أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سارتر وقضية الالتزام















المزيد.....

سارتر وقضية الالتزام


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


ما الأدب
- قراءة ليست للجميع
د. أبو الحسن سلام
* عتبة الكتابة :
من الكتابات ما يعاود الإتساس المتخصص في مجاله قراءته بين الفينة والفينة ، لأهمية موضوعها ، أو لأهمية القضية التي تطرخها ، أو لقيمة الكاتب نفسه في مجال التخصص ، أو لحاجة بحث جدبد أو دراسة منهجية ، أو مقال إلى الاستعانة ببعض ما ورد فيها من آراء ذات صلة بموضوع ذلك البحث أو المقال.
ومن تلك الكتابات التي لا يمل المتخصص في مجال الثقافة والفكر والأدب والفن المتصلين بالفلسفة ؛ يبرز كتاب ( ما الأدب) لجان بول سارتر واحدا من الكتب المهمة التي تناقش قضية الأدب من حيث النظرية والماهية ومنهج الكتابة وتوجهها وكيفيتها ، وحدود التزامها ومناط حريتها . لهذا كانت هذه القراءة الاستعادية .
• الهدف العلمي من القراءة الاستعادية : هي التأكيد على أن الكتابة التلخيصية للمقروء هو شكل من أشكال النقد ؛ طالما انتهى التلخيص بوجهة نظرنقدية لما قرئ .



• الهدف من تأليف الكتاب:
كان هدف سارتر من كتابته الرد على من انتقد فكرة الالتزام وتنافضها مع حرية الكتابة الأدبية حيث يرد على المفكرين والنقاد والأدباء الذين سخروا من فكرة الالتزام التي طرحها في فلسفته الوجودية .
• مقدمة الكتاب:
تحدث سارتر في بداية الكتاب عن الهدف من الكتابة فطرح عددا من الأسئلة: ( ما الكتابة - لمن نكتب – ماذا نكتب – كيف نكتب ؟ )
• مستجدات القراءة الاستعادية: في هذه القراءة الاستعادية لكتاب(ما الأدب ؟) لجان بول سارتر ، ملاحظتي لمنهجية الكتابة حول قضية أثيرت في اتجاه نقد فكر سارتر عن االتزام في الأدب والفن ؛ حيث يطرح عددا من الأسئلة ، باعتبارها فرضية للقضية أو الإشكالية التي تسبب فيها إطلاقه لمصطلح الالتزام ، وتأسيسا على تلك الأسئلة بدأ في الإجابة تفنيدا لآراء معارضيه ـ وهم من كبار الأدباء والمفكرين الفرنسيين ، وكان أبرزهم الكاتب المسرحي ( جان جيرودو) .
حيث بدأ بترتيب أسئلته بتقديم إجابة سؤاله : لمن نكتب ؟ ليخلص إلى الآتي:
يالثبات على صحة رأيه
• التأكيد على أهمية قضية الالتزام .
• ضرورة التزام الكاتب بموقف محدد : لكونه يستخدم الكتابة لتوصيل رسالة أو موقف من قضية أو موضوع.
• عرض لمفهوم الالتزام .
• نقده انقاد طرحه لقضية الالتزام . ـففي إجابته عن تلك الأسئلة في مقدمة الكتاب يوجه النقد لمن انتقد فكرة الالتزام ، وبتهمهم بعدم الفهم وعدم التعمق في قراءة فكرته عن الالتزام .
• الإقرار بأن القارئ مشارك للكاتب .. فهناك تعاقد ضمني بينهما على الثقة والحرية .
• الالتزام وحربة الكاتب : يتعرض لعدد من القضايا منها قضية الالتزام وحرية الكاتب فيؤكد أن الكتابة الإبداعية النثرية هي المقصودة بالالتزام لأنها تتعرض لقضا الإنسان والعالم ولذلك فالكاتب ملتزم بقضية مخددة ووعي بالعالم .
• التأكيد على أن ( الشاعر يخدم الشعر ولا يستخدمه) ، وأن فنون الرسم والنحت والرقص والموسيقى لا علاقة لها بقضية الالتزام ، فالننان في تلك الفنون غير ملتزم . والالتزام موقف من الكاتب في الابداع الأدبي النثري لأن الكتابة النثرية تتعرض للقضايا الانسانية في الحياة ( قضايا الوعي يالبعالم ) فلا بد أن يكون لع موقف فكرى محدد وتعرض لقضية الفن للفن ورفضها ؛ مؤكدا أن الفن لا يكون من أجل الفن .
• القراءة المضادة :
خلصت قراءتي الاستعادية لأطروحات السارترية حول ردوده التفنيدية لآراء من نقدوا فكرته عن الالتزام إلى قراءة مضادة لعدد من ردوده التفنيدية لآراء نقاد فكرته عن الالتزام وحدوده المقصورة على الكتابة الأدبية النثرية دون الشعرية . فقد رأيت في قراءة مضادة للقراءة المستعادة من كتاب ما الأدب لجان بول سارتر ما يأتي :

