أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .














المزيد.....

الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .
تتعرض مصر وشعبها ومنذ عدة سنوات الى محاولات مركزة ومحمومة ..! من قبل كل القوى الرجعية والظلامية المتخلفة في الداخل المصري وفي محيطها ، ومن دول عربية وأجنبية ومنها الغرب على وجه التحيد ، والسبب واضح ومعلوم !..ألا وهو تدمير أخر صرح بقي ليومنا هذا قائم ، لم يمسه التدمير مثلما حدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال والسودان ، ولنفس الأسباب والدوافع ، وتمريرا لسياسة الولايات المتحدة بما أطلقت عليه ( الفوضى الخلاقة ) والتي أسميها أنا الفوضى اللاأخلاقية والمشرعنة لسياسة التدمير الممنهج والخراب ، وأشاعة ثقافة الموت وتفتيت النسيج الأجتماعي في هذه البلدان ، وتدمير لوحدتها الجغرافية والبنيوية ، وتدمير حاضر ومستقبل هذه البلدان ، وتحويلها الى دول فاشلة وأخضاعها لمشيأتها ...بمعنى أكثر وضوح [ هي تكريس لسياسة شريعة الغاب ] وهو خرق لكل الأعراف والقوانين الدولية ، وتحت ذرائع وحجج واهية ومكشوفة ، ولتسويق دمقراطياتها المزعومة !!!؟؟، والتي تنتهجها منذ غياب الأتحاد السوفيتي ودول معاهدة وارصو ، والتي كانت الظهير القوي للشعوب ، والمحافظة على السلم والأمن الدوليين .
ونحن اليوم في حاضرة ثورة الكادحين والمحرومين ، ثورة الشعوب ضد مستغليهم ، ولتثبيت دعائم العدل والسلام والرخاء والتعايش بين بني البش .
نحن اليوم نعيش الذكرى الثامنة والتسعين لهذه الثورة المجيدة ، والعالم يشهد صراعات محمومة ، وحروب غير عادلة ...وأزمة أقتصادية خانقة نتيجة لهذه الأزمات ، وتعرض أكثر من مليار أنسان لشضف العيش ، ودون مستوى خط الفقر ، وتردي للخدمات في البلدان التي تعرف حسب القاموس السياسي اليوم ( ببلدان العالم الثالث ) .. وتدمير للبيئة وعجز أغلب هذه الشعوب من توفير الدواء لأخطر الأمراض والأوبئة ، وعسكرة الفضاء ، والدفع بنهج سياسة التصعيد والحرب الباردة والصراع المحموم على المصالح ، وهذه كلها بالضد من مصالح الشعوب وعلى حسابها ، وبألام ودم ودموع الملايين المكتوية بنيران الحروب والصراعات والقهر والجوع ، والذي سببه المباشر والفعلي !؟..هو ما تتبعه الولايات المتحدة وحلفائها ، والمتحدية وبعنجهية أستعمارية وتسلطية !..لن يشهدها العالم منذ الحرب العظمى الثانية والتي وضعت أوزارها عام 1945م بعد أن فقد العالم لأرواح أكثر من ستين مليون أنسان نتيجة هذه الحرب .
أن التصدي لهذه السياسة الهوجاء تصب في مصلحة شعوب العالم أجمع ، من خلال فضح هذا المسلك المدمر .
على قوى الخير أن تأخذ على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الأمن والسلام الدوليين وعن مصالح الشعوب .
أن أفتعال الأزمات وتغذيتها وتنميتها وبعثها ومن أبواب متعددة ، ليزيد الأمور تعقيدا ، ويشكل خطرا داهما يمتد كالنار في الهشيم...! أن لم يتم التصدي له ولجمه .
مثل ماذكرنا ، فأن مصر ومنذ صعود الأخوان المسلمين الى دست الحكم ، والمساعدات تنهال الى هؤلاء الظلاميين ، لتقوية عودهم وتمكينهم للهيمنة على مقدرات مصر لممارسة القمع على أيدي هؤلاء ضد كل القوى المدنية والديمقراطية وللتأمر على البلدان الأخرى من خلال الدعم السخي من قبل الخليج والغرب وقوى الأسلام السياسي والمتطرفين والأرهابيين ، للقضاء على ما تبقى من منجزات هذه الشعوب .
