أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ















المزيد.....

مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى مقال "عودة إلى مستقبل محاصيل ٱلحبوب Back future of cereal" ٱلمنشور فى مجلة ٱلعلوم ٱلأمريكية (مجلد 21 ٱلعددان 3/4 عام 2005) لكلّ من "A.S ﮔوف وM.J سالمِرون" يقولان فيه أنَّ ٱلمزارعين فى طور ما قبل ٱلتاريخ كانوا قد توصلوا بأنفسهم ومن دون عون خارجىّ إلى ٱستنباط ٱلحبوب ٱلتى كوِّنت أسس غذآء ٱلإنسان إلى ٱليوم. وأنهم من دون علم بما يفعلون وضعوۤا أسس علم مازال علمآء ٱلبيولوجياۤ إلى ٱليوم عاجزين عن ٱلتعرّف عليه. فيقول ﮔوف وسالمِرون فى ذلك:
"توضح دراسات جينومات محاصيل الحبوب كيف أنَّ المزارعين الأوائل في زمن ما قبل التاريخ, ومن خلال ممارستهم الانتقاء وفقا للصفات الظاهرة, كانوا عن غير عمد, ينتقون جينات محددة".
وقولهما هذا يبيِّن أنّ ٱلمزارعين ٱلأوآئل أكثر علمًا فى ٱلمسألة من علمآء ٱلبيولوجيا ٱليوم. كما يؤكد قولهماۤ أنّ هذا ٱلعمل ٱلمنسوب لأولئك ٱلمزراعين ترك علمآء ٱلبيولوجيا ٱليوم أقلّ علمًا فى ٱلمسألة بسبب صعوبتها وتشعُّب أصولها ٱلعشبيّة:
"تشير أحد التقديرات إلى أن الجماعة المؤسسة founding population التي استنبط منها نبات الذرة الحالي ربما ضمَّت ما لا يزيد عن 20 نباتا. ولقد أسهم أسلوب انتقاء (انتخاب) عدد قليل من النباتات الفردية التي تحمل الخصائص المرغوبة بهدف إكثارها, ومن ثمّ استيلادها داخليّا inbreeding لآلاف السنين من قبل المزارعين الأوائل, في الحد من التنوع الجيني في الأنواع المستأنسة".
ويتابعان قولهما ٱلذى يبيّن علم ٱلأوآئل فى هذه ٱلمسألة:
"عندما يتم تحديد وظيفة جينة, تكون الخطوة التالية هي استثمار هذه المعرفة في تحسين المحاصيل من خلال تمييز ألائل محددة في الجينة لنقل الخصائص المطلوبة".
كما يقولان ما يبين لناۤ أن ٱلمزاعين ٱلأوآئل أكثر تقدمًا بوسآئلهم ٱلعلمية:
"ومن ثمّ فإنه ما لم تتوافر التقانة الملائمة لاستخدام الجينات أو المواقع الصبغية كواسمات جزيئيّة, سيجد العلماء أن تحديد بعض هذه الخصائص المرغوبة أو نقلها إلى المحاصيل الحديثة أمرا شبه مستحيل".
وفى مقالهما يبيِّنان أن نبات ٱلرِّز له 130 مليون زوج (شفع) نيوكليتيدات ٱلدنا nucleotides DNA. ولنبات ٱلذّرة ثلاثة بلايين. وهو يماثل عدد أزواج ٱلجينوم ٱلبشرىّ. أمّا ٱلشَّعير فلديه خمسة بلايين وٱلقمح 16 بليونًا.
