أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عناد الشمري - بعيار ثقيل أفنان القاسم يشعل الفتيل














المزيد.....

بعيار ثقيل أفنان القاسم يشعل الفتيل


عناد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 19:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الأديب الروائي الكبير والأستاذ الجامعي المرموق والكاتب الفيلسوف المخضرم الدكتور أفنان القاسم شخص غني التعريف ؛
وهو أستاذ جامعي متقاعد مشهور ؛
وله صفحته الشخصية في موقع الحوار المتمدن ؛
له العديد من الكتب والروايات والدراسات النقدية ؛
وعندما يكتب في الأدب يبدع ؛
وعندما يتناول كتابات الآخرين دراسة ونقدا يبهر ؛
ويعطي من يتناول كتاباته تلك قيمة وشهرة ؛ وإن قسى بدراساته العلمية النقدية ؛

وعندما يكتب البروفيسور أفنان القاسم في محور حقوق الإنسان يجبرك على احترام قلمه وإنصافه وإنسانيته ؛
أما إذا كتب في محور الموضوعات السياسية فيضحكك ويبكيك معا ؛
فشر البلية ما يضحك ؛

وواقع عالمنا العربي اليوم من أسوأ عصور الظلام والتخلف والقمع والفساد بل والنفاق الديني والسياسي معا والتي مرت عليه منذ مئات السنين ؛

البروفيسور المبدع والمفكر والمنظر وصاحب مشروع التنوير كتب مقالة نصب نفسه عبرها خليفة فاستشاط غضب البعض من السادة الزملاء الكتاب ؛
ليس بسبب إشعال فتيل اسم الخليفة أو مسمى الخلافة !!! ؛

بل هذا البعض نقد البرفيسور طلبا لمزيد من المتابعة والقراءة لما يكتب بعد إفلاس طويل من التفاعل مع ما يكتب من قبل السادة القراء الكرام ؛
وأيضا لتسجيل بضع نقاط لدى الأجهزة الأمنية الأردنية القمعية ؛

وصديقنا هذا اصطنع اعتراضا موهوما لا صحة ولا قيمة له إلا في مخيلته هو ؛
ولو كان صادقا في إعتراضه على مسمى خليفة وخلافة لقدم البديل اسما وتسمية ومصطلحا عصريا ؛
لكنه لم يفعل ولن يفعل ؛

وأما أستاذنا الفذ الدكتور أفنان القاسم فعن سبق تعمد اختار مفردتي خليفة وخلافة ؛
وذلك لأن خطابه موجه لشرائح متعددة في عالمنا العربي وخاصة شريحة الشباب ومن الجنسين ؛
وهذه الشرائح ممتلئة عقول أصحابها بحلم العدل وإقامة الخلافة الراشدة ذات الحكم السديد والرشيد ؛
والكيس الفطن هو من يخاطب الناس على قدر عقولهم وسعة أذهانهم ؛

واللافت للنظر أن البروفيسور أفنان القاسم جمع بين مشروع تنويره المعروف والمنشور في الحوار المتمدن في قالب واحد مع مشروع الخلافة ؛
فجاء مشروعه كاملا غير منقوص وإن كان حلما دغدغ عقول وقلوب الكثيرين ؛

لكنه عن هذا الحلم أبدع كعادته في الجواب حينما قال : إن الرسام بريشته يبدع ؛ وهو بقلمه يتفنن إبداعا لحلم قد يتحقق في شخص غيره طالما أن مشروع خلافته قائم على أعرق تجربة ديمقراطية أوروبية ملموسة اليوم ؛
والطريف وإن كان مثاليا وخياليا في بعض طروحاته إلا أن مثل هذه الطروحات واقع معاش في كثير من دول الغرب ؛

لكن هل يحق للبعض الاعتراض على لقب خليفة أو مصطلح خلافة ؟!! ؛

في الواقع لا يحق لأحد مثل هذا الاعتراض المصطنع علميا لأسباب كثيرة منطقية معروفة ؛
بل إن الأصوليين لديهم قاعدة فقهية معروفة مفادها : لا مشاحنة في المصطلحات ؛
وكما قلت فإن البروفيسور وجه حلمه وخطابه لأجيال توارثت مصطلحات بعينها وتحلم حدوثه ؛ لكن بمشروع عصري حداثي رفيع المستوى .




تورونتو ؛ كندا ؛ 8 / 11 / 2015



#عناد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاصر وشريعة آل سعود والشمري أنموذجا
- الدعشنة الحقيقية على الطريقة السعودية
- عراقة الفاتيكان وانحسار مكة !
- انتخابات الملوخية في السعودية
- داعش ومحو الآثار لمصلحة من ؟!!
- السعودية هل تصفع واشنطن أم تقود انقلابا خليجيا ؟
- صلب السيسي لخلاص مصر وقميص عثمان والأرمن
- الإسلام السياسي بين السنة والشيعة
- واشنطن الإرهابية وازدواجية معاييرها ضد السنة
- الحوثي يعلن التعبئة العامة وماذا بعد ؟!
- الطيران الحربي للحوثيين وخطره على النظام السعودي
- سر فزع آل سعود من التصريحات السويدية
- إقالة وزير الإسكان السعودي الأسباب والدلالات
- الإسلام السياسي والنظام السعودي هل من صلح ؟
- الجنرال السيسي هل تلقى رسالة الرياض ؟
- واشنطن الإرهابية وعميلها حفتر وليبيا
- هل تنجح السعودية في الإطاحة بالجنرال السيسي ؟
- صدقوا وهم منافقون مشائخ آل سعود بهذه !
- الجنرال السيسي طلاق سعودي وإقتران إيراني
- البيعة في الإسلام والسعودية والشيخ النمر !!


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عناد الشمري - بعيار ثقيل أفنان القاسم يشعل الفتيل