أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - حوار مع الدكتور صادق اطيمش















المزيد.....

حوار مع الدكتور صادق اطيمش


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 04:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار مع الدكتور صادق اطيمش
الدكتور صادق اطيمش من مواليد 1940 في مدينة الشطرة . اكمل الدراسة الثانوية فيها والجامعية في بغداد عام 1961 , أعتقل إثر انقلاب شباط ألأسود وحُكم عليه بالسجن لمدة سنتين قضاها في سجن نكرة السلمان, عمل معيدا في جامعة الموصل من 1965 وحتى 1968, وقبل الانقلاب البعثي غادر إلى ألمانيا وحصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في موضوع البيئة الزراعية , من سنة 1976 وحتى 1980 عمل مدرسا ثم إستاد مساعد في كليتي الزراعة والعلوم في جامعة الموصل . 1982 اضطر إلى ترك العراق عائدا إلى ألمانيا حيث درس العلوم الإسلامية في جامعة ألبرت لودفيج حتى عام 1987. يقيم الآن في ألمانيا ,عمل كأستاذ محاضر في المعهد البروتستانتي للدراسات ألتربوية والدينية والاجتماعية . له العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في المجلات العلمية في اللغتين العربية والألمانية . ساهم بتأليف أربعة كتب مدرسية حول الدين الإسلامي باللغة ألألمانية تُدرس في المدارس ألألمانية في مقاطعة جنوب بادن الألمانية. صدرت له الكتب التالية : كتاب بعنوان " محنة الدين في فقهاء السلاطين " عن دار حمدي للطباعة والنشر في السليمانية عام 2009.كتاب بعنوان " دين السماء ودين الفقهاء " عن المؤسسة اللبنانية للنشر عام 2010 . كتاب بعنوان " إلى اليسار در " عن دار الشطري للطباعة والنشر عام 2011 . كتاب بعنوان " والعراق على ما اقول شهيد " عن دار الشطري للطباعة والنشر عام 2012 . كتاب بعنوان " صراع الحضارات وصراعات اخرى " عن دار الشطري للطباعة والنشر عام 2012 . كتاب بعنوان " في فردوس الوطن " عن دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر عام 2013 .كما صدر له باللغة الألمانية العشرات من المقالات والأبحاث السياسية والدينية المنشورة في المجلات العلمية – وكتاب باللغة الألمانية بعنوان : Der Islam in der Diskussion / FEL-Verlag .
رغم اقامته في المانيا لسنوات طويلة لكنه لم ينقطع عن زيارة اهله والتواصل مع اصدقائه ومحبيه التقيته في بيت والده القديم واجريت معه الحوار التالي :
هل انت متفائل بمستقبل التيار الديمقراطي ؟
التيار الديمقراطي أؤمن به كفكرة لأنه يطرح قضية الدولة المدنية بشكلها الصحيح وقد كتبت مقالا ردا على تصريح للشيخ قيس الخزرجي الذي اعتقد ان الدولة المدنية هي الدولة التي لا يحكمها العسكر ,فهل ان السعودية يمكن تصنيفها كدولة مدنية فهي ايضا دولة لا يحكمها العسكر وهذا فهم خاطئ لمفهوم الدولة المدنية ,والتيار الديمقراطي صحح المسارات والمفاهيم الخاطئة لمفهوم الدولة المدنية .
تعتقد ان الحكومة ستحقق مطالب المتظاهرين ؟
التظاهرات بدأت بالاحتجاج على تردي الخدمات ومنها الكهرباء على وجه الخصوص ثم انتقلت المطالب الى اصلاح النظام السياسي والقضائي والمطالبة بمحاسبة الفاسدين وسراق المال العام ,وقد ايدت المرجعية الدينية المتظاهرين ووقفت الى جانبهم , وقد اطلق السيد رئيس الوزراء حزم للإصلاحات والتقى مع ممثلين للمتظاهرين واستبشر الناس خيرا ولكن لم يتحقق اي من حزم الاصلاحات الى هذه اللحظة وتبين ان الاصلاحات التي اجراها العبادي ما هي الا اجراءات تقشفية اضرت برواتب الموظفين من الدرجات الدنيا مما ولد موجة من الاحتجاجات والتنديد ورفض ما يسمى بسلم الرواتب الجديد والذي كان مجحفا ولا يحقق العدالة التي ادعى العبادي بتحقيقها ورفع البون الشاسع بين رواتب موظفي الدولة .