أمام مثل هذا ٱلبيان عن عدد أزواج DNA لهذه ٱلنباتات نتوقف عند ما قاله ﮔوف وسالمِرون عن تلك ٱلقدرة ٱلعلمية لدى إنسان ما قبل ٱلتاريخ ونسألهما:
كيف قبلا مثل هذا ٱلاستنباط عن فعل قام به ذلك ٱلإنسان ٱلبدآئىّ ولديهما ٱليوم كل هذا ٱلعلم؟
وكيف أجاز لهما تفكيرهما ٱلعلمى أن يقولاۤ أنّ ٱلمزاعين ٱلأوآئل "كانوا عن غير عمد, ينتقون جينات محددة" لتخليق تلك ٱلحبوب من ألوان عشبية مختلفة؟
بل كيف قبلا قولهما عن خصآئص مرغوبة ومطلوبة لدىۤ إنسان ما قبل ٱلتاريخ؟
لقد بيّن ﮔوف وسالمِرون فى مقالهماۤ أنّ التقانة ٱليوم لا تمكّن من فعل ذلك وأنّ تحديد تلك ٱلأعشاب ٱلتى خُلِّقت منها تلك ٱلنباتات ما زال صعبًا عليهما. فكيف ٱستطاعا قبول ٱلتفكير بتلك ٱلإمكانية لدىۤ إنسان ما قبل ٱلتاريخ؟
لقد تحقق لعلمآء ٱلحيوٰة أنّ هذه ٱلنباتات وغيرها من ٱلنباتات ٱلتى تكوِّن طعام ٱلإنسان لا وجود لها فى مملكة ٱلنبات. وكان وجودها مرهون بوجود ٱلإنسان وقدرته على ٱلخلق. ولهذا بنى كلّ من ﮔوف وسالمِرون ٱستنباطهما حول قدرة إنسان ما قبل ٱلتاريخ فى جوٍّ من ٱلزَّيغ عن ٱلوسيلة ٱلتى ساعدت إنسان ما قبل ٱلتاريخ على خلق هذه ٱلنباتات. وفى بلاغ ٱلقرءان ٱلعربىّ بيان تلك ٱلوسيلة. وٱلذى يظهرها إرسال خبرة مع ملٰۤئكة (روبوتات) تعلِّم إنسان ما قبل ٱلتاريخ وما بعده كيف يقوم بهذه ٱلأفعال ٱلتى مازال علم ٱلإنسان ٱلحديث لم يهتدِ إليها. ومثلنا على ذلك فى هذا ٱلبلاغ:
"فبعثَ ٱللَّهُ غرٰبًا يَبحَثُ فِى ٱلأرضِ لِيُرِيَهُ كَيفَ يُوَٰرى سَوءَةَ أَخيهِ"30 ٱلمآئدة.
ٱلغراب طآئر أسود مَّعروف. وقد بعثه ٱللَّه ليُرِىَ ولد ءَادم "كَيفَ يُوَٰرى سَوءَةَ أَخيهِ".
ٱلغراب هو دليلناۤ إلى ٱلملَـٰۤئِكَةِ ٱلَّتى تحمل أفئدتُها منهاجًا محدَّدًا يهديهاۤ إلى ٱلقيام بٱلفعل أمام إنسانٍ يرقب ٱلفعل ٱلجارى ويدركه ويثبِّته فى فؤاده بعد أن خَبِرَ فيه.
وفى ٱلبلاغ يشبه ٱلغراب "روبوتًا" يفعل بلا دراية ولاۤ إرادة. وهو يسجد للمنهاج. وأفعاله موزعة "أوتوماتيك" ومحدَّدة من قبل باعثٍ هو ٱللَّه.
ويظهر لنا من ٱلبلاغ أنَّ ولد ءَادم لا يدرى كيف يرى قلبه "كَيفَ يُوَٰرى سَوءَةَ أَخيهِ" على ٱلرّغم من تنزيل ٱلرُّوح فى قلبه (ٱلويندوز). أى لا يوجد فى قلبه خبرة بهٰذا ٱلفعل. وأتى فعل ٱلغراب "ٱلمَلَك" أمامه ليبيِّن له ٱلخبرة فى كيف يخوض ويخبر ويوارى سوءة أخيه. وهو يبصر جريان ٱلبيان وينزِّلُه على قلبه بوسيلة ٱلمشاهدة ويثبته فى فؤاده. وبذلك صار قلبه يرى "كَيفَ يُوَٰرى سَوءَةَ أَخيهِ".
