أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - عبادة الاله ستالين وكهنتها















المزيد.....

عبادة الاله ستالين وكهنتها


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبادة الاله ستالين وكهنتها
منذ نشوء الانسان على الكرة الارضية تطور دماغه بحيث اصبح يستطيع تكوين افكار عن الطبيعة وان يختزنها في دماغه. وفي ظروفه الطبيعية البدائية كان مضطرا الى ان يتوخى قوى من الطبيعة تسانده وتساعده على التغلب على صعوبات الحياة البدائية التي يعيشها والمخاطرالتي يتعرض لها سواء من الظروف والظواهرالطبيعية القاسية او من المخاطر التي يتعرض لها بسبب الحيوانات المفترسة التي تعرض حياته للخطر.
كان من الطبيعي ان تكون الافكار التي تنشأ في دماغه انعكاسا لظروف عمله على الطبيعة وللظروف التي يعيشها. فكان يفكر في طلب العون من هذه الظواهر الطبيعية المحيطة به او يطلب التخلص منها. وقد اثبتت الاكتشافات في المغاور ان الانسان عبد كفه لان كفه هو مصدر قوته في الصراع ضد الحيوانات المفترسة وفي اصطياد الحيوانات التي يستطيع العيش عليها. وان انسان الكهوف صور الحيوانات التي يصيدها وعبدها املا في تسهيل عملية اصطياده لها.
تطورت عبادات الانسان وفقا لتطور حياته واكتشافاته للطبيعة وسيطرته عليها. عبد النار او القوس قزح او الظواهر الطبيعية المشابهة ثم تطورت عباداته بحيث اصبح يعبد الشمس والكواكب والنجوم. وادى تطوره الفكري الى خلق الاساطير حول الالهة ومعروفة الاساطير التي الفها الانسان حول قصص الكواكب والمجموعات النجمية المسماة البروج وخلق لها قصصا انسانية لتشكيلها والصراعات بينها. فتعددت الالهة التي عبدها الانسان خلال تطور حياته على الكرة الارضية بحيث اصبحت بالالاف. منها ظواهر طبيعية ومنها الهة تصورية لها اسماؤها كافروديت واله الحرب واله الحب واله الجمال والهة تمثل كافة ظواهر حياته الطبيعية على الكرة الارضية.
وكان تطور تصورات الانسان حول الالهة حين ابتدع عبادة من اعتقد انه خالق الكون كعبادة الله اليهودي. واساطير خلقه للدنيا في ستة ايام وخلق الانسان بصفة تشبهه في الرجل ثم خلق حواء من اجزاء جسمه كانيسة له واسطورة الجنة وطرده منها. ولانه كان يعيش في فترة العبودية لم يكن في استطاعته ان يتصور الله الا كسيد عبيد اقوى واعظم من سادة العبيد البشر الذين استعبدوه وكان عليهم ان يعبدوه اعترافا بجميله في خلقهم وفي استعبادهم. وبقي اليهود حتى اليوم عبيدا لله ولانبيائه وكهنته.
واساطير تحطيم الاصنام الحجرية او المعدنية من قبل الانبياء مثل ابراهيم ومن غيره وتاريخ تحطيم الاصنام الحقيقية فعلا كما جرى في الديانة الاسلامية وامثال ذلك في ارجاء اخرى من العالم تعتبر حقائق تاريخية ومعروفة في تاريخنا. كل الديانات اطلاقا كانت مرتبطة بظروف معيشة البشر وتطورها في الواقع الطبيعي لحياة البشر.
الا ان الانتاج الفعلي في تحويل الطبيعة جعل الانسان يكتشف بعض اسرار الطبيعة وقوانينها فاصبحت علما. وكلما اكتشف الانسان ظاهرة طبيعية وتعلمها زالت الاوهام والاساطير المتعلقة بها. فاكتشاف الانسان مثلا ان الارض هي كرة تدور حول الشمس واكتشف ان الكواكب هي الاخرى كرات مثل الكرة الارضية تدور حول الشمس لتكون المجموعة الشمسية اختفت العبادات التي شملت هذه الكواكب والشمس. وقد ادى تطور العلوم الى زوال الاف الالهة التي عبدها الانسان. ولم يبق من الالهة سوى الالهة الخيالية السماوية حتى بعد اكتشاف الانسان عدم وجود سماء وطبقاتها. ولم تفلح البشرية في ازالة هذه الالهة الخيالية بعد واخذ كهنة كل اله منها يحاول ايجاد الوسائل للبرهان العلمي على وجودها وسيطرتها على العالم وعلى البشرية.
توخت هذه المقدمة الاشارة الى تطور الديانات وتغير الالهة وفقا لتطور انتاج الانسان وتطوره علميا واكتشافاته للطبيعة ولقوانينها. والغرض من هذه المقدمة هو تبيان شيء مشترك لكافة الالهة التي عبدها الانسان في ارجاء العالم. ليس بين جميع الالهة التي عبدها الانسان منذ نشوئه على الكرة الارضية الاه واحد ظهر بنفسه على البشر ليحثهم على عبادته بل جميع الالهة اطلاقا كان لهم كهنتهم الذين روجوا عبادته وحددوا اوصافها ومقدراتها حسب مصالحهم. كان كاهن الله اليهودي او نبيه مثلا موسى ربيبا للفراعنة منذ ولادته حسب الاسطورة. وكان جميع الانبياء والاباء والكهنة الاخرون هم الذين روجوا وما زالوا يروجون هذه الديانة او تلك حتى اليوم. وهذا ينطبق بصورة او اخرى على جميع الديانات التي اعتنقها الانسان. المسيح الذي ظهر نصفه البشري كانسان عاش ومات كانسان في الواقع حسب الاسطورة. اما نصفه الالهي فعاد الى ابيه وما زال البشر ينتظرون عودته كالاه منذ اكثر من الفي سنة.
الاه واحد ظهر كانسان بشري يعيش ويعمل ويموت كانسان وليس كالاه او ابن اله هو ستالين. ستالين يختلف عن كافة الالهة التي عبدها الانسان في تاريخه في كونه انسانا حقيقيا. ولكنه يشبه جميع الالهة الاخرين بانه لم يكن هو نفسه الذي روج عبادته وطلب من البشر عبادته بل كان الكهنة والقسس هم الذين روجوا عبادته. وهم مثل كل الكهنة في التاريخ كانوا يروجون عبادة الاههم من اجل مصالحهم الخاصة وليس لخدمة الاههم الوهمي حقا.
اتهم خروشوف في خطابه السري التاريخي ضد ستالين في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي ستالين بخلق عبادته الشخصية ولم يشر الى الكهنة الذين روجوا عبادة ستالين في الواقع وهو احد ابرزهم. واخفى في خطابه دور ستالين وموقفه من هذه العبادة. وقد عبر الاستاذ غروفر فر عن ذلك بقوله ان خروشوف في كل خطابه اعتبر مؤكدا ما كان عليه ان يبرهنه وهذا ما لم يفعله.
انا قرات كل اجزاء مؤلفات ستالين التي طبعت في الاتحاد السوفييتي قبل وفاته والاجزاء التي جمعت في الولايات المتحدة وتوقف الاتحاد السوفييتي عن نشرها بعد وفاته ولم اجد فيها كلمة واحدة يمتدح فيها نفسه او يفخر بانجازاته الهائلة التي جعلته احد اعظم قادة البشرية. ومعروف انه حتى وفاته لم يقبل لنفسه لقبا غير لقب تلميذ لينين. ومعروفة حادثة انتقاده لمولوتوف في اخر اجتماع للجنة المركزية حظره ستالين قبل وفاته حين قال مولوتوف انه سيبقى دائما تلميذا لستالين فرد عليه انه ليس هناك تلاميذ لستالين وانما "نحن كلنا تلاميذ لينين".
اكبر برهان على هذا ان جميع انتقادات ستالين التي قراتها في الحوار المتمدن لم يجر واحد منها بالطريقة العلمية للانتقاد اي باقتباس نص من كتابات الشخص موضوع الانتقاد ومناقشته. لذلك كانت كل الانتقادات غير علمية وتافهة مثل "ستالين بطح الديتلكتيك على بطنه" وان ستالين جعل "الديامات" مبدأ الاتحاد السوفييتي وما شاكل ذلك.
كتب الاستاذ غروفر فر كتابا حول خطاب خروشوف بعنوان "كذب خروشوف" صدر باللغتين الانجليزية والروسية حصلت على نسخة من الطبعة الانجليزية المنقحة الصادرة في كانون الثاني ٢-;-٠-;-١-;-٤-;-. برهن فيه على احدى وستين كذبة في خطاب خروشوف وعدم وجود حقيقة واحدة فيما اتهم به ستالين.
بحث الاستاذ فر الاكاذيب الاحدى والستين على شكل فصول وملاحق. في الفصول يبحث الطريقة التي سلكها للتوصل والتحقق من الكذبة وفي الملاحق اقتباسات من ستالين او من خروشوف او من كتابات كتبها قادة سوفيتيون عملوا مع ستالين فترات طويلىة بعد خطاب خروشوف وحتى في اوقات متاخرة عن تجربتهم مع ستالين.
بحث الفصل الاول كذبتين هما عبادة الشخصية وكذبة ما يسمى "وصية لينين". واقتبس في هذا المقال باختصار بعض ما كتبه الاستاذ فر عن عبادة الشخصية.
بين الاستاذ غروفر فر ان ستالين مثل لينين كان يعارض ويحتقر عبادة الشخصية ويبين ان مروجيها لابد ان يكونوا من المعارضة لاخفاء نشاطاتهم التخريبية. ولكن خروشوف اشار في خطابه الى اقوال لينين حول عبادة الشخصية ولم يذكر كلمة واحدة عن اقوال ستالين حولها.
وساقوم فيما يلي باقتباس بعض ما اورده الاستاذ غروفر فر باختصار وليس باقتباس ما كتبه بالتفصيل لان اقتباسها بالتفصيل يتطلب اعادة كتابة الكتاب. وفقط حين اقتبست نصا من نصوس الكتاب وضعته بين قويسين.
كانت احدى واول كذبة بحثها الاستاذ فر ما قاله خروشوف عن عبادة الشخصية التي اتهم ستالين في ترويجها فاقتبسه بنصه الكامل. ثم ناقشه. ومن ناحية اخرى بين تاريخ خلق عبادة ستالين منذ سنة ١-;-٩-;-٣-;-٤-;- واسماء كهنتها.
كان خروشوف وميكويان اشد المهاجمين لستالين هما ابرز الكهنة الذين روجوا منذ الثلاثينات عبادة ستالين بصورة فاضحة.
كان خروشوف احد ابرز الكهنة الذين روجوا عبادة ستالين. ففي مؤتمر السوفييت في تشرين الثاني (نوفمبر) ٣-;-٨-;- كان خروشوف هو الذي اقترح تسمية الدستور السوفييتي، الدستور الستاليني. اذ ان ستالين، حسب زعم خروشوف، هو الذي كتبه من اوله الى اخره. ولكن مولوتوف وجدانوف لم يذكرا اي دور لستالين في كتابته. وكان خروشوف هو الذي ادخل كلمة الستالينية حين قال "ان الدستور هو الماركسية اللينينية الستالينية التي سيطرت على سدس الكرة الارضية".
وفي خطاب امام مائتي الف من جمهور موسكو عند محاكمة بياتاكوف وكارل راديك في كانون الثاني سنة ٣-;-٧-;- قال "في رفع ايديهم ضد الرفيق ستالين رفعوا ايديهم ضد جميع ما تملكه الانسانية."
في اذار ٣-;-٩-;- في المؤتمر الثامن عشر " ... اعظم عبقري في الانسانية، المعلم vozhd الذي يقودنا نحو الشيوعية، ستالين، ثروتنا العظيمة."
في الاجتماع الموسع للجنة المركزية في حزيران ٥-;-٣-;- هاجم خروشوف بريا الذي لم يكن حاضرا في الاجتماع وربما كان ميتا لانه عارض عبادة الشخصية واتخذ خروشوف مساندة عبادة الشخصية كوسيلة للحط من سمعة بريا.
حتى في المؤتمر التاسع عشر اخر مؤتمر حضره ستالين اقتبست من احد خطابات خروشوف واحدة من عبارات خلق عبادة ستالين العديدة حيث قال : "عمل الرفيق ستالين على المشاكل الاقتصادية، مثل كتاباته الأخرى، هي ذات قيمة كبيرة في حل المشاكل المرتبطه ببناء المجتمع الشيوعي وتثقيف أعضاء الحزب وجميع الشعب العامل في الأفكار الخالدة للينينية." (اقتباس مترجم من خطاب له في المؤتمر)
واقتبس الاستاذ غروفر فر من خروشوف ما زعم فيه ان عبادة الشخصية نشأت وتطورت خلال سنوات وموضوع الخطاب ليس تثمينا لحياة ونشاط ستالين وانما لتبيان كيف نمت عبادة ستالين وبلغت درجة خطيرة مخالفة من مبادئ الحزب وديمقراطيته، والشرعية الثورية.
لم يكن خروشوف الوحيد من المعارضين واعداء ستالين في خلق وترويج عبادة ستالين بل كان ثمة كهنة اخرون من المعارضة اقتبس الاستاذ فر امثلة منها.
في الذكرى الخمسين لميلاد ستالين سنة ٢-;-٩-;- كتب ميكويان "... باننا تلبية لمطالب الجماهير الصحيحة علينا ان نبدأ اخيرا في تاريخ حياته (ستالين) لجعله متوفرا لحزبنا ولجميع عمال بلادنا."
بعد عشر سنوات في الذكرى الستين لميلاد ستالين سنة ٣-;-٩-;- ما زال ميكويان يدعو الى "كتابة كتاب علمي عن حياة ستالين" (برافدا).
في احدى المقابلات مع ميكويان اضطر الى الاعتراف بانه حث محرري ايزفيستيا على المبالغة في مدح ستالين وهو الذي استعمل كلمة عبادة.
مثال على معارض اخر، كارل راديك، كان اول مثال بارز على ترويج عبادة ستالين حين نشر في ازفيستيا سنة ٣-;-٤-;- مقالا بعنوان "صانع الاشتراكية" نشر بعد ذلك في كراس بربع مليون نسخة.
حاول واقترح مالينكوف بعد وفاة ستالين بايام عقد اجتماع موسع للجنة المركزية لبحث موضوع عبادة الشخصية واعترف بانه هو وزملاؤه كانوا ضمن المروجين لعبادة الشخصية فرفض طلبه.
بعد هذه الامثلة من دعوة دهاقنة عبادة ستالين اقتبس غروفر فر نماذج كثيرة عن معارضة ستالين واستهجانه لعبادة الشخصية عموما وعبادته خصوصا اقتبس منها عددا قليلا ادناه.
طلب ستالين قبول استقالته من منصب السكرتير العام اربع مرات كان اخرها في المؤتمر التاسع عشر فرفضت كلها بالاجماع ما عدا صوت واحد امتنع عن التصويب في المرة الاولى. وفي المرة الثانية حين رفض طلبه الاستقالة من منصب السكرتير العام طلب الغاء منصب السكرتير العام ذاته ورفض طلبه.
"يجب أن أقول بكل ضمير، ايها الرفاق، أنني لا استحق حتى نصف كلمات الاطراء التي قيلت هنا عني. أنا، على ما يبدو، بطل لثورة أكتوبر، زعيم الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، زعيم الأممية الشيوعية، ومحارب-أسطوري وكل البقية. هذا ايها الرفاق سخيف، ومبالغات لا داعي لها اطلاقا.
انه نوع من الامور التي تقال عادة على قبر ثوري راحل. وانا ليست لدي نية للموت بعد". (ستالين، الجزء الثامن، ص ١-;-٨-;-٢-;-)
وكتب غروفر فر: "كان ستالين أكثر نجاحا في منع الآخرين في المكتب السياسي من إعادة تسمية موسكو"Stalinobar (= "هدية ستالين ") في عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-. ولكن محاولته رفض منحه جائزة بطل الاتحاد السوفيتي، التي لم يقبلها أبدا، تم إحباطها عندما علقت على وسادة وضعت على نعشه عند وفاته." (غروفر ص ٩-;-)
ستالين رفض السماح باقتراح انشاء وسام ستالين من قبل اربع اعضاء في المكتب السياسي، ورفض ثانية في ذكرى ميلاده السبعين. ولم يؤسس الوسام الا بعد وفاته. (مالينكوف، فوروشيلوف، ميكويان، مولوتوف، بريا).
