أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البورقادي - سرحت بنظري في الدنيا














المزيد.....

سرحت بنظري في الدنيا


محمد البورقادي

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


سرحت بنظري فأطلقته ليتفسح في عالم منسقة أطرافه ومتكاملة أحرفه مشكلة بذاك كلمات تعزف على وتر شمس وقمر يضفي طابع الحياة بإشراقة وهاجة ونور كأنه كوكب ذري يوقد من شجرة مباركة ..
أطلقته في كون بديع أبدعه نور السماوات والأرض .. في ملكوت وعظمة من له الخلق كله.. تبارك الله أحسن الخالقين ..
سافرت ببصري في رحلة قوامها تفكر وتبصر يقود إلى زيادة يقين في إعجاز كون ودقة صنع من لدن خبير عليم ..
فهذا بحر واسع لا يتسع النظر ليبلغ منتهاه ويبصر آخره ولا يحيط بشيء من ما يغوص في بطنه ويدب في داخله ،..
في عمقه خلق جديد لا يماثل إنسا ولا حيوانا مما تعود البصر على إدراكه في مشهود عالمه ..
، صنع متقن يعيش في عالم مهيب لا يقدر على العيش فيه إلا من أراد الله له ذلك وجهزه بما يستلزمه من بناء ووضيفة ..
كيف يتنفس من بالبحر والماء يلجمه ويدخل أنفاسه لا بل ماذا يرى وآنى يرى في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج وفي دونه ظلمات بعضها فوق بعض ،إذا بصر الحوت نفسه أنى له أن يبصر طريقه ورزقه ..
إنها حكمة الله وعلمه الذي أحاط بكل شيئ ، إنها إرادة الله وقدرته التي تنجلي في بديع صنعه وحسن خلقه .. إنه صنع الله الذي أثقن كل شيء ..
أمن يمسك البحر أن يغرق الأرض ويغمر أطرافها ، وهو القادر بإذن الله على ذلك، كيف لا وقد ملك أكثر الأرض وأكبر أجزائها كأنه مستعمر أبدي لم يبدل أي جهد في حرب أو عتاد ..
لكن يخشع لمن بعظمته يخشع كل شيء ، وهو السائل مولاه بأن ينتقم منا لسوء أدبنا وتطاولنا على من سوانا رجالا بعد أن كنا نطفا في مني يمنى ...
فلنرجع إلى الله ولنتب إليه من سوء عملنا ولنستغفره عساه يتجاوز عنا ويبدل السوء بالحسن فهو الرحيم الغفور ..



#محمد_البورقادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرحت بنظري في جنة الأرض
- نظرة في زمن الجسد المستباح..
- نظرة في دواعي الإدمان على التكنولوجيا ..
- تقلبات النفس ، نظرة في العمق
- خلفية إضافة ساعة للتوقيت الرسمي..
- كوابح الإصلاح السياسي والإقتصادي في المغرب : الجزء 3
- كوابح الإصلاح السياسي والإقتصادي في المغرب : الجزء 2
- دواعي تقدم الأمم..
- كوابح الإصلاح السياسي والإقتصادي في المغرب : الجزء 1
- أناس بدون مأوى..
- تأملات في الواقع..
- ذم هوى المحبوب..
- أمريكا تحتضر ..
- قلب الأدوار ..
- بوادر الإنتقال الديموقراطي في المغرب ..وأفق التحديات الجديدة
- الحرب القادمة : قوى التحالف الجديدة..
- يوم في دوار الزاوية ..
- صور من الواقع..
- ضريبة الحرية المطلقة
- تأملات في الطريق..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البورقادي - سرحت بنظري في الدنيا