• أن سارتر هنا يناقض نفسه للأسباب الآتية:
- فهو أولا يطالب الكتابة الأدبيىة النثرية بالالتزام ، ويرى ضرورة التزام الكاتب بموقف واع من العالم .
- وهو من من ناحية ثانية يقول: إن الشاعر والرسام والموسيقى وفنان التماثيل والنحت وفن الرقص لا يلتزم ، ولا يطالب بالالتزام . ويشدد على أن ( الشاعر يخدم الشعر ولا يستخدمه) أي يخدم فنه بدون قصدية توظيفه ليقول معنى أو يعرض قضية !
- ومناط نقدي لسارتر – هنا – في التساؤل الآتي : أليس هذا معناه أن الشعر للشعر ، أي الشاعر يكتب القصيدة من أجل القصيدة هو فن من أجل الفن !!.
- من ناحية ثالثة : هناك شعراء كثيرون في العالم وفي مصر كتبوا قصائد تعرضوا فيها لقضايا منها مثلا شعر أحمد شوقي الذي درسناه في المداؤس ( مصر التي في خاطري – ولد الهدى فالكائنات ضياء ) ، وهناك شعراء المسرح فالمسرحية الشعرية تعرض الأحداث وقضايا الإنسان والمجتمع مسرحيات شكسبير في العصر الاليزابيثي وتراجيديات راسين وكورني في القرن السابع عشر في فرنسا وقديما المسرح اليوناني عند أسيخلوص وسوفوكليس ويوربيدس وكوميديات أرستوفانيس ، كلها تستخدم الشعر بمثل ما تخدمه .

