أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - حملة -لنغني موطني معاً وحدت الشعب في الوطن والشتات














المزيد.....

حملة -لنغني موطني معاً وحدت الشعب في الوطن والشتات


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بهذ الكلمات صدحت حناجر أبناء شعبنا الفلسطيني على طول وعرض مساحة فلسطين التاريخية،وفي العديد من الدول العربية ودول العالم يوم السبت 7/11/2015،في مشهد وحدوي جامع غير مسبوق"لا نريد... لا نريد ... ذلنا المؤبد.... وعيشنا المنكد... لا نريد،بل نعيد.. مجدنا التليد ... مجدنا التليد...موطني .... موطني"،وهذه المبادرة الشبابية التي قام عليها مجموعة من الفلسطينيون الحاملين لفكر قومي عروبي يتصدرهم الإخوة اياد وربى وريم المسروجي،الطامحين الى أن تصل رسالتهم الى كل العالم،أتت في سياق مبادرات عديدة بادرت اليها مجموعات شبابية في القدس والضفة والقطاع وفي العالم العربي والشتات،وما يميز هذه المبادرة انها كما تقول منسقة الحملة ربى المسروجي" ان فكرتها رمزية،وجمالها في رمزيتها وسهولة تطبيقها،هي شعبية تلقائية وغير نمطية.والأهم من ذلك أنها إحدى وسائل المقاومة السلمية للإحتلال.

وهذه الفعالية التي كان لي شرف المشاركة فيها،في المعهد الوطني للموسيقي "إدوارد سعيد" في شارع الزهراء بالقدس، بحق شكلت لوحة فنية توحد خلفها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات،حملة شكلت شكلاً جديداً من أشكال المقاومة والنضال الشعبي السلمي في سياق أشكال نضالية متعددة يخوضها شعبنا الفلسطيني للتحرر والإنعتاق من الإحتلال،هذه المبادرة ندرك جيداً انها خطوة صغيرة ولم تات من اجل تحرير فلسطين،او إلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني،ولم تكن مكلفة او بحاجة الى "بروبوزل" مشروع ومال سياسي موجه،بل بحاجة الى شباب منتمي ومؤمن بعدالة قضيته وأهداف شعبه،يريد ان يعبر عن إنتمائه للوطن ويوصل فكرة ورسالة ويوحد موقف وشعب تحت راية فلسطين التي مزقها وشوهها الإنقسام،وهي كذلك تعبير عن مقاومة الإحتلال بطريقة ثقافية وفنية،وأي إنجاز أو تحد او مقاومة او عمل إبداعي مقاوم يبنى عليه من اجل تحقيق انجازات أكبر واوسع،وعادة ما تتحقق الإنجازات بشكل تراكمي وتكون "بروفات" لإنجازات أكبر،اما "الخبطات" والقفزات والتغيرات النوعية والكبيرة،فهي غير ممكنه بدون تلك التراكمات،وكذلك فقدرات الناس ومقدرتهم على العطاء والنضال والتضحية متفاوته،ولو ان كل منا يبدع ويستثمر جهده في مجاله،ووفق ما يستطيع عمله وتقديمه،على ان يكون هناك تكامل للجهود والأنشطة والفعاليات والمبادرات،وفي النهاية تصب في مجرى نهر واسع لأمكننا ان نحدث نقلة نوعية في اوضاعنا وواقعنا على كل الصعد وفي مختلف الميدان ولاقتربنا من تحقيق اهدافنا بالحرية والإستقلال،ولكن هناك دائماً من يضع العصي في الدواليب،وهناك من هو متخصص في النقد والإحباط والتيئيس دون ان يقوم بأي خطوة عمليه،وهناك من يستخدمون الكلمات الثورية الكبيرة الرنانه ويستشهدون بكل الثورين والفلاسفة والمفكرين من انجلز لماركس فلينيين فجيفارا وهوشي منه وجياب وكاسترو وتشافيز وعبد الناصر وأبو عمار وحبش وغيرهم،ولكن يتناسون بان خطوة عملية أفضل من دستة برامج،بدل "الفنتازيا" و"الشطحات" الفكرية وأنصاف الجمل الثورية والمصطلحات التي يلوكونها بعيداً عن الواقع.