ما هو مأرب ٱللَّهِ من هٰذا ٱلتَّدريب؟
لقد بيَّن ٱلبلاغ أنَّ ٱللَّه أراد جَعلَ خليفةٍ فى ٱلأرض:
"إنِّى جاعِل فِى ٱلأرضِ خليفةً"30 ٱلبقرة.
وهو خليفة فى ٱلأسمآء ٱلحسنى وأوَّلها ٱلعلم ٱلذى وصل إليه كلّ من ﮔوف وسالمِرون. وقد بدأ ٱلأمر بتعليم ءادم ٱلأسمآء كلها:
"وعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأسمَآءَ كُلَّها" 31 ٱلبقرة.
وهو أمر يبينه لنا تنزيل ٱلويندوز فى كومبيتر. وفى نوافذه ٱلأسمآء كلها. ثم ترد إليه مناهج مختلفة وتدريبات على ٱتقان ٱلعمل بها وٱلخبرة فيها. وهى ٱلتى تجعله يسير وينظر ويخبر فى جميع ٱلأسمآء. وٱلأسمآء كلّها هىۤ أسمآء جميع ٱلحقِّ. فٱلذى يسير وينظر تنتقل صورة ٱلشىء إلى قلبه وفيه يبدأ بٱلبحث فى ٱلنوافذ عن ٱسم ذٰلك ٱلشىء. فيجده ويخرج ٱلاسم من ٱلنافذة صوتًا منطوقًا وصورة مخطوطة.
ٱلبعث للمَلَكِ يشبه ربوتًا يفعل من دون سير ولا نظر. وفعله محدَّد وموزع فىۤ أمِّه من دون أخطآء ولا دراية. وهو لا يتعلَّم من نفسه كيف يخوض ويخبر. أمّا ٱلخليفة فهو ٱلَّذِى نزل فى قلبه منهاج ٱلأسمآء كلّها وهو ٱلذى يتدرّب ويتعلَّم ويتدرَّج فى تلقِّى ٱلعلم وٱلخوض وٱكتساب ٱلخبرة. وهٰذا يبدأ بتأييد مبعوثٍ. وبعد كمال ٱلتعليم وٱكتساب ٱلخبرة فى ٱلخوض. يصير قادرًا على ٱلخوض بنفسه ويرتقى بعلمه مثل ﮔوف وسالمِرون وله أن يكون خليفةً بإرادته.
لقد بيَّن علمآء "فيزيولوجيا ٱلوعى" أنَّ ٱلخبرة لا تحدث إلا بتأييدٍ خارجىٍّ ("مشكلة ٱلوعى" و"لغز ٱلحياة ٱلواعية" مجلة ٱلعلوم ٱلأمريكية ٱلمجلد 15 ٱلعددان 2/3/1999 وكتابنا "ٱلكلمة" دار ٱلمنارة/ ٱللاذقية 2000). أمَّا ﮔوف وسالمِرون فقد غفلا عن مسألة ٱلعلم وٱلخبرة وٱلاتقان فى عمل ٱلخلق. وساقا قولهما ٱلعلمىّ فى جوٍّ من ٱلظنون بأنّ أفعالا عشوآئيّة تأتى بخلق محكم مثل حبوب ٱلقمح أو ٱلذرة وٱلشّعير وغيرها مع ٱنتظار لأَلاف ٱلسنين. بل إنّ ما ورد فى مقالهما يجعلنىۤ أقول أنّه سخرية من إدراكنا فى مثل هذا ٱلاستنباط ٱلظَّنىّ ٱلذى يرافق بيان علم عن مسألة تتعلق بكتاب خلق (جينوم) حبوب كٱلقمح وٱلشَّعير وغيرها من ٱلحبوب.
وإلى يومنا هذا فإنَّ ٱلخبرة على كومبيوتر لا تحدث من دون تدريب على يد بيان وخبرة يبعثها ٱلصانع ٱلخالق للكومبيوتر. وسبب قولهما هذا هو ٱتباع ما تشابه لهما من دون عقل له مع ٱلمحكم فى ٱلتكوين. فما قالاه يشبه ٱلحقَّ فى حدود بصر كلٍّ منهما. كما يبيِّن أن بصر ٱلواحد منهما لم يوصل إلى ٱلعلم بوسيلة وبكيف خُلقت هذه ٱلنباتات.
