أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - حانة كاسكوباي














المزيد.....

حانة كاسكوباي


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


الى حانة كاسكوباي
أحيانا أهرب من خواء الشوارع
والصمت الذي يلف حتى الاشجار
هناك الضجيج مملوء بالحياة
محبين ومراهقيين ومثليين
وهاربات من لحظة مابعد الستين
أنا الوحيد الذي يرقب الحياة
تحت الاضواء المجنونة وال دي جي
فقد علمني العراق أن لا أعيش
بل أبقى مهووسا بالمراقبة
وأن أبرز عضلاتي في التقييم
ربما هي الحياة هكذا
أحدهم يعيشها وعراقي يرقبها
فقط لأنه لايجيد العيش فيها
أخرج آخر الليل من حانة كاسكوباي
بحصيلة إن الخمرة لا تعشق العراقي
لأنه يهينها بأنينه وحزنه
ومثالياته المتصنعة
أسير تحت الاضواء الخافتة
والاشجار التي نزع الخريف أثوابها
ألتقي بالهوملس وهم يفترشون الارض
أحدهم يعزف الكيتار
وحبيبته تنام بأوشامها على فخذه
وتدور الحشيشة بينهم
كدوران الارض بلا أحساس
وأيضا أحسدهم لآنهم لا يملكون بيتا
لكنهم يملكون لحظة الحياة
وبينما أغرق ببحر يعرفني بالحياة
تأتيني على هاتفي رسالة من السومرية:
إنفجار يهز بغداد والحصيلة الاولية
بضعة قتلى وبضعة جرحى
أبتسم لأن الوطن مازال يملك الاكشن
وحانة كاسكوباي تملك الحياة
أصل البيت متأخرا والجميع نائم
ربما زوجتي حينها تحلم بالوطن
فقط لأنه يضم قبر أمها
والاولاد يحلمون في الغد
فقد لقنهم الغرب الكافر
إن الغد جمال وحياة
أنا الشاذ الوحيد في هذا الليل
أفتح حاسوبي كي أسمع ياس خضر
مجروحين وجرح البينه
يا دنيا والله يكفينا



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنات العراق
- أنا وأنت ،،، وساحة التحرير
- أنتِ ،،، والكأس
- الهدهد و بلقيس
- كابوس بطعم الخليج
- ثمالات ذات قرار
- حروف مخبولة بكِ
- تمنيات
- سبحان الشفتين
- ديسمبر وذكراكِ
- إنها السادسة والاربعون
- آية بلا مسمى
- في ليالي بورتلاند
- عندي نكتة على الأكراد
- آية الشفتين
- معكِ --- فقط
- نصب للجسد المجهول
- هكذا -- رأيت مُحمد
- يا أنتِ --- يا بسملة جنوني
- يوم تُمطر السماء حروفاً


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - حانة كاسكوباي