أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ايها الخونة ..ملك الموت في طريقه اليكم














المزيد.....

ايها الخونة ..ملك الموت في طريقه اليكم


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموت حق علينا، ولكن لا أستطيع أن أخفى سعادتى وشماتتي فى موت كل من خان العراق وسرق ثرواته، بعد 2003 اصبح جسم العراق السياسي متسمما بالطائفية والقومية والعرقية والمناطقية والفساد،وغابت الهوية الوطنية الجامعة والقضاء اصبح عشيق الباطل والحرام .
وهناك فرق في الموت وان تساوى في النتيجة،بين الموت الشجاع والموت الجبان .. واهلا بالموت .. وليذهب القضاء المسيس وقادة العملية السياسية إلى الجحيم. وهل ضرورات السياسة وحساباتها البراجماتية تبرر قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق. هذا الذي حصل في عراق شيعة السلطة وسنتها.. لا قانون ولا سياسة ولا دين يساوى لحظة رعب وألم وحسرة ونحن نشاهد بلدنا يُحرَق ويخرَّب ويُدفَع دفعاً إلى طريق الموت الاجباري والنزوح والتهجير وغيرها من اهات الزمن الاغبر ، جاء ملك الموت وقبض على روح اول خائن وسارق مسؤول ساهم في تدمير وخراب العراق انه "احمد الجلبي".
هذا الجلبي وكما قال عنه صديقه التاريخي "انتفاض قنبر"في لقاء سابق معه على قناة البغدادية:إن معظم عمليات التفجير في منطقة المنصور كانت باشراف الجلبي،والجلبي كما معروف عنه له تاريخ حافل في الخيانة وعمليات النصب القانوني ، العراقيين الذين ترملت زوجاتهم وتيتم أبناؤهم واحترقت قلوب آبائهم وأمهاتهم.كلها بسبب من جاء بالاحتلال وما نتج عنه وفي مقدمتهم الجلبي ، والجنازات شبه اليومية، والسرادقات المنصوبة فى معظم انحاء العراق كلها تنادي وتردد كلام الله " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ".
فأهلاً بالموت، ولكن المساواة فى الموت عدل. ملعون القضاء عندما يقف عائقاً دون إعدام القتلة والخونة وسراق المال العام ، أعداء الدين والوطن والإنسانية.وان نار جهنم بانتظارهم.
يا قادة "العملية السياسية " القلوب ما عادت مضغ ..لقد استحالت إلى حمم ومتفجرات ..فأين المفر ؟..في كبد الضعفاء والمظلومين ..في جرح الصغار والأبرياء ..شبح مفترس يثور وينفجر عند ذكر " اسمائكم " ..لن يخمده شيء سوى الموت ..وما أشهى الموت ساعة "مصير الكرامة". لم يعد هناك شيء يحتفظ به المواطن العراقي أو يدخره..إنه الموت ياسياسيو الصدفة ..إنه صوت الحقيقة القادم "سقف الحذاء " أو "جنة رب السماء".
ومن هنا اوجه كلامي الى ( الجعفري والمالكي وعلاوي والنجيفي والمطلك والكربولي والحكيم والجبوري وصولا ..الى الطبقة الثانية من مقاوليهم ) عليكم الاعتراف بالخطيئة الكبرى واعادة المال العام المسروق تحت عناوين شتى ، والله نرجو لكم نصيحة المواطنة والاخلاق والاسلام لكي لاينطبق عليكم قول الله تعالى " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون "، قبل ان يتوفاكم ملك الموت ثم إلى ربكم ترجعون..واخيرا الى كل المظلومين والثائرين من ابناء شعبنا البطل ..غمامة اليأس لا بد أن تنقشع ..وحلية الموت لا بد من لبسها ..وقولوا " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون".



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معقولة؟!
- الى الرأي العام العراقي ...بالمباشر
- لا تطلبوا الإصلاحات من الخونة .. لان الآيس كريم لديهم أطيب م ...
- إليكم هذا الخبر -الفضائي-!
- لا ..يا سيادة رئيس البرلمان!
- يا شعب العراق.. الظلم والفساد يحيا بالسكوت!
- -شخابيط-!
- Who are you
- لجنة التحقيق في أسباب سقوط الموصل في حضرة المالكي!
- اتفاقيات جهانغيري حولت العراق الى مجرد أسم!
- ﺃ-;-ﻳ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-A ...
- الكعكة هي التي تحكمنا!
- السيد العبادي.. لن يهلِّل لك الشعب حتى محاكمة المالكي
- احذروا أتباع (برنارد لويس)!
- دور الصحافة في توعية المجتمع
- جوابهم -لااحد فوق القانون -.. وسؤالنا إلى متى يظل المالكي فو ...
- ضوء في تطوير القوات المسلحة العراقية
- لا تصدقوا كل ما تسمعونه.. إليكم الحقيقة
- دفع الرواتب للحشد الشعبي اهانة -لجهاده-
- الى القائد العام ..الجيش الخالي من المبادىء والمهنية هو ميلي ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ايها الخونة ..ملك الموت في طريقه اليكم