أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض ما يجري في أقليم كردستان














المزيد.....

بعض ما يجري في أقليم كردستان


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مُتابعتي عن كثب ، للأوضاع في أقليم كردستان العراق ، توصلتُ إلى الإستنتاجات التالية :
* الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ليسَ عندهُ إستعداد أو نِيّة ، للتنازُل عن أي جُزءٍ من مفاصِل ( السُلطة الحقيقية ) التي يُسيطِر عليها عملياً منذ سنواتٍ طويلة .
* الإتحاد الوطني الكردستاني ، يُحاوِل إمساك العصى من الوَسَط ، لكنهُ في موقفٍ لا يُحسَدُ عليهِ ، فلا هو يستطيع المُجازَفة بالتقاطُعِ مع حركة التغيير ، ولا بالوقوفِ صراحةً بوجه الحزب الديمقراطي الكردستاني .
* الإتحاد الإسلامي الكردستاني ، يُصّرِح بعض قيادييهِ في السليمانية ، تصريحاتٍ تنتقدُ بِقوةٍ ووضوح ، سياسات ومواقف الحزب الديمقراطي خلال الأشهُر الأخيرة ، في حين ان بعض قيادييهِ في دهوك ، ماضونَ في التنسيق مع الحزب الديمقراطي ، وإستلام بعض المناصب الثانوية في المحافظة .. بينما قيادة الإتحاد الإسلامي في أربيل تُحاوِل التوفيق بين الإتجاهَين .
* الجماعة الإسلامية ، عموماً ، موقفها أكثر صلابةً وثباتاً من الإتحاد الإسلامي .. ولا زالتْ قريبةً من موقف حركة التغيير .
* حركة التغيير ، كوران ، لم تكُن تتوقع " كما يبدو " ، أن تتطور الأحداث بالشكل الذي حصل .. ولم تكُن جاهزة للتعامُل مع المُستجدات المُتسارِعة ، بعد منع رئيس البرلمان من دخول اربيل ، وإستبعاد وزراءهم الأربعة . تفاجأتْ حركة التغيير ، من جانبَين : أولاً : جُرأة الحزب الديمقراطي ، في إتخاذ هذه القرارات الخطيرة ، مُنفِرداً . ثانياً : ردود الفعل " الضعيفة " مِنْ قِبَل الإتحاد الوطني والإتحاد الإسلامي وحتى الجماعة الإسلامية .
..................................
- الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بعد نجاح حركة التغيير ، في عقد جلسة البرلمان في 23/6/2015 والتي قاطعها الحزب الديمقراطي ، وأجمعتْ فيها الأحزاب الأربعة ، على ان ولاية مسعود البارزاني كرئيسٍ للأقليم تنتهي في 19/8/2015 ولا يجوز تمديدها حسب القانون وليس له الحق في ترشيح نفسه لولايةٍ ثالثة ... إلى قناعةٍ ، بأن البِساط سوف يُسحَب من تحت قدمَيهِ ، وأن هنالك خطورة حقيقية ، تتهّدد سُلطة الحزب الديمقراطي عموماً ، ونفوذ البارزاني خصوصاً . إبتداءاً من هذه النُقطة ، قّرَرَ الحزب الديمقراطي " كما أعتقد " وضع خطط فورية ، لتفتيت تحالُف الأحزاب الأربعة ، وبدء ذلك في تكريس الإنقسام في صفوف الإتحاد الإسلامي / وتثبيت ممثلي التركمان والمسيحيين ، في مواقفهم المؤيدة للديمقراطي / وإستمالة أحزاب المقعد الواحد أو على الأقل تحييدهم / والأهم من ذلك ، الضغط المُتواصِل ، على بعض قياديي الإتحاد الوطني وتذكيرهم بالمصالح المالية والتجارية والنفطية المُشتركة والمُتشابكة بين الطرفَين ، وإمكانية فُقدانهم لهذه المصالح ، في حالة إصطفافهم مع حركة التغيير بالضد من الحزب الديمقراطي .. إضافةً إلى إحتمال إندلاع قتالٍ داخلي بين الجانبَين ، إذ هُم الوحيدان ، أي الديمقراطي والإتحاد ، اللذان يمتلكان قوات مُسلحة وأسايش وإستخبارات ، وخطورة ذلك على الوضع الأمني عموماً .
