أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - رد على مقالة الأستاذ سامي لبيب..لما نعيش؟؟














المزيد.....

رد على مقالة الأستاذ سامي لبيب..لما نعيش؟؟


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 10:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لماذا نعيش...ما الغاية؟
سؤال وجودي ضخم أثاره الأستاذ الكبير سامي لبيب المحترم.
في الحقيقة إن هذا السؤال معقد و شائك و طالما فكرنا به ولم نجد له جوابا مقنعا لغاية اليوم.
هذا السؤال المركب و الصعب لربما إحتاج الرد عليه مجلدات ضخمة لا تتسع لها الكرة الأرضية.
وسوف تختلف الإجابات عليه من شخص لآخر.
قد يقول قائل أنا أعيش لأشبع شهواتي و رغباتي من عيش مرفه الى نساء و جواري ولكنه لم يعطنا الجواب الشافيso what ??
وقد يأتي الرد من مؤمن متعبد أوناسك زاهد كي يقول لنا...أنا أعيش كي أعبد الله..كي يقفز سؤال آخر الى ذهننا...ولما أعبد الله؟؟ما الغاية من عبادة الله؟؟
في البدء...كانت عبادة الله..و ما عبد بنو الإنسان إلاَ أنفسهم.
العبادة ،من وجهة نظري، هي أعلى مرتبة من مراتب النرجسية!!!
حين آمنا...رأينا الله في ذاتنا..هذا هو كل شيئ.
والمؤمن العابد أو الزاهد..ما عبد سوى نفسه و ذاته ورغباته و شهواته و كفره و إيمانه أيضا.
أنت تؤمن بالفناء..أستاذنا الكبير..و نحن نؤمن بالخلود..نحن نرجسيون بإمتياز..نحن نعشق ذاتنا.
نعيش جنتنا هنا على الأرض رغم كل السوء الذي يحيط بنا..كالقدر..و نطمع في عيش الجنة حتى بعد فناء جسدنا.
تعبنا كثيرا كي نتدرج و نعلو بوعينا و مداركنا و فهمنا و قناعاتنا علما بأننا لا نعرف الى أين نسير لا في حياتنا و لا في مماتنا.
يبدو أننا مشفرين و مبرمجين لإختيار مصيرنا.
الغاية من هذا كله...ما الغاية؟؟
الغاية من وجهة نظري المتواضعة هو أن نورًث أحبائنا ذكرى حلوة و جميلة...لأننا نحبهم.
الحب هو الدافع الأقوى لإعمار الأرض...ألم أقل لجنابك لماذا نحن نؤمن بالخلود..؟؟ لأننا نرجسيون و ما عشقنا سوى ذواتنا.
أستاذ سامي...من قال لك أننا سنفنى!!!! ألا تظن و لو للحظة..أنه ليس في الطبيعة فناء أبدا لأن الطبيعة يُعاد تشكلها بإستمرار و منذ بدء الخليقة.
حتى المادة يا أستاذ لا تفنى ولا تزول و لا تنقص ولا تزيد و جنابك خير من يعلم ذلك.
أنا أؤمن أنني سأتشكل بصورة حياتية أخرى و مغايرة و لا أجد صعوبة في تقبل تلك الحقيقة أبدا.
لربما ستدخل جيناتي..بعد فناءي في تشكيل فراشة أو زهرة أو حتى في تشُكل جبل و لربما إنتقلت جيناتي وغبار جسدي الى مواطن النجوم و قلب الشمس...من يدري؟؟
حضرتك لا تؤمن بالسحر أبدا...و أنا كنت مثلك تماما و لكني عندما غصت عميقا في محاولة فهم فيزياء الكم....وجدتها تفوق السحر غرابة و دهشة!!!
قال أحد علماء الطبيعة المرموقين..(مع الأسف لا أذكر اسمه) كلما كشفت لنا الطبيعة عن وجه من وجوهها فإني أرى الله يقبع وراء الوجه الذي يليه.
أنت يا أستاذ..أوقعتني في حيرة كبيرة من أمري ما دفعني للغوص عميقا في أسرار الوجود و لك كل الفضل في أني إكتشفت الله في نهاية الأمر.
أتفهم جيدا حيرتك الوجودية لأننا كلنا قد عانينا منها بشكل أو بآخر و ما مقالاتك الرائعة و التي يعشقها الملايين..ما هي إلا تعبير صارخ عن حيرتك.
الحقيقة...الحقيقة قد تكون الى جوارك و ربما ستكتشفها يوما.
هنا أقف ومن هناك أمشي
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أفهم الله 4
- هكذا أفهم الله3
- هكذا أفهم الله 2
- هكذا أفهم الله
- ماجدة منصور
- ابتسم..أنت في مصر
- تنويه...عودة ثانية الى صفحات الحوار المتمدن
- هذه أنا(الحلقة الخامسة)
- هذه أنا(الحلقة الرابعة)
- هذه أنا (الحلقة الثالثة)
- هذه أنا (الحلقة الثانية)
- هذه أنا (الحلقة الأولى)
- المرأة..و العادة الشهرية
- ماذا لو كانت المرأة ..نبية


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - رد على مقالة الأستاذ سامي لبيب..لما نعيش؟؟