طالما تحدث العبادي عن وجود ما اسماهم بالحيتان الذين يقفون ضد الاصلاحات لكنه لم يذكر اسمائهم رغم ان المتظاهرين والمرجعية قد فوضوه بالضرب بيد من حديد وتقديمهم للقضاء لكنه لم يفعل شيء الى الان .
ولابد للمتظاهرين ان يلزموا الحكومة بسقف زمني لتحقيق تلك المطالب .
اما ما يخص المرجعية الدينية والتي وقفت بقوة مع الاصلاحات ومن خلال المتحدثين باسمها في صلاة كل جمعة فلدينا تحفظ كذلك على موقف بعض المراجع ومنهم الشيخ بشير النجفي وهو من المراجع الاربعة الذي يقول ان السيد عمار الحكيم ابن المرجعية وهذه من البديهيات المعروفة كون السيد عمار نجل المرجع السيد محسن الحكيم لكن الناس تعرف اليوم ما يفعل عمار وماذا يملك الا يحتاج هذا الى تصحيح من قبل المرجعية .
كيف تقيم التظاهرات في كوردستان ؟
التظاهرات الاخيرة في السليمانية وبعض المناطق التابعة لها عبارة عن رسالة للقيادة الكوردية لتحسين أدائها وتعتبر بادرة أمل لابد منها اما لإجبار الحكام الكورد على تغيير ادائهم وتحسين سياساتهم او الى عزلهم عن السلطة وعدم اعادة انتخابهم مرة اخرى ,انا أعول كثيرا على حركة الشعب الكوردي لأنها ارتبطت بحركة حزب العمال الكوردي ومن يريد ان يطلع على كتابات الكاتب " دانا جلال " سيطلع على تفاصيل دقيقة بهذا الصدد ,هذا الكاتب يعمل بأفكار اوجلانية رغم انه منتم الى حزب الاتحاد الوطني ,حدث اثناء التظاهرات حرق لمقرات الحزب الديمقراطي وقد اتهم السيد مسعود حركة التغيير بذلك ,وهذا غير صحيح كون التظاهرات التي خرجت انما خرجت ضد السياسة العامة في الاقليم ومنها سياسة الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وحركة التغيير .
كيف تقيم تصرفات القادة الكورد في الآونة الاخيرة ؟
انا أؤمن بحق تقرير المصير للشعوب ومنها الشعب الكوردي لكن الذي اؤد ان اوضحه هنا ان الاحزاب الكوردية ساءت للقضية الكوردية فاغلب تصرفات تلك الاحزاب غير منطقية لانهم خلقوا من مسألة تقرير المصير مسألة عشائرية مما أزم الامور وقادهم للتعصب القومي وليس للتحرر القومي ,القادة الكورد أخذوا ينظرون للقوميات التي تحيط بهم من عرب واتراك وايرانيين بانها قوميات مستعمرة .
فالسياسيين الكورد خلقوا من الشعوب المحيطة بهم اعداء وليس من الحكومات التي تقود تلك الشعوب ,لقد انطلقت أول تظاهرة مساندة للقضية الكوردية في محافظة البصرة عام 1961 وكان كل الشعب العراقي متعاطف مع الكورد في نيل حقوقهم الا ان هذا التعاطف قد تراجع كثيرا اذا لم نقول قد انعدم بعد عام 2003 بسبب سياسات القادة الكورد الخاطئة والذي زاد في الطين بله انشقاق نشيروان مصطفى من حزب الاتحاد الوطني ليشكل او يؤسس حركة التغيير ,نشيروان هذا كان الرجل الثاني في حزب الاتحاد وهو يميني متطرف ومجرم معروف اشرف على مجزرة " بشتآشان" بأمر من جلال الطالباني أسفرت تلك المجزرة عن مقتل أكثر من سبعين رجلاً وامرأة من الأنصار الشيوعيين .