• حول طرخه لقضية الشكل والموضوع:
يعرض سارتر لنقطة اختلاف الكاتب المسرحي الفرنسي ( جان جيرودو ) معه حول أسبقية الموضوع على أسلوب كتابته ، فهو – سارتر - مع أسبقية الموضوع لشكل أو أسلوب كتابته ؛ و جيرودو يرى أن الشكل يسبق الموضوع .
• وواضح هنا أن سارتر يجسد جوهر فلسفته الوجودية المادية التي يقول فيها إن ( الماهية تسبق الوجود) وهو ما طرحته الفلسفة الظاهراتية ؛ وهي تأخذ بالظواهر الموجودة الملموسة المرئية ؛ دون بالسمعيات – بحسب فلسفة " هوسرل " – " الأشياء توجد أولا ثم تتحدد ماهيتها " - ماهي أو ما جوهر وجودها- وقد تمثل ذلك في قول سارتر المختلف عليه مع جيرودو؛ عن ( إشكالية الموضوع أسبق أم الشكل) الذي سيحمل الموضوع . وهي قضية مختلف عليها من القدم وتتجدد في كل عصر ؛ وقد كانت إشكالية فكرية ونقدية بين كبيرين من كبار المفكرين والأدباء العرب ( الجاحظ ، وابن قتيبة)
• فكرة الأنا والآخر :
امتد ت ردود سارتر في كلامه عن ثنائية ( الحرية والالتزام) إلى عنصر أساس في فلسفته الوجودية هو ثنائيية (الأنا والآخر) وثنائية ( الوجود والعدم) فهذه الثنائيات – الثلاثة الأبعاد - تشكل أسس الفلسفة الوجودية المادية عند سارتر.. وهو في كتابه هذا : ( ما الأدب ؟!) يؤكد على تلك الفلسفة فيتعرض للالتزام باعتباره أصل حرية الذات ؛ من خلال موقف وعي الأنا بحريتها وبحرية الآخرين في آن معا . وهو ملتزم بتحقيق حريته وعدم تجاوزه لحرية الآخر ؛ وبذلك يتأكد ثنائية الوجود بالنسبة له وبالنسبه للآخرين وبدون ذلك الموقف الملتزم بالحفاظ على حريته وحرية الآخرين يصبح الوجود وكأنه عدم فوجود الأنا حرة في وجود الآخر حرا ، لذلك كان قصد سارتر في قوله ( لقد كتبت علينا الحرية).
وتعيدنا القراءة المضادة لكتاب ما الأدب ؟ لسارتر إلى قراءة استعادية أهرى من مسرحه ، نموذجا لتأكيد صحة قراءتنا المضادة لبعض طرحه حول قضية الالتزام ؛ أردت بتلك القراءة المستعادة من مسرحه إقامة الشاهد على فكرة الالتزام التي قيد بها كتابته المسرحية وربطها بقلسفته عن الوجودية المتعارضة مع الوجودية المثالية عند أفلاطون ومن تبعه من فلاسفة العصر الحديث " كيركيجارد " وغيره .
• تجسد مسرحيات سارتر مفاهيمه الفلسفية تلك ، يقول سارتر عن كتابته للمسرح: " إذا كان الإنسان حقا حرا ىفي في موقف خاص ، وإذا كان يختار نفسه عن حرية في موقف خاص ، بمعنى أنه يختار نفسه في الموقف ، وعن طريق الموقف ، كان علينا أن نعرض في المسرح مواقف بسيطة وإنسانية ، وحريات تختار نفسها في مواقفلا . وأبلغ ما سعرضه المسرح تأثيرا هو عرض شخصية في طريق تكوين نفسها في لحظة الاختسار ، عن قرار حر يرتبط به نوع من الخلق والحياة "
ففي مسرحيته ( الذباب) يؤكد مبدأ وجود الإنسان الذي يسبق تكوينه بنفسه لماهية وجوده ، ففي المسرحية يدور حوار بين أورست وجوبيتر ملك الآلهة حوار يجسد فكرة أن ( الإنسان خلق حرا ) :
" أورست : ..... أنت ملك الآلهة ياجوبيتر ، ملك الحجارة ، والنجوم ، وأمواج البحر ، ولكنك لست ملكا على الإنسان
جوبيتر: لست ملكا عليك أنت أيها الخشرة الدنيئة الوقحة ، فمن الذي خلقك إذن؟
أورست: أنت الذي خلقتني ولكن كان يجب ألا تخلقني حرا .
جوبيتر/ إنما وهبتك الحرية لتخدمني.
أورست: قد يكون هذا صحيحا ، ولكن هذه الحرية قد انقلبت ضدك ، فلا أنا ولا أنت نستطيع أن نغير من ذلك شيئا .
جوبتر: وأخيرا هذا هو العذر.
أورست: أنا لا أعتذر.
جوبيتر: وهل هذا صحيح ؟ أتعرق أن هذه الحرية التي تدعي أنك عبد لها تكاد أن تكون اعتذارا
أورست: لست السيد ولا العبد .. وإنما أنا الحرية . ما أن خلقتني حتى حرجت عليك ، ولم يعد لك على سلطان. "
• وفي مسرحية ( الجحيم أو لا مفر) يجسد ثنائية الحرية والالتزام في وجود الأنا والآخر ، فكل من الشخصيات الثلاثة ( جارسان ، أينيز ، أستير ) ملتزم التزاما طوعيا بعدم تجاوز حرية الآخر ، ولا مفلا عن ذلك تحول وجودهم جحيما .