إنَّ ٱلعلم بدليل ٱلمحكم وبدليل ٱلمتشابه يبيِّن ٱلفرق بين ٱلكلمتين. فٱلمحكم كما يبيِّن ٱلبلاغ ٱلعربى هو أمُّ ٱلكتٰب:
"هو ٱلَّذىۤ أنزل عليك ٱلكتٰبَ منه ءَيٰت مُّحكمٰت هُنَّ أُمُّ ٱلكتٰبِ وأخر متشٰبهٰت" 7 ءال عمران.
ومثَلُ أُمِّ ٱلكتٰب نرـٰه فىۤ أُمِّ ٱلكومبيوتر mother board. فهى ٱلتى تحكم جميع أفعال ٱلمناهج فيه. وكلّ قول أو عمل يخالف ٱلمحكم هو زيغ عن ٱلحقِّ. أمَّا ٱلمتشابه فلنا مثل عليه فى علمنا بقدرة أمّ ٱلكومبيوتر ٱلذى نعمل عليه وفى خبرة كلٍّ مِّنَّا فى ٱلعمل على مناهج هذا ٱلكومبيوتر.
وإذ نرىۤ أنّ إدراك أىّ مسألة هو إدراك مُّتحوِّل مُّتشابه. وفعل ٱلتَّحوّل يحدث بعمل ﭐلعالم ﭐلنّاظر وﭐلباحث. وهو إن جعل نظره وقوله لا يخالف ٱلمحكم يوصل متيقنًا إلى ﭐلعلم بكيف بدأ ٱلخلق من دون ريبٍ وبه يخلف. وقد بيَّن ٱلبلاغ ٱلعربىّ أنّ ٱلعلم بٱلنَّشأة ٱلأولى لا يُوصِلُ إلى ٱلخلافة من دون تذكُّر وعقل مع ٱلبلاغ ٱلعربى:
إنَّـا جَعَلنَـٰهُ قُرءَٰنـًا عَرَبيًّا لَّعَـلَّـكُم تَعـقِـلُونَ(3)" ﭐلزخرف.
وبه ٱلهداية إلى ٱلعلم وٱليقين بذلك ٱلعقل:
"ولقد علمتم ﭐلنّشأةَ ﭐلأولى فلولا تَذَكّرون" 62 ٱلواقعة.
فى ﭐلقرءان بلاغ عن حقٍّ لا يستقرّ ﭐلقول فيه بشرحٍ أو تفسيرٍ مِّن دون ﭐلسّير فى ﭐلأرض وﭐلنّظر كيف بدأ ﭐلخلق. وإنّ ٱلقول فى هذا ٱلحقِّ لا يأتىۤ إلا متشابهًا. وفى ﭐلبلاغ ﭐلعربىّ طلب للسَّير بيّن:
"قُل سِيروا فِِى ﭐلأرضِ فٱنظُرُوا كَيفَ بَدَأَ ﭐلخََلَقََ"20 ٱلعنكبوت.
فٱلَّذِى يسير وفق هٰذا ﭐلتّوجيه يوصل إلى ﭐلعلم فى كيف بدأ ﭐلخلق وإلى ٱلعلم بسنتَّه. وأنَّ موقفه من ٱلبلاغ يحدّد قدرته على ٱلفصل فى ٱلقول عن ٱلمسألة ٱلتى نظر فيها. ويعلم أنَّ قوله يصدّقه ٱلخالق ببلاغه ٱلعربى ٱلمرسل للناس ليعملوا على ٱلعقل بين ما يتشابه لهم بفعل سيرهم ونظرهم وبين ٱلبلاغ ٱلعربى عن هذا ٱلتشابه. وهو إن لم يستند فى قوله على ٱلمحكم ٱلمبيَّن فى ٱلبلاغ ٱلعربى يزيغ قوله عن ٱلحقِّ.