فمن الخطأ القاتل ان ننظر الى قضية الشعب الكوردي من خلال سياسة مسعود برزاني او جلال طالباني أو غيرهم من السياسيين الكورد .
لقد تألمت كثيرا عندما عرفت ان الكورد يمجدون اسرائيل ,لقد ذكر عبد الله اوجلان في كتابه " مانفيستو الديمقراطية " الصادر عام 2009 ان اسرائيل منهمكة بربوبيتها للقضية الكوردية وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية حتى اضحت بالغة الحساسية لدرجة انها لا تحمل طراز الحل الذي تبناه اوجلان لانه لا يتناسب مع حساباتهم على الاطلاق .
انت تقيم في المانيا ودرست في جامعاتها منذ عقود ,كيف تفسر التقرير الذي نشرته صحيفة " بادشة تسايتونغ " الصادرة في جنوب المانيا والذي جاء فيه تزايد اعداد اليهود الذين يرغبون بالهجرة الى اسرائيل لانهم لا يشعرون بالأمان في اوربا وان اسرائيل دولة ديمقراطية امنة ؟
الاعلام الغربي المساند لإسرائيل والمدعوم من الصهيونية يركز على فكرة اسرائيل كدولة ديمقراطية يمكن العيش فيها بأمان ,ولكن بالمقابل هنالك حركة ثورية مناهضة لهذا الاعلام الغربي داخل اوربا هذه الحركة تعادي الصهيونية كحركة عنصرية ,فلإعلام الغربي يركز على ان كل دعوة تعادي اسرائيل انما هي معادات للسامية فتتحول من معادات حركة سياسية متطرفة " الصهيونية " الى معادات دينية وهذا ما يطبل له الاعلام الغربي من ان العرب يعادون اليهود وهذا غير صحيح لان العرب يعادون الصهيونية وليس الدين اليهودي ,اسرائيل ليست دولة ديمقراطية انما دولة طائفية وقد صدر قانون في اسرائيل في الآونة الاخيرة يلزم غير الإسرائيليين بأداء القسم بعدم معادات الدولة اليهودية ,من هنا يكون ربط الدولة الدينية بالدولة الديمقراطية ربط خاطئ كون الدولة الدينية هي دولة طائفية بامتياز وليست دولة ديمقراطية .
هل تقر بفشل مشروع الاسلام السياسي في العراق ؟
نعم كل الاحزاب الاسلامية من وجهت نظري هي احزاب سياسية اتخذت من الاسلام شعار لها لكن هدفها الرئيس هو الوصول الى السلطة ,فالنص القرآني قصد بالحكم الحكم القضائي اما السلطة السياسية فيسميها القران " الامر " " وامرهم شوى بينهم " و " شاورهم بالأمر " فلأحزاب الدينية لديها امكانات للتضليل استنادا للتأويل والتفسير والشرح وهذه تتحمل معاني متعددة وكما ذكر الامام علي بان القران حمال أوجه ,من هنا يتم تصنيف الآيات على اساس محكم ومتشابه وطالما كانت تلك التصنيفات تتلائم مع مصالحهم الحزبية .
ماذا اردت ان تقول للمتلقي في مقالك " صراع الحضارات.. وصراعات اخرى "؟
هذا المقال كان ردا على كتاب " صراع الحضارات "صامويل هنتنكًتون وخاصة القسم الاول حيث بدأ الكاتب كما هو معروف بمقال واحد نشرته صحيفة " الاندبندنت البريطانية " والذي تحول الى نظرية اثبتت فشلها بعد اربعة سنوات من تاريخ تأليف الكتاب ,فكرة النظرية كانت خاطئة عندما وضع الكاتب الحضارات في حالة تصادم أو صراع ,الذي اردت ان اقوله للقارئ او المتلقي ان الحضارات تتفاعل وتتلاقح وتلتقي لكنها لا تتصادم او تتصارع .
ما هي الالية التي من خلالها يمكن فصل الدين عن الدولة ؟
الالية المثلى لفصل الدين عن الدولة هي البدء بالتعليم من رياض الاطفال فصاعدا .
