أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الركابي - الشعب بين صرخة الاصلاح وأمطار الشتاء














المزيد.....

الشعب بين صرخة الاصلاح وأمطار الشتاء


احمد الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن أنتزاع لقب القيادة والحصول على المكانة اللائقة بين الجماهير لاتؤخذ بالعنتريات الفارغة وبالأقوال الجوفاء أنما بالأعمال الجبارة والتضحيات الكبيرة والمواقف الوطنية وبالاخلاق الإنسانية المفعمة بروح التسامح وبحب الخير والعفو عند المقدرة والشجاعة في المواقف الصعبة كل هذه الصفات النبيلة تتركز في الشخصية القيادية في زمنً غير محدود وبشرط أن تكون جميع الأفعال مقارنة بالأعمال الجليلة كي تمنح الإنسان صولجان القيادة وعلى صدره أوسمة الشرف والرفعة والعـزة .
ومن كان يحمل الفكر الثوري الأصيل ويؤمن بالمبادىء الإنسانية بكل مقايسها السامية هؤلاء هم قادة اليوم والأمس يستحقون بكل جدارة التربع على قمم المجد ويخلـدون عبر صفحات التاريخ ـ وبعكسهم يستحقون العيش في زوايا الظلام والنسيان مذمومين مدحورين في قاع الهاوية .
لكن أساء المتربعون على زمام الحكم للعراق تاريخا وحضارة وشعبا من خلال الفساد الذي نشروه بمكرهم . إساءة استغلال السلطة بطرق شتى ونشر المحاباة للأقرباء والاقربين وبتسلسل عرقي ديني مذهبي يعتبر من أخطر انواع الفساد الموجود في منطقتنا ,أن المحسوبية والرشوة والابتزاز السياسي منتشرة دون اي رادع ومؤثرة بشكل على الوضع الاقتصادي المؤدي الى اختلالات كبيرة وانبثقت منها التهجير والتقتيل وسفك الدماء ,وازدياد الفروقات الشاسعة بين الغني والفقير، مما تولٌد هذه المساحة كافة الامراض الاجتماعية الاقتصادية المؤثرة على وضع الفرد والاسرة بشكل مباشر
واليوم النازحون العراقيون ويواجهون الأمطار وسط غياب الكرفانات التي توعدت بها الحكومة العراقية ان تكون صالحة لسكن النازحين,.وكذلك اوضاعا انسانية صعبة، تتمثل بنقص الغذاء والماء والدواء وغياب اجهزة التدفئة، وسط غياب الاهتمام الحكومي بملف النازحين الفارين من المناطق الساخنة، مع انعدام وجود حلول جذرية لانهاء مشاكلهم او توفير اماكن سكن تأويهم.
وفي هذا المعنى اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني (دام ظله ) في
بيان (مشروع خلاص )وهذا المشروع
لا يمكن أن ينجح بدون تهيئة المقدمات الصحيحة وتذليل كل المعرقلات والعقبات ، ولابدّ من المصداقية والإخلاص فيمن يعمل ويدعم ويقود وينفّذ مشروع الخلاص
وهذا مقتبس منه جاء فيه :
)) إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ، نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه))
. http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
احمد الركابي



#احمد_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة عاشوراء منطلق صلاح الامة
- يوم عاشوراء وقفة الاخيار ضد الظلم
- منهج الحسين (عليه السلام ).. ثقافة التغيير


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الركابي - الشعب بين صرخة الاصلاح وأمطار الشتاء