أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - كل عام وربي الجديد بخير














المزيد.....

كل عام وربي الجديد بخير


علي مسلم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست ملحد وأحب الله وأعرفه أين موجود وان لم تصدق تعال فهو بانتظارك ،،،،طبعا طريق قلبه سهل تصله بأبتسامة ،،،،،ليس له وجه مسدود ،،،، ليس له جهنم ،،،ولا يحكي قصص سود ،،هو لمن يسهر يكون غطاء ونجوم ،،،وللذي يعطش نهر ،،،ورغيف خبز للجائع يعطي دوما ،به رائحة ندى الأشجار ،،،،،وله طيبة أقباط الصعيد ،،،،هذا هو الله الذي تربيت معه ورباني ،،،،،الذي ضحكت بوجهه فأخذني من يدي الى هنا حيث يسكن حيث بنى له كل ابنائه بيوت له في قلوبهم ليست كبيوتكم تبرد وتحتر، يمجدونه بحبهم لبعضهم ولوطنهم يصلون له بأخلاصهم للعمل والشعب والوطن يعظمونه بتفانيهم في صنع ابتسامة على شفاه معاق ، هم لا يصنعون الموائد والولائم للحكام بل يهتمون بغداء الأطفال في المدارس وجدت الله هنا ،،،،،هذا الله الذي كلمته فناغاني ،،،،قال لي ابتسم وحب الناس تجدني ،،،،قال لي ابحث في قبلة العشاق تجدني ،،،قال لي حتى هناك أنا كنت موجود ولكن هناك بحسرة المظلوم تجدني،، وهناك بدمعة اليتيم تجدني ،،،،وتلقى اثار ذراعي على شعره ،نعم ها هو جنبي لم تزل شمعته تنير لي لأكتب ،ها هو يقول لي حذاري ان تكره ولا حتى غصن شجره حينها سأنساك وأرجوك ان تنساني نعم ابي سمعا وطاعة ثم صار يحدثني ،عن نفسه يقول أنا أباك الذي وان تركتني لن ألومك ولا أكرهك حتى وان احببت رب ثاني ،،،لأنك مازلت سالم وسعيد ياولدي ،،،، وان رحت وهجرتني أنا معك وافتح لك سمائي وارضي ايضا هي لك وابقى لمجيئك منتظر ،،،،تريد ان تصلي او لا تصلي لا ولن اجبرك وأبدا لاتخف مني يا صنع كفي فلن اكسرك ولن اذلك ولن أهجرك،،، تريد ان تعيش بمفردك عِش تريد الذهاب اذهب وان أردت الرجوع فأنا منتظرك ،هذا الله الذي عرفته بشوق الصغار الذي عرفته بخضرة الأشجار ، الذي عرفته بدموع الاحتيار ،،، ،،،الذي كان هناك قبل ان يصلب كل يوم من جديد وهو يطلب الغفران لهم حيث مازالوا يصورونه دموي يرعبون به الصغار ويجعلوه يبحث عن الثار ،لماذا صيرتموه نتيجة ورد فعل مقسوم حصرا لمن يصلي وعنده سلاسل وبرزخ وسكاكين و نار ،،لماذا شوهوا الحنين الذي هو كخيمة من الندى تبرد صاحب القلب الحار ، أوليس الله في الحياة حب وانتصار ،اوليس الله وطنا نعم ، الله دار ،،،، الله ارض لكل من ليس له دار ،،،الله مشروع حب الله ليس جبرا الله حبا باختيار ،،،، حبيبي يا أبتاه حبيبي يا ربي الجديد القديم فكم انت حنون وكم أنا ناكر لعشرتك كم كنت قاسي عليك ولم أعذرك مع اول دمعه من عيني وبكل سهوله وبلحظة تركتك ،ولم تتركني حتى حين تركتك وقلت لك انت من ضيعتني ابتسم وجهك الأبيض لي وحظنتني يديك الطيبة ،كم كنت أنا ناكر لعشرتك وكان اللوم يكبر بي وانت تكبر بسمة رحمتك على شفتيك ،،كم احبك يا الهي تعال واسكن بروحي وضع قلبي في وسط قلبك ،وانت تعلم أني بدنيا يضيع بها كل من يترك طريقك ،،ليس هناك مثلك يا ابي وليس هناك من له حلمك وصبرك ،لاتترك حتى من يتركك ،ولاتهجر من يهجرك وتحب من يذكرك وعجيب ان تحب اكثر من لايذكرك عطفا وشفقة ،،، كيف رأيتك مرة قاسي وانت كل حنان الوجود يضمه صدرك ،،،،، ابي اشكو إليك اخواني اهدي قلوبهم افتح قلوبهم وعيونهم ،،،لقد ذبحوني للمرة الألف يسمونني تارة ملحد وتارة مرتدوقبل ان يذبحوني بكل مرة لم يفكروا لماذا تركت ربهم هاربا نحو ذراعيك اولايعلمون هربت مفزوعا من ربهم حين رأيت خادم الجامع يسرق فيصلوا خلفه وكبيردولتهم يسرق بيديه خبز الارامل والأيتام وهم يقبلون يده ،اما يد الجائع فتقطع لوسرق ليطعم صغاره ،تركتهم وتركت ربهم لأنهم لايريدوا ان يفهموا اذا أراد المريض النوم يجب ان لايؤذن الجامع ، لان اسم ربهم أسفا يرعب الأطفال حينما يخرج من ماذنهم ،تركت ربهم لأنهم يسفكون دماء بعضهم ودماء ابنائك ثم يذهبوا للصلاة ، كبيرهم ومن وضعت صغارك أمانة عنده يتركهم ينامون في الشارع ،. أبتاه هل هذا يكون دين اوليس الدين يفتح القلوب ويعطي البصر لكل اعمى وهل يصنع الدين بشر ضايع ،أبتاه سأقول لهم ماتريد : ابحثوا عن نصوص جديدة ودين ليس به حتى كلام جارح ،فأي دين تقطعون به رؤوس الناس تحت راية تحمل اسم ربكم وأي رب تعبدون وكيف لكم ان تبنوا جوامعكم من أموال فدية الايزيديات البريئات وأي رب هذا الذي تصلون له وأنتم تقفون على سجادة اغتنمتموها من بيت نصراني مسالم ، حولتم متاحف حضارة آلاف السنين الى تراب بمعاول جهلكم تعسا لكم ولربكم الذي تعبدون .



#علي_مسلم_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم مفتاح أم المفتاح حلم
- لابديل حقيقة مرة بعد عقد من السنين
- الحقيقة المرة بعد عقدٍ من سنين الموت.
- الإخوان جماعة إرهابية وفق القانونين المصري والدولي
- بشرى سارة لعلماء التحليلات القرضاوي يكتشف فصيلة دم جديدة (دم ...
- الحقيقة المرة مساجد المسلمين مصانع القتلة ومدارس مهنية لصناع ...
- حداثة الفكر العلماني بين سقوط الاسلام السياسي وبداية الدولة ...
- موطني وخروجه من أحكام البند السابع
- بكاء وطن مع فاتنة
- رسالة إلى القاضي
- عذراً مسيح العراق انتم في احداق عيون العراق
- إلى اين سيدي المفتي
- متنصرون ونفتخر أننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- متنصرون ونفتخر باننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- حوار عن جراد يهاجر
- حق الطلاق للمسيحية بين مطرقة الزوج وسندان الكنيسة
- دراسه مبسطه في وجوب عدم أسلمة الدساتير وجعلها علمانية في مصر


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - كل عام وربي الجديد بخير