أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - حذار من الغضب الروسي الآتي















المزيد.....

حذار من الغضب الروسي الآتي


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد بدء حملتها العسكرية الفعالة ضد المنظمات الإرهابية داعش واخواتها، في سوريا، وذلك بطلب رسمي من الحكومة الشرعية السورية، المعترف بها دوليا، ومن ضمن القوانين الدولية المرعية، اخذت روسيا تتعرض لحملة دعاية مضادة لم يسبق لها مثيل.
استخدام مأساة اللاجئين كمادة للدعاية السياسية
ولتعزيز هذه الحملة تواطأت الكتلة الدولية الموالية لاميركا مع تركيا لاطلاق بضع عشرات آلاف اللاجئين السوريين باتجاه البلدان الأوروبية، لاجل استغلال مأساتهم في خدمة الدعاية المعادية لروسيا، بالادعاء ان سبب تشريد وتهجير جماهير اللاجئين السوريين هو قمع النظام السوري، وان الطائرات الروسية لا تقصف داعش، وانما تقوم بدعم النظام وقصف "المعارضة المعتدلة" المعادية للنظام، وقصف البنى التحتية والمدنيين العزل في المناطق التي لا يسيطر عليها النظام ولا داعش. وجرت وتجري محاولات محمومة (مدفوعة الاجر) لتحريض قسم من اللاجئين على التظاهر ورفع الشعارات واللافتات في هذا الاتجاه. ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، لما فيها من تبرئة لداعش والمنظمات الإرهابية من الجرائم التي ارتكبتها ولا تزال ترتكبها ضد جماهير الشعب السوري.
"المعارضة المعتدلة" تغطية سياسية لداعش واخواتها
ولا يثير أي عجب، بل من طبيعة الأشياء ان ما يسمى "المعارضة المعتدلة" السورية، "الوطنية" او "الدينية" او "العلمانية"، قد انضمت فورا الى الحملة المعادية لروسيا، وهي تزايد على اميركا والسعودية وقطر ذاتها.
فحينما، على سبيل المثال وحسب، كانت العصابات المسلحة للمعارضة تهاجم مدينتي معلولا وصيدنايا، وتقتل المدنيين الى جانب العسكريين النظاميين وتحطم الكنائس والاديرة وتخطف الراهبات، وحينما كان الكهنة وكبار رجال الدين المسيحيين المنفتحين و"المعتدلين" يخطفون في حلب، كان الأستاذ جورج صبرة يصرخ بملء فيه من على شاشات التلفزيون بأنه لا وجود للطائفية في سوريا.
جاهزون للحملة ضد روسيا قبل بدء القصف
وبالمثل، فإن ممثلي هذه "المعارضة المعتدلة" السورية الذين لا يجدون شائبة في سياسة الكتلة الغربية بزعامة اميركا تجاه سوريا، وفي تمويل وتدريب وتسليح ودعم المنظمات الإرهابية، انبروا فورا لمهاجمة روسيا واشهروا بوجهها صور المستشفيات والمدارس التي زعموا ان الطائرات الروسية قصفتها، حتى قبل ان يبدأ القصف. وهم يتهمون روسيا ـ كما سبق واتهموا حزب الله ـ بالعدوان على سوريا. وذهب بعضهم الى حد اتهام روسيا باحتلال سوريا.
مخطط دولي لمحاربة روسيا
ان هذه الحملة الدعائية السوداء ضد روسيا الصديقة التاريخية للعرب، ليس الهدف منها فقط تشويه وجهها وتبييض وجوه الأعداء التاريخيين لسوريا والعرب وروسيا، من اميركا ودول الناتو وتركيا وإسرائيل الى بعض الدول العربية التي تجند وتمول وتسلح الإرهابيين، بل ان هذه الحملة هي جزء من مخطط أوسع لمحاربة واستنزاف وضرب روسيا بمختلف الاشكال، من اجل اجبارها على سحب يدها من سوريا، وترك الشعب السوري المظلوم، والشعوب العربية كلها، تحت رحمة الامبريالية والصهيونية والعثمانية الجديدة والأنظمة العربية الغارقة في الرجعية، وتحت رحمة داعش واخواتها.