لقد ورثنا مأساة حقيقة من خلال طروحات ابو حامد الغزالي الذي حارب الفلسفة ورفع شعار ( من تمنطق فقد تزندق ) وجعل الفلسفة من المحرمات علما ان الفلسفة تعني التعامل مع علامات الاستفهام " لماذا ,من , كيف , ماذا ,كم , اين ) والفلسفة تعني المعرفة او حب الحصول عليها ولابد ان تبنى المناهج التربوية على اساس فلسفي يتماشى مع الحداثة والتقدم العلمي .
فليس من الصحيح ان نقول فصل الدين عن السياسة لان من حق رجل الدين ان يعمل في السياسة شريطة نخليه عن لباسه الديني مع احتفاظه بأفكاره الدينية وهذا الامر حصل في اوربا فعندما يخطئ يمكن محاسبته او انتقاده كسياسي وليس كرجل دين يتمتع بقدسية دينية .
للأسف الشديد الذي حصل في العراق ان رجل الدين يدخل البرلمان والمؤسسات التشريعية والرقابية كمجالس المحافظات بصفته الدينية ولباسه الديني وليس بصفته السياسية ويوجه انتقاداته بل وعدائه الى العلمانية باعتبارها كفر والحاد ولا يعلم ان الديمقراطية التي اوصلته الى البرلمان او مجلس المحافظة ما هي الا اداة من ادوات العلمانية .
في مقال للكاتب سليم مطر اتهمك ومجموعة اخرى من الكتاب منهم د. كاظم حبيب وتيسير الالوسي وضياء الشكرجي بانكم تلقيتم عطاءات وهدايا من قبل مسعود البرزاني وجلال الطالباني ,وكان لك رد على المقال الا تعتقد بانه كان ردا قاسيا ؟
سليم مطر سياسي معروف يقيم في سويسرا منذ فترة الى الان انطلق مما يسمى بسقوط المعسكر الشيوعي واتهمني مع الاسماء الذين ذكرتهم باستلام هدايا وعطاءات وبيوت من السيد البرزاني واتهمنا ببيع ضمائرنا وهذا الكلام لا اقول عليه غير دقيق لكني اقول كاذب وغير صادق ,وهذا لا يعني اني انزه البعض الاخر فهنالك الكثير ممن باعوا ضمائرهم واستلموا عطاءات وهدايا من السيد مسعود ولكن ليس الاسماء التي ذكرها سليم مطر انفا .
اما فيما يتعلق بسقوط المعسكر الشيوعي فهي مغالطة ارتكبها السيد مطر بعد ان انظم الى مجموعة تطرح مفاهيم خاطئة للأسف الشديد ,فالمقومات الاساسية للشيوعية لم يصلوا اليها في الدولة الاشتراكية ,اذن كيف يسقط شيء لم يكن موجود اصلا , الشيء الاخر لم يكن الرد على مقال السيد سليم مطر قاسيا كما جاء في سؤالك بل لامني بعض الاصدقاء عندما اطلعوا على الرد واعتبروا اسلوبي كما أسماه البعض بالأسلوب الكفاحي وكان من المفترض ان يكون رد تأديبي حسب رأيهم .
في احدى مقالاتك تطرقت الى صمت المرجعية الدينية في النجف الاشرف ازاء طروحات بعض خطباء المنبر الحسيني التي لا تنسجم مع المبدأ الذي يتبناه المذهب الشيعي ؟ وهل وجهت هذا السؤال للمرجعية بشكل مباشر أم اكتفيت بنشره في الصحافة والمواقع الالكترونية ؟
لم اوجه هكذا سؤال للمرجعية الدينية بشكل مباشر لكني طرحته في مقال نشرته اغلب المواقع اللاكترونية ,لكن يمكنك او يمكن اي شخص ان يطرح هذا السؤال على المرجعية كي يحصل على الجواب الشافي ,لكني ذكرت بعض المبررات التي تمنع المرجعية من الرد على هؤلاء منها ان المرجعية تطرح طروحات عامة وتعتبر هؤلاء من التوافه الذين لا يرد عليهم لكن هذا لا يمنع المرجعية من اتخاذ موقف أكثر حزما وشدة اتجاه هؤلاء ووضع اسمائهم في القائمة السوداء .
