أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - شَفَتَاهَا رَبِيعٌ














المزيد.....

شَفَتَاهَا رَبِيعٌ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


طَــرِيَّـــتَانِ كالشَّــوَاطِئِ

أحْشَـــاؤُهَــا قُـــطْنُ،


فِي شَفَتَـــيْهَــا يَخْتَــفِي الشِّتَــــاء

يُــسْمَعُ لِلْبُــذُورِ فِي القَــرَارِ

تَــصَدُّعٌ كَــحُــمْرَةِ الأَصِيلِ

وَيَــشْــهَقُ الضِّيَــاء،


وَيَــزْحَفُ الفَــرَاشُ والنَّحْلُ

عَــلَى مَــدَافِنِ العَقِيقِ والبَــهَــارِ

فَــيُشْــعِلُ اليَــرَاعَ

كالزِّئْبَقِ الثَّقِيــلِ

وَيَغْـــمِسُ الشِّــرَاعَ

فِي مُضْغَــةِ السَّفَــرْجَلِ العَنِيــدَة

وَقُــمْرَةِ الأَجِـــنَّــةِ الشَّــرِيدَة

بَيْــنَ الرِّيَـــاحِ

وصَــهْــوَةِ الجَنَــاحِ،


فَــتَـــنْهَــضُ الأَقَــاحِ

وَتَنْفُـــضُ اللَّهِيبَ مِنْ فِضَّــةٍ ونَــارِ

وَتَـــنْــحَنِي بِهُــدْبِهَــا الكَـــحِيلِ؛


فِي شَـــفَـــتَــيْــهَـــا يَشْتَــقُّ الطَّيْــرُ

مِــنْ ضِلْعِــهِ أَسْـــمَـــاء

وَيَصْهَـــلُ الحُبَــاحِبُ الضَّحْلُ

وَتُــغْسَــلُ السَّـــمَـــاء،


فِي شَفَـــتَــيْهَــا جُــرْحُ لَيْمُــونَةٍ

وَدَمْـــعَةُ الحِنَّـــــــــــــــــاء،

والقَلْبُ تَحْتَ تَيْنِكَ الغُصَّتَيْنِ

نُـــوَّاسُ سَــاعَةٍ أوِالطَّــبْلُ...


رَخِيَّــــتَــانِ كالدُّمُــــوعِ

مِــينَـــاؤُهَــا غُصْـــنُ..



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير
- بُوذَا
- المَسِيح
- لِلوطَنِ حِكْمةٌ !
- الطفلُ الفلسطينيّ
- أنى يكون لي اشتياق والوطن دهليز أجوف.
- حُلْمٍ زِنْجِيٍّ أوْ تراتيل عليّ بن محمد
- نَهْدُكِ فَقِيهُ الثوْراتِ
- خَزَفُ الأَشْوَاقِ
- ذِكْرَى أمِّ البَنِين
- وَاحَةُ البُرْتُقَالِ
- بين يَدَيْ عشْتَار
- أَوْرَادٌ أُمَمِيَّةٌ
- غَدُ الطُّوفَانِ
- عازفةُ الكَمَانِ
- بَرْقٌ كاذِبٌ
- موازنة بين جُنودِ إبليس والبوليس
- رُمَّانَةُ المَوتِ
- جناحا الرجعية
- بورقيبة أيقونةً


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - شَفَتَاهَا رَبِيعٌ