ونشير فيما يلي الى بعض اهم المخاطر التي يراد تعريض روسيا لها، وامكانيات واحتمالات رد روسيا عليها:
العمليات الارهابية في الخارج
وفي ضوء سقوط (او إسقاط) الطائرة الروسية التي قتل فيها اكثر من 220 راكبا مدنيا يوم السبت 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فإن اول ما يتبادر الى الذهن هو توجيه المنظمات الإرهابية لشن حرب إرهاب عالمية ضد الوجود المدني الروسي في الخارج. والواقع ان شن حرب إرهابية خارجية ضد روسيا هو على جدول اعمال القوى المعادية لروسيا قبل ان تبدأ الحرب الجوية الروسية ضد داعش واخواتها من المنظمات الإرهابية في سوريا. ونشير هنا الى 17 تموز 2014 تاريخ قيام طائرة حربية اوكرانية باسقاط الطائرة المدنية الماليزية بصاروخ جو ـ جو (حسب المعطيات الروسية الموثقة) والاتهام الفوري لروسيا وحلفائها الاوكرانيين باسقاط تلك الطائرة المنكوبة بصاروخ ارض ـ جو. وحتى الان ترفض اميركا والناتو والاتحاد الأوروبي والحكومة الانقلابية الأوكرانية تقديم الأدلة التي لديها والمساعدة في اجراء تحقيق دولي محايد في جريمة اسقاط الطائرة الماليزية. ومع ذلك يصرون على اتهام روسيا وحلفائها باسقاط الطائرة الماليزية، مما ينم عن نوايا التحريض على القيام بعمليات إرهابية ضد الأهداف المدنية الروسية في الخارج. والان تنضم "المعارضة المعتدلة" السورية الى جوقة التحريض ضد روسيا لتشجيع وتبرير ضرب الوجود المدني والدبلوماسي الروسي في العالم.
"المعارضة المعتدلة" غطاء سياسي للارهاب
لقد استخدمت المعارضة السورية "المعتدلة" و"السلمية" في السابق كشاهد زور وكغطاء اعلامي وسياسي لاختراق الحدود السورية من الجانب التركي والعراقي وإدخال (على دفعات) جيش مؤلف من مئات الاف المقاتلين من الخارج لضرب سوريا من الداخل باسم الإصلاح وتغيير النظام والدمقراطية.
التدخل الروسي هو ضد الارهاب
وجاء التدخل العسكري الروسي المشروع، جنبا الى جنب الجيش السوري، وبالتعاون مع حزب الله والمتطوعين الإيرانيين والعراقيين وغيرهم ليضع حدا لهذه "اللعبة القذرة"، وللقضاء على المنظمات الإرهابية.
التغطية على الإرهاب هو خيانة وطنية
وحتى لو تمت "تسوية سياسية" قريبة او غير قريبة للازمة السورية، فإن كل هذه المعارضة الخائنة والشريكة في الجرم، كقيادات وكهيئات ومنظمات وكأفراد حتى آخر صوص فيهم، سيدفعون سياسيا وقانونيا ثمن ما ارتكبت اياديها القذرة وألسنتها الأقذر.
ان حملة التحريض التي تشنها المعارضة السورية "المعتدلة" و"السلمية" ضد حزب الله وايران وروسيا، تعتمد على الأكاذيب والمعلومات المحرفة والمفبركة (مثلها مثل الدعاية النازية في أوروبا، ودعاية الكوكلوكس كلان المعادية للزنوج في اميركا، والدعاية اليهودية والصهيونية المعادية للفلسطينيين والعرب والمسلمين في إسرائيل وخارجها) هي دعاية عنصرية تشجع وتبرر وتساعد الإرهاب، وتقع تحت طائلة القانون، وينبغي تقديم أصحابها للمحاكمة وزجهم في السجون.
لمصلحة من ادعاء اسقاط الطائرة المدنية الروسية؟
ولقد نشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي فيديو كليب (على طريقة المعارضة السورية في مطلع "الثورة السورية!") يستفاد منه ان الطائرة الروسية المنكوبة أسقطت بصاروخ محمول على الكتف. ولكن مراجع التحقيق الروسية والمصرية (التي لم تقل كلمتها الاخيرة بعد) تؤكد ان الطائرة كانت تطير على ارتفاع اكثر من 30 الف قدم، أي انها كانت بعيدة جدا عن متناول مثل هذه الصواريخ (ستينغر او امثاله). وبالتالي فإن الهدف من بث هذا الفيديو كليب هو "الاستغلال السياسي"، من جهة، وتضليل وتشتيت التحقيق، من جهة ثانية.
روسيا وحلفاؤها دعوا الى الحل السياسي منذ سنوات
ان روسيا، ومعها حلفاؤها الصين وايران وحزب الله وبمن فيهم الرئيس السوري بشار الأسد، مارسوا مستوى عال من ضبط النفس، ودعوا الى "الحل السياسي والسلمي" للازمة السورية منذ بدايتها منذ سنوات. ولكن المعارضة "السلمية" السورية كانت تزأر وتطالب من سموهم "أصدقاء سوريا" بالسلاح، وتغض النظر بل وتساعد على ادخال عشرات الاف المسلحين الإرهابيين من شتى انحاء العالم لاحتلال سوريا وتخريبها وتدميرها من الداخل. وبعد مرور حوالى خمس سنوات على بدء الازمة، ومرور اكثر من سنة على تشكيل ما سمي "التحالف الدولي" لمكافحة الإرهاب بزعامة اميركا وقيام هذا التحالف بشن هجماته المسرحية والمشبوهة بالطيران ضد داعش، فإن داعش لم تضعف بنتيجة هذه الهجمات المزعومة التي كانت تلقي المفرقعات الى جانب الأسلحة بالباراشوتات، بل قويت وتوسعت في الأراضي السورية، كما ان قادة المعارضة "السلمية" السورية ازدادوا ثراء، بموازاة زيادة افتراءاتهم وحملاتهم الإعلامية ضد حزب الله وايران وروسيا بسبب دعمهم للدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها والحل السياسي السلمي لازمتها.