لكن الشعب المصري والمؤسسة الأمنية والعسكرية المصرية كانت أكثر وعيا ومسؤولية ووطنية ، من أحابيل هذه القوى الشريرة، فأخذت زمام المبادرة بالتحرك السريع لأنقاذ مصر وشعبها من أخطبوط هذا المخطط الجهنمي المدمر ، وأتخذت خطوات هامة لمواجهة هذه المؤامرات والفبركات ، وخرجت منتصرة في هذه المعركة .
ومازالت مصر وشعبها يخوضون نضالا عنيدا للتصدي لهذه القوى الظلامية ، التي تلقى الدعم والمساعدة من قبل قطر وتركيا والقوى المتشددة في السعودية والخليج وأسرائيل والغرب .
أن حادثة الطائرة الروسية المنكوبة وما ترتب على هذه الفاجعة الأليمة من محاولات معاقبة مصر وشعبها ولتعميق الأزمة الأقتصادية ، وزيادة معانات المصريين ..بدل مدهم بالمساعدات لتخطي أزمتهم الحالية ، لهو موقف دنيئ ولا أخلاقي وينم عن أصرار لتقويض نظام مصر السياسي ، وأخضاعه للمشاريع التسلطية الغربية .
أن الموقف الروسي الغير مسؤول والمغاير للسياسة المعلنة من قبل الحكومة الروسيا في تصديها للأرهاب وقواه الشريرة ، ليضع علامات أستفهام عديدة حول قرارها بأيقاف الرحلات السياحية بين روسيا جمهورية مصر العربية ، وهي متوائمة للنهج الغربي المماثل والذي أتخذته عدد من الدول الغربية ولتقويض السياحة وما تدره من موارد على الشعب والحكومة المصرية .
أن روسيا الأتحادية مطالبة اليوم وبشكل عاجل لتقديم المساعدات العاجلة ، المادية والأستخبارية والعسكرية والتقنية لمواجهة الأرهاب والأرهابيين ، وعودة تدفق السواح الروس الى هذا البلد والتعاون مع الجهات المصرية لتوفير الرعاية والأمن والأمان للسواح الأجانب وأشعارهم بالأطمأنان والراحة طيلة تواجدهم على الأراضي المصرية .
أن الواجب يحتم على كل القوى التقدمية والديمقراطية والمدنية ، بالوقوف الى جانب الشعب المصري في تصديه للأرهاب وتجاوز أزماته للسير في تحقيق التحولات التي تفضي الى قيام دولة المؤسسات والقانون ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وتحقيق الرفاه والرخاء لهذا الشعب والبلد العظيميين .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
7/11/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاديمير لينين قائد ثورة أكتوبر العظمى .
- المجد لثورة أكتوبر الأشتراكية العظمى
- كلمات للشاعر والاديب والمثقف الكبير ..سعدي يوسف .
- هل نحن لغز ؟..حروفه غير موجودة في معاجم اللغة !...
- تخريفات في اخر العمر ...
- لنخرج عن السياق ...أليها نكتب ! .
- كلمات عن مشهد راقص لصبية جميلة .
- ماركس وزيارته للجزائر
- تعليق على ملصقات في بعض مناطق بغداد .
- كلمة أمة / معناها وأستعمالها في القرأن الكريم .
- في حانة بلندن .
- هل نحن في مخاض لولادة نظام جديد ؟
- خاطرة ... ودندنة مع ما جادت به السيدة لطفية الدليمي .
- كم من المرات يحتاجها الساسة لتبيان الحقيقة ؟
- فضائل وسمات بر الوالدين .
- ماذا عن العيون ؟
- الشفنينة ..هذا الطائر الجميل .
- اسبوع النزاهة ...من دون نزاهة !.
- متى تبدأ عملية أعادة البناء ؟
- غرفة المعلومات المشتركة بين روسيا والعراق وسوريا وأيران .


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .