أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - ومات أحمد الچلبي














المزيد.....

ومات أحمد الچلبي


يحيى رمضان حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 02:22
المحور: كتابات ساخرة
    


مات الچلبي وماتت معه الكثير من الأسرار والحكايات التي ربما لو قيلت لعرت الربع !!
لم يكن رقماً عادي فالرجل كما يشاع كان له الفضل في أسقاط صدام لما لهُ من علاقات واسعة وسمعة سياسية جيدة في البيت الملون الامريكي وكان لقوله فعل في تحريك العقل الصاروخي لدك حصون البعث وزعزعة كيانه في حين أن وزراء الشلغم كانوا مشغولين بالمساعدات والفلافل في مطاعم سوريا وزيارات قبول أغا في أيران !!!
قد نكون مخطئين أو أن الحظ لم يحالفنا في أختياره رئيساً لوزراء العراق فلربما كان له دور في تحريك عجلة السياسة العراقية نحو الأفضل ومد جسور العلاقات مع الكثير من الدول وضمان الخزين العراقي بيد سارق أقتصادي معدل لا تكتشف سرقته لأنه سوف يسرق بصورة مسنعه ،هذا مايقال عنه وما أثير حوله وقد يكون الرجل بريئاً من كل التهم ولكن العقل العراقي يتأثر بشكل مباشر بالأشاعة .
يقال في أحدى زياراته لأحد الأقضية في بدايات سقوط الصنم الچان موغف على گلوبنه ،عندما ارتقى الچلبي المنصة للحديث هوس الجمهور (منريد حاكم چلبي عدنه جراوي أهواي ) !!فما كان من الرجل الا أن يبتسم ويرد رداً مقتضب (لو كان عضو فرقة هو من ارتقى هذه المنصة وتحدث لصفقتم حتى تقطعت اصابعكم تأيداً له ) سواءٍ كانت هذه القصة حقيقية أو خيال ألا أن للچلبي دورمهم فيما نحن فيه من وضع فقد فتح الطريق للكثير من الموهومين بأنهم سياسيين ويستطيعون أدارة دفة الحكم من خلال تحركاته في أشعال الحرب ،حتى تناسى هؤلاء دوره وحاولوا تهميشه وصمته كل تلك السنوات عن الفساد الذي حطم أقتصاد البلد ودرايته الأكيدة بالكثير من الملفات المهمة التي قد يكون هو جزء منها !!
هل بموته ماتت الكثير من الحكايات أم أن موته سيفتح الأبواب المغلقة التي غلقها دهائه وفكره الأقتصادي ومن خلالها سنعرف مدى حكمة الرجل وعبقريته !!
من سينصفه أذا كان وطنيا حقيقي ولم يكن همه غير العراق ومن سيقول عنه أن كل ما أحيط به من أقاويل هو محظ افتراء ليس ألا !!
لقد مات الچلبي رحمه الله (أذا مات الانسان انقطع عمله ) سيحمله الناس والسياسين الكثير من الأخطاء ولن ينفعل هو لما يقولون كما أنفعل حين كشف أنتفاض قنبر الكثير من الخفايا ، لأنه ميت !

يحيى رمضان حمادي
بغداد



#يحيى_رمضان_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس
- ذات وجع
- أخر الليل
- مقاطع من الوجع
- ليلة من ليالي بان
- صراخ كلّ ليلة
- هكذا كنا نحلم
- أنها الحرب
- رغبة
- مواويل متعبة
- ناهي الططوه
- عتوقه وحموقه ودولة الخرافة
- نزيف الذكريات
- هذا الذي تدعون لانعرفه
- أضغاث أحلام
- أبطال الكيبورد
- سلاما سيد الوجع
- للمكاريد صوتي
- وجع المواسم
- موت الدمج


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - ومات أحمد الچلبي