والحقُ يُقال ، فأن جهود الحزب الديمقراطي ، أثمرَتْ ونجحتْ في إضعاف الجبهة المُقابِلة بشكلٍ واضح . عندما أيقنَ الحزب الديمقراطي ، بأنَه ضَمنَ عدم قيام الأحزاب الثلاثة : الإتحاد الوطني والإتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية [ ولا سيما الإتحاد الوطني الكردستاني ] ، بردود أفعال قوية ومُهمة ... فأنهُ أي الحزب الديمقراطي ، مُستغلاً أحداث قلعة دزة وكرميان والسليمانية ، قامَ بخطوتهِ الكبيرة والخطيرة في 12/10/2015 ، بمنع دخول رئيس البرلمان الى أربيل وإقالة وزراء حركة التغيير .
- حركة التغيير ، كوران ، عانتْ من بعض الإرتباك بعد ظهيرة 12/10 والأيام التي بعدها ، وكأنما اُصيبتْ بِصدمة . وذلك دليلٌ " كما أرى " ، على أنها لم تُخّطِط لأحداث ومظاهرات السليمانية وقلعة دزة ولم تتوقع بالتالي ، هذا الفعل من الحزب الديمقراطي ، بقطع الطريق على رئيس البرلمان وإستبعاد وزراء الحركة .
أعتقد ، بأن حركة التغيير ، بعد رؤيتها للمواقف الضعيفة من الإتحاد الوطني الكردستاني ، فكانَ ينبغي عليها ، أي على حركة التغيير ، ان تُعلن عن إنسحابها من الحكومةِ رسمياً ، وكذلك تخليها عن موقع رئاسة البرلمان ، وتشكيل كُتلة مُعارضة في البرلمان ، سواء لوحدها او مع أي طرفٍ آخر مًستعد لممارسة مُعارَضة فّعالة .
ليسَ عيباً ، أن يُعلن حزبٌ سياسي ، فشلهُ في تحقيق وعوده الإنتخابية ، عندما إشتركَ في حكومة القاعدة الواسعة ، خلال الفترة الماضية .. وعودته بعد ذلك الى المعارضة للتعبير عن مطالب الجماهير .
العيب هو ، الإستمرار في التشبُث بأهداب " سُلطةٍ " ، تدرك حركة التغيير ، بأنها غير قادرة على إجراء إصلاحات جذرية حقيقية .
........................
أعتقدُ .. انهُ رغم " الإنتصار الشكلي " الحالي ، للحزب الديمقراطي الكردستاني ، في معركة السُلطة .. وإستمرار توافُد الشخصيات الأجنبية والوزراء الاوربيين على الأقليم وإجتماعهم مع ، مع السيد مسعود البارزاني ورئيس الحكومة .. وإنعقاد الندوات والقيام بزيارات الى الخارج ... فان كُل ذلك لاينفي إطلاقاً .. بأن الموقف [ القانوني والدستوري ] للخطوات التي قامَ بها الحزب الديمقراطي ، مُؤخراً .. ضعيف ، وعليهِ مُؤاخذات كثيرة محلية ودولية .
كما ان الأزمات المالية والخدمية والبطالة والهجرة والعلاقة مع بغداد وملف النفط والفساد والرواتب ... الخ ، كُلها مازالتْ قائمة ، بل تفاقمتْ أكثر .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات التُركية : - صَلعتهُم - و - كَرعَتنا -
- من الله التوفيق أولاً وأخيراً
- وزيرة الدفاع الألمانية .. ولبن أربيل
- أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !
- إطلالةٌ على المشهد في الأقليم
- إيجابيات أوضاعنا الراهِنة
- بين أربيل والسليمانية
- الذُباب .. ومُؤخرة الحكومة
- لايُمكِن أن يستمر الوضع هكذا
- الغَضَبُ والعَجز
- أينَ هي الحقيقة ؟
- هل تعرف الحِساب ؟
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟
- عتابٌ على ( حمه حاجي محمود )
- الراتب الأوَل


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض ما يجري في أقليم كردستان