• قيمة كتاب ( ما الأدب ؟ ) :

• تتضح من خلال ااقراءة الاستعادية والقراءة المضادة للكتاب أن الكثير من الأفكار والقضايا التي تكلم عنها سارتر متمثلة في فنون كتابة المسرحية الحداثية وما بعد الحداثية ، وأن الكتاب تعرض لقضايا وإشكاليات قديمة متجددة مثل إشكالية الشكل والمضمون ومشكلة تعدد معنى النص الواحد بتعدد قرائه ، وإشكالية اللفظ والمعنى ، وإشكالية الفن للفن والفن للمجتمع ، وإشكالية الحرية والالتزام ، والوجود والعدم والأنا والآخر وكلها قضايا مختلف عليها . وبتضح أثر ذلك الكتاب فيما يستفاد منه وهو في النتائج الآتية .

• يستفاد من كلام سارتر في كتابه ( ما الأدب) ما يؤكد ترديد مسرحه للخطوط فلسفته : ففي ( الذباب) تتردد أصداء ثنائية (الوجود والعدم) حيث حرية الإنسان في تكوين جوهر وجوده الذي يتحدد بعد أن يوجد . وهنا يظهر أثر الفلسفة الظاهراتية ( الأشياء أولا وما تعنيه يحدده الوعي بوجودها ، وانفصال الأشياء عن وعي الإنسان بها لا يعني أنها غير موجودة ، بل هي موجودة ، لكن مسماها يحدده الوعي بوجودها) وهذا ما يقوله سارتر في كتابه ( ما الأدب) وما يجسده مسرحه .
* يستفاد من كتابه حرصه على أن قضية الالتزام فيها حل لإشكالية ( الوجود سابق للماهية - الماهية سابقة للوجود) فهو يقول بعكس الفلسفة الوجودية المثالية (نظرية المثل ) عند أفلاطون التي تقول إن ( الماهية سابقة للوجود) أي أن كل الأشياء لها مثال وأصل في عالم الغيب ، فجوهر وجودها خلق قبل أن تخلق.
• نخرج من كتابه ( ما الأدب) بما يؤكده أسبقية الوجود للماهية ، وترديدها في مسرحية الذباب من خلال حوار بين جوبيتر - خالق أوريست- وأوريست ، بما يركد به أن فكرة ( الوجود سابق للماهية) و هي جوهر فلسفة سارتر .
• يسيتفاد من أقواله في هذا الكتاب أن كل من الكاتب والقارئ شركاء في المعنى ؛ باعتبار الكاتب يمثل الأنا المنتجة للإبداع ؛ والقارئ يمثل الآخر المتلقي لما ينتجه . والكاتب والمتلقي ملتزمان بعقد تضامني قائم على ثقة متبادلة ، وحرية متبادلة .. الأول ملتزم بموقف مستند إلى وعي بالعالم ، موقف ملتزم بكتابة ما يدفع إلى التغيير نحو عالم أفضل وحياة أفضل ، والقارئ ملتزم بقراءة منتجه بقراءة تطمح نحو عالم أفضل وحياة أفضل ؛ وكلاهما يتخذ الالتزام موقفا يعبر عن حرية يلتزم فيها الكاتب والقارئ بالاشتراك في عملية التغيير الواعي نحو عالم أفضل.
• يستفاد مما قاله سارتر حول نوعين من القراءة : قراءة قصدية تخص الكاتب وقراءة استنباطية تخص القارئ.
- النوع الأول : قراءة الكاتب لإنتاجه ، التي لا تضيف شيئا لموضوع منتجه الإبداعي .
- النوع الثاني قراءة القصد ، وهي قراءة القارئ ، فالقارئ حر في استنباط المعنى الذي يعيه ويفهمه من كتابة الكاتب ، لأنه لا يقرأ باللغة وحدها – كما يقول سارتر – وإنما يقرأ باللغة وبالصمت وبمناقشة التعبيرات ، وبذلك هي قراءة منتجه ، لأنها تنتج معنى جديدا ، هو تهبير عن وعيه الذاتي الذي يختلف عن وعي الكاتب .
• يستفاد من فكرة سارتر عن القراءة القصدية للقارئ ؛ تعدد معاني النص الواحد . وهذا بعلمنا هو حوهر نظرية النقد الحداثي أو القراءة الحداثية وما بعدها .
• يستفاد مما جاء بكتاب سارتر أن الكاتب ملتزم بنقدبم صورة المجتمع للمجتمع وهذا في مقابل فكرة الفن للفن ، و في التزام الكاتب يتصوير المجتمع للمجتمع التزام يقابله من المجتمع ؛ حتى لا يفقد التوازن وحتى يتخلص من الجهل الذي أصابه بالعار، وأفقده حرية الاختيار في أن يكون ما يريد .
• يستفاد من قوله : إن الكتابة الملتزمة في صراع مستمر مع القوى المحافظة فهي كتابة ثائرة أبدا.
في الختام