روسيا اضطرت للتدخل العسكري لحماية سوريا
وأخيرا اضطرت روسيا للتدخل العسكري المحدود بالضربات الجوية لوقف العدوان الإرهابي الخارجي على سوريا ولمساعدة الشعب السوري على الخروج من محنته.
ويبدو انه كان على روسيا ان ترفع "العصا لمن عصا" قبل الان. اذ قبل مضي شهر على بدء الحملة العسكرية الروسية، وافقت جميع الأطراف الدولية والإقليمية التي هي على صلة مباشرة بالازمة السورية على حضور اجتماع فيينا للبحث في الاقتراح الروسي القديم بإيجاد حل سياسي سلمي للازمة.
"دولة داعش" والمعارضة الخائنة سيسقطان
وصار من الواضح الان ان "دولة داعش" في سوريا ستسقط سلما او حربا. ومن ثم فإن دور المعارضة السورية "السلمية" و"المعتدلة"، بوصفها أداة إعلامية وتحريضية بيد داعش سيسقط أيضا، وسيسقط معها "مصدر رزقها".

الإرهاب والدعاية له مصدر رزق
وبناء على قاعدة "قطع الاعناق ولا قطع الارزاق"، عجلت المعارضة السورية "المعتدلة" و"السلمية"، مع او بدون دواعشها، بإصدار وترويج الفيديو كليب الذي يدعي اسقاط الطائرة المدنية الروسية بصاروخ يطلق عن الكتف.
ان المحققين الاختصاصيين الروس والمصريين والدوليين ينكبون الان على التحقيق في أسباب وقوع هذه الكارثة، وفيما اذا كان نتيجة عطل فني او عمل اجرامي ـ إرهابي.
واذا استبعدنا ـ تبعا للمراجع الروسية ـ ان تكون الطائرة المنكوبة أسقطت بصاروخ كتف ـ يبقى ان نتساءل: ما هو الدافع وراء حماس المعارضة السورية "المعتدلة" و"السلمية" لاسقاط الطائرة الروسية، بأي وسيلة كانت؟
المعارضة لا تريد تسوية سياسية
الجواب المنطقي في رأينا هو ما يلي:
ـ ان المعارضة السورية "المعتدلة" و"السلمية" و"الداعشية" سواء بسواء لا يهمها لا من قريب ولا من بعيد مصلحة الشعب السوري وإعادة السلم الأهلي الى سوريا، وهي متضايقة جدا من احتمالات التوصل الى حل سياسي ضمن اطار لقاءات فيينا. وقد استغلت كارثة الطائرة لصب الزيت على النار، واستثارة القيادة الروسية وتحريضها على التخلي عن مساعيها للحل السياسي او حتى التخلي عن "الملف السوري" وترك الشعب السوري لمصيره تحت رحمة المعارضة وداعش واخواتها.
ولكن روسيا لن تتخلى عن مواقفها المبدئية القائمة على اايجاد حل سياسي سلمي للازمة السورية، كما لن تترك الشعب السوري المظلوم لقمة سائغة للغزو الخارجي من قبل عصابات داعش واخواتها والخيانة الوطنية الداخلية من قبل ما يسمى "المعارضة المعتدلة".
واذا اثبتت التحقيقات ان داعش واخواتها، او المعارضة السورية "المعتدلة"، لهم اصبع في اسقاط الطائرة المدنية الروسية في مصر، ولو كأدوات تنفيذ، فالويل... ثم الويل!!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحطيم الداعشية وكسر نظام الآحادية القطبية العالمية لاميركا
- فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية
- الحرب الجوية الروسية في سوريا ستقلب ستراتيجية الحروب الإقليم ...
- بدأ العد العكسي للانهيار الداخلي لاوكرانيا
- الحرب الاهلية الأوكرانية تتجه نحو الغرب
- العلاقات الروسية الإيرانية سد منيع ضد الامبريالية والصهيوني ...
- العقيدة الجديدة للبحرية الحربية الروسية: المحاصرة الكاملة لا ...
- أزمة أوكرانيا ستنتهي بزوالها كدولة
- اميركا تقع في الفخ الذي نصبته لروسيا
- اليونان المتمردة تغيّر ميزان الجيوستراتيجيا العالمية
- بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة ب ...
- اليونان تنتفض ضد التبعية الغربية
- الستراتيجية الروسية وأسلحة الليزر
- بداية ثورة في صناعة الأسلحة الروسية
- العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا
- القيادة الروسية تتعلم اللغة اليونانية
- مشروع -كوسوفو- او -أوكرانيا- جديدة في البلقان
- السعودية تقع في -الفخ اليمني- وروسيا تؤيد الوجود الصيني في ا ...
- روسيا تقتحم -الحوش الخلفي- لاميركا
- سياسة -معاداة روسيا- ستنقلب وبالا على الكتلة الغربية وحلفائه ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - حذار من الغضب الروسي الآتي