أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمددهلوز - كونفوشيوسيات عراقية!














المزيد.....

كونفوشيوسيات عراقية!


محمددهلوز

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كونفوشيوسيات عراقية!
محمددهلوز
عندما كنت أسمع إحدى بلاغات وزير خارجيتنا؛ بلفظهِ مفردة الكونفوشيوسية ؛ إنتابني فضول ممزوج بإبتسامة معهودة ؛ لما أسمعه من كلمات وعبارات يرددها دائماً زعيم التحالف الوطني السابق ووزير خارجيتنا الحالي.
فتشت عن هذه الكلمة التي توحي بأنها إسم لرجل ما ولجهلي بها مسبقاً، فأُعجبت بهذا الشخص الموصوف ذكرهُ كما أثنيت بداخلي على قائلها.
هذا الرجل الفيلسوف الصيني، الذي نجح وأفلح في إقامة مذهب يجمع كل التقاليد الصينية في السلوك الاخلاقي والاجتماعي؛ ففلسفته قائمة على القيم الاخلاقية الشخصية، وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب؛ تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى.
إحدى مقولات كونفوشيوس ( حين لا نشير الأسماء الى مسمياتها يكون الإنحطاط) ، فلنعيد للكلمات معانيها.
إنها حكمة ومفردات بالغة الروعة، وهي تنسجم وواقعنا السياسي وحداثة تجربته الديمقراطية.
ولأن الأمر كذلك، لنُعيد ترتيب كل شيء، ونشير الى الحقائق، ونكشف الزيف، لنقول الى المجرم لا يمكنك النجاة، والفاسد لا يمكنك الهروب.
لنُعيد للكلمات معانيها، وللعقل أبسط حقوقه، والشعارات صدقها ومصداقيتها، والقلب حق الحياة وحب الوطن.
لنعود الى التاريخ، ونقلّب مخزون التجارب، ونتعلم كيف إنتصر الدم على السيف، وكيف واجه الحق عرين الباطل المتأسد بِظُلْم الطغاة والفاسدين.
هكذا علّمنا الامام الحسين عليه السلام؛وما ثورته إلا دروساً في السياسة، لكن الأمة أهملته واستعاضتْ عنه بدروس ميكافيلي وكتابه الأمير!
لنعود الى الماضي القريب جداً، ونرى كيف واجه المعارضون حقاً، ظلم الصداميين وجبروتهم ؛ رغم قلة الناصر، لمْ يتركوا واجب الامر بألمعروف والنهي عن المنكر، ومستلهمين ملحمة ألطف ومقولة ( هيهات منا الذِّلَّة) ، والتيار الحكيمي مثالاً وإنموذجاً حيّاً.
نعم ونحن نتذكر الماضي، نعيش الواقع الذي يحمل العراقي عراقيته في أعماق قلبه ونبض عروقه، ويخبئها في روحه، وينقلها من منفى الى منفى، يسير الى الامام وعيناه الى بغداده.
كان العراق وطناً؛ يحكمه الطغاة، واليوم إِذْ غادر ربوعه ذاك الجبروت وزبانيته، حلّ محلهم مَنْ كان نبراساً وعنواناً للمعارضة ولكن؟!
ولأن الامر كذلك، هَلّمُ نتحرك ونقولها بصراحة وجرأة الحق؛ لنخرج أوكار العقارب والثعابين، ونفرز الأعداء عن الأصدقاء.
نَلّمُ ما تبقى من معنويات متناثرة، وحطام أحلام منكسرة، وبقايا إرادة، بعد أن مللنا من خوفنا المفزع ، وحفزنا نهراً ثالثاً من الدماء في عراق الفراتين.
لنرفع هاماتنا، وتنتصب كإنتصاب نخيلنا، ونثبت كثبات جبالنا.
لتتوحد صفوفنا؛ حتى نعطي أملاً جديداً في حياتنا الجديدة.



#محمددهلوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمددهلوز - كونفوشيوسيات عراقية!