يمكن القول في النهاية إن الكتاب يعكس مقولات ، كثيرا ما مرت علينا فيما قمنا بتدريسه لطلابنا وفي دراساتنا في مجالات المسرح ( نصا وعرضا ونقدا ، ومقاربات بين المسرح ودراسات إنسانية فكرية وفلسفية واجتماعية ونفسية وإنثروبولوجية كثيرة متداخلة وفاعلة في فنون الكتابة وفنون العرض المسرحي ونقده ، وتداخل تلك الدراسات مجتمعة بشكل أو آخر ، خاصة في مسرح الحداثة حيث ( تعدد المعاني في النص أو في العرض الواحد) وهذا في أساس الحداثة . وفي مسرح ما بعد الحداثة ، حبث غياب المعنى التام في العمل الفكري أو الإبداعي باعتبار العمل نفسه مفتوح إلى ما لا حدود أما القراءات التي لا تتوقف طالما الحياة مستمرة مع تلازم لحالة الاختلاف المرجأ للدلالة التامة بين القراءات التي لن تتوقف ، حيث فكرة انفصال العمل الأدبي والفني عن كاتبه ومنتجه فور إنتهائه من كتابته أو عرضه ، حيث يصبح ملكا للقراء أو المتلقين . وهذا سبق أن وجدناه في دراستنا عن نظرية ( موت المؤلف عند رولان بارت وغيره ) - ومن قبل ذلك وجدناه عند أفلاطون في كتابه ( خيال الكهف) ونظريته للمحاكاة الفكرة المطلقة وحتمية استبدال الممثل بخياله الذي لم يدنس بصوته ومشاعره مما يعني نفي وجود نص حواري –
ومن مقولات الكتاب السارتري أيضا .. فكرة القراءة المنتجة ، وهذا عرفناه في دراستنا لنظرية النقد الحداثي . ومنها فكرة القراءة القصدية ، وقد عرفناها في نظرية ( التلقي / استجابة القارئ ) من خلال فكرة القارئ الضمني الذي يفترض الكاتب وجوده في أثناء كتابته لإبداعه المسرحي.
هذا الكتاب في النهاية كتاب ينطوي تحت شعار قراء ليست للجميع



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيقاع وروح الشعر
- الديالوج في دراما الصورة الغنائية بين الغناء والقوالة – عبد ...
- الخطايا السبع للبرجوازي الصغير
- - تجديد ذكرى علم من أعلام العلم والأدب
- توفيق الحكيم وبهرام بيضاني في محكمة العدل
- الدراماتورجية بين الإخرج الحداثى الاستعادي ل (مارا – صاد) وم ...
- ما الأدب ؟ قراءة ليست للجميع !!
- فاطمة وماريكا وراشيل - جنسية الغناء -
- قضية فنية للمناقشة الطاقة التعبيرية بين الكلمات والألحان
- الممثل بين المحاكاة والتعبير وإعادة التصوير
- النيل ينسي !!
- غواية الكذب في حديث الترللي
- فساد الكتابة
- اللحن المسرحي بين الاقتباس وحرفية النقل
- المونودراما والفرجة المسرحية
- التفاعل الاتصالي المسرحي بين التوظيف الإبداعي والتوظيف العلم ...
- كتابات الدكتور أبو الحسن سلام بين أسئلة المنهج وفعاليات قراء ...
- ذاكرة المسرح في الأقاليم الثقافية
- الذكاء الصناعي بين الرخاء السلبي والرخاء الاختكاري
- حيوات النص المسرحي في مفترق قراءات بن زيدان النقدية


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سارتر وقضية الالتزام