعميم الفقر وإذلال الدول مبدأ وشريعة.. واستعمال الخلافات الطائفية لديها.. كسلاح دمار شامل رخيص الاستهلاك... وانتشار المخدرات بأخطر أنواعها لدى الأجيال الجديدة, وتسهيل انتشارها... فخفت.. حتى زالت الاعتراضات والتظاهرات والتجمعات الشعبية الثورية, في غالب بلدان العالم.. واستبدلت بالإرهاب المدروس المنظم.. لتمزيق آخر وسائل المقاومة لمن يفكر بأبسط درجات المقاومة أو الاعتراض... ودس وتنظيم الفساد بجميع أركان قياداتها السياسية والاجتماعية وحتى الرياضية والدينية... وهكذا ســيــطرت الشخصيات والمنظمات الرأسمالية لمافيات العولمة العالمية هذه... على غالب ســكــان العالم.. وهي على درب السيطرة عليها نهائيا.. بكل الوسائل.. حتى أبشعها وأفظعها وأجرمــهــا... وما كان خلق داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش, سوى الوجه الملتوي والمتعدد الوجوه الإجرامية.. من هذا المخطط الإجرامي من سياسة العولمة العالمية هذه.. ومشاركة زلــمــها وخصيانها الأتراك والعربان... من حكام وملوك وأمراء...
آمــل.. وأملي ضــعــيــف متعب... ممن تبقى من الأنتليجتسيا ومن الأحرار, أن يستيقظوا من سبات فقرهم الفكري والمعيشي... وأن يستيقظوا ويصرخوا ويتحدوا ويعترضوا... قبل أن يـغــمــرهم ــ نهائيا ــ تسونامي هذه العولمة المافياوية العالمية الموحدة الصلبة.. وتغمر وتقتل وتسبي وتنهي آمال حــريــات الشعوب وآمالها كلها بحياة أنقى وأجمل وأفضل........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك وهـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع كما هو...
- تهديدات ضد قناة -الميادين-... وضد السلام والاستقرار في العال ...
- عودة إلى صديقي -الغاندي-... تفسير و توضيح...
- رد بسيط إلى الصديق الطيب - الغاندي -*
- إسمها ريحانة جباري...وماركة لاجئ سوري...
- عودة إلى اعتذار وتوبة طوني بلير... وهامش حقيقي حزين آخر...
- Statut quo... وضع بدون تغيير...
- ملاحظات عابرة.. عن أبناء جلدتي.. وعن مشيخة قطر.
- بورصة اللاجئين... وعن الإعلام الغربي...
- ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...
- انفجار أنقرة؟؟؟!!!... وهامش ديمقراطي إنساني...
- السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...
- اعتراضكم المغشوش.. مرفوض...
- خواطر (شخصية) من فرنسا
- وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...
- بعد خطاب الرئيس هولاند
- مشروع كراكوزي فاشل...
- جائزة... وجوائز...
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...