أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - بيع الاطفال و إدمان البنات














المزيد.....

بيع الاطفال و إدمان البنات


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 18:12
المحور: حقوق الانسان
    


البعض الذي مازال يراهن على النظام المتطرف الديني في طهران و يعتبره نموذجا و قدوة من مختلف النواحي لشعوب و أنظمة المنطقة، يعولون موقفهم على مايبدو على مايصدر من تصريحات رنانة و طنانة تصور الحياة في ظل هذا النظام في إيران على إنها حياة مثالية، لکن وعند التأمل في الواقع نجد الوضع مختلفا و على النقيض تماما.
فاطمة دانشور، رئيسة اللجنة الاجتماعية في مجلس بلدية طهران، قالت بإن النساء"المشردات والعاهرات" يقمن ببيع أطفالهن بعد الولادة في بعض مستشفيات طهران بسعر لا يتجاوز 200 ألف تومان، أي ما يعادل 50 دولارا للطفل الواحد. والانکى من ذلك إن دانشور قالت في سياق تصريحها هذا بأن أغلبية هؤلاء الأطفال يولدون وهم مصابون بمرض "نقص المناعة البشرية"، وبسبب عدم توفر العلاج المناسب لا يعيشون سوى فترات قصيرة. وأن بعض العصابات أو المتسولين يقومون بشراء هؤلاء الأطفال بهدف استغلالهم في المستقبل.
هذه المعلومة التي تدلي بها مسٶ-;-ولة حکومية في النظام الايراني، يأتي بعد التقارير السابقة التي تحدثت عن بيع البنات في طهران و المدن الکبيرة الاخرى بعد أن کان مقتصرا على المدن و القرى النائية، ويجدر أن نشير هنا بإن مٶ-;-سس النظام خميني کان قد عير النظام الملکي السابق بإنه کانت البنات تباع في ظله!
من جانب آخر وعلى صعيد متصل، كشفت مستشارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لشؤون النساء، شهيندخت مولاوردي، أن سن إدمان المخدرات بين الفتيات وصل إلى 13 عاما، مشددة على أن الإدمان بينهن بات يشكل تحديا كبيرا للعائلة الايرانية. هذه المعلومات التي لو أضفناها الى معلومات"کارثية"أخرى عن الاوضاع الاجتماعية في إيران، خصوصا فيما يتعلق بوجود 11 مليون عائلة إيرانية تعاني من الادمان، وإرتفاع نسبة الجريمة على أثر البطالة و التفکك الاسري، فإن الذي نجده أمامنا هو مشهد مأساوي کئيب يلفه ظلام حالك والدي يجعل الامور أکثر مأساوية هو إنه ليس هنالك أي أمل بتحسين هذه الاوضاع أو معالجتها مع بقاء و إستمرار النظام الديني المتطرف الذي لايجيد سوى تبديد ثروات الشعب الايراني و إشاعة التطرف الديني و الارهاب و الدمار.
الاوضاع الاجتماعية المأساوية هذه تزايدت حدة و تفاقمت أکثر بعد مجئ روحاني الى سدة الحکم وإن سياساته المشبوهة و تماديه في السياقات المعادية و المتعارضة مع مصالح الشعب الايراني کانت وراء تردي الاوضاع الاجتماعية و وصولها الى هذا المفترق الخطير، وقد أشارت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الى هذه الحقيقة عندما سلطت الاضواء على الاوضاع في ظل عهد روحاني حيث أشارت الى أن"المعدل السنوي للإعدامات في ولايته قد زاد بثلاثة أضعاف بالمقارنة بسلفه وأن نشاطات النظام لصنع الأسلحة وبإذعان روحاني نفسه قد زاد بنسبة خمسة أضعاف وأن موازنة الشؤون الأمنية والعسكرية وتصدير التطرف تضاعفت بشكل ملفت و أکدت وهي تشير للشرائح المختلفة من الشعب الايراني و للأعراق و الاديان و الطوائف الاخرى التي تتعرض للظلم في ظل هذا النظام، بإنه قد تصاعدت انتهاكات حقوق الإنسان في كل المجالات واستهدف كل المواطنين الإيرانيين"، والسٶ-;-ال کيف لاتتفاقم الاوضاع في ظل هکذا سياسة رعناء لرجل دين کذاب يزعم الاصلاح و الاعتدال؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدماء باردة تستمر الجريمة بحق سکان ليبرتي
- الضحية ال24 من سکان ليبرتي للنظام المتطرف في إيران
- الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟
- ليبرتي کابوس طهران المستمر
- ريحانة جباري..الملالي الهمجيون مروا من هنا
- وماذا عن حرية الشعب الايراني؟
- من أجل إنهاء الخطاب الديني المتطرف في العراق
- جديد ملالي إيران هو المزيد من القمع و الحرمان
- أرقام تفضح ملالي ط‌هران
- إيران بإنتظار الحرية و العدالة الاجتماعية
- لکي يتم إحباط المخطط الجديد ضد ليبرتي
- زيارة مرفوضة و يجب إلغائها
- هل سينتبه المجتمع الدولي لخطأه تجاه إيران؟
- إيران الانتصار للإنسانية و الحرية
- ليبرتي...قلعة الحرية التي ترعب ملالي طهران
- الشعب بحاجة لخطط تنموية و ليست قمعية
- الشعب الايراني بين السجن الاکبر و السجن الاصغر
- طهران في إنتظار غضبة المعلمين
- حرب الاستبداد
- جيش قوي لشعب فقير و جائع


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - بيع الاطفال و إدمان البنات