أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أحمد الشركت - البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل_المغرب_














المزيد.....

البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل_المغرب_


أحمد الشركت

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 17:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


"عاش النقد الثوري والموت للانتهازية اليمينية والانتهازية اليسارية "

البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل

الانتهازية جرثومة خطيرة في الحركة الثورية، يجب محاربتها بدون كلل
من خلال أوراق البديل الجذري 2013 /2015. يتضح مدى إفلاس أصحاب المشروع الفاشل
غياب أو تغييب الموقف التاريخي والثوري لمنظمة إلى الأمام من مسألة الصحراء الغربية وهو تقرير المصير للشعب الصحراوي.

_انتقاء في قضية الشهداء والدليل على ذلك لم يتطرق أصحاب البديل والشجعان لقضية الشهداء الخمسة في الحسيمة، وكذلك الشهيد كمال الحساني....
_التركيز على الجامعة وخاصة موقع فاس!!!!!
_غياب أو تغييب موقف من الاحتلال الإسباني للأراضي الريف سبتة ومليلية والجزر....
_ غياب أو تغييب مسألة العنف الثوري
_ التنازل عن المواقف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية....

باسم الترفع والنضج والأخلاق الليبرالية والانتهازية، وعدم الوضوح الفكري والمواقف السياسية المتذبذبة لدى العديد من اليساريين، والتعاطي مع الحركة الثورية بمنطق الأناني والكريبات، الزعامتية، محترفي الانشقاق والفوقية بشتى ألوانهم وأشكالهم القديمة والجديدة، المزيفون الذين اتخذوا الاسترزاق على نضال ومعاناة شعبنا مهنتهم بأساليب ووسائل حقيرة، الانتهازية اليمينية والانتهازية اليسارية في خندق واحد مع النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي لتمزيق وتشتيت وحدة المناضلين والطاقات الثورية في صفوف الحركة الجماهيرية، ونشر الضبابية والميوعة الفكرية والقفز على المراحل والاعتقاد بامتلاك الحقيقة خارج الجماهير واحتكارها، واتهام كل من يخالفهم بالانتهازية والانتظارية والاستسلام.

حتى أصبحوا لا يرون من الواقع المادي الموضوعي وتناقضاته إلا أنفسهم وأنانيتهم المتخاذلة، كل هذه الثقافة الانتهازية التي تربو فيها وعليها أوصلتهم إلى تأسيس مجموعة فوقية تحت إسم البديل الجذري استمرارا على نهج الحريفية، مهندس الانقسام والانشطارات والتشتيت وزرع البلبلة الفكرية في صفوف الحركة الثورية المغربية في بداية التسعينات وتأسيس النهج الديمقراطي، مرورا بالمهدوية مكتشفوا الماوية الجديدة في اعتقادهم الذين قاموا بدورهم بمزيد من تعميق التناقضات التي تخترق الحركة الثورية، وزرع الغموض الفكري والسياسي والنظر إلى التاريخ الصراع الطبقي بنظرة مستقيمة، أي التعامل مع الواقع المادي الموضوعي بنظرة ميكانيكية والسقوط في الفوضوية.

إن هؤلاء الذين اقدموا على تأسيس مجموعة تحمل إسم البديل الجذري على الطريقة الحراثية، لا يختلفون عن ماسبقهم من التجارب الفاشلة الانتهازية، وإعادة إنتاج نفس الأزمة وأكثر من ذلك تأجيل وعرقلة مسيرة شعبنا في التحرر والانعتاق من الاستعمار الجديد.

عوض إخضاع ذواتنا للعمل اليومي النضالي الثوري، والدفاع المستميت والصلب على المشروع الطبقي الثوري، مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية على طريق الاشتراكية، وتقديم أفكار واقتراحات عملية وجماعية، والارتباط الثوري بالجماهير، والعمل معهم في تأسيس أدوات الدفاع الذاتي لتحقيق مصالحهم المادية والمعنوية، والعمل على بناء مجالس ثورية للعمال والفلاحين الفقراء... في معمعان النضال والمقاومة... من البسيط إلى المعقد، من الجماهير إلى الجماهير، والعمل على تربية وتأطير وتنظيم صفوف الكادحين..... في مختلف مواقع الصراع الطبقي، بشتى أشكال النضال وفق المكان والزمان والظروف.

والعمل على أن نكون تلاميذ قبل أن نكون أساتذة كما يقول( ماو تسي تونغ)، والقيام بالتحقيقات في كل مرحلة أو فترة محددة من الصراع الطبقي لمجمل الطبقات الاجتماعية.

والعمل على الدعاية للثورة والنضال والتنظيم الطبقي الثوري، الحزب الشيوعي الثوري في الحركة الجماهيرية، وقيادتها بشتى أشكال النضال السلمي والعنيف للإطاحة بالتحالف الطبقي الرجعي القائم بالبلاد.

وعدم التسرع والقلقلة والارادوية والسقوط في العفوية وفي حرق المراحل، والنظر إلى مسألة السلطة بعقلية البلانكية، عوض العمل على تربية الجماهير الثورية في الميدان وتحت نيران العدو على ممارسة وتعلم السلطة الثورية من أبسط أشكالها إلى أعقد أشكالها، أي الديكتاتورية البروليتاريا في مكان تواجدها وعملها وليس في الكتب أو المقالات كما يفعل زعماء الانتهازية والانشقاق والتفريخ عشاق الثورة في المجموعات والحلقات و البيانات والإعلانات....

عاش النقد الثوري والهزيمة لأعداء الشعب

Ahmed chourkat 01/11/2015



#أحمد_الشركت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أحمد الشركت - البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل_المغرب_