أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!














المزيد.....

-الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذروة الحديث عن فتوى الخميني، بمشروعية نكاح (المفاخذة) في بداية الثمانينات، وهو نكاح الرضيعة دو إيلاج، قيل أن الخميني أراد كردة فعل على فتواه (المريضة الشاذة ) اسلاميا وعالميا، أن يظهر تشددا تجاه سلمان رشدي كنوع من المزاودة على قيم الشرف الاسلامية ليصنع من نفسه إماما للمسلمين، لكي لا يبقى إماما طائفيا (شيعيا ) يحارب زعيما سنيا (بعثيل عروبيا علمانيا كصدام )، وأنه يريد الدفاع عن سمعة (نساء النبي ص ) فهدر دم (رشدي) الذي ولغ واشتط في سمعة أمهات المؤمنين ...

.في هذه الفترة ذاتها كان المقبور الملعون الأسد الأب، يزاود في العروبة بسبب وقوفه الوحيد عربيا مع إيران ، وردا على صدام حسين الذي اتهمه في عروبته واصوله القومية ، بأنه من أصل فارسي، فقضى الأسد ما تبقي من حياته وهو يريد أن يثبت لصدام بأنه عربي من قبيلة كلب، حيث استخدم الكثيرين من الباحثين وأساتذة الجامعات (الأسدية ) لاثبات نسبه الكلبي ، وعلى أنه (كلب ابن كلب ) أصيل ...حتى أتى ابنه (الملثوغ المعتوه القاصر ) لاثبات حقيقة أنه كلبي مثل أبيه ، إذ (هو جرو فاق أباه عواء) بعثيا ثم طائفيا على حد تعبير المتنبي، أي أنه ( كلب ابن كلب ) ووريث لكل جينات (الكلب) بفتح الكاف، التي يحملها أبوه الجيفة المطمور في القرداحة ...

ولهذا خص الأب الجيفة الخميني بتصريح يدافع عن فتوى الخميني، بل وهددنا في القيادة القطرية، مباشرة لاصدارنا بيان المثقفين الذي يناقض تصريحات الأسد ( الجيفة ) المؤيدة لفتوى الخميني الكاذبة...وكانت تلك مرحلة وعي تسليم سوريا لـ (مفاخذة الخميني )، قبل الانتقال إلى مرحلة (المماتعة ) مع الدخول الإيراني المباشر للدفاع عن شرف (زينب) من السبي...تتويجا بتسليم سوريا للمباضعة ( الروسية ) لتلتقي ثقافة الاباحية المشاعية البدائية الأسدية ، مع المشاعية الاباحية الحداثية البوتينية ...من خلال تحويل سوريا إلى انثى أسدية (تستبضع ) الذكورة الروسية للحصول على مقاتلين، بعد أن لم يبق في المجتمع الأسدي رجال، ومنح لقب الوطنية للرجولة والذكورة الإيرانية والروسية ...على اعتبار أن (نكاح الاستبضاح ) هو موافقة الزوج (الأسدي) على معاشرة أنثاه لرجل فحل، لتلد فحلا ...وليس كمثل الزوج الذي يرعبه زئير الطائرات الإسرائيلية !!!!

زواج المتعة معروف كدعارة شرعية (طائفية إيرانية )، لكن بداية انتشارها في الوسط الشيعي العربي، أتى مع دخول الأسدية إلى لبنان وفتح باب التشيع للعلويين، والاندفاع البدائي الرعاعي (العلوي ) للتشيع عبر الإمام الصدر ....فتمت عملية تعميم شرعية زواج المتعة، وقد تعرفنا على ذلك عيانيا عن كثب لقرب موقعتا العسكري (الردعي) من بعلبك ..عندما كنا نخدم اجباريا في الجيش الأسدي الردعي في لبنان...

لكن المعاشرة الرمزية (التمتعية ) الطائفية هذه في لبنان، كنا نبحث لها عن شرعية قومية عربية تستند على فلسفة الصمود والتصدي والمقاومة، التي انتقلت إلى ممانعة ، فمماتعة ، لكن علاقة (الاستبضاع) مع الروس كنا نستبعدها ، لأن الروس كانوا يتخلون عن رجولتهم وذكورتهم للغرب منذ عقود، ولم يعد بينهم رجال ذكور لاستبضاعهم ...حيث الاستبضاع في اللغة العربية أن يرسل الذكر زوجته لتباضع رجلا فارسا شهما كريما ذكيا لتحمل له منه ذكرا يحمل صفات أبيه الوراثية الكريمة ....

لكن فترة المماتعة مع (إيران) رغم (اسم ايران الذكوري) لم تفد بيت الأسد سوى أنها أطالت أعمارهم قليلا، حيث أن غريمهم البعثي العراقي صدام حسين، كان قد أعاد نبيهم (الخميني ) إلى مرحلة ( المفاخذة ) ....

ولهذا فقد اضطرت الأسدية للاستبضاع مع الروس في فترة رجولة بوتين التي كانت قد تمت تحت رايتها (استئناث المجتمع الروسي واستبضاعه) لنسائه في الخليح، الذي تحولت أغلبيته النسائية مع بوتين، لباحثات عن الرجال في الخليج ليس للاستبضاع فحسب ، بل إلى ما كان يسميه العرب (نكاح القحط ) أي شرعية النكاح في زمن (الفاقة والجوع ) لانقاذ النفس والزوج والعائلة وتلك خبرة تاريخية لدى بيت الأسد ورعيته الطائفية ....التي يعتبرها الروس والإيرانيون هي الأغلبية الشعبية السورية التي ستنتخب ابن الأسد ابن ( المفاخذة والمماتعة ونكاح القحط الرعاعي والاستبضاع الروسي الذي يشتبضع خليجيا، في الزمن الذي فقد فيه الروس والايرانيون والأنصار اللاتيون رجولتهم وكرامتهم ... مما لا يستحقون حتى دفن جثثهم بأرض الشام الشريفة ....

الأفضل لبيت الأسد إذا ارادوا أن يحافظوا على بعض انتمائهم وبقائهم في سوريا كطائفة وليس كعائلة، أن يستبضعوا ثوار سوريا الشباب عسى أن يستعيدوا بعض جينات وطنيتهم المفقودة التي باعها بيت الأسد في سوق ( نخاسة المماتعة والمفاخذة الايرانية والاستبضاع الروسي العنين....






#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!