كيف تنظر الى الاعلام العراقي بعد عام 2003 ؟
الاعلام العراقي بعد عام 2003 لم يحقق اهدافه المرسومة والتي تتصف بالمصداقية في نقل الخبر والحيادية والحفاظ على شرف المهنة وخاصة بعد انحسار الاعلام المقروء واقتصاره على الاعلام المرئي والالكتروني ,ومن المعروف ان المثقف هو من يزود الاعلام بالمادة الاعلامية والصحفية ولكن دور المثقف انحسر كذلك لاسباب عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر وجود جهات سياسية تعمل من اجل قمع وتهميش المثقف اضافة الى ضعف الامكانات المالية مما ادى الى عدم استمرار العديد من الصحف ومنها جريدة التيار الديمقراطي ,هنالك شيء مهم لابد من ذكره هو ان ثقافة الريشة ( الرسم ) والنحت والمسرح والموسيقى باتت من المحرمات وبهذا نكون قد فقدنا التواصل مع الحداثة بسبب هذا التجهيل اذا ما عرفنا بان نسبة الامية في العراق قد تجاوزت 70% حسب اخر الاحصاءات وبهذا تكون هذه النسبة من الامية تعتمد على الثقافة السماعية والتأثير الروحي مما جعل منها تربة خصبة للافكار المضللة التي تتبناها أغلب الاحزاب الدينية .
ما هو هدف السياسة التركية أو العثمانيون الجدد في المنطقة ؟
حزب التنمية والعدالة التركي حزب تحت مسمى الاسلام المؤسساتي وقد حققت تركيا في ظل حكم هذا الحزب نموا اقتصاديا بلغ 8% وهي نسبة عالية لم تحققها الا اليابان ,لكن تركيا تعاني من مشكلة الانضمام الى الاتحاد الاوربي الذي اشترط عدة شروط لذلك منها الغاء عقوبة الاعدام هذا الشرط هو الذي انقذ عبد الله اوجلان من الاعدام واستبدل الحكم الى المؤبد , وبعد ان يأست تركيا من الانضمام الاتحاد عمد اوردوغان الى تقوية الاسلام من خلال بعض الاجراءات والتي بدأها بفرض ارتداء الحجاب في الجامعات ومنح السلطة الدينية حق اتخاذ القرارات دون الرجوع للسلطة القضائية والهدف من ذلك ان يجعل لتركيا وزنا في الشرق الاوسط وهي رسالة للاتحاد الاوربي من ان تركيا ليست بحاجة للاتحاد بل ان الاتحاد هو من سيحتاج تركيا ,الامر الاخر ان تركيا عضو فاعل ومهم في حلف شمال الاطلسي ,هذه الاسباب خلقت لدى تركيا الرغبة بالاستيلاء على المنطقة ولكن بوسائل جديد ومنها دعم الحركات المتطرفة في كل من العراق وسوريا ولهذا اطلق البعض على الساسة الاتراك تسمية العثمانيون الجدد الذين يسعون لاسترداد امجاد الامبراطورية العثمانية المقبورة .
حوار / سلام خماط



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الدكتور رائد فهمي
- حوار مع الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين
- حوار مع الدكتور شاكر كتاب
- لا تنتخبوهم
- التصويت الالكتروني الحل الامثل
- حوار مع الكاتب والصحفي عبد المنعم الاعسم
- حوار مع القاصة اطياف ابراهيم سنيدح
- حوار مع الاستاذ محسن خزعل المسؤول السابق للجنة المحلية للحزب ...
- قدسية الخبر والاعتداء على مكاتب الصحف العراقية
- الدعاية الانتخابية والشعارات المستهلكة
- حوار مع الاستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير هيئة اثار ذي قا ...
- دعوة للتضامن
- حوار مع الدكتور شاكر كتاب الامين العام لحزب العمل الوطنيالدي ...
- امسية ثقافية
- حوار مع الدكتورة الروائية ازهار رحيم
- مدى تأثير الدعاية الانتخابية
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان الرائد حسين الهلالي
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان حسين الهلالي
- قانون لحماية الصحفيين أم لحامية نقابة الصحفيين
- دعم الإعلام الحر والمستقل


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - حوار مع الدكتور صادق اطيمش