قلناۤ أنَّ ٱلخبرة لا تحدث إلا بتأييدٍ خارجىٍّ وأن ٱلعلم فى مسألة حدوث ٱلإدراك "فيزيولوجيا ٱلوعى" قد بيَّن ذلك. وٱلإدراك مطلوب مسبقًا لِّلَّذى يريد خلقًا مرغوبًا. ولن يكون لإنسان (لا فى ٱلبدء ولا ٱليوم) أن يخلق شيئًا من دون علم وخبرة. وهذا من ٱلمحكم ٱلذى إن غفل عنه قول ٱلناظر جآء قوله وقد زاغ عن ٱلحقِّ. فٱلعلم هو علم ٱللَّه ٱلعليم. وهو ٱلذى نزَّل منهاجًا من علمِهِ "نفخنا فيه من روحنا" وهو ٱلذىۤ أرسل رسلا ملٰۤئكة يدرِّبون ويعلِّمون ٱلخبرة بٱلمنهاج ٱلمنزَّل. وهو ٱلذىۤ أنزل بلاغًا عن خلقه يهدىۤ مَن يسير فى ٱلأرض ينظر فى كيف بدأ ٱلخلق إلى ٱلعلم بٱلحقِّ. ومَن يسير ولا يعقل مع بلاغ ٱلخالق ولا يدرى بٱلمحكم وٱلمتشابه يعلم بٱلحقِّ علمًا زاۤئغًا لا يقين فيه. وهو ما رأينٰه فى بلاغ ﮔوف وسالمِرون عن ٱلظَّنِّ برغبة وإرادة وطلب ٱلمزارعين ٱلأوآئل.
ونسأل ﮔوف وسالمِرون كيف تعلَّم ٱلمزارعون ٱلأوآئل ٱستنساخ ٱلنباتات بنقل ٱلبراعم؟
وكيف تعلموا نقل ٱلأعضآء بنقل ٱلأغصان من دون تدريب وتعليم وخبرة متقنة؟
وكيف جعل ٱلأوآئل ٱلعقيم تلد ٱسحٰق؟
وكيف أصلح ٱلأوآئل ٱلعاقر وجعلها تلد يحيىٰ؟
وكيف جعل ٱلأوآئل ٱلعذرآء تلد عيسىٰ؟
وكيف نزل بلاغ ٱللَّه ٱلعربى فى قلب محمد وكيف ثُبِّت فى فؤاده وكيف قرأه منه؟
وهناك أسئلة كثيرة لن يكون عليها جواب من دون زيغ إلا بٱلعقل بين ما يكشفه ٱلنَّظر وبين بلاغ ٱللَّه ٱلعربىّ.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد ٱلشام أنا
- ما هو ٱلفرق بين ٱلطريق وٱلسبيل؟
- لَبسُ ٱلدليل
- قول فى ٱلاعتراض على توقيعات إعلان دمشق
- مسلمون للَّه أم للشيطان؟
- أيُّها الموقعون علىۤ إعلان دمشق
- حرية ٱلفرد ركن ٱلديمقراطية ٱلأساس
- مشاركتى فى دعوة ٱلحوار ٱلمتمدن
- زواج ٱلمؤمنين
- نظرية ٱلمؤامرة
- هيئة ٱلرَّسول
- ٱلدليل فى ٱلِّسان ٱلعربى ٱلمبين
- ميثاق شعوب بلاد ٱلشام
- لماذا جعلَ ٱللَّهُ ٱلسَّبتَ مِنَ ٱلوصايا؟
- ٱلوطنية مفهوم كافرٍ
- لغو ٱلمتسلطين وٱلمثقفين
- ٱلتحريف وأثره على ٱلإدراك
- هل يستطيع مَن يزعم ٱلعربية أن يسلم للَّه ويتأنسن؟
- ٱلأبجديّة وقوى ٱلفعل
- ندآء يا حملة ٱلروح فى ٱلأرض ٱتحدوا !


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