في مذكرات ديمتروف: لا يمكن التحدث عن لينين بدون الحاقه بستالين: "انا احترم جدا الرفيق ديمتروف. نحن اصدقاء وسنبقى اصدقاء. ولكني هنا مضطر الى الاختلاف معه. انه عبر عن نفسه هنا باسلوب غير ماركسي"
"هناك اشارات الى ان المعارضة داخل الحزب اما بدات تروج العبادة الشخصية او تساندها لستر نشاطاتها" (ستالين)."
"كنت في الواقع وما زلت احد تلاميذ العمال المتقدمين في معامل سكك تفليس" (ستالين، الجزء الثامن، ص ١-;-٨-;-٢-;-).
"اما انا، فانا مجرد تلميذ للينين، وهدف حياتي هو ان اكون تلميذا كفؤا له." اقتباس من موضوع طويل في الجزء ١-;-٣-;-)
ستالين رفض الاحتفال بذكرى ميلاده الخامسة والخمسين في كانون الاول٣-;-٤-;-.
عارض ستالين معارضة شديدة الاحتفال بذكرى ميلاده السبعين ولم يوافق على اجرائها الا بعد ان اقنعوه بان الاحتفال يؤدي الى وحدة الحركة الشيوعية العالمية بحضور القادة الشيوعيين من ارجاء العالم.
ستالين انتقد المؤلف الروائي افيغونوف انتقادا طويلا لاستعماله كلمة Vozhd (القائد) عنه وهي تشبه بمعناها كلمة فوهرر.
في كانون الثاني ٣-;-٧-;- حين شاهد عرضا تجريبيا لفلم "المواطن العظيم" كتب رسالة الى ب ز شوميانسكي مدير المؤسسة السينمائية السوفييتية وجه له امرا بوجوب استثناء اي ذكر لستالين فيه.
حين كان حيا كتب ستالين العبارة التالية: "وأنا أعلم أنه بعد موتي سوف تنهال كومة من القمامة على قبري. لكن رياح التاريخ سوف تكتسحها بعيدا عاجلا أو آجلا دون أن تترك أثرا." (اقتبستها وترجمتها من مجلة نورثستار كومباس الكندية التي تصدر باربع لغات)
ورياح التاريخ اكتسحت القمامة والقاذورات فعلا قبل بضع سنوات حين جرى استفتاء في روسيا الاتحادية دام سنة كاملة لاختيار اعظم القادة في تاريخ روسيا فكانت نتيجة الاستفتاء ان ستالين (الذي من المفروض انه قتل خمسة وعشرين او اربعين مليونا من ابنائه) كان ثاني اعظم قادة روسيا وكان لينين يالثهم ولو لم تتلاعب الحكومة بكيفية الاحصاء لكان ستالين حسب راي شعوب روسيا اعظم قائد في تاريخ روسيا.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالغ شكري للمعزين بوفاة اخي يعقوب قوجمان
- ما بعد الانتخابات البرلمانية في مصر
- قصة قانون فناء الضدين
- الامانة والخطأ والصواب في سرد المذكرات
- قصة مؤلمة لا مفر لي منها
- جواب الى الاخ عامر سليم
- مساهمة في حوار متمدن حول ساعات العمل الضروري
- الركن الثاني للماركسية، ركن الاقتصاد السياسي
- قوانين النظام الاشتراكي (حتمية وعدم حتمية الحرب العالمية)
- ملحق مقال الدولة
- قوانين الانتاج الاشتراكي (الدولة)
- جواب على بعض تعليقات المقال الاخير
- قوانين النظام الاشتراكي (الانتاج السلعي)
- قوانين النظام الاشتراكي (نظام الاجور)
- المنافسة في النظام الاشتراكي
- قوانين الانتاج الاشتراكي. اولا (قانون القيمة)
- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي
- جواب على سؤال جديد
- اما الراسمالية واما كوكب الارض
- حرب المادية ضد المثالية٢-;-


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - عبادة الاله ستالين وكهنتها