نعم هذه الفكرة التي تحلق عدد كبير وواسع من أبناء شعبنا في الداخل والخارج حولها تاكد على صوابيتها وحاجتنا لها ولكل أي جهد او فكرة تخدم مشروعنا وقضيتنا وحقوقنا ومقاومتنا للإحتلال،وهي اتت في إطار وسياق النضال الشعبي السلمي لمقاومة الإحتلال.

نعم لقد شكل النشيد الوطني "موطني، موطني، الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ، في رُباكْ في رُباكْ، والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ، في هواك، في هواك"،لوحة فلسطينية توحد خلفها الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في الوطن الشتات.....شكرا لكل القائمين على هذه المبادرة وفي المقدمة منهم اياد وربى وريم المسروجي،فالتربية الوطنية والبيوت الوطنية تخلق وتبني أناس وطنيون غيورين على مصلحة شعبهم ووطنهم. ،فكما هي المبادرات النسوية على درجات باب العامود "احنا مش خايفين" و"منقوش وزعتر" و"بهمش" وغيرها أشكال مقاومة وتحدي للإحتلال،ودفاع عن حيز المكان المحتل،هي كذلك فكرة "لنغني موطني معاً".
من هنا نشدد على ان هذه الفعاليات والمبادرات،تشكل عوامل هامة على أهمية التواصل الثقافي والاجتماعي والفني والرياضي مع العالم كله لكي نخلق لنا في العالم مكانا نستحقه بفضل تاريخنا ومقاومتنا وثقافتنا، التي هي أيضا أصبحت مستهدفة وأصبح الكيان الصهيوني ينسبها لنفسه،وكذلك مبادراتنا المحلية هي أيضاً تخلق حالة نضالية وإرهاصات لوعي مقاوم وتعمل على تاطير وتنظيم شبابنا وفتياتنا ولو بأشكال بسيطة واولوية،وهي تشهد توسعاً وإقبالا. كلما لقيت تشجيعاً وإحتضاناً من مختلف الوان طيفنا السياسي والمجتمعي.

ومن هنا نوجه التحية والدعوة لكل شبابنا وفتياتنا،من اجل ان يكون هناك تنسيق وتنوع في الفعاليات والمبادرات في مختلف المجالات والميادين،المبادرات المبدعة والخلاقة والخادمة لقضايا شعبنا ومشروعنا الوطني،والتي تلعب دوراً مهما في خلق وعي مقاوم عند مختلف قطاعات شعبنا.



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إخصاء- الوعي والتوعية والتثقيف في التنظيمات
- سايكس - بيكو الجديد تقسيم المقسم
- السلطة والفصائل تلاحق الحدث ولا تصنعه
- زيارة الأسد لموسكو دلالات كبيرة ورسائل متعددة
- -اسرائيل- تختنق بعنصريتها
- القدس....تطهير عرقي وليس عقوبات جماعية فقط
- المتصهين كيري لا شيء في جعبته إلا الضغط على الفلسطينيين
- في كيفية الرد على العزل والإغلاق والأطواق
- فوضى الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي
- حرب السكاكين....وممكنات تحولات الهبات الشعبية
- القدس....الأزمة والمخرج
- القدس تقول لكم -نحن بألف خير يا عرب ومسلمين-
- ما قبل وما بعد خطاب الرئيس ابو مازن
- لقاء بوتين - اوباما
- التبدلات في المشهد السوري
- التدخل الروسي ....وتراجع مكونات العدوان
- عن ماذا سأحدثكم في العيد ..؟؟
- لكي لا تتحول -فتنة- بيت لحم - الى -فتنة- اعم وأشمل
- الأقصى.....قتبلة الرئيس
- القدس....حرب على الأقصى وأطفال الحجارة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - حملة -لنغني موطني معاً وحدت الشعب في الوطن والشتات